اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد
استاذ ابو طارق
اشكر لك ترحيبك بي في منتداكم، سؤالي كان هل يعجز الله عن حفظ كلامه، فأجبتني ان الله لا يعجز عن حفظ كلامه و هذا هو الايمان المسيحي، فنحن نؤمن ايمان مطلق بأن الله قادر على كل شيء و من هذا المنطلق نحن نؤمن بان الكتاب المقدس لم تطله يد التحريف. امابخصوص سؤالك هل عجز الله عن غفران الخطيئة الاصلية فهذا موضوع اخر و اجابته بكل بساطة هو ان الله لا يعجز عن المغفرة و لكن الانسان هو من يعجز عن التوبة من الخطيئة
اشكر لك سرعة ردك وترحيبك
أرحب بك مرة أخرى ضيفتنا الكريمة
ضيفتنا المهذبة يسرني الحوار مع أنسانة فاضلة مثلك
وكما قلت لك سابقا فأن الصراحة بخشونتها خير من الخبث بنعومته
ضيفتنا المهذبة لا غبار على الإيمان المطلق بأن الله قادر على كل شيء ،
فهذا الإيمان وهذا الإعتقاد نشترك فيه جميعنا
ولكن
الإعتقاد أمر والواقع أمر آخر
فنحن نعتقد أن الله عز وجل قادر على إهلاك الشيطان ولكنه لم يفعل
وقادر على منع المجازر والقتل والحروب ولكنه لم يفعل
وقادر على هداية الناس وإجبارهم على الإيمان ولكنه لم يفعل
وقادر هلاك الوثنيين والملحدين ومنع الهواء عنهم ولكنه لم يفعل
لذلك نعتقد أنه قادر على حفظ الكتب السابقة من الضياع والتحريف ولكنه لم يفعل
حاشا لله أن أقول ذلك إعتباطا أو إستهانة بالتوراة والإنجيل
فنحن نتحدث بالدليل والبرهان وليس بالعاطفة والإفتراض
وكما تعلمين فإن أفضل كتب العهد القديم
تحمل الدليل على أن موسى عليه السلام لم يكتبها
أنظري إلى النصوص أدناه من أسفار التوراة وستعلمين أن كاتبها ليس موسى وليس هارون عليهما السلام
( وقال الرب لموسى وهرون هذه فريضة الفصح.كل ابن غريب لا يأكل منه. ) خر 12/43
( وقال الرب لموسى كلم هرون اخاك ان لا يدخل كل وقت الى القدس داخل الحجاب امام الغطاء الذي على التابوت لئلا يموت ) لا 16/ 2
( وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب.وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم. ) عد 14/11
( وقال الرب لموسى ها انت ترقد مع آبائك فيقوم هذا الشعب ويفجر وراء آلهة الاجنبيين في الارض التي هو داخل اليها فيما بينهم ويتركني وينكث عهدي الذي قطعته معه. ) تث 31/16
( وكلم الرب موسى قائلا. ) خر 13/1
( وكلم الرب موسى وهرون في ارض مصر قائلا. ) خر 12/1
هذه شريحة من نصوص كثيرة في أسفار التوراة يتضح من خلالها أن موسى عليه السلام لم يكتب تلك الأسفار
وأنك تستطيعين أن تصفي الكاتب ( بالمؤرخ أو القصصي )
فلو كانت نصوص الكتاب وحيا لكان الخطاب إلى موسى مباشرة هكذا :
يا موسى قل أو إذهب أو إفعل أو لا تفعل
ولو كان موسى كاتبها لقال :
قال لي الرب أو أمرني ربي
أتمنى أن تكون الصورة واضحة
أنتقل إلى العهد الجديد وأتحدث عنه أيضا
بالدليل والبرهان
ولكن قبل الحديث أحببت أن أنوه إلى نقطة بسيطة جدا
أرى أن الأناجيل لم تستطيع المحافظة على إسم المسيح عليه السلام
( اقصد الإسم الذي كانت أمه عليها السلام تنادي عليه به وكذلك إخوته )
فهل كانت تناديه ب يسوع أم يشوع بالعبرية أم جيسوس بالإنجليزية أم هِيسُّوس بالإسبانية أم يايسوس بالألمانية أم إيسوس باليونانية أم جايزو بالإيطالية أم غير ذلك كما في باقي اللغات ؟؟
فلماذا لم يبقى إسم المسيح عليه السلام على حاله
كما بقيت الأسماء في معظمها على حالها ؟
ادم نوح ابرهيم موسى هارون سليمان داود زكريا اسحق يعقوب يوسف اسماعيل محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
نعود للأناجيل
ألا يكفي دليلا على التحريف والتلاعب بالعهد الجديدإضافة
أهم نص يعتمد عليه الإيمان المسيحي في إثبات الثالوث ؟
( فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.)
فهذا النص كما يقول علماء الكتاب المقدس لم يكن موجود في مخطوطات الكتاب المقدس قبل القرن السادس عشر
ولذلك تم إزالته من جميع الترجمات الإنجليزية
أعتذر عن الإطالة
وأسأل الله العلي العظيم أن يهدنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
المفضلات