-
لماذا يقدسون الصليب ؟؟ سؤال ,,, يحتاج إلى إجابة !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بدون مقدمات سألتني أخت زهره هذا السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله كل خير اخىayoop2
وهذا مايبينة قصص كثير ممن اسلم من القسيسين ومنها قصة اسلام القص اسحاق هلال مسيحة واسئلتة الكثيرة
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=14
ولكن عذراخى اريد ان اسأل سؤال خارج الموضوع
لماذا يقدسون الصليب؟ اليس هذا الصليب يرمز عندهم لصلب عيسى علية السلام اما كان من الاولى ان يكرهوا هذا الرمز!!
والإجابة أدناه بعون الله ...
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahra
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله كل خير اخىayoop2
وهذا مايبينة قصص كثير ممن اسلم من القسيسين ومنها قصة اسلام القص اسحاق هلال مسيحة واسئلتة الكثيرة
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=14
ولكن عذراخى اريد ان اسأل سؤال خارج الموضوع
لماذا يقدسون الصليب؟ اليس هذا الصليب يرمز عندهم لصلب عيسى علية السلام اما كان من الاولى ان يكرهوا هذا الرمز!!
أختي زهرة أحييك على أسلوبك الراقي في الاستدلال والحوار فتقبلي تحياتي وبعد :
إن قصة تقديس الصليب إبتداءً أختي ليست مرتبطة بالصلب والفداء أو الخلاص أو غيره مما يدعون نسبة الصليب إليه الآن ,, إنما القصة قديمة بعض الشيئ .
تعود بداية تقديس الصليب إلى القرن الرابع الميلادي وأول من أشاع هذا الأمر هو (( قسطنطين الوثني )) وسأوضح هذا لاحقاً لكن كما أظهرتي التعجب من هذا الأمر فقد أظهره الكثيرون وقد تسائلت لماذا تقديس الصليب ؟؟؟
* إذا كان تقديس الصليب لأنه الأداة التي قتل بها الرب فقد طعن الرب بالحربة كما يقول يوحنا وغيره :
Jn:19:34: لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. (SVD)
وكذلك المسامير التي دقت في يديه ورجليه ساهمت في قتل الرب وما كان الصليب إلا حاملاً للجسد فقط ومع ذلك لا نرى من النصارى من يقدس الحربة أو المسامير ويعلقها في رقبته أو يضعها كوشم على جسمه !!!
* وإن كان الصليب لأنه لامس جسد الرب ودمه فكذلك إكليل الشوك الذي وضعوه حول رأسه وكذلك الأرجوان كما يقول مرقص أيضاً:
Mk:15:17: وألبسوه ارجوانا وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه. (SVD)
فلماذا لا نرى النصارى يقدسون إكليل الشوك أو يلبسوه في رؤوسهم ؟؟؟!!!
وكذلك الرب قد ركب جحشاً ولامس جسده وهو من ضمن خطة الخلاص ليتم ما هو مكتوب !!!
فلماذا لا يقدسون الجحش أو الإتان ؟؟
لو سرنا على هذا المنوال لطال الدرب ولكن لا شك أن قصة الصليب هذه قد أقحمت إقحاماً في الكتاب المقدس وفي التاريخ النصراني , فالجميع يعلم أن الصليب هو رمز للعار وهو أداة قتل كما هو حبل المشنقة هذه الأيام ولكنه يجلب اللعنة على من يعلق عليه كما يقول الكتاب (( لأن المعلق ملعون من الله )) كما في العهد القديم وكما وضحها بولس بلعنه ليسوع حين قال :
Gal:3:13: المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD)
فالصليب قبل صلب يسوع عليه لا يمثل أي قيمة دينية غير اللعنة كما هو وارد في غير موضع من الكتاب المقدس لكن العجب كل العجب حينما تطالعين هذه الفقرات :
حينما كان الشاب الغني يسأل يسوع ماذا يفعل لتكون له الحياة الأبدية فأجابه يسوع قائلاً :
Mk:10:21: فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب. (SVD)
فترجمة العبارة تكون بع كل مالك وتعال ابتعني حاملاً اللعنة أو العار الذي هو الصليب !!!
أقول : أن عبارة (( حاملاً الصليب )) التي قالها يسوع لا معنى لها في هذا الموضع لأن الصليب لم يكن يمثل بعد روحي عند النصارى أو غيرهم من اليهود إلا اللعنة والعار ؟؟ !!
أقول أيضاً : فلا شك أنها كانت مكتوبة على الهامش ولكن الكاتب أخطأ فأدخلها في المتن كما في عبارة الذين يشهدون في السماء ثلاثة - رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 عدد 7 وعبارة السالكين في الروح ليس بحسب الجسد
كما أن كل الوصايا ليس فيها أن الغني يجب أن ينفق كل ماله ثـــــــــــــــم يكون حاملاً للعنة أو الصليب ! فمن أين أتى بها كاتب الإنجيل ؟؟؟
ومثله في متى 10/38 وأيضاً متى 16/24 وغيره فخلاصة القول أن الصليب قبل أن يصلب عليه يسوع لم يكن له أي أهمية دينية غير أنه يمثل العار واللعنة فكيف يطلب منهم يسوع هذا ؟؟؟!!!!
لذا فإن قصة تقديس الصليب هذه ليست من أصول الكتاب إنما ظهرت على يد قسطنطين الوثني كما يلي :
ولد قسطنطين في مدينة نايسوس (نيش) في مقدونيا، وفي رأي آخر انه ولد في بريطانيا كابن غير شرعي مولود لهيلينا ابنة الحاكم البريطاني المعين من قبل روما "ملك منطقة كولتشيستر البريطانية" وفي رواية أخرى يقال أنها كانت نادلة في فندق، وهو ابن قائد عسكري، وكان قسطنطين في جيش والده، في منطقة يورك البريطانية وكانت فرنسا تابعة لسلطته، عندما مات، فنصبه جنود أبيه إمبراطورا لهم في العام 306 م. وكان عليه ان يخوض معارك مع منافسه لمكنتيوس ليثبت موقعه، حيث ان الأقسام الأخرى من الإمبراطورية الرومانية كانت تخضع لمكنتيوس الذي طمع في السيطرة على الإمبراطورية فناصب الإمبراطور مكنتيوس، قسطنطين العداء وأمر بإنزال التماثيل أو الأنصاب التي كانت تمثله في أماكن عدة من ايطاليا. فما كان من قسطنطين إلا أن قرر مهاجمة خصمه بأسرع فرصة حيث قَدِم على رأس جيش من بريطانيا إلى ايطاليا واستعد لملاقاة مكنتيوس بالقرب في مكان يبعد نحو16 كم من شمال العاصمة روما.على نهر التيبر ، كان جيش مكنتيوس يعادل ثلاثة أضعاف جيش قسطنطين ويضم افضل جيوش روما.
وجد قسطنطين نفسه في مأزق حرج للغاية حيث لم يكن يعلم كيف يتغلب بجيوشه الصغيرة على جيوش خصمه، فشعر بانه بحاجة إلى معونة إلهية وقد كان من عابدي مثرا وهو إله وثني كان يُعبد في بلاد الفرس وكان والد قسطنطين أيضاً من عابديه. كما كانت عبادة مثرا منتشرة في الجيش الروماني الذين كانوا يعتقدون بأنه قادر على إعطاء النصر لمن يعبدونه نظراً لقوته الكبيرة.
في ذات الوقت وجد قسطنطين أن تيار النصرانية قد أصبح عنيفا أقوى من أن يُحارَب، وأن محاربته تهدد سلطانة، فاعلن رؤياه الشهيرة على جنوده كمقدمة لاعتناقه الديانة المسيحية لكسب الحرب بهم ضد خصمه مكنتيوس، بدلا من أن يحاربهم.
ويُقال أنه في الليلة التي سبقت المعركة، رأى قسطنطين عند غروب الشمس صليباً في الأفق وكان الصليب يحمل هذه الكلمات بشكل منير: بهذه العلامة تنتصر! وفي اليوم التالي التقى الجيشان في معركة حامية الوطيس وكان ذلك في الثامن والعشرين من تشرين الأول – أكتوبر في السنة 312 م. ومع صمود جيوش مكنتيوس بشكل قوي إلا أنها لم تقدر الوقوف في وجه قسطنطين وجنوده المندفعين بدافع الإيمان الديني وهكذا انكسرت جيوش مكنتيوس وغرق هذا الأخير وهو يحاول الهرب على جسر ميلفين على نهر التيبر.
فاعتنق قسطنطين المسيحية كعرفان وشكر للمسيح!!! أو على الأقل هذا ما حاول إظهاره .
الحدثان المهمان في عهده ، وخصوصاً بالنسبة إلى التاريخ اللاحق، هما:
1- بناء القسطنطينية وجعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية بدلاً من روما.
2- وتبني المسيحية وجعلها ديانة رسمية. بغض النظر عن الجانب الإيماني في موقف قسطنطين من المسيحية، فإنه بالتأكيد رأى فيها عامل توحيد لشعوب الإمبراطورية. حيث أراد تصليب وحدة الإمبراطورية عبر وحدة الكنيسة، فيما لم تسلم حكاية رؤياه من التشكيك ولكنهم يقولون أنه لم يعمد إلا وهو على فراش الموت فيكون أنه بقى كل هذه المدة لم يعتنق النصرانية حتى عمدوه على فراش الموت!!!!.
عام 326 قتل قسطنطين بنفسه العديد من أقاربه وأصدقائه إضافة إلى زوجته الثانية التي كانت تبلغ من العمر أربعة أو خمسه وثلاثين عاما كما قام بقتل ابنه البكر غير الشرعي وابن أخيه، والبعض يعتقد أن أمه هيلينا قد دفعته إلى ذلك، هذه الجرائم لا احد يشكك في حقيقتها باستثناء المسيحيين، ويبدو ان زوجته هذه قد كانت عقيمة لا تنجب، فيما أن أبناءه قد أنجبن له من عشيقاته وبالأخص منيرفينا الوثنية وأعلنه مجلس شيوخ روما على انه كبير كهان الإلهة الرومان ( الوثنيين ) ، فهل تأثر بالمسيحية حقا؟.
ولو نقبنا في التاريخ أختي لوجدنا أن أصل عقيدة تقديس الصليب هي عقيدة وثنية يعود تاريخها إلى فترات قبل العصر المسيحي بكثير وجدت مرسومة بصلبان من تصاميم مختلفة ,في كل جزء تقريبا من العالم القديم , فالهند وسورية وفارس ومصر جميعها قدمت أمثلة لا تحصى ..واستعمال الصليب كرمز ديني في أزمنة ما قبل المسيحية وبين الشعوب غير المسيحية يمكن اعتباره على الأرجح عالميا تقريبا,وفي حالات كثيرة جدا كان مقترنا بشكل من أشكال عبادة الطبيعة .
فالفرق هنا واضح بين اليهود وبين هؤلاء فاليهود كان الصليب عندهم رمز للعار وجالب اللعنة لمن يُعَلَق عليه ولا يمثل قيمة روحية إيجابية أبداً ,, بينما عند الأمم الوثنية هو رمز من الرموز الوثنية ولا شك أن النصارى شابهوهم في ذلك .
جاء في كتاب عبادة الأموات( لندن 1904),كولنيل ج.غارنيير,ص226
"إن الصليب كان يحمل في أيدي الكهنة المصرين والملوك الأحبار كرمز إلى سلطتهم ككهنة لإله الشمس وكان يدعى رمزا للحياة ( مفتاح الحياة )"
صليب فرعوني من عهد الملك توت عنخ آمون
المصدر : بوابة التراث المصري ( هنــــــــــــــــــا )
يقول تاريخ الكنيسة : "لم يكن هناك استعمال لصليب عليه صورة المسيح مصلوبا ولا صورة مادية للصليب في القرون الأولى للمسيحية"
نيويورك (1897 ),ج.ف.هيرست,المجلد 1,ص 316
هذا هو حديث التاريخ المدعم بالادلة والوثائق والنقوش القديمة الذى لا يكذبه الا جاهل .
نجد ان الاديان : الوتنية والمصرية والمسيحية وغيرها - والتى ظهرت بعد الاف السنين - لها نفس الفكرة التي تركز على تقديس الصليب !!
ثم تسربت هده الفكرة الى الاديان الوثنية الاخرى كما في مصر واليونان وبابل ثم نجد في التوراة بعض هذه العقائد بسبب تاثيرها على اليهود وبالتابلي انتقالها الى المسيحية .
وإن أردتِ زيادة أختي فأنا حاضر ولكن خوفي من أن تملي من قراءة السطور فقد اختصرت مع رجائي بأن تكون الإجابة وافية مُرضية.
فتقبلي تحياتي مرة أخرى .
التعديل الأخير تم بواسطة ayoop2 ; 10-09-2006 الساعة 04:41 AM
-
مشكور علي هذه المعلومات القيمة
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة f_16falcons
مشكور علي هذه المعلومات القيمة
أتمنى أن تكون كافية وأن أرى مساهمات الإخوة في هذا الموضوع
-
بوركت أخي الحبيب أيوب على الطرح الرائع
اقتباس
حينما كان الشاب الغني يسأل يسوع ماذا يفعل لتكون له الحياة الأبدية فأجابه يسوع قائلاً :
Mk:10:21: فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب. (SVD)
فترجمة العبارة تكون بع كل مالك وتعال ابتعني حاملاً اللعنة أو العار الذي هو الصليب !!!
أقول : أن عبارة (( حاملاً الصليب )) التي قالها يسوع لا معنى لها في هذا الموضع لأن الصليب لم يكن يمثل بعد روحي عند النصارى أو غيرهم من اليهود إلا اللعنة والعار ؟؟ !!
الغريب أخي الحبيب أيوب أن نفس القصة وردت في انجيل متى وهي كالتالي:
Mat 19:16 وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟»
Mat 19:17 فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا».
Mat 19:18 قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ.
Mat 19:19 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».
Mat 19:20 قَالَ لَهُ الشَّابُّ: «هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُنِي بَعْدُ؟»
Mat 19:21 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي».
Mat 19:22 فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ.
Mat 19:23 فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
Mat 19:24 وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ».
ولا تجد فيها ((( حاملاً الصليب ))) مما يشكك في الموضوع برمته ..
وكذلك في لوقا
Luk 18:18 وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
Luk 18:19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.
Luk 18:20 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».
Luk 18:21 فَقَالَ: «هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي».
Luk 18:22 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذَلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضاً شَيْءٌ. بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي».
Luk 18:23 فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ حَزِنَ لأَنَّهُ كَانَ غَنِيّاً جِدّاً.
Luk 18:24 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!
Luk 18:25 لأَنَّ دُخُولَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!».
الأغرب من ذلك كله أن يقول يسوع لتلاميذه
مر 8/34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
فهذا الطلب من يسوع في هذا الوقت ليس إلا درب من الهراء والتفوه بما لا يُعقَل .. فأي علم للتلاميذ بالصليب, وقوله (( وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ )) يدل دلالة واضحة على وجود صلبان لدى التلاميذ أساساً قبل أن يقول لهم ذلك .. فأي عاقل يصدق هذا التخريف والتحريف الصارخ؟!!
فإن قال قائلٌ: " لقد أنبأهم المسيح بصلبه وقيامته بعد ثلاثة أيام! "
فنقول وأين كان هذا الإخبار؟!
لنر معاً ومن نفس الإنجيل
مر 8/ 31 - 34 وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
فهل كلام يسوع يدل على أنه قال لهم أنه سيصلب يا أحبة؟!!
إنه قال أنه سيقتل .. والقتل أيامها كان على ثلاث طرق .. إما الرجم ( وهو وارد كما في حادثة استفانوس في اعمال 7 ) أو الرمي للوحوش أو الصلب .. فيسوع لم يقل لهم أنه سيصلب بل قال سيقتل ( بحسب زعمهم ) ولنر التخبط الشديد الآن
يقول في
مر 9/31 - 32 لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ.
يا مثبت العقل!!!
فهموا القول لأنه قاله علانية في مر 8 بدليل فهم بطرس له (( وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. )) ولم يفهموه في مر 9 (( وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ ))
يا مثبت العقل يا رب!!!
ولاحظوا ... لم نر حتى الآن أن يسوع قال أنه سيصلب بل سيقتل فقط ولم يذكر أي شيء عن الصليب والأغرب أن تلاميذه لم يفهموا الكلام ... والآن السؤال:
[[ منين تلاميذه لم يفهموا ولا يعرفوا ويخافوا أن يسألوه وفي نفس الوقت كل منهم عنده صليب ويحمله وقتما يأمره يسوع بحمله؟؟؟؟ ]]
رحمتك يا رب
هل يصدق العقلاء هذه الروايات؟!
كانت هذه روايات انجيل مرقس فقط الذي وجدت فيه (( اتبعني حاملا الصليب )) ولم توجد في غيره
ولن تجد في كل الأناجيل أنه قال أنهم يصلبوه إلا في رواية واحدة قالها في متى
Mat 20:17 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ:
Mat 20:18 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ
Mat 20:19 وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
ولكن نفس الرواية موجودة في لوقا ومرقس ولا تحوي يصلبوه
Mar 10:32 وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ أَيْضاً وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ:
Mar 10:33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ
Mar 10:34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
وفي لوقا
Luk 18:31 وَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ
Luk 18:32 لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ
Luk 18:33 وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
عموماً هذه الحادثة بعد مرقس 8 الذي يحوي النص الذي نتكلم عنه
وبفرض أنه قال أنه سيصلب فما الحاجة ليصنع كل تلميذ منهم لنفسه صليبا؟؟؟؟؟
شيء عجيب
يتبع بإذن الله تعالى...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك اخى
هذا اطراء من استاذى اعتز بة
وجزاك الله اخى على هذة الاجابة فقد كنت دوما ارى الصليب الفرعونى ولا اعلم مدى ارتباطهم ببعض
ولكن اليس منهم من يسأل عن العلاقةبينهم !!!
ولكن سبحان الله وكانة الله اراد ذلك حتى يكون شاهد على كذبهم
هذا ايضا يبين لماذا عندهم اعمال العقل والتفكيرممنوع ومحرم فى مناطق معينة لانها بقليل من التفكير تقدهم للحق
الحمد لله على نعمة الاسلام
-
إفادة عظيمة أخي الحبيب مور زان جزاك الله خيراً وبالفعل تناقض واضح وتحريف صريح لا ينكره عاقل ولا يتجاهله إلا متكبر .
وكالمعتاد تقبل تحياتي وتقديري .
--------------------------
أختي الفاضلة زهرا الأمر عند النصارى أصبح سيان وهم لا يفكرون بالعقل والمنطق إنما يتركون عقولهم عند أو درجة في سلم الكنيسة وخلف كل ستارة إعتراف ومع كل وجبة عشاء يأكلون فيها جسد الرب ويشربون دمه .
فتقبلي تحياتي .
-
الأخ الفاضل أيوب
بارك الله فيك وزادك من علمه وفضله وجعله فى ميزان حسناتك .
-
أيوب
كنت فاكرك بتاع خمسين سنة بس شكلك أكبر من يوسف النجار .. ربنا يطول في عمرك
-
السلام عليكم وبارك الله فيك دائما استادنا ايوب 2والغريب ان هناك سؤال ليس بجديد ولكن لا يوجد له اى اجابه او محاولة اجابه من عباده فادا كان الصليب الدى يسجدون له و هو اداة الفداء و محور الديانه المسيحيه لمادا لا يوجد بين طيات الكتاب المقدس سفر يسمى "سفر الصليب" او سفر"الفداء" فضلا عن عدم وجود سفر باسم يسوع او باسم مريم ام الاله بينما يوجد سفر باسم حادثه "الخروج" وباسم"حزقيال""صمؤيل""يوشع" بل وغير انبياء كسفر"يوحنا اللهوتى" (الكابوس)
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الاصيل في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 27-09-2016, 09:04 AM
-
بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
-
بواسطة Dr.Truth في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 27-08-2008, 01:03 AM
-
بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 23-04-2008, 01:45 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 25-08-2006, 12:09 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات