بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
وبه نستعين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.
الوقفة الثالثة
متى: رجعت مريم المجدلية (ومريم الأخرى) لتخبر التلاميذ فلقيها يسوع الإنجيلي فأمسكت بقدميه وسجدت له وأمرها أن تخبر التلاميذ أن يذهبوا للجليل لرؤيته هناك.. فانطلق التلاميذ إلى الجليل كما قال يسوع الإنجيلي. وأما الحراس فجاء بعضهم وأخبر اليهود بما جرى من زلزلة...فرشوهم بالفضة ليشيعوا أن الجثة سرقت من قبل تلاميذه وهم نيام وطمأنوهم بأنهم سيستعطفون الوالي حتى لا يعاقبهم على جريمة النوم أثناء الحراسة، فشاع خبر سرقة الجثة في المجتمع اليهودي وتم للكهنة ما خططوا له..28
٩ وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
١٠ فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».
١١ وَفِيمَا هُمَا ذَاهِبَتَانِ إِذَا قَوْمٌ مِنَ الْحُرَّاسِ جَاءُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوا رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ بِكُلِّ مَا كَانَ.
١٢ فَاجْتَمَعُوا مَعَ الشُّيُوخِ، وَتَشَاوَرُوا، وَأَعْطَوُا الْعَسْكَرَ فِضَّةً كَثِيرَةً
١٣ قَائِلِينَ:«قُولُوا إِنَّ تَلاَمِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ.
١٤ وَإِذَا سُمِعَ ذلِكَ عِنْدَ الْوَالِي فَنَحْنُ نَسْتَعْطِفُهُ، وَنَجْعَلُكُمْ مُطْمَئِنِّينَ».
١٥ فَأَخَذُوا الْفِضَّةَ وَفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُمْ، فَشَاعَ هذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
١٦ وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.
١٧ وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا.
مرقس: رجعت مريم المجدلية (ومريم أم يعقوب وسالومة) هاربة مرتعدة فلم تخبر أحدا بما رأت.. ولا بأمر الشاب الجالس عن اليمين.. (الذي أخبرها بالقيامة اليسوعية وأبلغها أن تأمر التلاميذ بالذهاب إلى الجليل لرؤية يسوع الإنجيلي). ثم إ ن يسوع ظهر لها (مريم المجدلية) أولا فذهبت وأخبرت التلاميذ.. بأن يسوع حي وأنها رأته فكذبوها.. ثم ظهر لتلميذين منطلقين نحو البرية فجاءا وأخبرا باقي التلاميذ برؤيتهما ليسوع فكذبوهما أيضا كما كذبوا مريم من قبلهما .. وبعدها ظهر للتلاميذ الأحد عشر ووبخهم على تكذيبهم وعدم إيمانهم بقيامته..16
٧ لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ».
٨ فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.
٩ وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
١٠ فَذَهَبَتْ هذِهِ وَأَخْبَرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ.
١١ فَلَمَّا سَمِعَ أُولئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ، وَقَدْ نَظَرَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا.
لوقا: رجعت مريم المجدلية (وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ) وأخبرت التلاميذ بالقيامة.. فكذبوها واعتبروا كلامها هذيانا.. فجاء بطرس إلى القبر فرأى الأكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان خلو القبر من الجثة.. وظهر عشية الأحد لتلميذين مسافرين لعمواس قرية بعيدة عن أرشليم فرجعا وأخبرا التلاميذ وهناك علما أنه ظهر لسمعان وللوقت ظهر للتلاميذ وهم مجتمعون فأرهبهم وظنوه روحا..24:
٩ وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
١٠ وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
١١ فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.
١٢ فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ.
٣٣ فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ
٣٤ وَهُمْ يَقُولُونَ:«إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!»
٣٥ وَأَمَّا هُمَا فَكَانَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ.
٣٦ وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ:«سَلاَمٌ لَكُمْ!»
٣٧ فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا.
يوحنا: رجعت مريم المجدلية من القبر وأخبرت بطرس وتلميذا آخر بسرقة الجثة فجاءا للقبر ورأى الأكفان وحدها فآمنا بالقيامة (ولم يكونا يعرفان أنه سيقوم) فمضيا..وبقيت هناك مريم تبكي فانحنت على القبر فرأت ملاكين جالسين فذكرت أن الجثة سرقت وفي الوقت ظهر لها يسوع الإنجيلي فظنته البستاني فطلبت منه أن يعطيها جثة يسوع.. ثم عرفته فنهاها أن تلمسه وأمرها أن تبلغ التلاميذ أنه صاعد إلى السماء.. فجاءت وأخبرت التلاميذ بظهوره.. وعشية الأحد ظهر للتلاميذ وهم مجتمعون خوفا من اليهود. 20:
٨ فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،
٩ لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
١٠ فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِهِمَا.
١١ أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ،
١٢ فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا.
١٣ فَقَالاَ لَهَا:«يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا:«إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
١٤ وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
١٥ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ».
١٦ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.
١٧ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
١٨ فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.
١٩ وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:«سَلاَمٌ لَكُمْ!»
إلى الأسئلة:السؤال الأول:
هل رأت مريم المجدلية يسوع بعد القيامة وأين ؟
يجيب متى: نعم رأته في الطريق عندما كانت منطلقة..(ومريم الأخرى)28: 9
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
يجيب مرقس: نعم رأته ولا أدري أين16: 9
وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
يجيب لوقا: لا أدري هل ظهر لها أم لا (لا وجود في هذا الإنجيل لظهوره للمجدلية)
.
يجيب يوحنا: نعم رأته عند القبر في مجيئها الثاني (ولم يذكر مجيآن لمريم إلا يوحنا)
20: 11 14
أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
السؤال الثاني:
هل لمست مريم المجدلية جسد يسوع الإنجيلي عندما رأته بعد القيامة؟
يجيب متى: نعم لمست قدميه
28: 9
فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
يجيب مرقس: لا أدري
16: 9
وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
يجيب لوقا: لا أدري هل ظهر لها أم لا (لا وجود في هذا الإنجيل لظهوره للمجدلية)
.
يجيب يوحنا: لا لم تلمسه
20: 17
قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
السؤال الثالث:
هل كان التلاميذ ومريم الصديقة ومريم المجدلية (وسائر المؤمنين والمؤمنات بالمسيح) يتوقعون قيامة المسيح ؟
يجيب متى: لا
28: 7 8
وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
يجيب مرقس: لا
16: 11 12 13
فَلَمَّا سَمِعَ أُولئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ، وَقَدْ نَظَرَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا.
وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى لاثْنَيْنِ مِنْهُمْ، وَهُمَا يَمْشِيَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.
وَذَهَبَ هذَانِ وَأَخْبَرَا الْبَاقِينَ، فَلَمْ يُصَدِّقُوا وَلاَ هذَيْنِ.
يجيب لوقا: لا
24: 9 10 11
وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.
يجيب يوحنا: لا
20: 9
لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
السؤال الرابع:
هل كان اليهود يتوقعون قيامة يسوع الإنجيلي ؟
يجيب متى: نعم
27: 62 63 64 65
وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ
قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.
فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!»
فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ».
فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ.
يجيب مرقس: لا أدري (لا وجود في هذا الإنجيل توقع اليهود ولا حراسة الجنود)
يجيب لوقا: لا أدري (لا وجود في هذا الإنجيل توقع اليهود ولا حراسة الجنود)
يجيب يوحنى: لا أدري (لا وجود في هذا الإنجيل توقع اليهود ولا حراسة الجنود)
السؤال الخامس (المدمر للقيامة):
هل شاهد أحد (إنس ـ جن ـ مؤمن ـ كافر..) يسوع الإنجيلي وهو قائم من قبره؟
بإجماع الأناجيل: لا ــــــــــــــــــــــــــــ لا ــــــــــــــ لا ــــــــــــــــــــــ لا لا لا...
لعازر رآه الناس وهو قائم من الأموات بدعاء المسيح وشهد قيامته جمهور من الرجال والنسوان وأما قيامة يسوع الإنجيلي فلم يرها بشهادة الأناجيل إنس ولا جان
يو 11: 43 44 45
وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»
فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».
فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ، وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ، آمَنُوا بِهِ.
كل ما في الأمر أنهم وجدوا القبر فارغا من الجثة..
فهل قام يسوع الإنجيلي..؟ أو ابتلعت جثته الأرض..؟ أو سرقت من قبل بعض أنصاره..؟ أو أمر بإخفائها رؤساء اليهود..؟
كل الاحتمالات واردة ولكن الاحتمال الصحيح ما يعضده الدليل وهو أن اليهود هم من أمروا بإخفاء جثة المصلوب لأن فكرة القيامة كانت عندهم فقط قبل وقوعها وذلك يوم السبت
(فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!)
أما التلاميذ فلم يعرفوا شيئا عن هذه القيامة حتى جاء الخبر بوقوعها كما بينا أعلاه
وبعد القيامة المزعومة اتهم اليهود التلاميذ بسرقة الجثة (مما يدل أنهم صاحب الجريمة المدبرة)
20: 13
قَائِلِينَ:«قُولُوا إِنَّ تَلاَمِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ.
مما يعني أن اليهود قاموا بمسرحية إخفاء جثة المصلوب وحراسة القبر وختمه.. واتهام التلاميذ بسرقة الجثة.
ثم تم نسج قصة مريم المجدلية (المملوءة بالتناقضات من إنجيل لآخر كما أوضحنا) وذلك للتدليل على القيامة اليسوعية..
لكن اللوم الآن لا يقع على اليهود المحتالين بقدر وقوعه على المسيحيين الذين يصدقون مثل هذه القصص المختلقة والخزعبلات اليهودية العفنة.
فما لكم يانصارى لا تعقلون.. وإذا قرأتم فإنكم لا تفقهون.. وإذا حدثكم مخادع فإنكم لكذبه مصدقون.. أفيقوا من غفلتكم قبل أن يأتي يوم فيه تندمون..
المفضلات