هما بيضحكوا على نفسهم ولا بيستهبلوا ؟!؟!
هما بيضحكوا على نفسهم ولا بيستهبلوا ؟!؟!
بولس كان دائم القول : {واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب}.............راي شخصي من بولس فاين الوحي ؟؟
دائماً ما يتشدق المسيحي ويقول بأن الإسلام أهان المرأة وحط من قدرها ، لننظر ما يقوله علماء الكنيسة حول قضية منع ممارسة المرأة الحائض الشعائر الدينية بل ومجرد دخولها الكنيسة !
.
سؤال: هل يجوز للمرأة الطامث أن تتناول؟ وإن كان لا، فلماذا؟ بينما هذا شيء طبيعي لا ذنب لها فيه؟! وإن جلست في بيتها، فهل يجوز لها الصلاة وقراءة الكتاب وباقي ألوان العبادة الخاصة؟
الإجابة:
في البيت يجوز لها أن تعبد الله كما تشاء، أما أن تتناول في الكنيسة أو خارجها، فهذا غير جائز إطلاقًا..
لا يجوز لإنسان أن يتناول، إن كان يفيض دم من جسده، سواء ذلك في الرجل أو المرأة، وكذلك أي فيض من الناحية الجنسية، وهذا واضح من الكتاب..
وكثيرة هي النصوص الكتابية وكثيرة هي قوانين الكنيسة، التي تثبت هذا الأمر الذي أصبح بديهيًا في عقول الناس..
ولعل البعض يسأل: ولكن الرجال لا يُعامَلون هكذا، فإنهم إن احتلموا، أو نزل فيض من جسدهم، يدخلون الكنيسة، ولا يمنعهم أحد، ولا تمنعهم قوانين الكنيسة. فلماذا المرأة إذن؟!
والجواب هو أنه أقصى ما يُسمَح للرجل أن يدخل الكنيسة بعد أن يتطهر جسديًا، ولكن لا يُسمَح له بالتناول..
على أن هناك فارقًا أساسيًا بين الرجل والمرأة في فيض الجسد، وهو أن الأمر طارئ وقتي بالنسبة للرجل، ولكنه مستمر لأيام بالنسبة إلى المرأة.(ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهنا تبدو المساواة: إن كان عند الرجل مستمر، يُمنَع هو أيضًا من دخول الكنيسة تمامًا.
يبقى السؤال: ما ذنب المرأة؛ وهذا شيء طبيعي؟!
لا ذنب. ولكن الله بريد أن يذكرنا دائمًا بالخطية الأولى.
فإن تذكرنا الخطية الأولى، نحس قيمة الفداء المدفوع عنّا.
الخطية أجرتها الموت. ومع أن المسيح مات عنا، إلا أنه ترك علامة للذكرى، سواء للرجل "بعرق جبينه يأكل خبزًا" أو للمرأة "بالوجع تحبلين وتلدين" (سفر التكوين 33).
في حالة الحبل، تنقطع عادة المرأة، وتتذكر الخطية الأولى عن طريق أوجاع الحمل، ثم الولادة ثم النِفاس.. وفي غير فترة الحمل تتذكر خطيئتها بالطمث وما يتبعه عن امتناع جميع المقدسات، وليس فقط التناول والكنيسة..
أما الرجل فيتذكر الخطية الأولى بالتعب من أجل رزقه كل أيام حياته. والذكرى هي الهدف، والوسيلة تختلف..
ليت هذا الأمر يقودنا إلى المنفعة الروحية، لا إلى التذمر.
المرجع: كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة متنوعة - قداسة البابا شنودة الثالث
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...the-Altar.html
.
.
.
ملحوظة هامة :- نظراً للأمانة العلمية التي تعودنا عليها ... ظهر في الآونة الأخيرة خلاف حول هذا الأمر ، فأصدر "الأنبا بفنوتيوس" مطران سمالوط قولاً يبيح فيه تناول المرأة أثناء الحيض (بخلاف ما هو مستقر من التقاليد الكنسية) ، ثم أصدر المجمع المقدس رسمياً بيان أكد فيه أن منع المرأة من التناول أثناء الحيض تقليد كنسي وأن الأنبا بفنوتيوس يعبر عن رأيه الشخصي ، وأن قوله ليس رأي الكنيسة ولا رأي المجمع المقدس .
ومازلنا نتابع حالة التخبط داخل الكنيسة الأرثوذكسية !
فالحمد لله على نعمة الإسلام .
.
العلاقة الجسدية أثناء الخطوبة
من المعروف أن فترة الخطوبة في مجتمعنا هي الشكل الرسمي للإرتباط, والسماح للخطيبين بالخروج وحدهما بدون أي قيود من الوالدين أو أي لوم من المجتمع المحيط.
وفي هذه الفترة يتم التعارف بين الخطيبين سواء التعرف على شخصيات بعضهم البعض أو الطباع أو العادات اليومية والعلاقات والصداقات والعائلات.... إلخ
ومن المهم جدا وقد يكون الأهم في هذه الفترة هو التقرّب العاطفي بينهم.. أي أنها الفترة التي يعبر فيها كلا الطرفين عن مشاعرة للآخر وهي معروفة بالفترة الأكثر رومانسية في العلاقة بكاملها, لذلك مهم جداً أن يقول كلا منهما للآخر كلمات رقيقة تحمل معاني الحب والمشاعر التي بداخلهم.
وقد يصاحب هذه الكلمات بعض اللمسات مثل "الطبطبة" أو لمس الأيدي بحنان أو أن الخطيب يحيط خطيبتة بذراعه أو يشد على يدها, ويشبكان أصابعهم.
وحتى القبلات مقبولة إلى حد ما في فترة الخطوبة. لأن التقارب الجسدي بينهما مهم جداً مما يجعلهما يتعرفان أحدهما على الآخر بعمق أكثر مما يسهل خطوة الزواج, ولكن شرط أن يكون بعيداً عن إندفاع الغرائز …..شرط توافر مشاعر الرضى في النفس بين الطرفين وحاجتهما لأن يكونا قريبين من بعضهما على أن لا يزعج أحد الخطيبين الآخر إذا لم يكن هذا الآخر مرتاحاً لمثل هذه الأمور, أي لا يضغط أحدهم على الآخر حتى يفعل هذا بكامل راحته ولا يصاحبه شعور بالذنب.
إن الإشتياق الذي ينشأ في فترة الخطوبة لدى الخطيبين للتعبير عن المشاعر الجنسية هو شيء طبيعي. وهو إحساس بريء وليس خطيئة إذا استطاع الخطيبان أن يتحكما في غرائزهم وشهواتهم لأنه إن بدأنا في لمس المناطق الحساسة في الجسد لن يكتفيا بذلك لأنها ستطلب منهم المزيد ولن تكتفي أو تنطفئ إلا بالعلاقة الكاملة مع مرور الوقت, مما يشكل خطورة على الطرفين في إستنزاف لمشاعرهم أو خطورة على سمعة الفتاة مالم يتم الزواج بالفعل, وحتى إن تم الزواج من الجميل أن تأكل العنب وهو كامل النضج لأنه إن أكلت الحصرم "العنب في غير أوانه" يصاحب طعمة مرارة في حلقك.. فمهما كان تقاربنا لذيذ إلا أنه يصاحبه شعور بالذنب لدى الفتاه ومرارة... وخاصة أن البنت تختلف عن الولد في هذه المشاعر, ففي الوقت الذي يرغب فيه الشاب بحسب طبيعته الذكورية أن يلمس جسد الفتاة حتى يعبر عن محبته نجدها هي لا ترغب في التعبير جسدياً بل تهتم بالمشاعر الرومانسية والكلمات القوية الوجدانية. لذلك فإن هذا الأمر يضمن سلامة العلاقة حيث أنها تستطيع أن تضع حداً وتضبط الأمور وتمنع الشاب من التمادي معها والانجراف في علاقة جسدية مبكرة قبل حصول الزواج الرسمي كما أراد الله أن يكون.
ان الله ايضاً يوصنا فى الانجيل بهذا ... فى الرسالة الاولى من بولس الى تيموثاوس 5 : 22 " أحفظ نفسك طاهراً " .
.
المصدر موقع life-club.org (انقـــر هنا) .
.
راجـــــع
ماهي حدود العلاقة الجسدية بين الخطيبين ؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/t146519.html
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات