العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | # **إله مغلوب على أمره** # **عندما كان يسوع في طريقه إلى الصليب كان يصرخ ويصيح ويبكى ويقاوم ويطلب النجاه** # **كيف يصرخ ويقاوم وهو أصلا جاء للصلب!؟؟؟* » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | اللاّهوت الأعرج ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الزواج [ ] في نظر الإسلام شريعة وسنة، وربما وصل إلى الفريضة في بعض الأحيان، وقد شرع الزواج [ ] من أجل العفة وحفظ النسل واستقرار المجتمع، فإعفاف النفس [ ] وصونها أفضل ما تقرب به المتقربون إلى الله - تعالى -.
    كما لا يخفى ما في ترك الزواج [ ] من الآثار النفسية السيئة على كل من الرجل والمرأة.
    ويهيئ الزواج [ ] لكل من الرجال والنساء [ ] متعة من أعظم متع الدنيا، وهذه المتعة تنقسم إلى قسمين: سكن وراحة نفسية، وإمتاع ولذة جسدية، قال - تعالى -: (وَمِن آيَاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزوَاجاً لِتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ, لِقَومٍ, يَتَفَكَّرُونَ) (الروم/21).
    والسكن إلى المرأة [ ] يشمل سكن النفس [ ] وسكن الجسم، كما أن المودة والرحمة من أجمل المشاعر. فالمتع الجسدية والنفسية تعمل عملها في نفس الإنسان وفكره وقواه النفسية والبدنية فيشعر بالرضا [ ] والسعادة [ ] والراحة النفسية والجسدية، حيث تتصرف طاقته وغريزته بأنظف الطرق وأطهرها، أما تصريف الشهوة [ ] خلال قناة غير شرعية فتكون متعته محدودة توجد بوجود اللذائذ الحسية، وتنتهي بانتهائها، ويأتي بعد ذلك شعور بالاحتقار والازدراء والامتهان، وتلك المشاعر غالبـًا ما تولد العقد النفسية والانحلال الخلقي وضعف الوازع وهوان النفس، أما مشاعر الأزواج فإنها تورث الحب [ ] والرحمة وسمو النفس [ ] وحياة الضمير والقلب، وإحساس الزوج [ ] بالمسؤولية تجاه الأسرة ينمي قدرته على القيام بالواجب، ويجعل له هدفـًا ساميـًا، وهو إسعاد أسرته وحمايتها، والسعي من أجل متطلباتها، فيبذل جهده ويزيد من إنتاجه، مما يعود على المجتمع بالنفع.
    ومن حكم الزواج [ ] وفوائده، بلوغ الكمال الإنساني، فالرجل لا يبلغ كماله الإنساني إلا في ظل الزواج [ ] الشرعي الذي تتوزع فيه الحقوق والواجبات توزيعـًا ربانيـًا قائمـًا على العدل والإحسان والرحمة لا توزيعـًا عشوائيـًا قائمـًا على الأثرة وحب الذات.

    ناقوس الخطر يدق:
    بالرغم مما عددناه من فوائد دينية واجتماعية ونفسية للزواج إلا أن مجتمعنا اليوم يشهد عزوفـًا ملحوظـًا عن الزواج [ ] مما أدى إلى تفشي ظاهرة العنوسة التي أصبحت تهدد استقرار المجتمع، ولكن هناك عدة عوامل أدت إلى نشوء العنوسة، يأتي في مقدمتها الجانب الاقتصادي، فبتزايد أعداد السكان في جميع البلدان مع تراجع فرص الحصول على عمل مناسب وانتشار البطالة، أصبح الشاب عاجزًا عن توفير متطلبات الزواج، إضافة إلى المبالغة في المهور وتكاليف الزواج.
    فالوعي الاجتماعي غير السليم يجعل للزواج احتياجات مادية مرهقة تدفع الشاب إلى الفرار وتكون النتيجة ضررًا يلحق بالطرفينº فالشعور بالقناعة أحيانـًا يكون معدومـًا لدى الفتيات برغم تقدم أعمارهنَّ، فالزواج [ ] لا يتم عادة إلا بمصاريف باهظة بدءًا من حفل الزواج [ ] إلى الأثاث الفاخر الذي يكون مصدرًا لتباهي الزوجات بجودته وماركته المعروفة.
    كل هذا يجعل تكاليف الزواج [ ] تفوق ما يمكن أن يكسبه الشاب في عشر سنوات، وبالتالي فإن الهروب من الزواج [ ] أصبح هو الحل!
    الجدير بالذكر [ ] أنه انتشرت أيضـًا في الآونة الأخيرة دعوات تندد بالزواج [ ] المبكر وأضراره النفسية والاجتماعية، وعقدت الندوات والمؤتمرات الدولية، وسنت التشريعات من خلال منظمات حقوق الإنسان، وقد غالى بعضها إلى حد تجريم الزواج [ ] المبكر، وقد لاقت تلك الدعوات قبولاً في مجتمعنا.
    أيضـًا وسائل الإعلام وعلى رأسها التليفزيون والسينما أثرت تأثيرًا عميقـًا في نظرة الشباب [ ] إلى الزواج، حيث كثيرًا ما تصوره على أنه قيد يعوق انطلاق الشباب [ ] وتقدمهم، فأصبح القادرون على توفير نفقات الزواج [ ] في فترة قصيرة يصرفون اهتمامهم إلى اقتناء السيارة الفاخرة، أو تغيير الهاتف النقال أو السفر والسياحة والتنزه، وأصبح الشاب يعتبر الزواج [ ] عائقـًا عن تحقيق هذه الأمور، فيدفع عن ذهنه أي تفكير في الارتباط.
    كذلك الفتيات تصور لهن وسائل الإعلام أحيانـًا الزواج [ ] على أنه تبعية وقتل لقدراتهنَّ وإبداعاتهنَّ وأنهنَّ لن يستطعن أن ينجزن شيئـًا من طموحاتهنَّ في ظل مؤسسة الزواج، فتتمنع الفتاة حتى تلحق بركب العنوسة.
    وكذلك تفضيل الفتاة لوثيقة الدراسة على وثيقة الزواج [ ] جعلها تنصرف إلى استكمال الدراسة والحصول على الماجستير والدكتوراه وترفض الارتباط إلا بعد الحصول على مركز علمي معين أو منصب يُناسب مؤهلاتها، مما يجعل سنوات عمرها تضيع، وما أن تفيق حتى تجد نفسها وقد أصبحت عانسـًا.

    العنوسة في الإحصائيات:
    بلغت نسبة العنوسة في مختلف البلدان العربية معدلات خيالية باتت مقلقة للشعوب والحكومات على حد سواء.
    ففي منطقة الخليج أكدت إحصائية صادرة عن وزارة التخطيط السعودية أن ظاهرة العنوسة امتدت لتشمل حوالي ثلث عدد الفتيات السعوديات اللائي في سن الزواج، وأن عدد الفتيات اللائي لم يتزوجن أو تجاوزن سن الزواج [ ] اجتماعيـًا - وهو (30) عامـًا - قد بلغ حتى نهاية 1999م حوالي مليون و(529) ألفـًا، و(418) فتاة، وذلك بسبب غلاء المهور والتكاليف الباهظة.
    جدير بالذكر [ ] أن حالات الطلاق [ ] قد ارتفعت في الخليج بنسبة كبيرة حسبما أكد تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث بلغت نسبة الطلاق [ ] في البحرين (34 في المئة)، وفي الكويت (29 في المئة)، وفي قطر (38 في المئة)، وفي الإمارات (37 في المئة).
    وتشير الإحصائيات الرسمية في مصر [ ] إلى أن عدد الفتيات العانسات يصل إلى أربعة ملايين فتاة، بالإضافة إلى مليون فتاة فاتهنَّ قطار الزواج!
    وأكد تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وجود نحو تسعة ملايين شاب وفتاة في عداد العوانس والعانسات، وترجع أسباب العنوسة في مصر [ ] إلى عجز معظم الشباب [ ] عن تأثيث مسكن الزوجية، وكذلك إلى انصراف الشباب [ ] إلى الزواج [ ] من أجنبيات للحصول على جنسية بلد أجنبي أو لرخص تكاليفه.
    وننتقل من مصر [ ] إلى العراق، حيث أفادت إحصائية نشرت في العراق أن مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين (35) و (43) عامـًا غير مرتبطات في مجتمع يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، فبسبب الحظر المفروض على الشعب العراقي منذ أكثر من عشر سنوات، تشكل نفقات الزواج [ ] عبئـًا كبيرًا على الشباب [ ] العراقيين، خصوصـًا مع ارتفاع أجور السكن وغلاء المهور.
    وفي سوريا [ ] تشير الإحصائيات إلى أن نصف الشباب [ ] السوريين في سن الزواج [ ] عازفون عنه أو تأخروا بسبب ضعف قدراتهم المادية وعدم توافر المساكن وغير ذلك، وأصبح موضوع الزواج [ ] في سوريا [ ] صعبـًا للغاية بسبب ارتفاع أسعار الشقق السكنية مقارنـًا بدخل الفرد الذي يبلغ متوسطه (42) دولارًا شهريـًا، في حين وصل أعلى راتب شهري في الدولة إلى ما يوازي (210) دولارات شهريـًا.
    وفي لبنان نجد أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة منذ سنوات تسببت في هجرة ثلث الشباب [ ] اللبناني أو أكثر، ومن تبقى منهم يعاني أزمات السكن والعمل والبطالة، وهذا كله يؤدي إلى ازدياد أعداد الشباب [ ] غير المتزوجين.
    وفي ليبيا يمر الزواج [ ] في المجتمع الليبي بمراحل مختلفة وفق عادات وتقاليد تتطلب صرف أموال طائلة لإتمامها، يعجز الكثير من الشباب [ ] عن القيام بتلبيتها، علاوة على الغلاء في المهور الذي يصل إلى (15 ألف دولار)، بالإضافة إلى تحمل كافة تكاليف إعداد المسكن وتجهيزه مما يثقل كاهل الشاب بمسؤولية تجعله يحجم عن الزواج، مما يؤدي إلى تفشي العنوسة.
    وفي المغرب تجاوز الشباب [ ] والفتيات سن الزواج، ويعزى الكثير من السلبيات والانحرافات هناك إلى العنوسة.

    وقفة للمراجعة والحسابات:
    لا يخفى على أحد ما تؤدي إليه العنوسة من أخطار جسيمة تحيط بالمجتمع، مما يستدعي بالمقابل تضافر الجهود والتعاون بين الأطراف لتقليص نسبة العنوسة المرتفعة.
    فأولاً تكون المبادرة على مستوى الأفراد بحيث تكون لديهم قناعة بأهمية التيسير في الزواج [ ] وعدم التمسك بالعادات والتقاليد، فالآباء والأمهات في الوقت [ ] الذي يشكون فيه من تقدم أعمار بناتهن، عندما يأتيهم خاطب يفرضون عليه شروطـًا تكاد تكون تعجيزية بالنسبة له، مما يدفعه إلى الفرار، ولكن إذا تفهمت الأسر الوضع الحقيقي للشباب وغلاء المعيشة وصعوبة الحصول على سكن فسيسود نوع من التعاون بين الطرفين ويستطيع الشاب تأسيس أسرة.
    وقد أدركت الدول والمؤسسات مدى خطورة هذه الظاهرة، وبدأت في إيجاد الحلول لتقليص العنوسة.
    ففي الكويت قامت مجموعة من رجال الأعمال ومسؤولي الجمعيات الخيرية والأهلية بالإعلان عن تأسيس صندوق للزواج يستهدف التوفيق بين الراغبين من الجنسين في الزواج، وتقديم القروض المالية اللازمة على أن تكون بدون فوائد، وعلى أقساط قليلة ومريحة.
    وفي الإمارات تم إنشاء مشروع برعاية الدولة يُمنح من خلاله الشاب الإماراتي (70) ألف درهم عند زواجه من مواطنة إماراتية تحفيزًا للشباب، وقد تمت آلاف الزيجات من خلال هذا المشروع.
    ونظم الاتحاد العام لشباب العراق في منتصف شهر أكتوبر الماضي حفل زواج جماعيـًا شمل (974) من الشباب [ ] والشابات.
    وفي سوريا [ ] شارك (24) شابـًا وشابة في عرس جماعي أقيم برعاية وزارة الثقافة في أول بادرة من نوعها لتشجيع الشباب [ ] على الزواج.
    وفي مصر [ ] أشار الدكتور \" أحمد محمود \" الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر إلى ضرورة إعمال آليات التكافل الاجتماعي في الإسلام عن طريق الأثرياء ورجال الأعمال.
    ويشدد الشيخ \"منصور الرفاعي \" وكيل الأوقاف السابق على ضرورة إنشاء صندوق للزواج في مصر [ ] أسوة بصندوق التكافل الاجتماعيº ومن المتصور أن يسير عمل الصندوق في ثلاثة محاور:
    المحور الأول: محور التوعية في المساجد ونوادي الشباب [ ] ووسائل الإعلام، وفي المصانع والاتحادات العمالية.
    أما المحور الثاني: فيتمثل في البحث الاجتماعي ودراسة الأسباب الاجتماعية للمشكلة، واقتراح الأساليب الملائمة للعلاج.
    ومن خلال المحور الثالث يتم إنشاء المساكن وتشكيل لجنة لوضع تخطيط وتصميم لمساكن المتزوجين حديثـًا بأقل تكلفة.
    فبجهود الحكومات والمؤسسات والأفراد أيضـًا يمكن تقليص العنوسة وتفادي آثارها الخطيرة على المجتمع.
    فالعوانس في الغالب يسيطر عليهنَّ شعور بالتمزق والطيش وضعف الوازع والرغبة في الهدمº لأنهنَّ حرمن من نعمة الزواج [ ] والأولاد، ولذلك جاء الإسلام بالقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة فأمر بتزويج العوانس والأرامل، حيث قال الله - تعالى -: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُم وَالصَّالِحِينَ مِن عِبَادِكُم وَإِمَائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور/32).
    والأيم هي التي مات عنها زوجها، والأمر هنا للمسلمين عامة وأولي الأمر خاصة، فحرمان المرأة [ ] من نعمة الزوج [ ] ربما يخلق منها امرأة ناقصة عقليـًا وخلقيـًا وفكريـًا، ويكون هذا بظلم من المجتمع والمجتمع هو الذي يجني ثمار هذا ا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ـ تسعة ملايين شاب وفتاة عانس في مصر [ ] و264 ألف حالة طلاق سنويا

    ـ مليون ونصف عانس في السعودية

    ـ و48% نسبة الطلاق [ ] في الإمارات و46% في الكويت 35% و34% في البحرين و38% في قطر

    العنوسة شبح يخيف الفتاة العربية

    ندوة عن العنوسة - من منتدى عربيات

    رصدت \"عربيات\" ظاهرة العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق [ ] المجتمعات العربية لما لها من تأثير سلبي على استقرار الأسر العربية وقد وجدت الظاهرة متفاوتة من دولة إلى أخرى.

    ففي مصر [ ] أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع نسبة العنوسة حيث وصلت إلى 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين من دون زواج وقد وصل عدد الإناث إلى ثلاثة ملايين و962 ألف والباقي من الذكور في حين بلغت عدد وثائق الطلاق [ ] التي صدرت في العام الماضي 264 ألف وثيقة طلاق.

    كما سجلت الإحصائية وجود ألف حالة زواج عرفي بين أصحاب الشركات وسكرتيراتهم.

    الطريف أن الإحصائية شملت أيضا وجود نحو 5 آلاف مصري متزوج من 4 سيدات ومن هؤلاء الأزواج من يحمل درجة الدكتوراه أو درجات علمية مرتفعة وليس أصحاب المهن أو التجار وحدهم في حين زاد عدد من يجمعون بين زوجتين فقط إلى قرابة مليون مصري.

    من ناحية أخرى أظهرت دراسة حديثة أجريت في أحياء مصر [ ] ذات الكثافة السكانية العالية، حدوث زيادة متسارعة الوتيرة لما أصبح معروف\" بالطلاق [ ] العاطفي\" وهذا النوع من الطلاق [ ] غير مسجل حيث يتم الطلاق [ ] على وضع زوجي يقوم به الرجل بالعيش مع زوجة ثانية مع استمراره في العيش مع الزوجة [ ] الأولى، فيقع انفصالاً عاطفياً بين الزوجين حيث يقيم الزوج [ ] علاقات عاطفية وزوجية خارج المنزل الزوجي.

    مما دعا مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري في مصر [ ] إلى تطبيق إجراءات جديدة للزواج والطلاق [ ] وتضمنت الوثيقة الوضع الصحي للطرفين وخلوهما من الأمراض التي تجيز التفريق وتوثيق كل ما يجوز للزوجين الاتفاق عليه في عقد الزواج [ ] والتي لا تتعارض مع الدين وتضمن وضع الضوابط التي تكفل حق الطرفين للحد من ظاهرة الطلاق [ ] التي تهدد مستقبل الأسرة مع الالتزام بوضع ضوابط التعديلات الجديدة وعدم توثيق الطلاق [ ] إلا بعد الخطوات الاحترازية وعلى الموثق أن يشرح مخاطر الطلاق [ ] والنتائج المترتبة على ذلك والحرص على اختيار حكم من أهل الزوجة [ ] وحكم من أهل الزوج [ ] ولا يتم توثيق الطلاق [ ] إلا إذا فشل الحكمان في التوفيق بينهما.

    الجدير بالذكر [ ] أن البرلمان المصري حمل الحكومة مسؤولية العنوسة وارتفاع حالات الطلاق [ ] وطالب الحكومة بضرورة التدخل السريع للحد من ظاهرة العنوسة ومساعدة الشباب [ ] في تكاليف الزواج [ ] وتقديم تسهيلات لهم سواء بطرح الشقق السكنية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بأسعار منخفضة أو من خلال توعية الأباء بضرورة تخفيض تكاليف الزواج [ ] أو تسهيل الزفاف الجماعي لأن ظاهرة العنوسة وارتفاع معدلات الطلاق [ ] تهدد استقرار المجتمع والأمن القومي المصري.

    كما طالب نواب البرلمان المصري الحكومة بضرورة إنشاء صندوق للزواج على غرار الصندوق الذي أنشأته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت ويتم تمويل الصندوق من الحكومة بالإضافة إلى قبول التبرعات من رجال الأعمال والقادرين وجزء من أموال الزكاة [ ] بهدف معاونة الشباب [ ] على نفقات الزواج [ ] بعد أن ارتفعت المهور وتكاليف الزواج.

    وفي المجتمع السعودي والخليجي تتضح مشكلة العنوسة للفتيات وعزوف الشباب [ ] عن الزواج [ ] في قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالغلاء في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية البالية وعجرفة أولياء الأمور ومبالغة الفتيات في فتى الأحلام الذي تنتظره حتى يفوتهن قطار الزواج [ ] وأيضا مبالغة الشباب [ ] في المواصفات والمقاييس دون أن يطالعوا مواصفاتهم أولاً.

    وقد ذكرتل آخر دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية أن نسبة الطلاق [ ] في المملكة ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20%. كما أن 65 % من الزيجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق [ ] حيث سجلت المحاكم والمأذونين أكثر من 70 ألف عقد زواج و 13 ألف صك طلاق خلال العام الماضي.

    وأشارت الدراسة إلى العنوسة من خلال عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن حيث بلغن سن الزواج [ ] 1529418 فتاة وكانت مكة المكرمة قد شكلت النسبة الكبرى بوجود 396248 فتاة ثم منطقة الرياض بوجود 327427 فتاة وفي المنطقة الشرقية [ ] 228093 فتاة ثم منطقة عسير بوجود 130812 فتاة تليها المدينة المنورة بـ 95542 فتاة ثم جازان 84845 فتاة ثم منطقة القصيم 74209 فتيات ثم الجوف 5219 فتاة وحائل 43275 فتاة ثم تبوك 36689 فتاة والمنطقة الشمالية 21543 فتاة

    ويتضح من ذلك ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي إلى أكثر من مليون ونصف المليون فتاة عانس في السعودية ومثل هذا العدد وأكثر من الشباب [ ] عاجزون عن دخول الحياة الزوجية [ ] مما دعا إلى ضرورة البحث عن حلول سريعة للشباب والفتيات.

    بينما أوضحت الدراسة التي أعدها مركز سلمان الاجتماعي بالرياض نتائج سيئة تنذر بخطر كبير عن حالات الطلاق [ ] والعنوسة في دول الخليج

    حيث أشارت الدراسة أن نسبة الطلاق [ ] في قطر وصلت إلى 38% من حالات الزواج [ ] في حين بلغت نسبة العنوسة إلى 15%.

    في حين وصلت نسبة الطلاق [ ] في الكويت إلى 35% من إجمالي حالات الزواج [ ] ووصلت نسبة العنوسة إلى 18%.

    لكن في البحرين التي اشتهرت بالترفيه الخاص فقد وصلت نسبة الطلاق [ ] إلى 34% من إجمالي حالات الزواج [ ] في حين بلغت العنوسة نسبة 20%.

    بينما الإمارات فقد وصلت نسبة الطلاق [ ] إلى46% في حين بلغت نسبة العنوسة إلى 20%.

    وبعيدا عن دول الخليج نجد الأمر يقل خطورة ففي الأردن سجلت دائرة الإحصاءات العامة أقل نسبة للعنوسة مقارنة ببقية الدول العربية وعزا مصدر رسمي أسباب ذلك إلى انتشار الوعي وتخفيض تكاليف الزواج [ ] والمهر المؤجل الذي يحافظ على ترابط الأسرة ولا يفرط أي من الطرفين في الآخر إلا في الظروف القاهرة التي لا تحتمل.
    وأشار مسح حكومي إلى تأخر سن الزواج [ ] بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22. 5 سنة وارتفعت نسبة العازبات في الفئة العمرية 15-49 عاماً من 34%عام 1976م إلى 49% عام 2001م ودلت النتائج على أن 4% فقط من السيدات تخطين عمر الزواج [ ] حتى نهاية عمرهن الإنجابي، وكان التعليم هو السبب الرئيسي في تحديد العمر عند الزواج [ ] كما يرتفع عند النساء [ ] اللاتي تعليمهن أعلى من الثانوي بست سنوات عن السيدات اللاتي تعليمهن أقل.

    بينما في المغرب بلغت عدد عقود الزواج [ ] في الرباط خلال العام الماضي8569 عقد نكاح، في حين بلغت حالات الطلاق [ ] 2721 حالة، وشكل الطلاق [ ] الخلعي النسبة الكبرى من الحالات، بينما احتل الطلاق [ ] الرجعي المرتبة الثانية، فيما تبقى نسب حالات الطلاق [ ] قبل البناء والطلاق [ ] المكمل للثلاث متدنية.

    كما أن عدد حالات الزواج [ ] والطلاق [ ] لا يشهد تغييرا كبيرا بين عام وأخر، ذلك أن عقود الزواج [ ] التي بلغت كما سبق الذكر [ ] 8569 عقد نكاح لسنة 2001، بلغت سنة 2000 (7950 حالة). أما حالات الطلاق [ ] لسنة 2000 فقد بلغت 2382، في حين أنها وصلت إلى 2721 حالة لسنة 2001.

    وفي تونس تفوق واضح في نسبة الإقبال على الزواج [ ] وانخفاض معدل الطلاق [ ] قياسا بالقرى التي ترتفع فيها نسبة العنوسة والطلاق [ ] لكنها لا تقاس بمنطقة الخليج العربي التي تعاني من العنوسة المتفشية وعزوف الشباب [ ] عن الزواج.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سماح بيبرس باتت مواجهة العنوسة بالزواج [ ] الثاني محطّ اهتمام و جدل طريف في المجتمع الأردني لأكثر من أسبوعين بين مؤيد ومعارض، وذلك بعد أن دعا نداء موجه للمتزوجين من الرجال بالتفكير جدياً في الزواج [ ] للمرة الثانية مع تقديم التسهيلات المالية اللازمة لهم، مع تعهد بتحمل نفقات الزواج [ ] الثاني، \"وبشرط موافقة الزوجة [ ] الأولى التي ستحصل بدورها على هدية مالية نقدية\".
    وكان النداء الذي بدأ تداوله على نطاق واسع قد وصل إلى المواطنين عبر فاكسات مواقع عملهم، وفي المؤسسات الرسمية والخاصة والمكاتب والمحال التجارية، حيث بات الكثيرون من أبناء مدينتي إربد و الزرقاء يتناقلونه عبر الفاكس أو يدوياً.
    وبحسب ما ورد في النداء فإن دراسات أجريت في الجامعة الأردنية وبالاستناد إلى ملفات دائرة الأحوال المدنية الأردنية أظهرت أن نسبة العزوف عن الزواج [ ] تجاوزت الـ70 بالمئة، الأمر الذي زاد من نسبة العنوسة إذ تجاوزت 67 بالمئة..\" لهذا وحرصاً على أعراض المسلمين اللاتي هن أخواتنا وبناتنا نهيب بجميع الإخوة المسلمين، وخاصة المتزوجين بالمبادرة بالتفكير جدياً بالزواج [ ] الثاني\".كما جاء في النداء بأنه سيتم تحمل جميع تكاليف الزواج، وذلك بالتعاون مع المركز الإسلامي العربي - الرياض، وهنالك هديّة مالية للزوجة الأولى في حالة الموافقة مقدارها ثلاثة آلاف دينار، وقد تضمن النداء أيضاً أسماء الذين قاموا بالإشراف على الدراسة المذكورة. في هذا التحقيق استطلع موقع (الإسلام اليوم) آراء فئات اجتماعية مختلفة في موضوع العنوسة والزواج [ ] الثاني، وحاور عدداً من الخبراء والمتخصصين في هذا الموضوع..

    الناس والزواج [ ] الثاني بين القبول والرفض
    رأى الشاب محمد سالم بأنه لا يجد ما يمنع أن يتزوج الرجل مرتين طالما أنه مقتدر مادياً، كما قال أحمد (40 عاماً):إن هذا النداء\"غريب نوعاً ما\" فليس هناك منطق في هذا النداء الذي يستهزئ بعقول الناس، ويجعل من الزواج [ ] أمراً مادياً بحتاً خصوصاً بعرض النداء مبلغاً من المال للزوجة الأولى لترضى بزواج زوجها بأخرى. فيما قالت السيدة مرام عبيدات: إنه ليس هناك امرأة ترضى بأن يتزوج زوجها امرأة أخرى إلا في ظروف معينة وهي قليلة جداً ومشروطة مشيرة إلى أن الدعوى السابقة مشبوهة ويجب متابعة ناشريها لمعرفة الهدف من مثل هذا النداء الغريب.

    أما الموظفة مها فقالت: إنها ستقبل بأن يتزوج زوجها بأخرى إن هو أصر، فهي لا تستطيع أن تمنعه من استخدام حقه الشرعي في ذلك، أو مخالفة ما أحلّه الله له، ولكنها بالمقابل لن ترضى بأخذ أي مبلغ مالي مهما بلغت قيمته لقاء موافقتها، فهي إن رضيت فمن منطلق شرعي وحسب، وإن كانت لا تستطيع إنكار تفضيلها لأن يبقى زوجها لها ولأسرته فقط. مواجهة العنوسة بتيسير تكاليف واستحقاقات الزواج [ ] في المقابل أكّد رئيس جمعية العفاف الخيرية عبد اللطيف عربيات أن مشكلة العنوسة مشكلة محلية و عالمية، ولها أسباب اجتماعية واقتصادية و تعليمية إضافة إلى العادات الاجتماعية التقليدية التي لا تقدر ظروف الشباب [ ] وحاجاتهم، و الظروف الاقتصادية السيئة لهم، مضيفاً أن الأهل و العادات الاجتماعية التي تفرض متطلبات ومهوراً عالية من المشاكل التي تزيد العنوسة. وأكد عربيات على ضرورة محاربة العادات السيئة، وتقديم الدعم للشباب وذلك من خلال تقديم القروض الميسرة، ومن غير فوائد إضافة إلى عمل حفلات الزفاف الجماعي التي تقلّل من تكاليف حفلات الزفاف، ومثال ذلك ما تقوم به جمعية العفاف الخيرية في الأردن.

    العنوسة مرتبطة بمظاهر اجتماعية وشروط اقتصادية
    أما نوال فاعوري -إحدى أبرز القيادات الإسلامية النسوية في الأردن- فرأت أن أهم أسباب العنوسة هو الحالة الاقتصادية و المغالاة في المظاهر الاجتماعية كالمغالاة بالمهور، واعتبارها دالّة على المكانة الاجتماعية للفتاة و عائلتها، والمباهاة في المظاهر الاجتماعية إضافة إلى التصاعد المستمر في تكاليف المعيشة الذي أدّى إلى تآكل الدخول. وأضافت الفاعوري أن ارتفاع مستويات البطالة التي تتجاوز 15% من إجمالي القوى العاملة إضافة إلى تأثير ما لا يقل عن (300) ألف أردني بعد أزمة الخليج عادوا من الكويت، مما أدّى إلى ارتفاع مستويات البطالة وانخفاض تحويلات الأردنيين.

    وسائل الإعلام ساهمت في مشكلة العنوسة
    من جهته بيّن أستاذ الشريعة [ ] بجامعة اليرموك عبد الرزاق أبو البصل أن الانفلات الأخلاقي وعدم الالتزام بتعاليم الشريعة [ ] في الحياة من أهم مسبّبات العنوسة في الأردن و العالم العربي، وذلك من خلال أثره في سمعة الفتاة المقبلة على الزواج، و في النظرة لها خصوصاً بعد زيادة نسبة النساء [ ] العاملات، وانخراطهن في الحياة مشيراً إلى أن زيادة نسب التعليم ومستوياته لدى المرأة [ ] زاد من هذه النسبة.
    وأضاف أبو البصل أن وسائل الإعلام وما تبثه من مسلسلات و أفلام تصور الحب [ ] و الزواج [ ] بأسلوب غير أخلاقي يبلور تصوّرات لدى الشباب [ ] و الشابات للزوج و الزواج [ ] لا يتناسب مع الواقع و البيئة التي يعيشون فيها، مع الإشارة إلى روايات الحب [ ] والكتب التي تصوّر

    الزواج [ ] بأسلوب رومانسي غير واقعي.
    وألمح أبو البصل إلى دور الجمعيات والمؤسسات في محاربة العنوسة من خلال إعادة ثقافة ومفهوم المجتمع حول الزواج [ ] ودوره في القضاء على الرذيلة في المجتمع. في حين تشير الأرقام الإحصائية في الأردن إلى وجود (71) ألف فتاة تجاوزن عمر الزواج [ ] ولم يتزوجن، ووجود 000ر105 فتاة تجاوزن العمر 25 سنة، و لم يتزوجن، و000ر85 ألف شاب تجاوزوا عمر ألـ (30 (سنة ولم يتزوجوا، كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة البطالة بين الشباب [ ] الفقراء في الأردن تصل إلى 43%، و75% من الذين يعانون من البطالة هم من الشباب [ ] من فئة العمر (20-30) سنة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعد مشكلة العنوسة أو تأخر زواج الفتاة من المشاكل الإجتماعية التي أصبحت تعاني منها البلاد العربية بشكل كبير... وقد يختلف البعض على تحديد سن(العنوسة)وهذا يكون بناءًا على المفاهيم المتعارف عليها لسن الزواج [ ] بالنسبة لكل شريحة في المجتمع.... فنجد أن المجتمعات الريفية وأهالي القرى تعتبر أن تجاوز الفتاة لسن العشرين من عمرها يعتبر(عنوسة)... أما المجتمعات المتمدنة فتحدد الثلاثين وما بعدها نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الإرتباط والإنجاب....

    في تحقيقنا اليوم حاولنا أن نجمع أكبر قدر من الآراء حول هذه المشكلة وحلولها من وجهات نظر مختلفة بالإضافة للإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة في بعض الدول العربية....

    صرخة قاريء: الكبار يدمرون أحلامنا:
    عندما أعلنا في عربيات عن موضوع التحقيق الصحفي وصلتنا رسالة من شاب عربي هو(مصطفى محمد) يقول فيها: \"إذا أردتم البحث عن أسباب العنوسة وتأخر زواج الشباب [ ] وما يترتب عليه من مفاسد تقع على المجتمع فابحثوا عن الكبار(الآباء)الذين يقفون في طريقنا ويضعون مئات العقبات والمطالب التي في الغالب لا يحتاجها الشاب ولا الفتاة إلا لإرضاء المجتمع.... وابحثوا عن الكبار الذين يحاربوننا ويندفعون للزواج من الشابات ويغررونهن بالحياة الكريمة والمستقبل المضمون والاستقرار... لقد أصبحت على قناعة بأن الكبار يفعلون كل ذلك عن عمد ويفعلون ما بوسعهم لإثبات أن الشاب اليوم غير مؤهل لتحمل مسؤولية الزواج [ ] ولا يملك مقومات إعالة أسرة ثم يزوجون الفتاة برجل من عمر والدها أصابته مراهقة متأخرة وفي الغالب متزوج من غيرها بحجة ستر الفتاة وتوفير حياة كريمة لها... وهم بهذا يدمرون حياة الفتاة ويدفعون الشاب لليأس والانحراف.. هذه معاناتي وقصتي التي أراها تتكرر أمامي وتسبب خلل كبير في المجتمع)
    آراء من رواد الإنترنت بمنتدى عربيات
    المشاركة\"يلدز\"تقول: (العنوسة لم تكن مشكلة اجتماعية الا بعد ما ازدادت وانتشرت ومن أسباب هذه المشكلة هي رغبة الزوج [ ] أو الخطيب بالظهور بمظهر لائق حتى ولو لم يكن قادرا على تكاليف هذه المظاهر، وان بعض أولياء الأمور ينظرون إلى الزواج [ ] نظره مادية ويصبح غرضهم من زواج ابنتهم هو الحصول على مهرها الذي هو في الواقع يجب أن يكون ملك لها... أما المشكلة الأخرى فهي تكاليف حفل الزفاف والمفاخرة بما يقدم.... و نتائج المشكلة واضحة كالشمس أصبح الشاب يفضل البقاء عازبا والشابة تعاني من العنوسة والفساد الأخلاقي وتكثر الأمراض النفسية وينتشر الزواج [ ] بغير بنات البلد)
    ويقول المشترك\"طير حوران\"من السعودية(في اعتقادي أن أحد أهم أسباب العنوسة هي رفض المتقدم للزواج أما أن يكون ليس(قد المقام)أو أن أصله وفصله لا يتناسب مع أصل الفتاة، بحيث أن أغلب القبائل هنا في نجد ترفض زواج بناتها من شاب ليس له قبيلة ينتسب لها فيعني هذا أن أغلب ارتباطات الزواج [ ] التي تتم تكون بين الأقارب بمعنى(البنت مالها إلا ولد عمها)بالرغم أن الفتاة راضية ولكن الأهل هم السبب)

    أما المشتركة التي ترمز لاسمها بـ\"قلب\"فتقول: (من الأسباب التي تقف عائقا هو أن جميع الكماليات التي كانت موجودة سابقا أصبحت أساسيات وضرورة من ضروريات الزواج [ ] وبالتالي ليس كل فرد قادر على توفيرها والأهل لا يتنازلون)

    موج(هناك خلل ومتهمون وعناصره تتعدى نطاق الشاب والشابة، إنه ذلك الأب الذي وجد ابنته سلعه يطالب فيها أغلى الأسعار، الأب الذي يرى أن ابنته لابن عمها، الأب الذي لا يزوجها أحدا من خارج القبيلة أو العائلة، الأب الذي لا يزوج الصغيرة قبل الكبيرة وأيضا الأم التي ترى أن ابنتها مازلت صغيره على الزواج [ ] وهى في المرحلة الثانوية الأم التي تجعل العريس يهرب من كثرة طلباتها الأم التي تغرس في بنتها أن تكملة التعليم أولا الأم التي لا تصطحب ابنتها معها في المناسبات الاجتماعية، وأيضا الشاب الذي وجد في الأسفار طريقا لإشباع غرائزه، الشاب الذي جعل فتيات الإعلان مواصفات عروسه، وأيضا أولياء أمور بعض اليتامى اللذين لا يريدون أن ينقطع ذلك الدخل الشهري من أوصيائهم ومن يستخدمونه كخدم لهم وليس أخيرا وسائل الإعلام التي لا تستعرض مثل هذه الظواهر التي يتطلب إلقاء الضوء عليها وبحثها ومناقشتها يوميا... و في الحقيقة لا أهمش دور بعض الجمعيات الخيرية التي تساهم في الزواج [ ] وان كان هناك بعض التحفظات على شروطها لكن كم أتمنى لو كان هناك قصور أفراح [ ] مجانية تقدمها الدولة أو التجار المقتدرين، وكم أتمنى أن يكون هناك سوق خيري يجد فيها الراغب بالزواج [ ] جميع متطلبات بيت الزوجية)

    أحمد الغانمي (الحقيقة الأرقام مبالغ فيها ولكن لا ننفى وجود المشكلة لاعتبارات عديدة منها القبلية والتحزب والمغالاة في المهور، كذلك الظروف الاقتصادية ساعدت في اضطراد الأرقام لكن الحل ليس أن تزوج ابنتك(لكل من هب ودب)فأنت بذلك تضح حل لمشكلة وتفتح الباب لمشاكل أخطر من العنوسة منها الطلاق.... أما التعدد [ ] والذي يعتبر من الحلول للقضاء على العنوسة فهو حق أعطاه الله للرجل ويجب أن يكون هذا الرجل مقتدر مادياً وعادل حتى لا يضيع حق الزوجات ويضيع أبناؤه).
    عوائق وحلول بقلم/الشايب

    عوائق:
    - دراسة المرأة.
    - مغالاة أولياء أمور البنت في المهر والتكاليف المصاحبة التي تجلب التعاسة إلى بيت ابنتهم إن حصل زواج.
    - القنوات التلفزيونية والمجلات، أفسدت الشباب [ ] فجعلتهم لا يصلحون لإقامة البيت، وأخبرتهم أن هناك شيء يسمى الجمال ولا يوجد إلا في أصحاب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوان.
    - عدم إحساس الناس بالمشكلة، الأب عنده زوجته ما شاء الله عليه، والأم عندها زوجها، والتنظير أحياناً إن لم يكن كثيراً يبتعد عن الواقع، والواقع لا نحكمه من داخل عقولنا بل بمعرفته والعمل فيه. والولد هيمان يريد زوجة وكذلك البنت. ولا أحد يدري.

    ------------------------------

    حلول:
    \"لا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها\".
    والكلام لا يغني عن الفعل. فالكلام هواء والفعل نشعر به ونحس. وإذا لم نسعى للحل فعلياُ فلا تتوقع إلا مزيداُ من المشاكل، وانحرافاً عن الطريق.

    - يجب أن تترك البنت تشددها إذا حصل تعارض بين الزواج [ ] ودراستها. لابد أن تعي البنت أن أوجب واجباتها هو منزلها، يعني الاهتمام بزوجها وأولادها حتى تكسب تقدير زوجها ومحبته. الزوج [ ] يتكفل رغماً عن أنفه بمصاريفها - طبعاً بالمعروف، ليس الأمر عداوة -. يعني أن قعود المرأة [ ] في بيتها هو الأصل \"وقرن في بيوتكن\"، وخروجها هو الفرع، ولا يلجأ للفرع إلا في حال الضرورة أو دراسة هذا الأمر دراسة وافية، وأحوال الناس ليست واحدة، فلتترك البنات السعي لإثبات ذاتها عن طريق المقارنة من الزميلات.

    - مغالاة المهور.... هذه لوحدها تشيب الرأس - حتى لو كان رأس واحد شايب... فما بالك بالشباب [ ] - لو كنت ولي أمر فتاة، وكنت حينها بكامل قواي العقلية - لست ماذا يحصل لولي أمر البنت عندما يطلبها شخص آخر منه. أقول لو كنت لسألته على انفراد إن كان ليس من ميسوري الحال، عما يستطيع دفعه، أو بأي طريقه بحيث لا أرهقه. في رأسي فكرة أن يكون المهر بحسب مرتب الزوج [ ] أو يقدر تقديراً إن كان له تجارة، لكن أخشى أن يؤدي إلى منع الزواج [ ] من ذوي الظروف الصعبة نهائيا. وأزيد هنا أني أعتقد أم البنت هنا لها دور محوري وكبير يتضاءل معه دور أبو البنت في كثير من الأحيان في مسألة المهر. \"هذي بنتي! \"

    - المسلسلات والأفلام والمجلات وما تفعله بالعقول، لا حول ولا قوة إلا بالله، هذي أتوقف ما أدري ماذا أقول إن قلت منعها فلا شك أنني حينها أكلم الشاشة فقط أو قلت عدم تفرجها فمن يسمع، لكن أقول أعلموا أخطاءهم والهراء الذين يقولون، وكيف يتأتى هذا والمناهج تضعف يوماً إثر يوم حتى لقد أوشكت أن تربط على بطنها حجراً من الجوع المعرفي، وأحس أننا نحيد مناهجنا الإسلامية.. فقط إحساس شخصي.. الغناء [ ] محرم.. لكن ماذا نفعل؟!! والمعصية تجر أختها. ولا تسل ماذا تفعل الغفلة.

    - بالنسبة للوالدين: فقط أقول: اختلاف النهار والليل ينسي *** اذكرا لي الصبا وأيام أنسي

    أما المشترك\"توفيق البكري\" فيجيب على أسئلتنا قائلاً (أعتقد أن من أهم أسباب ظاهرة(العنوسة)تتلخص فيما يلي:
    * منع أولياء الأمور بناتهن من الزواج [ ] ظلما
    * الأنساب.. فلا تتزوج القبلية من الحضري ولا الشريفة من غير الأشراف ولا تتزوج الغنية إلا من غني.. وأيضا لا تتزوج العربية من الأجنبي..
    * نظرة المجتمع إلى المطلقة أو الأرملة نظرة خاطئة رجعية لا يحق لها الزواج [ ] مرة أخرى بداعي الكرامة.. وكأنها ليست إنسانا من لحم ودم.
    * بعض أولياء الأمور يمنعون بناتهن من الزواج [ ] في سبيل المكاسب المادية من وظيفتها.. أو طمعا في مهور خيالية..
    * من أهم العادات التي تتسبب في العنوسة هي حجر البنت إلى ابن عمها أو ابن خالها بحجة انه أولى بها من الغريب (كما يحصل في صعيد مصر [ ] أو دول الخليج العربي وبعض من الدول *********.. حتى وإن لم يكن يحمل المؤهلات التي تجعله كفء بالفتاة.. فأي ظلم اكبر من منعها حق اختيار شريك الحياة!!.. أما سن العنوسة فأعتقد أنها 36 سنة)...

    - الأسباب المباشرة التي دفعت لوجود هذي الظاهرة
    * الحمل الذي يثقل الشاب حين يفكر بالزواج [ ] مما يجعله يتريث قليلا ثم قليلا..
    * الشروط التعجيزية على الشاب حين تقدمه للخطبة.. تجعله يتزوج من الخارج.
    * البحث دائما عن الجمال كمعيار أساسي.. فالشباب [ ] يبحثون عن الشقراوات وفي المقابل الفتيات ترفضن الشاب الأسمر.
    * الأنانية التي ولدت من قبل تسلط النساء [ ] على رجالهن.. أو بعض الأعراف الدخيلة من القوانين الوضعية.. والتي تقول كل رجل يتزوج مرة واحدة فقط..
    ** جميع العادات المذكورة سابقا تعد أسباب مباشرة لتفاقم ظاهرة العنوسة..

    - فكرة الوسيط في الزواج [ ] هل ترى أنها فكرة جيدة للمساهمة في القضاء على العنوسة
    لا أظنها ستقضي على العنوسة ولكنها تحد من توسعها.. هذا إن كان للوسيط تواجد كبير(الخطابة)..

    - الحلول التي تراها مناسبة للقضاء أو الحد من هذه الظاهرة
    * عدم تشدد أولياء الأمور من ناحية الشروط التعجيزية
    * وأهم الحلول تنبع من إيجاد طرق إيجابية شاملة لـتـوعـيـة المجتمع من الناحية الثقافية.. من ندوات ومحاضرات.. أو جمعيات تساند الشباب [ ] والشابات.. ومحاربة جميع العادات الرجعية..
    * التعدد.. إذا وجد الرجل في نفسه القدرة على العدل والتوفيق بين زوجاته.
    - عمل المرأة [ ] هل ترى انه عائق عن الزواج [ ] المبكر للفتاة.
    العمل كعمل لا يقف عائق عن الزواج [ ] المبكر.. لكن الفتاة تتأخر عن الزواج [ ] بحجة أنها تريد متابعة دراستها الثانوية ثم تريد أن تدرس الماجستير... ثم.. ثم.. ثم تفاجأ بأنها عانس.. والشاب كذلك يجب عليه أن يتخرج ثم يتوظف ثم يعمل ثم يؤسس عش الزوجية ليجد نفسه وصل إلى سن 30.. أذكر أن أحد أقاربي يحكي لي حكاية زواجه فقد أعجب بابنة عمه وتقدم لخطبتها وهو في سن 18 وهي في سن 16.. وتزوجها بعد مرور سنة فأكملت دراستها الثانوية و الجامعية وتوظفت ووصلت لأعلى المراتب في المجتمع والآن تكمل دراسة الماجستير.. ولو نصب طوله الآن بجانب ابنه البالغ من العمر 20 سنة قد لا يخطر ببال من يشاهدهما إلا أنهما أصدقاء (ما شاء الله.. عيني عليهم باردة)..

    - نظرة المجتمع للفتاة العانس.
    بالإضافة إلى نظرة المجتمع إلى الشخص العازب.. فمن وجهة نظري هي نفس نظرة المجتمع عن المرأة [ ] المطلقة أو الأرملة والتي ذكرتها سابقا..
    - دور المؤسسات الاجتماعية الحكومية والخاصة في معالجة العنوسة
    لهذه المؤسسات دور.. لا أصفه بالفعال ولكنه الخيط التي تتعلق به مجتمعاتنا في ظل انتشار العنوسة وعزوف الشباب [ ] عن الزواج [ ] وانطلاق أفكار غربية وشعارات هدامة تدعوا بشكل خفي إلى تفكيك الأسرة.. فهذه الجمعيات والمؤسسات سواء الحكومية منها أو الخيرية تقوم بتوعية الأسرة والمجتمع.. أيضا تقدم مساعدات مالية أو حتى لو تجهيز مبدئي وبسيط للمتزوجين لبناء عش الزوجية..

    - نظرة الشاب للفتاة العانس.
    مثل الزهرة التي لم تمر بالربيع.. وذبلت قبل أن تروى..

    - هل الأرقام الإحصائية التي تشاهدها عن العنوسة تسبب قلق لك؟
    لا اعلم.. إلى الآن شاهدت ثلاثة أرقام إحصائية سببت لي نوع من الحزن والقلق [ ] لدرجة احتفاظي بنسخة منها جميعا.. والآن وبعد مضي عام كامل فإنه لمن الطريف أن أرى نفس الإحصائيات الثلاثة.. دون زيادة أو نقصان ولو بمقدار عدد واحد (عانس).. الأمر الذي يشكك في صحة هذه النسب.. وأتمنى أن تزول هذه النسبة في القريب العاجل..

    رأي علم النفس:
    التقينا الدكتور(حسن عبد اللطيف)الذي يقول: \"مشكلة العنوسة لها خلفيات عديدة قد تكون أهمها التغييرات التي طرأت على مجتمعاتنا واحتلال النظرة المادية لتفكيرنا ونظام الحياة بشكل عام حتى أصبحت تحكم اختيارات الزواج)... ويضيف قائلاً(اليوم الفتاة لم تعد تحلم بالفارس الذي يحملها على الحصان الأبيض ولم تعد تهتم بقوة الرجل أو الشكل بل الأقوى هو القادر على توفير حياة مرفهة... من جهة أخرى أصبح من الضروري أن تتم الفتاة تعليمها ومن الواضح أنه كلما كبرت ونضجت الفتاة تدقق بشكل أكبر في اختيارها وقد لا ترضى إلا بالصورة الكاملة بعكس نظرة طالبة المدرسة الصغيرة التي لا يهمها سوى ارتداء الطرحة البيضاء والفرحة بليلة العمر... إضافة إلى وجود تضارب كبير في المفاهيم فنجد أن المجتمع أصبح متخبطاً بين عاداته وتقاليده وبين مفاهيم الحضارة وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على الزواج [ ] وتأسيس الأسرة)... وعن الحل لهذه المشكلة يقول الدكتور حسن(لابد أن يساهم المجتمع بأكمله لحل هذه المشكلة والتوعية بأهداف الزواج [ ] الحقيقية بعيداً عن الأحلام والماديات التي قد تضر مستقبل الشباب [ ] وتضع أمامهم عوائق كبيرة... إلى جانب تنبيه الفتاة كي لا يتسبب تركيزها على مستقبلها العلمي أو الوظيفي وحاجة المجتمع إلى عملها سبباً مباشرة بحرمانها من التفكير في الجانب الأهم من حياتها.... لابد أن يكون هناك نوع من الموازنة كي لا يطغى جانب على الآخر وتقع الفتاة فريسة للندم على قطار العمر الذي يفوتها).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي الحل العلمي لمشكلة العنوسة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده.
    ونلقي الضوء على نسبة العنوسة في بعض المجتمعات من خلال ما نشرته جريدة عكاظ لندرك حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض [ ] الاجتماعي كما يلي:
    في فرنسا: أكد تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء تراجع نسب الزواج [ ] بين الفرنسيين للعام الثاني على التوالي وكانت النسبة قد سجلت انخفاضا عام 1992 م- حيث تدنت بمقدار 3%، وارتفعت نسب رفض الزواج [ ] في الثلث الأول من عام 1993م حيث بلغ الانخفاض 7% عن الفترة نفسها من عام 1992م كما أن نسبة 50% من الزيجات التي تمت عام 1993 م كانت غير فرنسية خالصة، وإنما زيجات مختلطة، أغلبها لرجال من شمال أفريقيا \"تونس، المغرب، الجزائر\" وسيدات فرنسيات.
    ولم تمثل نسب زواج الفرنسيين من أوربيين أكثر من 25% من مجموع الزيجات. كما أن ثلث النساء [ ] اللائي بلغن الخامسة والعشرين عازبات في مقابل امرأة واحدة من كل بلغن الخامسة والثلاثين لم تتزوج، بعد وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا كبيرة لتشجيع الشبان والشابات على الزواج، حيث تخصص لهم إعانات للطفلين الأول والثاني بشكل تصاعدي ولكن لم تفلح هذه المجهودات في إقناع الفرنسيين بالإقبال على الزواج.
    في الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة حديثة عن أسباب تأخر سن الزواج [ ] في دولة الإمارات نشرت في إحدى المحلية أن نحو 50% من الشباب [ ] يرون أن الشروط التعجيزية التي يضعها الأهل تقف حجر عثرة في طريق إتمام زواجهم المبكر، وهي السبب في عزوفهم عن الزواج.
    وأوضحت الدراسة التي أعدتها إحدى الجمعيات النسائية بالإمارات أن مطالبة أهل الفتاة بمهر كبير، ومكان متسع، وسيارة حديثة تعطل الشباب [ ] عن التقدم للزواج في سن صغيرة حتى يتمكن من جمع مبلغ ضخم يغطي هذه المطالبة.
    كما أن 40% من الفتيات يرين أن الشباب [ ] حريصون على الزواج [ ] من مواطنات مهما كانت الظروف الاقتصادية.
    و65% من الشباب [ ] يقولون: إن الفتاة تؤجل الموافقة على الزواج [ ] انتظارا لتقدم الأفضل.
    وجاء في الدراسة أن الحل العملي لهذه المشكلة هو في سن قوانين تحدد المهور وتكاليف الزواج، وقد أيد هذا الحل 55% من الشباب [ ] و 50% من الفتيات.
    ومن الحلول العملية لمشكلة العنوسة في الإمارات إنشاء صندوق للزواج برأسمال مائة مليون درهم من تبرعات التجار ورجال الأعمال والأثرياء لتقديم المساعدات للشباب الراغب في الزواج [ ] من مواطنات، كما أجمعت القبائل بدولة الإمارات على ضرورة تخفيض المهور وتكاليف الزواج [ ] واتخذت قرارات إلزامية للمنع الإسراف في الحفلات، والعودة للتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة، وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب كبير الوعاظ والرئيس السابق للجنة الفتوى بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية أن ارتفاع سن الزواج [ ] مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي كله نتيجة ارتفاع المهور، وعدم إدراك الآباء لخطورة هذا الأمر، رغم أن الأصل في الإسلام هو التيسير في كل شيء، فعلى كل أب سواء للشاب أو الفتاة أن يساعد وييسر حتى تقترب وجهات النظر، والتخلي عن توافه الأمور، وعدم التقيد ببعض التقاليد التي لا أساس لها، وترك ما من شأنه أن يؤثر أثرا سيئا في حياة الزوج [ ] حتى لو تم الزواج [ ] كالاستدانة وغيرها من الضغوط التي تصيب العلاقات الاجتماعية والأسرية بالفتور والضعف فيما بعد.
    وعن حكم الدين في الفتاة التي تبحث لنفسها عن زوج يرى الشيخ محمد الخطيب في جريدة المسلمون أنه لا يوجد مانع، لكن هذه الظاهرة غير معهودة، وفي المملكة العربية السعودية أظهرت دراسة ميدانية- تتعلق بالشباب [ ] ومشكلاتهم ووضعهم وما يعانون ويحسون به وما يريدونه من المجتمع الذي يعيشون فيه قام بها الدكتور حمود ضاوي القثامي كما ذكرت جريدة اليوم 13/12/1993م أن للزواج أثرا على نفسية الفتاة خصوصا هذه الأيام، وأن الزواج [ ] أصبح همها الأول، كما أن الفتاة السعودية تعاني من عزوف الشباب [ ] عن الزواج [ ] منها، وترفض بشدة غلاء المهور وما يطلبه أولياء الأمور من شروط.
    وتعتقد الفتاة السعودية أن حظها في الزواج [ ] قد تعثر، ففي حين كانت جدتها وأمها تتزوج في سن مبكرة، وكانت لديها الفرص المتاحة للاختيار تجد نفسها في وضع مختلف اختلافا كليا، ولا داعي لكثرة الشروط التي تنفر من الزواج.
    وتطالب الفتاة وسائل الإعلام بتوعية أولياء الأمور، وحثهم على التساهل، وتزويج من يتقدم لهم طالبا يد الفتاة التي لا تمانع اليوم في قبول من يرغب فيها زوجة، كما أن الفتاة السعودية لا تمانع أيضا في تعدد الزوجات [ ] الذي يحل مشكلة العنوسة إلى حد ما، ولديها اعتقاد بأن انتظار الفتاة الطويل قد يتحول إلى كابوس، ورد فعل يسبب لها الكثير من المشكلات.
    وعلى الرغم من شكوى الشباب [ ] من غلاء المهور إلا أن اهتمام الشباب [ ] بالزواج [ ] كان أقل بكثير من اهتمام الفتاة التي جعلته مشكلتها الأولى، والمحور الأساسي في حياتها، وأن شكوكها في فوات القطار أصبحت تزداد حتى أن الشك يراودها ويجعلها تفكر بجدية حول مرور هذا القطار من أمامها دون اللحاق به، وتظل حبيسة شبح العنوسة.
    في المغرب: كشفت الإحصاءات التي أجرتها اللجنة الخيرية للزواج بجدة على الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة من المغرب أن أكثر من 99% من طلبات الزواج [ ] التي تأتي من المغرب لنساء، وأكثر من نصف هذه الطلبات تريد صاحباتها عرسانا يعيشون خارج المغرب، ولا يشترطن شروطا معينة مثل الجنسية، أو كون الشاب لم يسبق له الزواج، أو صغر السن.
    وأغلب صاحبات الطلبات موظفات، ومنهن من تخرجت في التعليم ورفضت العمل لأن المؤسسة التي تقدمت لها تشترط عليها أن تخلع حجابها، وأن تبدي زينتها كما ذكرت جريدة المسلمون في 8 ربيع الآخر 1414 هـ.
    وتدل هذه الرسائل على أن صاحباتها على درجة طيبة من التعليم بالإضافة إلى ثقافة عالية وخلق طيب، ومن عائلات كريمة بعضها ذو مستوى مادي لا بأس به، فتيات في سن الزواج [ ] وآنسات فوق الأربعين، ومنهن المطلقات والأرامل والجميع يعرضن أنفسهن للزواج بدون شروط مجحفة أو مبالغ فيها.
    في الكويت: ارتفع إجمالي عدد العوانس والمطلقات والأرامل إلى نحو 40 ألف امرأة كما جاء في الإحصائية الرسمية التي نشرتها اللجنة الاجتماعية لمشروع الزواج [ ] بالكويت في جريدة الأمة الإسلامية.
    وتصرف الدولة رواتب شهرية للمطلقات والعوانس والأرامل إلا أنهن مهضومات الحقوق، ولا تقدم لهن خدمات اجتماعية ونفسية لتخفيف الضغط النفسي عليهن.
    وتشكل نسبة العوانس والمطلقات والأرامل نحو 40% من إجمالي عدد النساء [ ] في سن الزواج [ ] \"فوق العشرين عاما\". وأكدت الإحصائية الرسمية على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة، وبحثها ودراستها، ووضع الحلول العملية والعلمية لها، لما تشكله من أخطار اجتماعية ونفسية، وما تمثله من عبء على ميزانية الدولة، كما أكدت على الهدف الأساسي للجنة الاجتماعية لمشروع الزواج، وهو تكوين أسر قوية متماسكة، تنهل من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.
    في الأردن: زادت نسبة العنوسة نتيجة العديد من العقبات التي تقف في طريق الزواج [ ] كما ذكر عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني في جريدة ((المسلمون)) وأثار النواب الأردنيون موضوع الإسكان كعقبة يشكو منها الراغبون في الزواج [ ] الذين يصطدمون بعدم القدرة على شراء أو استئجار بيوت أو شقق للسكن بسبب ارتفاع أسعار الأجور.
    وطالب أعضاء البرلمان بتسهيلات عامة لتمكين الشباب [ ] المقبلين على الزواج [ ] من دفع الأثمان أو الأجور بأقساط مريحة، حيث إن معدل الراتب مابين 120 و 150 دينارا، فكيف يستطيع الشاب تأمين منزل الزوجية؟ فقد لا يكفي الراتب لدفع الأقساط والإيجارات، ويؤخر عدم الحصول على المساكن الزواج، حتى أصبح معدل العمر للرجل الأعزب يزيد على خمسة وعشرين عاما.
    وتشكل قضية السكن مشكلة اجتماعية لمن لا يرغبون في السكن في بيت العائلة، كما تعد المغالاة في المهور مشكلة كبيرة وتجهيز الزوجة [ ] والسكن وأيضا المغالاة في نفقات الأعراس والحفلات التي تقام بمناسبة الزواج.
    وحث الأعضاء في مجلس النواب الموسرين على أن يكونوا القدوة في اختصار النفقات، وعدم البذخ فيها، لأن المشاكل الزوجية التي تشهدها المحاكم الشرعية سببها عدم القدرة على الوفاء [ ] بالديون الناشئة عن الحفلات في أول الحياة الزوجية.
    في مصر: توصلت دراسة مهمة أجرتها الباحثة نوال أبو الفضل الخبيرة الاجتماعية إلى أن سن الخامسة والعشرين بالنسبة للرجل، وسن الثانية والعشرين بالنسبة للفتاة هي بداية مرحلة الشعور بالخوف من الحرمان من الزواج، وهي بداية هم العنوسة عند الفتاة المتعلمة، وأن هذه السن تقل بنسبة سبع سنوات عند غير المتعلمات والمتعلمين، كما أن تفاعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع معيار تأخر سن الزواج [ ] يؤدي بالضرورة إلى القلق [ ] النفسي وعدم النضج الاجتماعي كما ذكرت \"جريدة المسلمون\".
    وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج علمية ذات دلالة هامة منها:
    1- أن الزواج [ ] المبكر يدفع الزوج [ ] إلى العمل والكد وتكون الفرصة في النجاح أكبر.
    2- الزواج [ ] المبكر يجعل الزوجين أكثر ارتباطا ببعضهما البعض ويجعل كل طرف أدنى إلى مسايرة الطرف الآخر، بعكس الزواج [ ] بعد الثلاثين حيث يتمسك كل واحد برأيه أكثر.
    3- أن 80% من مجموعة الأسر التي تم زواجها بعد العشرين أبدت سعادتها من القرار، ورغبتها في أن يتكرر ذلك مع الأبناء و 60% من الأسر التي تزوجت في حدود الثلاثين أبدت رغبتها في الزواج [ ] المبكر.
    4- أن المرأة [ ] أكثر سعادة بالزواج [ ] المبكر من الرجل، حيث كانت النسبة 5: 3 لمن في سن العشرين، و 4: 3 لمن في سن الثلاثين، وأن المسئولية المادية على الزوج [ ] هي السبب الأول وراء ذلك، و 80% ممن أجري عليهم البحث اعترفوا بذلك وشملت العينة 40 أسرة، 20 منها تزوجت في سن 25 عاما والـ 20 الأخرى تزوجت في سن الثلاثين.
    كما تظهر النسب والأرقام من خلال الملفات والاستمارات التي توزعها جمعية أنصار السنة المحمدية للواقعين تحت وطأة العنوسة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، والتباعد وضعف العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والجيران، واللهث الدائم وراء متطلبات الحياة المتزايدة تظهر هذه الملفات والاستمارات وما تحتويه من الأمور السرية للغاية بعض الحقائق كما ذكرت جريدة \"المسلمون \" منها:
    - 95% من الراغبات يؤكدن على شرط الالتزام والتدين في الاختيار.
    - يمثل المتقدمون كل فئات المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، ويمثل المثقفون إلى المهنيين نسبة أربعة إلى واحد.
    - 35% يشيرون إلى شرط الجمال عند الاختيار، وتشير النسبة الغالبة إلى أن يكون الجمال متوسطا.
    - نحو 56% من المتقدمين فوق سن الثلاثين و 47% من المتقدمات فوق الثلاثين.
    - 76% من الشباب [ ] طلبوا أن تكون الفتاة مرتدية الخمار، و44% طلبوا أن تكون منقبة ونحو 17% لم يحددوا.
    -63% من الفتيات لا يطلبن التعجيل بالزواج [ ] فيما يطلب 72% من الشباب [ ] التعجيل.
    في باكستان: تزداد نسبة العنوسة يوما بعد يوم بسبب التقاليد البالية التي تفرض على المرأة [ ] تجهيز بيت الزوجية، وهي عادة قديمة منذ أن كانت باكستان والهند وبنجلاديش بلدا واحدا، ورغم حصول الاستقلال لباكستان عام 1947م إلا أن رواسب التقاليد الهندية مسيطرة على أغلب شعب باكستان المسلم، ولا يستطيع أحد الفكاك منها، فهي تقاليد اجتماعية موروثة، وبذلك تتحمل الفتاة كل شيء في تأثيث المنزل من الوسادة إلى السيارة، ودون أن يدفع العريس روبية واحدة، ونظرا لصعوبة الحياة المختلفة، والازدياد المستمر في أثاث المنزل بحيث تحولت الكماليات في الماضي إلى شيء أساسي في الوقت [ ] الحاضر لابد منه، زادت الضغوط والأعباء على كاهل الفتاة وأهلها من أجل توفير كل شيء حتى يتم الزواج، وهذا يجعل سن الزواج [ ] متأخرا، بل أن هذه الظاهرة إلى حدوث العديد من الحوادث والقصص المثيرة كما ذكرت جريدة المسلمون في \"29 رمضان [ ] 1414 هـ \" نعرض منها:
    - قتل زوج زوجته بإيعاز من أمه بعد أشهر من الزواج [ ] بسبب عدم إيفائها بمتطلبات المنزل.
    - رفض طبيب باكستاني إتمام الزفاف حتى توفر زوجته سيارة تليق بمقامه، وعندما عجزت الفتاة اضطر شقيقها لإعطاء العريس سيارته، ورفضت العروس وزوجها والدها رغما عنها وبعد أيام وقع الطلاق.
    وقد أظهرت الإحصائيات التي قامت بها إحدى الصحف الباكستانية ارتفاع نسبة الانتحار بين النساء [ ] الباكستانيات، والسبب هو عدم قدرة المرأة [ ] على تجهيز منزل الزوجية، وإحساسها بالفشل في طريق الزواج، وشعورها بالإثقال على أهلها.
    ويرى موظف باكستاني أن تجهيز المرأة [ ] لبيت الزوجية هو احترام للزوج، ودليل على أن الزوجة [ ] تقدم كل ما عندها إرضاء لزوجها.
    وجهة نظر المرأة [ ] الباكستانية ترى أن هذه الظاهرة ضررها أكبر من نفعها، ومن أضرارها لجوء الأب أو الأخ إلى طرق محرمة أو شاقة لكسب المال، ولجوء المرأة [ ] للعمل ساعات طويلة يوميا لعدة سنوات حتى توفر ثمن الجهاز، وقد يفوتها قطار الزواج [ ] لهذا السبب ومن الأضرار أيضا سوء العلاقة بين الزوجة [ ] وأهلها بسبب إثقالها عليهم، وسوء العلاقة بين الزوجين لشعور الزوجة [ ] أنها صاحبة كل شيء في المنزل، وأنها تستطيع أن تجعل زوجها يعيش على الحصير فإما أن يرضى الزوج [ ] بنصيبه، وإما أن يقع أبغض الحلال.
    فالأصل في الزواج [ ] هو السكن والطمأنينة، وأن شروط الاختيار هي الدين والجمال والمال والنسب، فلماذا تترك هذه الشروط ويكتفى بالمال والجهاز.
    في هذا الصدد يرى د. محمد عبد التواب عميد كلية الدعوة [ ] وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد أن الشرع لا يمنع أن تشارك الزوجة [ ] في تجهيز بيت الزوجية، ولكن أن يصل الأمر إلى حد النزاع والخلاف والقتل والطلاق [ ] فهذا أمر يرفضه الشرع، ولابد من إيقاف هذه العادة، لأن ضررها كبير وبالغ، ويلزم التمسك بتعاليم ديننا السمحة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اللهم ارزق كل بنات الاسلام الازواج الصالحه
    وارزق كل شباب الاسلام الزوجات الصالحات
    وبنتى منهم
    واولادى منهم
    ااااااااااااااااااااااامين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    37
    آخر نشاط
    25-10-2020
    على الساعة
    07:53 PM

    افتراضي



العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العنوسة في الوطن العربي ..و اقع واخطار وحلول
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 11:59 PM
  2. خطر العنوسة في العالم العربي.. الأسباب والحلول
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-05-2012, 09:52 PM
  3. قالوا ( المرأة نصف المجتمع ) فقلنا : بل هي المجتمع بأسره
    بواسطة عبد الرحمن محجوب في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-12-2011, 09:55 AM
  4. أثر الرشوة في المجتمع
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 09:50 PM
  5. أثر الرشوة في المجتمع
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 09:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره

العنوسة تؤرق المجتمع وتهدد استمراره