يرى البعض أنه يقصد هنا اللَّه نفسه الذي إذ يرفع نعمته عنهم بسبب إصرارهم على العصيان يحرمهم من النور، وكما قيل: "تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة: تسمعون سمعًا ولا تفهمون، ومبصرين تبصرون ولا تنظرون، لأن قلب هذا الشعب قد غلظ، وآذانهم ثقل سماعها وغمضوا عيونهم، لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم" (مت ١٣: ١٤-١٥؛ إش ٩:٦). "كما هو مكتوب أعطاهم اللَّه روح سبات وعيونًا حتى لا يبصروا، وآذانا حتى لا يسمعوا إلى هذا اليوم" (رو ٨:١١). وقد جاء في (١ تي ١٧:١) عن اللَّه أنه "ملك الدهور".
اقتباس
* لا يشير إله هذا العالم إلى الشيطان، ولا إلى خالق آخر كما يقول أتباع ماني، بل إلى إله المسكونة الذي أعمى أذهان غير المؤمنين الذين من هذا العالم. في العالم العتيد لا يوجد غير مؤمنين، إنما هم موجودون في هذا العالم وحده[235].
* إننا نؤكد أن هذه العبارة تتحدث لا عن الشيطان بل عن إله الكل[236].
القديس يوحنا الذهبي الفم
* انه يعني إله السماء، وليس فقط إله هذا (الدهر)، بل إله إبراهيم وإسحق ويعقوب؛ بل وليس إله هؤلاء فقط بل إله الجميع[237].
القديس ثيؤفيولاكت
و الصّاعقة .....!!!!!!
تمجيد " لوسيفر " / الشيطان .
أين ؟؟؟
في قلب الفاتيكان ،
و أثناء قداس عيد الفصح ، نصارى - وعلى رأسهم بابا الفاتيكان - يمجدون إبليس / الشيطان بقولهم :
يا إبليس - Lucifer- يا نجمة الصباح التي لا تعرف الأفول [1 ] المسيح هو إبنك ،
الذي عاد من الجحيم [2 ] ، بهدوء مشرقا على البشرية .
الذي سيحيا و يملـُك إلى أبد الآبدين .
كما يلاحظ المتابع الكريم فباقي المغـيّـبين لم يجدوا بـُدّا من أن يقول : آمين !
المفضلات