جزاك الله خيراً أخي الكريم
كلام مهم لكل من له عقل ليتدبر أساس إعتقاده في المسيح وفي المسيحية
إعتقادهم في المسيح أنه إله إنما هو وَهْمٌ وظن لادليل عليه ، بل أقوال وأفعال واعتقاد المسيح حتى في الأناجيل المحرفة يناقض فكرة أنه إله
فعلى أي أساس بنيتم إيمانكم ؟! إنما هي تعاليم وأقوال غير المسيح والذين جاؤوا بعده وبدلوا وغيروا فاتبعتموهم ولم تتبعوا المسيح
فأي إيمان هذا الذي يعبد إله هو نفسه لايعرف أنه إله ولم يقل لكم أعبدوني!!
إيمانكم يقوم على الوهم والظـــــــــــــن
والله حتى تقوم الحجة على عباده لايرسل لهم ديناً تائهاً لادليل واضح عليه ويناقض بعضه بعضاً ، ويناقض فطرة الناس في التوحيد ويناقض صفات الكمال لله تعالى وقدرته الكاملة على غفران الذنوب ويناقض كمال عدله بعدم تحميل عباده ذنوب لم يرتكبوها (الخطيئة الأصلية)
أين اليقين على صدق عقيدتكم ؟ وبأي حجة تقابلون ربكم يوم الحساب حينما أشركتم به إلهاً (من البشر!!) لم يعرف أنه إله وكان يصلي ويعبد إلهً آخر!!
فصدق فيكم قول الله تعالى(وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)) يونس
فمن استحب اتباع الظن والهوى على اتباع الحق فلايلومن إلا نفسه يوم لاينفع الندم
فارحم نفسك واتبع دين الله الحق وكن مع الفائزين
قال تعالى (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34)ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمْ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36))الجاثية
والحمدلله رب العالمين على نعمة "الإسلام"
.
المفضلات