International Standard Version ISV
كلّ ما يفعله النّصراني الهارب - بعدكشف عورة معتقده - ماهي إلاّ رقصة ديك مذبوح .
بخصوص شرح كلمة فرج نقرأ :
فَرْج :-
جمع فُروج ( لغير المصدر ):
1 - مصدر فرَجَ .
2 - فُرْجَة ، شقٌّ بين شيئين ، خلَلٌ بين شيئين :- بين النافذتين فرْج ، - { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ } :-
• فروج الأرض : نواحيها ، - فروج الأصابع : فُتْحاتُها .
معجم اللغة العربية المعاصر
فَرْجُ الطَّرِيقِ :- : فَجْوَتُهُ ، فُرْجَتُهُ .
2 . :- فَرْجُ الْجَبَلِ :- : ثَغْرُهُ .
3 . :-الْفَرْجُ مِنَ الثَّوْبِ :- : الْفَتْقُ .
المعجم الغني
يقول الحقّ جلّ وعلا :
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
لاحظ يا نصراني السّياق الذي ذكرت فيه هما كلمة "فرج" !
الآية الكريمة تُدافع عن شرف العذراء التي قذفتموها بالباطل بزعمكم أنها أقامت علاقة جنسية مع الروح القدس - الله - وكان ثمرتها الطفل يسوع !
إيّاك تكون فاكر ستّنا مريم وحده من بتوع نشيد الأنشاد صاحبات المبادرة و اللائي يُدخلن معشوقيهنّ بيوت أهلهن وبموافقتهم لفعل الفاحشة !
دي ستّنا مريم ، وما أدراك ما مريم !
قدوة ومثال ، وقمّة في الإحصان و الشرف و الطّهر و العفاف !
قطعة بلّور أو كريستال !
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
التحريم : 12
في تفسيرالآية الكريمة نقرأ :
الطبري:
يقول تعالى ذكره: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ) يقول: التي منعت جيب درعها جبريل عليه السلام، وكلّ ما كان في الدرع من خرق أو فتق، فإنه يسمى فَرْجًا، وكذلك كلّ صدع وشقّ في حائط، أو فرج سقف فهو فرج.
وقوله: ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ) يقول: فنفخنا فيه في جيب درعها، وذلك فرجها، من روحنا من جبرئيل، وهو الروح.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
القرطبي :
التي أحصنت فرجها أي عن الفواحش . وقال المفسرون : إنه أراد بالفرج هنا الجيب لأنه قال : فنفخنا فيه من روحنا ، وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها . وكل خرق في الثوب يسمى جيبا ; ومنه قوله تعالى : وما لها من فروج .
من بين دفّتي الكتاب المسمى مقدساً نتابع جلد النصراني الهارب :
أمثال 5 :
18 لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ،
19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا.
إسكر ياعمّ ! كتابك الذي تقدّس أعطاكَ الضوء الأخضر!
حزقيال 23 : 20
She lusted after her paramours, whose genitals are like those of donkeys, and whose emissions are like those of horses
ممكن يا نصراني تشرح لينا معنى كلمة genitals ؟؟؟
على فكرة إنت لقيت معنى كلمة "الأستاه" ولا لسّه ؟؟
أشعياء 20: 4
هكَذَا يَسُوقُ مَلِكُ أَشُّورَ سَبْيَ مِصْرَ وَجَلاَءَ كُوشَ، الْفِتْيَانَ وَالشُّيُوخَ، عُرَاةً وَحُفَاةً وَمَكْشُوفِي الأَسْتَاهِ خِزْيًا لِمِصْرَ .
راعوث 3 :7
فَأَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَطَابَ قَلْبُهُ وَدَخَلَ لِيَضْطَجعَ فِي طَرَفِ الْعَرَمَةِ. فَدَخَلَتْ سِرًّا وَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجَعَتْ.
بالمناسبة ، راعوث جدّة معبودك يسوع كانت بتعمل إيه بين رجلي بوعز ؟؟؟
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
نسأل الله لك الهدايه يا ايها الزميل الحق الحق ولا تنس طلبي الدي طلبته منك ادرس الديانتين(المسيحيه والاسلام) بكل حياديه ومن مصادرها الصحيحه وبدون عواطف وان كان عندك اسئله عن الاسلام الأخوة جزاهم الله خيرا سيجيبونك
يا زميل اكرر نحن لسنا في حرب اترك التعصب وانظر الى الأمور بمنطقيه واتبع قلبك وعقلك
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حمدان 99 ; 26-05-2016 الساعة 11:22 PM
المجرم دائماً يحوم حول مكان جريمته !
النّصراني الهارب متلبّساًً بالجُرم المشهود !
وهذا كان تماماً تصرّف ثامار جدّة معبود الكنيسة الزّانية !
المدعوّة ثامار جلست على قارعة الطّريق وفرّجت رجليها لكلّ عابر سبيل ،
كان أوّل زبون هو حموها يهوذا - والد عير زوجها المتوفي - و الذي لم يدفع نقداً بل ضاجعها بالرّهن و السّلف مقابل جدي معزاية !
يعني الكتاب المقدّس بيقول لتابعه : مفيش مشكلة ، إزني دلوقتي وإدفع بعدين حين ميسرة !
وننزل بالتوثيق :
تكوين 38 :
13- فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ»
14- فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً
15- فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16-فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 -فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟».
18- فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
§§§
زغردي يا أمّ جرجس!!!
قَاتِلُوهُمْيُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
التوبة : 14
للصّلب!
ملوك أوّل :
1- وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ.
2- فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الْمَلِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الْمَلِكِ وَلْتَكُنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ».
3- فَفَتَّشُوا عَلَى فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَوَجَدُوا أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةَ، فَجَاءُوا بِهَا إِلَى الْمَلِكِ.
4- وَكَانَتِ الْفَتَاةُ جَمِيلَةً جِدًّا، فَكَانَتْ حَاضِنَةَ الْمَلِكِ.
هنا نسأل النّصراني الهارب،
لمَ لا تطبّقون الطريقة أعلاه مع كلّ شيخ نصراني مريض كطريقة للعلاج ؟؟
أم أتراه نوم الشّيوخ في أحضان العذارى من التّعاليم المعطّلة في الكتاب المسمى مقدّس؟؟
النّصراني الهارب أكيد محتار هيسبح فين ؟؟
في منيّ الخيل أم منيّ المدعو أونان ؟؟
تكوين 38 :
- ترجمة كاثوليكية -
8- فقالَ يَهوذا لأَونان: (( اُدخُلْ على اَمرَأَةِ أَخيك وقُمْ بواجِبِ الصِّهْرِ وأَقِمْ نَسْلاً لأَخيك )).
9- وعَلِمَ أَونانُ أَنَّ النَّسْلَ لا يَكونُ لَه، فكانَ إِذا دَخَلَ على اَمرَأَةِ أَخيه، اِستَمْنى على الأَرض، لِئَلاَّ يَجعَلَ نَسْلاً لأَخيه.
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 27-05-2016 الساعة 01:59 AM
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
أنا مش عاوز أسرد عشرات الفقرات من الكتاب المقدس ، وايضا كلمات ذكرها يسوع وبولس ستحول الموضوع إلى مستنقع إباحية تفوق (ثدي - وأفخاد - وسرة .. إلخ) .
طبعا الترجمات العربية راعت شعور عادات وتقاليد الشرق الأوسط في وجود القرآن ، ولكن نسخ اللغة الإنجليزية كانت اكثر شفافية .
عموما ، يمكن لهذا المسكين عمل بحث في أي موقع للكتاب المقدس باللغة الإنجليزية حول تلك الكلمات مع إستخدام موقع جوجل للترجمة ليكتشف كم الفضائح والألفاظ .
https://www.biblegateway.com/
whore – prostitute - immoral - penis - make love - make sex
فَقُطِعَ دَابِرُ اَلْقَوْمِ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
مناظر ومتهرب في نفس الوقت!!!
الرد على الشبهة فى نقاط مختصرة :4- لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اللفظ فى البداية بل بعدما راجع ماعزا أربع مرات بقوله : (لعلَّكَ قبَّلْتَ) – (لعلَّكَ غمزْتَ) – (لعلَّكَ نظرْتَ) – (لعلَّكَ لمَسْتَ) وكان يعرض عنه فى كل مرة ... وماعز فى كل مرة يرد : (لا يا رسولَ اللهِ بل زنيتُ)
-----------------------------------
1- لم يستنكر أحد من أصحاب الرسول هذا اللفظ .. لأنهم كانوا على علم بأخلاق وحياء الرسول صلى الله عليه وسلم وبحساسية الموقف وما يترتب على ثبوته من عقوبة لا رجعة فيها ... وكانوا يعلمون معني الكلمة والهدف من إستخدامها بالتحديد وجواز التلفظ بها في هذا الموقف للتأكد اليقينى ... فمن المعلوم أنه إذا تم إعدام شخص فلا يمكن إعادته إلى الحياة مرة أخرى لو ثبت أن الحكم كان خاطئا وأن من تم إعدامه كان بريئا أو مظلوما أو جاهلا
2- هذه الكلمة من العربية الفصحى ... ففى اللغة العربية : ناكَ الشىءُ الشىءَ إذا انطبق عليه وغشيه وغلبه وتغلغل فيه .... ولا تستعمل حصريا لوصف الزنا ... بل فى وصف النعاس (تنايكت الأجفان) أى تطابقت ... أو نزول المطر (ناكَ المطر الأرض) أى وقع فوقها وقعا شديدا فتغلغل فيها
وأمثلة أيضا لهذه الكلمات من العربية الفصحى لفظ (الخَوَل) وهو الراعى الحسن الذى يقوم على شئون قومه ... ومثله ألفاظ (العَرْصُ) و (مُعَرَّصٌ) و (اللَّبُؤَةُ) و (النِّسْوانِ) و (الفَشْخُ) ... فهى من العربية الفصحى وليست بألفاظ مستقذرة ... بل ثقافة الناس اليوم هى ما تعتبرها من ألفاظ الشوارع وسوء الأدب والفحش والبذاءة لأن من يقول هذه الكلمات حاليا يقولها بنية السب والشتم المقذع
3- الضرورات تبيح المحظورات .... ولكل مقام مقال .... فلم يتلفظ الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة سوى فى هذا الموقف
هذه الكلمة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة مضطرا إليها وفي موقف يحدد حياة شخص أو موته وذلك لدرء أدنى الشبهات والتيقن التام من ثبوت الزنا الفعلى كيلا يتم إزهاق نفس قد تكون غير مستوجبة للحد بل للتعزير فقط ... خصوصا وأن العقوبة هى الموت بطريقة مؤلمة ومهينة وبشعة وهى أقسى وأشد عقوبة ممكن أن توقع على مذنب (الرجم بالحجارة حتى الموت) !!!
إن الحياء من الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء) ... وعَنْ أَبِى سَعِيدٍالْخُدْرِىِّ قَالَ: (كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِى خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَىل شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ) ... يعني استحياءه من ربه ومن الناس أشد من حياء العذراء البِكرفي سترها
فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : (سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضَتِهَا، فَذَكَرَتْ أَنَّهُ عَلَّمَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرُ بِهَا قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا ؟ قَالَ: تَطَهَّرِى بِهَا سُبْحَانَ اللهِ، قَالَتْ : كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا ؟ قَالَ: تَطَهَّرِى بِهَا سُبْحَانَ اللهِ وَاسْتَتَرَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فاجْتَذَبْتُهَا إِلَىَّ وَعَرَفْتُ مَا أَرَادَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: تَتَبَّعِى بِهَا أَثَرَ الدَّمِ)
والفرصة : قطعة من قطن أو صوف
لم يكتف الرسول عليه الصلاة والسلام بإقرار المقر بالزنا ... بل استفهمه بلفظ لا أصرح منه في التأكد من حدوث الجريمة وثبوتها وهو لفظ : (أنكتها) ... قاله مضطرا لضرورة ... خوفا من إعدام رجل قد يكون غير مستوجب لإقامة الحد عليه ... ولذلك لجأ الرسول مضطرا لأخف الضررين : التلفظ بهذه الكلمة بدلا من سفك دم وإزهاق روح تداخلهما شبهة جهل وعدم دراية ولو ضئيلة !!!
ولم يكتف الرسول عليه الصلاة والسلام بردّ ماعز بالإيجاب على سؤاله : (أنكتها) ... بل أراد منه أن يوضح له ما فعل تماماً ... فراح يسأله مفصّلاً مستوثقا ومراجعا : (حتى غابَ ذلك منك (الذكر) في ذلكَ منها (الفرج)) فقال له : (نعم) ... فعاد يلحّ على تفاصيل أدقّ مستوثقا ومراجعا مرة أخرى : (كما يغيبُ المِرْوَدُ في المكحلةِ والرِّشاءُ في البئرِ) ؟ .... فلما لم يجد بدا من إقامة الحد بعد اعتراف الرجل الكامل ... أمر به فرجم
علام يدل هذا التصرف من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
حتى لكأنه يتمنى لو عاد الرجل عن اعترافه فلا يرجم ويتوب إلى الله ... يراجعه المرة بعد المرة ... لعله يعدل شهادته على نفسه ... يقول له : (أنكتها) ؟ لعله يستحى ويخجل وسط الجمع فينكر ويعود فى إعترافه ... حتى لكأنه يحاول بشتى السبل إيجاد شبهة تدرأ الحد عن الرجل .... أى رحمة وأى حنان بالمؤمنين وأى شفقة عليهم وأى حب لهم ؟؟
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
5- الألفاظ المكناة الأخرى المرادفة لهذا اللفظ – والأخف وطأة على السمع – لا تقوم مقامه ولا تؤدى نفس معناه
والألفاظ الأخرى – التى يراها النصارى أكثر تهذيبا وأدبا – قد تحتمل معانٍ أخرى لا تتناسب مع موقف التقاضي :
* (أزنيت بها) : يتضمن دلالات أخرى عقوبتها التعزير فقط وليس إقامة حد الرجم مثل النظر بشهوة أواللمس أوالاشتهاء بالعين أو القلب كما روى أبوهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(العين تزني والقلب يزني فزنا العين النظر وزنا القلب التمني والفرج يصدِّق ما هنالك أويكذبه)
فهذه الكلمة لا تؤكد الزنا فالقبلة واللمسة والمداعبة والإحتضان والنظر بشهوة من أفعال الزنا لكنها موجبة للتعزير وليس الحد
* (أضاجعتها) : لا تؤكد الزنا فضاجعت فلانا أى رقدت معه فى نفس المضجع وليس بالضرورة حتى أننى لامسته
* (أواقعتها )أو (أوطئتها) : أيضا لا تؤكد الزنا فقد يقع الرجل على المرأة ويعتليها ولكن لا يولج ذكره في فرجها وهذا أيضا لا يقام به الحد بل يطبق عليه التعزير المغلظ
* (أقضيت منها وطرا) : أيضا لا تؤكد المعنى المقصود وهو الإيلاج فى الفرج ... فقد يقضى الرجل وطره من المرأة بوسائل أخرى سطحية
* عبارات مثل : (أدخلت بها) – (أنكحتها) – (أجامعتها) – (أعاشرتها) – (أباشرتها) تصف العلاقة الجنسية السوية الحلال غير المحرمة بين الرجل والمرأة والتى هى الزواج
لكن بالسؤال بهذا اللفظ (أنكتها) قطع الشك باليقين ... إذ لا يشار بهذه الكلمة أبدا لوصف علاقة جنسية كاملة غير محرمة .... ثم زاد للتأكيد إقرار الأعرابى بأنه أدخل ذكره فى فرج المرأة معطيا إياه فرصة أخيرة لتعديل إعترافه ... حتى لا تكون هناك أدنى شبهة قبل إقامة الحد فيتم تنفيذه بدون أى شبهة ظلم أو جهل
وباختصار .. فالرسول عليه الصلاة والسلام قد صرح باللفظ لأن الحدود لا تثبت بالكنايات ... وفي هذا اللفظ معنى زائد لا يغني في بيانه أي لفظ آخر
6- في مثل هذه القضية وهذا الموقف ... فإن شدة اللفظ لا تقارن بشدة الحد ... ولا يقارن خدش الحياء العام (كما يزعم المفترون) بأن يؤتى برجل ويحفر له ويقذف بالحجارة حتى يموت !!!
ومن أصول وقواعد تنفيذ حدود الشريعة ... أن من يأتي معترفا بخطيئة مستوجبة لإقامة حد من حدود الله (سرقة – زنا – شرب خمر – ردة) يكون الأصل في التعامل معه هو محاولة إخراجه من تحت طائلة تطبيق الحد الشرعى باستنفاذ الشبهات ... ولكن بشرط هام وهو : (الحذر من إهدار الحكم الشرعي المتعلق بالجريمة)
7- من المعلوم أنه فى المحاكم المعنية بالقضايا الجنسية (مثل قضايا الآداب وقضايا الإغتصاب أو قضايا إدعاء النسب) يستخدم القضاة هذه الألفاظ أحيانا بحسب الموقف والعقوبة ويطلبون من المتهمين الإجابة بالتفصيل قبل إصدار الحكم لكى يطمئن ضمير المحكمة إلى عدم إلحاق الظلم بهم - خصوصا فى القضايا التى يكون فيها الحكم بالإعدام - أو مثلا حين يكون المستوى الثقافى والتعليمى للمتهمين فقيرا بحيث لا يفهمون الألفاظ المكناة ... ولم يقل أحد أن هؤلاء القضاة سفلة أو قذرين أو (قليلى الأدب) لأنهم يتحرون العدل بكل السبل الممكنة
-----------------------------------
والحمد لله رب العالمين
طبعا تعقيب بسيط على كلام الاخ اننا نحن المسلمين خجلنا وغيرنا في الترجمات الانجليزيه اقول له لا ترمينا بما عندكم في الكتاب المقدس اقرأه بلغته الاصليه سترى كلمات مخففه من القدراة الأخلاقيه لكن للاسف السياق لم يساعد بالتخفيف
اريد ان اقول لك يجب ان تكون امينا لان حديث الدي وردت فيه أنكتها له روايتيين واحده وردت أنكتها والاخرى قيل فيها كدا وكدا وطبعا انت رايت ترجمت هده الروايه فقلت غيروها ولم تبحث ادا اين الامانه العلميه عندك ثانيا لما قلت اننا خجلنا من من نخجل من الدين عندهم كلمه Fuck مثل التحيه وانسى هده الكلمه يا رجل نسائهم على المقابلات التلفزيونيه يمزحون بالسفاله الجنس فموي واشياء سافله ومنحطه خلقيا ويضحكون على الشاشات في مواضع لا اخلاقيه( ولكن هل هدا هو التطور والرقي انا بالنسبه لي هم في هده الحاله يقتربون من ان يتجاوزا الحيوانات التي عندها خلق اكثر منهم لان الحيوانات لو امتلكت عقولا ما فعلت ,هدا يعني من الاخر هؤلاء مريضين بالجنس ) وطبعا كلامهم عكس الحديث الدي كان فيه الرسول يتكلم مع شخص على وشك توديع الحياة يعني الرسول لم يقلها كلغه شوراع للنكات القدر او شيء وقح وسافل من هدا القبيل وبعدها تأتونا وتقولون انتم كل شيء عندكم الجنس يا مسلمون واقول لك والله كدبتم يا من تكيلون بمكيالين نحن الدين نشمئز من هده الاشياء السافله نحن من حمينا المراه من هده الانحطاطات الاخلاقيه وجعلناها تحافظ على فطرتها بالحياء والخجل والعفه وأسال الله لك الهديه وامانه في رقبتك لاتنس طلبي
ملاحظه اخيره : الجنس ليس شيء سافل بالحلال وضمن الضوابط الاخلاقيه والستره والعفه ليس مثل الغرب يتكلمون به في الشوارع ( يعني بينك وبين وزوجتك مش تعمل شير زي الفيس بوك حتى تحترم الاخلاق العامه وحياء المجتمع ككل) وطبعا الجنس هو سنه في الحياه لولاه لم بيق البشر
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حمدان 99 ; 27-05-2016 الساعة 03:24 PM
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ
البقرة : 79
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 27-05-2016 الساعة 09:26 PM
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات