اقتباس
أولاً سرد بعض الحقائق:
_- بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 أعلن الرئيس الأميركي بوش أن حرب الولايات المتحدة ضد «القاعدة» و «طالبان» «حرب صليبية».
_- زعم الرئيس الأميركي بوش أن الرب طلب منه الترشح لمنصب الرئاسة ومن بعد ذلك إعادة الترشح مرة أخرى «لإنقاذ العالم» باسم الرب.
_- في تصريح متزامن مع بداية «الحرب ضد الإرهاب» وصف رئيس وزراء إيطاليا السابق بيرلوسكوني الإسلام بأنه «دين السفهاء».
_- مجموعة «المحافظين الجدد» الذين يحكمون الولايات المتحدة اليوم يبنون خططهم على أسس دينية عنصرية.
_- في عهد الرئيس الحالي بوش شنت الولايات المتحدة حربين ضد بلدين مسلمين هما أفغانستان والعراق شملتا «حرب إبادة» وساعدت في إبادة شعبين مسلمين في فلسطين ولبنان.
_- التهديدات الأميركية الحالية هي ضد دولتين مسلمتين هما إيران وسورية.
_- غالب حديث الرئيس الأميركي عن الإرهاب يكون مقترناً بلفظة الإسلام.
_- خلال حديثه عن الإسلام كثير من الألفاظ التي يستخدمها الرئيس الأميركي ويربطها بالإرهاب يزعم أنها مقتبسة من عبارات من الإنجيل.
_- القس الأميركي جيري فالويل وهو بمثابة المستشار الديني غير الرسمي للرئيس الأميركي بوش وصف الإسلام بأنه «دين إرهاب».
_- بقية كبار الانجيليين الأميركيين من أمثال بيلي غراهام وبات روبرتسون وجيمي سواقرت وغيرهم - تبارزوا في الهجوم على رسول الإسلام والدين الإسلامي.
_- الهجمة المحمومة على الرسول عليه الصلاة والسلام التي بدأت من الدنمارك ثم شملت بلداناً عدة كانت بتحريض من المفكر الأميركي دانيال بايبس.
_- المفكر الأميركي صاموئيل هانتنغتون بشّر بحرب بين الإسلام والغرب منذ عام 1988.
_- وسائل الإعلام الأميركية لا تطلق لفظ «إرهاب» إلا إذا كان فيها طرف مسلم.
_- كل عمليات العنف التي قام بها مسلمون نُعِتَتْ من الرئيس الأميركي ومعه وسائل الإعلام الأميركية بصفة «إرهاب».
_- لم تُنعتْ ولو مرة واحدة عملية عنف قام بها أميركي أبيض بلفظة «إرهاب».
_- الأميركي المتعصب ديفيد كورش المسؤول عن قضية واكو تكساس التي راح ضحيتها عشرات الأميركيين جلهم نساء وأطفال لم يُنْعَت بلفظة «إرهابي».
_- الأميركي المتعصب ماكفي المسؤول عن تفجير البناية الحكومية في ولاية أوكلاهوما لم يُنعَت بلفظة «إرهابي».
الأميركي الأبيض جون ووكر الذي حارب في صفوف «القاعدة» في أفغانستان لم يُنعَت بصفة «إرهابي» ولم يُسجَن في غوانتانامو.
_- قبل أشهر رفض قاضٍ في إحدى محاكم كاليفورنيا إطلاق تهمة «إرهابي» على أميركي أبيض قام بإلقاء زجاجة حارقة على مركز إسلامي في الولاية.
_- الكتب المناوئة للإسلام التي أُلّفت في الغرب خلال السنوات الخمس الأخيرة زادت من حيث العدد على جميع ما أُلّف في الموضوع نفسه خلال الخمسين عاماً الماضية.
_- في معركة القوات الأميركية على الفلوجة سُوّي 300 مسجد بالأرض.
_- في خطبة للجنرال الأميركي بويكن أمام حشد من الجنود المتوجهين إلى العراق يَعِظُهم بوصف الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب بأنها «حرب صليبية»، وأن النصر لن يتأتى إلا إذا اعتقد المحاربون أنها كذلك، ما أثار حفيظة مجلة «تايم» الأميركية لتخصيص أحد أعدادها للتساؤل عن علاقة الدين بالحرب على العراق.
_- إفادة شهادة الشهود الموثقة بأن الجنود الأميركيين في العراق يتعمدون إهانة المصاحف في المساجد بتمزيقها.
_- قام الجنود الأميركيون في سجون باغرام في أفغانستان وأبو غريب في العراق ومعتقل غوانتانامو بتمزيق وإهانة المصاحف وشتم دين المعتقلين.
_- تجسست الإدارة الأميركية الحالية على مكالمات هاتفية لمواطنين أميركيين، كلهم من المسلمين وأماكن عبادة للمسلمين.
_- تعامى الكونغرس الأميركي بشقيه ومن كلا الحزبين عن عمليات التنصت ضد المسلمين ولم يتخذ أي إجراء قانوني تجاهها.
_- شنت الولايات المتحدة حرباً محمومة ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» قبل وصولها إلى السلطة وبعد انتخابها.
_- الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتهميش المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله».
بعد هذا العرض الموجز لبعض الحقائق التاريخية الحديثة للمواقف، الأميركية خصوصاً والغربية عموماً ضد الإسلام، تأتي تصريحات بوش الأخيرة في الحديث عن «إسلام فاشي» والتحذير من ذلك. ما يجعل من الصعب تفسير هذا التعبير بعيداً من الأحقاد الدينية التي بعثتها إدارة الرئيس الأميركي بوش من جديد.
قال الله تعالي :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)
ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري
التدمير الشامل
قتل لأطفال
سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.
تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
سفر هوشع -
. 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ
.......
أقتلوا للهلاك
سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »
......
انجيل لوقا -
27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
المفضلات