يبدو أنّ أرحام النّصرانيات قد عجزت أن تدفع بالرّجال ، و عليه ( بحسب ما يظهر ) كان لِزاماً على إحدى (بنات المسيح ) أن تتطوّع نصرةً لعقيدتها .
عموماً نُرحبّ أيّما ترحيب بالزمّيلة المتدّخلة سائلين المولى جلّ و علا لها الإفادة و الإستفادة .
تقول المشارَكة:
وهل عدم قول المسيح عليه السّلام "أنا الله اعبدوني" بشكل مباشر و صريح هو الدليل على ألوهيته و ربوبيته ؟؟؟؟
بأيّ منطق تفكّرون و ............................... تحكمون ؟؟؟!!!!
ربّ و خالق الكون البديع ( كما تزعمون ) و يخاف أن يُجاهر بألوهيته مخافة القتل !؟؟؟؟
مع إحترامي الشّديد : أيّ ربّ و إله هذا الذي تعبدون ؟؟؟؟
سأفرض جدلاً أنّ معبودكِ - وبدافع التعقّل - أجّل الإعلان عن ألوهيته و ربوبيته إلى حين ......
فمتى تمّ ذلكَ الإعلان الإلهي الواضح ، المُباشر ، الصريح يا زميلة ؟؟؟؟
ضعي فضلاً بين يدينا ولو حادثة واحدة موثّقة ( يتيمة ) أعلن فيها المسيح عليه السّلام صراحة ، وبدون خوف أو وجل أنه هو الله ، طالباً العبادة !
العدد أعلاه و للأسف الشّديد لا يحمل الإعلان الإلهي الواضح ، المباشر ، الصريح ( المطلوب ) .
العدد لا يعدو مجرّد حديث عن الوجود القدري والإصطفائي للمسيح عليه السّلام ، بمعنى أنّ اختيار الله وإصطفاؤه له - كغيره من الأنبياء والرّسل - أزلي .
بنفس منطقك فبولس و جميع أتباع الكنيسة هم أرباب و آلهة :
أفسس 4: 1
كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ،
تسالونيكي الثانية 2 :13
وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ.
كفاكم وهماً !
ويبقى مطلبنا بلا إجابة وافية شافية ....اقتباس
نريد نصّا على شاكلة :
((إِنَّنِي أَنَا اللَّه لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي )))
طه : 14
فهل من متطوّع ( متطوّعة ) ، جديد( جديدة) ؟؟؟
المفضلات