جهل بلاغة القرآن:
(أولها جهل بلاغة اللغة العربية التي بلغ القرآن فيها ذروة الإعجاز في أسلوبه ونظمه وتأثيره في أنفس المؤمنين والكافرين به جميعاً، فأحدث بذلك ما أحدث من الثورة الفكرية والاجتماعية في العرب، والانقلاب العام في البشر، كما شرحناه في هذا الكتاب. وقد كان من إكبار الناس لهذه البلاغة أن جعلها أكثر علماء المسلمين موضوع تحدي البشر بالقرآن دون غيرها من وجوه إعجازه، وجعلوا عجز العرب الخُلَّص عن معارضته بها، ثم عجز المولدين الذين جمعوا بين ملكة العربية العلمية، وملكة فلسفتها من فنون النحو والبيان، هو الحجة الكبرى على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وقد فقد العرب الملكتين منذ قرون كثيرة، إلا أفراداً متفرقين منهم – فما القول في غيرهم ؟! فعلماء المسلمين في هذه القرون يحتجون بعجز أولئك ولا يدعون أنهم يدركون سر هذا الإعجاز أو يذوقون طعمه"([66]).
ومن أمثلة ذلك:
- ترجمة كلمة (كلا) فقد ترجمها: Alexander Ross هكذا: nevertheless
- ترجمة عبارة (إلا ما قد سلف) من قوله تعالى: ]وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ ءَابَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ[(النساء:22)
فقد ترجمها: Savary بقوله:
Le Seigneur est indulgent et miséricordieux si le crime est commis
ومعنى قوله: إذا كانت الجريمة قد ارتكبت فالمولى متسامح كريم!
- ترجمة قوله تعالى: ]هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ[(البقرة: 187)
- ترجمها سافاري أيضاً فقال:
Elles vous êtes le leur sont votre vêtement et vous
ثانياً – الأخطاء المتعلقة بالنص القرآني:
إن أخطاءهم فيما يرجع إلى جهلهم بأحكام القرآن وعلومه كثيرة جداً نذكر منها:
ما يتعلق بالقراءة:
-مثاله: كلمة حافّين في قوله تعالى: ]وَتَرَى المَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِحُوْنَ بِحَمْدِ رَبِهِم[(الزمر: 75) ترجمها (سافاري) (Savary) فقال (إنها تعني حفاة الأقدام، لأنه قرأها حافين بتخفيف الفاء، على أن المعنى الصحيح للآية – بتشديد الفاء – "إنك ترى الملائكة يطّوّفون حول العرش
معظمين مقدسين لربهم"([67]).
ما يرجع إلى الفواصل القرآنية التي يسمونها الجمل الأخيرة من الآيات: حيث نجدهم ينطلقون منها ويستندون إليها – مع جهلهم – في ادعاء:
أن لغة القرآن تشبه إلى حد بعيد لغة الشعر العربي القديم في إيقاعه
ووزنه وقافيته، يقول المستشرق الفرنسي إدوارد مونتيه: "إن أسلوب القرآن أسلوب شعري مقفى، غير أن هذا الأسلوب الشعري ينحصر في السور المكية، خصوصاً القديمة جداً منها، دون السور المدنية" وتابع قوله "إن القافية ترتكز على المقاطع اللفظية المغلقة، بمعنى أنها منتهية بحرف صامت غير منبور مسبوق بحركـة خفيفـة Koum و ho و ar و our it إلى آخـره والقافية
فيها خفيفة ونادرة جداً"([68]).
وهذا القول ناتج عن الجهل التام بلغة القرآن اللغة العربية. فالقرآن نوع أدبي متفرد، تتميز لغته عن سائر كلام البشر، ونظمه يخرج عن منظوم الكلام ونثره، ولا يدخل في شعر ولا رجز ولا سجع ولا خطبة([69]).
نماذج من أخطائهم العجيبة:
لقد أثبتت الدراسات في اللغات الفرق الكبير بين حروف العربية وجملها الاسمية والفعلية وأساليبها المتعددة، وبين اللغات الأخرى، ومع ذلك نجد المستشرقين يتصدون للترجمة غير مراعين هذه الحقيقة، الأمر الذي يجعلهم يقعون في أخطاء شنيعة وغريبة. ومن أمثلة ذلك:
- ترجمتهم لكلمة (الساعة) في قوله تعالى: ]يَا أَيُّهَا النِّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيْم[(الحج: 1) فقد جعلوا مقابلها في الفرنسية Heure وفي الإنجليزية: The hour فهل تعبر هاتان الكلمتان عن المفهوم القرآني ليوم القيامة([70])؟!
- ترجمتهم لكلمة (والعصر) في قوله تعالى: ]وَالعَصْرِ * إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ[(العصر:1-2)
فقد وضعوا مقابلها في اللغة الإنجليزية: By the afternoon فهل العصر المقسم به في الآية معناه: ما بعد الظهر؟!([71])
وترجم ماكس هاننج Max Henning كلمة (الإبل) في قوله تعالى: ]أَفَلا يَنْظُرُوْنَ إَلى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ[(الغاشية: 17)
إلى الألمانية بـ: Wolken التي تعني السحاب!([72]).
- ترجمتهم لكلمة (فروجهن) في قولـه تعالى: ]وَيَحْفَظْنَ فُرُوْجَهُنَّ[ (جزء من آية النور: 31)
- جعلوا مقابلها في اللغة الإنجليزية: Their private parts بمعنى: أجزائهن الخاصة!([73]).
قائمة المصادر والمراجع
القرآن الكريم.
- أولاً – الكتب:
- الاستشراق والقرآن العظيم للدكتور محمد خليفة، ترجمة مروان عبدالصبور شاهين، مراجعة الدكتور عبد الصبور شاهين/ الطبعة الأولى: 1414ه-1994م دار الاعتصام القاهرة.
- الإسرائيليات في التراث الإسلامي (بحث للدكتور مصطفى حسين مع ثمانية بحوث أخرى نشرت جميعها في دورية)/ منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية/ الطبعة الأولى: 1986م ليبيا طرابلس.
- الإسرائيليات في الغزو الفكري للدكتورة عائشة عبدالرحمن، بنت الشاطئ/ طبع تحت إشراف جامعة الدول العربية فرع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعوم معهد البحوث والدراسات العربية طبعة:1975م
- الإسلام في أبحاث الاستشراق الإسباني من ريموندس لولوس إلى أسين بلاثينوس/ أطروحة دكتوراه الدولة للباحث محمد عبدالواحد العسري، إشراف الدكتور محمد الكتاني السنة الجامعية: 1421-1422هـ/2000-2001م جامعة عبدالمالك السعدي كلية الآداب والعوم الإنسانية – تطوان.
- البحر المحيط للإمام الزركشي الجزء الأول/ الطبعة الثانية: 1413هـ-1992م قام بتحريره الشيخ عبدالقادر عبدالله العاني وراجعه الدكتور عمر سليمان الأشقر، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت.
- التبشير والاستشراق أحقاد وحملات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبلاد الإسلام للباحث محمد عزت إسماعيل/ الزهراء للإعلام العربي القاهرة: 1991م.
- جمع الجوامع بشرح المحلي مع حاشية البناني/ طبعة: 1402هـ-1982م دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت.
- سنن الترمذي مع التحفة/ مراجعة وتصحيح الأستاذ عبدالوهاب عبداللطيف الطبعة الثالثة: 1399-1979م دار الفكر بيروت.
- الصحاح للجوهري/ الطبعة الأولى: 1419-1999 ومكتبة الرشد بالرياض دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع.
- صحيح البخاري مع الفتح/ تحقيق العلامة ابن باز وترقيم الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي، أشرف على طبعه الشيخ محب الدين الخطيب دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
- فن الترجمة في ضوء الدراسات المقارنة للأستاذ صفاء خلوصي/ دار
الرشيد للنشر منشورات وزارة الثقافة والإعلام 1982م سلسلة
دراسات: 292.
- قضايا ترجمة القرآن للدكتور عبد رب النبي ذاكر/ كتاب نصف الشهر، سلسلة شراع المغربية التي تصدر في طنجة العدد: 45، 25 شعبان 1419ه- 15 ديسمبر 1998م.
- لغة القرآن الكريم للدكتور عبدالجليل عبد الرحيم/ الطبعة الأولى: 1401ه-1981م مكتبة الرسالة الحديثة.
- محاصرة وإبادة – موقف الغرب من الإسلام للدكتورة زينب عبدالعزيز/ المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع بيروت 1993م.
- المستشرقون وترجمة القرآن الكريم، عرض موجز بالمستندات لمواقف وآراء وفتاوى بشأن ترجمة القرآن الكريم مع نماذج لترجمة تفسير معاني الفاتحة في ست وثلاثين لغة شرقية وغربية للدكتور محمد صالح البنداق/ الطبعة الثانية: 1403ه-1983م دار الآفاق الجديدة بيروت.
- المصباح المنير/ الطبعة الأولى 1322ه مطبعة التقدم العلمية مصر.
- المعجم الوسيط/ الطبعة الثانية غير مؤرخة.
- من تاريخ الإلحاد في الإسلام للأستاذ عبدالرحمن بدوي/ الطبعة الثانية القاهرة سينا للنشر 1993م.
- منطلقات إسلامية للعلامة عبدالله كنون/ مطبعة سوريا طنجة، غير مؤرخة.
- الوحي المحمدي للشيخ محمد رشيد رضا/ المكتب الإسلامي بيروت، الطبعة العاشرة:1405ه-1985م.
ثانياً – الصحف والمجلات:
- أكتوبر/ العدد: 1171 4 أبريل 1999م.
- الحياة/ العدد:11989، 11990، 11991، 12411.
- دعوة الحق/ العدد: 347 رجب – شعبان 1420ه/ أكتوبر – نوفمبر 1999م/ مجلة شهرية تعنى بالدراسات الإسلامية وشؤون الثقافة والفكر تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب.
- الرابطة/ العدد: 438 السنة: 39 ربيع الثاني 1442- يوليه 2001م مجلة إسلامية شهرية جامعة تصدر عن الإدارة العامة للإعلام برابطة العالم الإسلامي.
- الشعب 3/ إبريل 1998م.
- عقيدتي/ العدد: 522 12 جمادى الآخرة 1418ه- 14أكتوبر
1997م.
- الفرقان (مجلة مغربية)/ العدد: 28، 29.
- الفيصل/ العدد: 300 جمادى الآخرة 1422 – أغسطس – سبتمبر 2001م دار الفيصل الثقافية.
- المشكاة (مجلة مغربية)/ العدد: 20 سنة 1995م.
- منار الإسلام/ محرم 1420ه- أبريل 1999م.
- النور/ العدد: 89 جمادى الآخرة 1419ه - أكتوبر 1998م.
- الوعي الإسلامي/ العدد: 411 ذو القعدة 1420ه فبراير – مارس 2000م.- الحواشي :
(1) انظر: "لمحات في الثقافة الإسلامية" للأستاذ عمر عودة الخطيب (صلى الله عليه وسلم:174)
(2) انظر: "ترجمة معاني القرآن للألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين" للأستاذ ثابت عيد (ص:21) من جريدة الحياة العدد 1199.
(3) جريدة الشعب (ص:9)3أبريل 1998م.
(4) انظر: "جريدة أكتوبر" عدد: 1171/4 أبريل سنة 1999م.
(5) "مجلة الرابطة" العدد:438- السنة:39- ربيع الثاني 1422هـ - يوليه 2001م
(6) انظر: "الصحاح": (4/1566) و"المصباح المنير": (1/38) و" المعجم الوسيط": (1/83)
(7) "المصباح المنير": (1/38)
(8) "فن الترجمة في ضوء الدراسات المقارنة": (ص:14)
(9) انظر: "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم – عرض موجز بالمستندات لمواقف وآراء وفتاوى بشأن ترجمة القرآن الكريم" للدكتور محمد صالح البنداق (ص:49-84) و"لغة القرآن" للدكتور عبدالجليل عبدالرحيم (ص:532-579 و"قضايا ترجمة القرآن" للدكتور عبد رب النبي ذاكر كتاب نصف الشهر سلسلة شراع المغربية العدد: 45.
(10) انظر: "قضايا ترجمة القرآن" للدكتور عبد النبي ذاكر (ص:49-50) نقلاً عن حكم ترجمة القرآن العظيم مخطوطة الخزانة العامة بالرباط رقم ح: 113 ضمن مجموع (ص:67)
(11) فرض الكفاية هو: كل مهم يراد حصوله، ولا يقصد به عين من يتولاه. انظر: " البحر المحيط" للإمام الزركشي (1/242).
(12) متفق عليه.
(13) الحديث أخرجه الإمام البخاري في "كتاب الأنبياء" 50 باب ما ذكر عن بني إسرائيل. والإمام الترمذي في "كتاب العلم" 13 باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل.
(14) هذا مبني على قاعدة مقدمة الواجب وهي قاعدة كلية تختزل حقيقتها وتعبر عنها العبارة المشهورة: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
الشرح والتوضيح:
ما: اسم موصول واقع على خارج عن ماهية الواجب، ضرورة أن الجزء لا يتوهم فيه جدل إذ هو لا يغاير الكل وجوداً ولا وجوباً، وعليه يكون المراد به: خوص الشرائط والأسباب.
لا يتم: بمعنى لا يوجد، فلا يشمل الحد ما يكمل الواجب كالسنن مثلاً.
الواجب: الأمر الذي ثبت وجوبه أصلاً.
إلا به: القصر هنا إضافي، أي بالإضافة إلى عدم ذلك الشيء لا مطلقاً، او بعبارة أخرى: فيما لا يوجد الواجب بدونه وإن توقف وجوده عليه. انظر: "البحر المحيط للإمام الزركشي (1/223-231) و" جمع الجوامع مع شرح المحلي بحاشية البناني" (1/192-197).
(15) انظر: " قضايا ترجمة القرآن" (ص:50-51) نقلاً عن "حكم ترجمة القرآن العظيم" مخطوطة الخزانة العامة بالرباط رقم: ح113 ضمن مجموع (ص:133).
(16) "حكم ترجمة القرآن العظيم" (ص:134) من: "قضايا ترجمة القرآن": (ص: 52-53)؟
(17) انظر: "التطور التاريخي لترجمة معاني القرآن الكريم عند الغربيين" جريدة الحياة العدد: 12411
(ص:21).
(18) "قضايا ترجمةالقرآن": (ص 72).
(19) "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم" (ص:131) نقلاً عنه.
(20) انظر الكلام على صعوبات الترجمة في: "لغة القرآن الكريم" للدكتور عبد الجليل عبد الرحيم: (ص:540-543) و "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم" (ص:130-132) و" صعوبات في ترجمة القرآن الكريم وأولوياتها" مجلة الفيصل العدد: 300) و"التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن الكريم (1-2) من مجلة الفرقان المغربية عدد ك 28-29.
(21) انظر: "التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن الكريم (2) حول مشروع ترجمة إسلامية لمعاني القرآن" مجلة الفرقان المغربية العدد:29 (ص:27)
(22) انظر: "منطلقات إسلامية" له: (ص:182)
(23) انظر: "ترجمة معاني القرآن للألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين" بحث للأستاذ ثابت عيد نشر في جريدة الحياة في حلقات الحلقة الثانية (ص:21) العدد 11990.
(24) انظر: "مجلة النور عدد 89 جمادى الآخر 1419هـ - أكتوبر 1998م موضوع: الترجمات القرآنية بين نقل المعاني وهدم المباني …" للأستاذ جاسم حسين (ص:61).
(25) ولهذا فإن كثيراً من النقائص والعيوب الموجودة في الدراسات التي اهتمت بالموضوع مردها إلى عدم اطلاع أولئك الباحثين على الاستشراق الإسباني.
(26) انظر ذلك في: "الإسلام في أبحاث الاستشراق الإسباني من ريموندس لولوس إلى أسين بلاثينوس" أطروحة الدكتوراه للأستاذ محمد عبد الواحد العسري (1/123-124).
(27) انظر: "الترجمات القرآنية بين نقل المعاني وهدم المباني: ترجمة تولن ترنر لمعاني القرآن للإنجليزية خرج عن مألوف المسلمين في ترقيم البسملة" للباحث جاسم حسين: (ص:61) من مجلة النور العدد: 89 جمادى الآخرة 1419 هـ - أكتوبر 1998م.
(28) بخلاف ما هو شائع بين الباحثين.
(29) وضع عبد المسيح بن إسحاق الكندي رسالته من 141 صفحة جواباً جدلياً على كتاب صديقه عبدالله ابن إسماعيل الهاشمي الذي دعاه فيه إلى اعتناق الإسلام، ولقد هذب الرسالتين ونشرهما ضمن كتاب واحد القس أنطون تيان A.Tien مرتين في لندن في سنة: 1880م وسنة 1885م كما نشرتا بالقاهرة سنة 1912م ولقد ردَّ على رسالته هذه العلامة خير الدين أبو البركات نعمان الألوسي (ت:1317) في كتابه: "الجواب الصحيح لما لفقه عبد المسيح بن إسحاق الكندي" طبع في لاهور سنة 1306 هـ والمهم أن نعلم أن عبد المسيح هذا كان يهودياً تنصر ووضع كتابه هذا للطعن في الإسلام تزلفاً للمحتلين الإسبان. انظر: "مجلة النور عدد: 89 و "الإسلام في أبحاث الإستشراق الإسباني.."(1/146-147) ولقد أفرد الأستاذ العسري للرسالة فصلاً مستقلاً يراجع لأهميته.
(30) ولقد وقع اختلاف بين الباحثين في نسبة هذه الترجمة والتي سبقتها. "والواقع: أن بطرس الموقر، كان قد أمر كلاً من روبيرتوس كتنيسس وبطرس الطليطلي أحد اليهود المتنصرين بالأندلس بإنجاز ترجمة للقرآن الكريم، ذلك هو ما يستفاد من بعض رسائل الموقر إلى سان برناردو فضلاً على انه قد جاء على أعلى الورقة الأولى لإحدى نسخ الترجمة المعنية المحفوظة بالمكتبة الوطنية باريس 503، 14 Mas.lAt بأنها من عمل بيتروس طوليطانوس. والظاهر أن كلاً من هذا الأخير وروبرتو كيتون وغيرهما من بقية تراجمة الفريقين (ومنهم حتى أحد المسلمين المتنصرين ) قد أسهموا جميعاً كل واحد من جهته، في إنجاز أول ترجمة للقرآن إلى اللاتينية، فالموقر كان قد شكل فريقين من التراجمة، يكمل كل واحد منهما الآخر من حيث إتقان اللغات المطلوبة لإنجاز هذا الغرض ونظائره انظر " الإسلام في أبحاث الاستشراق الإسباني.."(1/132-133) بالحاشية.
(31) انظر: "الترجمات القرآنية بين نقل المعاني وهدم المباني ترجمة تولن ترنر لمعاني القرآن للإنجليزية"
(ص:61) مجلة النور العدد: 89 جمادى الآخرة 1419هـ أكتوبر 1998م.
(32) انظر: "جريدة عقيدتي (عدد: 522) موضوع: ترجمات القرآن.. بين تبليغ الرسالة والتشويه.
(33) انظر "موضوع: ترجمات القرآن.. بين تبليغ الرسالة والتشويه" عقيدتي عدد: 522 (الثلاثاء: 12 جمادى الآخرة 1418هـ 14أكتوبر 1994م)
(34) انظر: (الدراسات القرآنية في مناهج البحث الاستشراقي المعاصر للدكتور حسن عزوزي مجلة الوعي الإسلامي (ص:22) عدد: 411 – ذو القعدة 1420هـ فبراير – مارس 2000م)
(35) انظر: "التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن إلى اللغات الأجنبية " (ص:29) من مجلة الفرقان المغربية
العدد: 28- 1413ه
(36) انظر: "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم" للدكتور محمد صالح البنداق (ص:104) وانظر: "مجلة الفرقان موضوع: التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن إلى اللغات الأجنبية" (ص:30) العدد28 سنة: 1413ه
(37) انظر: "المستشرقون وترجمة القرآن" (ص:108)
(38) انظر: "التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن إلى اللغات الأجنبية" مجلة الفرقان المغربية العدد: 28 (ص:30) نقلاً عن كتاب "القرآن: نزوله – تدوينه – ترجمة وتأثير لرجيس بلاشير – ترجمة رضا سعادة – (ص:41) الطبعة الأولى.
(39) انظر: "التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن إلى اللغات الأجنبية" مجلة الفرقان العدد 28 (ص:30)
(40) لكن هذه الرؤية التحليلية المشهورة يشكك فيها بعض الباحثين والدارسين. يقول الدكتور حسن الأمراني: "ولكن كتاب أرناديرز "ثلاث رسل لإله واحد" يجعلنا نشك في الأطروحة التي تقول: إن الاستشراق المعاصر بدا ينحو منحى اعتدالياً واضحاً في تناوله العالم الإسلامي وقضاياه، فإن الكاتب افتتح كتابه بإقرار حقيقة أن موسى وعيسى ومحمداً "رسل ثلاثة لإله واحد" فلكي يعمل على نقضها بعد ذلك مشككاً في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم مؤكداً التعارض الكبير بين الإسلام وبين اليهودية والمسيحية" مجلة المشكاة عدد: 20/1995 (ص: 3-6)
(41) انظر: "جريدة الشعب (ص:9) عدد: 3 أبريل 1998م
(42) انظر: "الدراسات القرآنية في مناهج البحث الاستشراقي المعاصر" بقلم الدكتور حسن عزوزي (ص: 22-23) من مجلة الوعي الإسلامي العدد: 411
(43) انظر: "الدراسات القرآنية في مناهج البحث الاستشراقي المعاصرة" مجلة الوعي الإسلامي (ص:23) العدد: 411
(44) انظر: "ترجمة معاني القرآن للألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين (2) للأستاذ ثابت عيد الحياة العدد: 11990
(45) انظر: "التبشير والاستشراق أحقاد وحملات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبلاد الإسلام" للباحث محمد عزت إسماعيل الطهطاوي (ص: 54)
(46) انظر: المناهل العدد 10 – الصفحة 1847-19 والنص في أصله مأخوذ من كتاب Le coran par Regis Blaehese_Pasis, 1966 مجلة الفرقان عدد: 28 (ص:30)
(47) انظر: "محاضرة وإبادة – موقف الغرب من الإسلام" للدكتورة زينب عبد العزيز: (ص:40)
(48) انظر: "ترجمة معاني القرآن للألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين" بحث للأستاذ ثابت عيد الحلقة الثانية (ص:21) جريدة الحياة العدد: 11990
(49) انظر: "مجلة المشكاة العدد: 20 السنة الخامسة /1995م ملف العدد: "ثلاثة رسل لإله واحد قراءة استشراقية في القرآن الكريم" للدكتور حسن الأمراني (ص:3)
(50) انظر: مجلة الإعجاز العدد: 1 موضوع "الترجمات الفرنسية لمعاني القرآن الكريم رؤية تحليلية ونماذج تطبيقية" للدكتورة زينب عبدالعزيز (ص:76)
(51) انظر: "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم " (ص: 108)
(52) انظر: "الإسلام في أبحاث الإستشراق الإسباني..": (1/124-125)
(53) انظر: "بؤرة الصراعات" (ص:11) و"جريدة الحياة موضوع: ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين" للباحث ثابت عيد (ص: 21) العدد: 11989
(54) انظر: "الإسرائيليات في الغزو الفكري" للأستاذة عائشة عبد الرحمن (ص: 107) بتصرف.
(55) انظر: "الإسرائيليات في التراث الإسلامي" بحث للدكتور مصطفى حسين (ص:115-116) وانظر: "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم" (ص:107-108) و"الاستشراق والقرآن العظيم": (ص:143 وما بعدها).
(56) أورد ابن خلكان عن الخليفة المهدي الذي كان يتتبع الزنادقة، ويسعى إلى تنقية المجتمع الإسلامي من شرورهم قولـه: "إنه لم ير مطلقاً كتاب زندقة إلا ويرجع إلى ابن المقفع". انظر: "من تاريخ الإلحاد في الإسلام" (ص:53)
(57) انظر: "ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية بين سموم المستشرقين وجهود المسلمين" بحث للأستاذ ثابت عيد الحلقة الثالثة جريدة الحياة (ص:21) العدد: 11991.
(58) المصدر السابق نفسه.
(59) المصدر السابق نفسه.
(60) انظر: "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم" (101-106) و"الدراسات القرآنية في مناهج البحث الاستشراقي المعاصر" بقلم الدكتور حسن عزوزي (ص:22) من مجلة الوعي الإسلامي العدد: 411.
(61) انظر: "التراجم الاستشراقية لمعاني القرآن إلى اللغات الأجنبية" مجلة الفرقان المغربية العدد: 28 (ص:31)
(62) انظر على سبيل المثال: "الاستشراق والقرآن العظيم" (ص:126-146) و"المستشرقون وترجمة القرآن الكريم": (ص:116-117)
(63) انظر: "المستشرقون والقرآن الكريم" (ص:120)
(64) المصدر السابق نفسه.
(65) الأخطاء العلمية التي وقعت فيها الترجمات الاستشراقية بينها أهل الاختصاص من علماء وباحثين. انظر على سبيل المثال:
"أخطاء في ترجمات معاني القرآن الكريم" مجلة منار الإسلام محرم 1420هـ - أبريل 1999م
"الترجمات الفرنسية لمعاني القرآن الكريم" رؤية تحليلية ونماذج تطبيقية مجلة الإعجاز عدد: 1/1995م
"نموذج لأخطاء في بعض التراجم الإنجليزية" مجلة الإعجاز عدد: 1/1995م
"تفسير القرآن الكريم بالألسنة الأجنبية" جريدة أكتوبر عدد: 1171/4أبريل 1999م.
(66) انظر: "الوحي المحمدي": (ص: 24)
(67) انظر: "الاستشراق والقرآن العظيم" للدكتور محمد خليفة ترجمه إلى العربية مروان عبدالصبور شاهين (ص: 134)
(68) انظر: بحث "موقف المستشرقين من لغة القرآن الكريم" للدكتور أحمد نصري نشر في مجلة دعوة الحق المغربية العدد: 343 – محرم 1420/1999م (ص: 77)
(69) انظر الرد عليه بالتفصيل في البحث السابق
(70) "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم": (ص:120-121)
(71) "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم": (ص: 122-123)، والمعنى المذكور أورده ابن كثير في التفسير قال: العصر الزمان.. وقال مالك عن زيد بن أسلم: هو العشي، والمشهور الأول.
(72) "المستشرقون وترجمة القرآن الكريم": (ص:125). هذا قول المبرد أورده الشوكاني في فتح القدير، وعلَّق عليه قائلاً: "وهو خلاف ما ذكره أهل التفسير واللغة". هذا، وقد قال المترجم هننج نفسه في الحاشية: "الكلمة العربية تعني أيضاً الإبل، وهو الذي اختاره معظم المترجمين".
(Das arabiische Wort bedeutet auch Kamel, was die meisten Übersetzer vorziehen).
(73) المصدر السابق نفسه.
تقول اللجنة العلمية: إن عبارة Private Parts كناية عن الفروج باللغة الإنجليزية كما جاء في معجم أكسفورد.
المفضلات