جاء في تفسير القمص انطونيوس فكري الآتي :
21 :: كان الرومان يحكمون على بعض المجرمين بالموت صلباً. أما اليهود فكانوا يرجمون المذنب ثم يعلقونه على صليب تشهيراً به ولكى يراه الكثيرون فيعتبروا.
22 :: المعلق ملعون = هو معلق بين السماء والأرض فهو مرفوض من كليهما. فلا تنجس أرضك = إذاً كان يجب دفن المصلوب حتى لا تتنجس الأرض.
ايضاً اضيف جاء الآتي في تفسير تادروس يعقوب ::
العقوبة بالإعدام مع ترك الجسد معلَّقًا على خشبة أو على شجرة أو على الصليب إلى فترة ما كان يُقصد بها الكشف عن خطورة الجريمة وبشاعتها. على ما أظن أن الشريعة قد سمحت لجثمان المجرم أن يعلَّق على الشجرة لا للتشهير به، وإنَّما ليكون عبرة لغيره، فلا يُسمع بل يُرى منظر المجرم المعلَّق على خشبة فيخاف الكل. ومع هذا فإن الشريعة تؤكِّد تقديرها للأجساد، فلم تسمح أن يُترك جسد المجرم المعلَّق على خشبة إلى ما بعد الغروب، بل يلزم دفنه.
وبالتالى فإن فى عقيدة اليهود المحرضين على قتل المسيح يرجم اولا ثم يعلق للتشهير به ولكى يصبح معلون من الله وهذا ما اعترف به بولس فى غلاطيه بأن نص ملعون كل من علق على خشبه تنطبق على المسيح
فمن اين جائت فكرة الصلب فقط دون الرجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات