حرق الدور والنخيل
[/CENTER]
.
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: حرق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير
.
تجهيز للرد
حرق الدور والنخيل
[/CENTER]
.
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: حرق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير
.
تجهيز للرد
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 21-11-2006 الساعة 08:09 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
.
قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
[الحشرالآية 2]
قال المفسرون: نـزلت هذه الآية في بني النضير، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه ، وقَبِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا وظهر على المشركين قالت بنو النضير: والله إنه النبيّ الذي وجدنا نعته في التوارة لا ترد له راية، فلما غزا أُحدًا وهزم المسلمون نقضوا العهد وأظهروا العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صالحهم عن الجلاء من المدينة.
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل التاجر، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ، أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن كفار قريش كتبوا بعد وقعة بدر إلى اليهود: إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم -وهي الخلاخل- شيء، فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير على الغدر، وأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أن اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرًا حتى نلتقي بمكان نصف بيننا وبينك ليسمعوا منك، فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك كلنا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلا من أصحابه، وخرح إليه ثلاثون حبرا من اليهود، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض: كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحبّ أن يموت قبله؟ فأرسلوا إليه كيف نفهم ونحن ستون رجلا؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك ونخرج إليك ثلاثة من علمائنا إن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك. فخرح النبيّ صلى الله عليه وسلم في ثلاثة من أصحابه وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فأَرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها وهو رجل مسلم من الأنصار فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل أخوها سريعًا حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فساره بخبرهم، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب فحاصرهم فقاتلهم حتى نـزلوا على الجلاء على أن لهم ما أقلَّت الإبل إلا الحلقة وهي السلاح، وكانوا يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها .
عندما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر بقطع نخيلهم وإحراقها، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا: زعمت يا محمد أنك تريد الصلاح، أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر وقطع النخيل؟ وهل وجدت فيما زعمت أنه أنـزل عليك الفساد في الأرض؟ فشقّ ذلك على النبيّ صلى الله عليه وسلم، فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك فسادًا، واختلفوا في ذلك، فقال بعضهم: لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا. وقال بعضهم: بل اقطعوا، فأنـزل الله تبارك وتعالى: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ الآية. تصديقًا لمن نهى عن قطعه وتحليلا لمن قطعه، وأخبر أن قطعه وتركه بإذن الله تعالى ، فالجميع بإذنه ومشيئته وقدره ورضاه، وفيه نكاية بالعدو وخزي لهم
ولتكذيب إدعاء اليهود ، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا عبد الله، أخبرنا سلم بن عصام أخبرنا رستة، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا محمد بن ميمون التمار، أخبرنا جرموز عن حاتم النجار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء يهوديّ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أقوم فأصلي، قال: "قدر الله لك ذلك أن تصلي"، قال: أنا أقعد ، قال: "قدر الله لك أن تقعد"، قال: أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها ، قال: "قدر الله لك أن تقطعها"، قال: فجاء جبريل عليه السلام فقال: يا محمد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم على قومه
قال تعالى :
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِين
[الحشر آية5]
اتفق جمهور الفقهاء الأربعة أن كل ما فيه مصلحة للمسلمين أو مضرة بالكافرين أثناء المعركة أو الإعداد لها يجوز فعله، سواء كان هذا الفعل قتل إنسان أو حيوان، أو قطع شجر، أو تدمير بناء، لأن المقصود بالمعركة ابتداء وانتهاء إزالة الفتنة ونشر الدعوة وإعلاء دين الله، فإذا أباح الإسلام قتل البشر الذين يقفون أمام الدعوة فمن باب أولى يجوز إتلاف أموالهم إن كان فيها إضرار بهم أو إجبار لهم على الخضوع لهذا الدين.
يقول حسان:
(وهان على سراة بني لؤي *** حريق بالبويرة مستطير)
السراة: جمع سري وهو الرئيس.
لؤي: أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم، أراد حسان تعيير مشركي قريش بما وقع في حلفائهم من بني النضير.
البويرة: جهة قبالة مسجد قباء.
وقد نزلت :
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِين
[الحشر آية5]
لينة: نخلة لينة الثمر، أو النخلة الكريمة ما لم تكن برنيه أو عجوة، لأنهم كانوا يقتاتون العجوة والبرني دون اللينة، وقيل: الدقل من النخل.
قال السهيلي: (في تخصيص اللينة بالذكر إيماء إلى أن الذي يجوز قطعه من شجر العدو هو ما لايكون معدا للاقتيات).
وكذا ترجم البخاري في التفسير: {ما قطعتم من لينة}، فقال: (نخلة؛ ما لم تكن برنية أو عجوة) [نيل الأوطار (7/152)].
وهذا استنباط لطيف دقيق، لأنه لا بد أن يبقى للإنسان - مشركا أو كتابيا - ما يقتات به، لا أن يفعل المسلمون كما فعل ستالين بالمسلمين من أهل القرم وقفقاسيا وتركستان الذي أحرق محاصيلهم وتركهم يموتون جوعا. لقد علمنا ان أهالي قفقاسيا عانوا من ويلات الظلم والاستبداد لدرجة ان آباءهم أكلوا أبناءهم وأمهاتهم الذين ماتوا قبلهم، فكان كل واحد ينتظر موت الآخر حتى يأكله قبل أن يموت، أو كما تفعل روسيا الآن بأفغانستان، ويكفيك أمثلة واضحة هرات، بادغيس، وقندهار ومجاعاتها
وقال الكاساني [في البدائع: 9/603]: (ولا بأس بقطع أشجارهم المثمرة وغير المثمرة وإفساد زروعهم، ولا بأس بإحراق حصونهم بالنار، وإغراقها بالماء وتخريبها وهدمها عليهم، ونصب المنجنيق عليهم... لأن كل ذلك من باب القتال، لما فيه من قهر العدو وكبتهم وغيظهم، ولأن حرمة الأموال لحرمة أربابها، ولا حرمة لأنفسهم حتى يقتلوا، فكيف بأموالهم؟).
فيقطع او يُحرج الشجر او النخل الذي تدعو الحاجة إلى إتلافه كالذي يقرب من حصونهم، ويمنع من قتالهم، أو يستترون به من المسلمين، أو يحتاج إلى قطعه لتوسعة طريق، أو تمكن من قتل، أو سد شق، أو إصلاح طرق، أو ستارة منجنيق أو غيره، أو يكونون يفعلون ذلك بنا فيفعل بهم ذلك لينتهوا، فهذا يجور بغير خلاف نعلمه .
وايضاً يجوز ما يتضرر المسلمون بقطعه لكونهم ينتفعون ببقائه لعلو منهم، أويستظلون به، أو يأكلون من ثمره، أو تكون العادة لم تجر بذلك بيننا وبين عدونا، فإذا فعلناه بهم فعلوه بنا، فهذا يحرم لما فيه من الإضرار بالمسلمين.
فنعود لنقول: كل ما كان في مصلحة الجهاد من نفع للمسلمين أو إضرار للكافرين فهذا يفعل لأن مصلحة الجهاد مقدمة على كل شيء.
وتقدير المصلحة يرجع إلى رأي القائد العسكري في أرض المعركة، فإن كان في قتل الكفار، وإتلاف أموالهم، وقطع أشجارهم مصلحة فهذا لا بأس من فعله، بل لا بد من فعله لإعلاء كلمة الله، والقائد عادة يقدر إن كانت هذه الأموال بعد المعركة ستؤول إلى أيدي المسلمين بأن يكون غنائم أو ترجع إليهم فيئا فلا يمكن للقائد أن يتلفها لأنه يضيع مصالح المجاهدين، وفيه إتلاف للأموال بلا فائدة، وهو محرم سواء في السلم أو في الحرب.
أما إذا كان يظن أن العدو سيظفر بالمسلمين أو يغلبهم فإن القائد العسكري قد يتلف الأموال والسلاح والذخائر التي بين يديه مما لا يستطيع حمله معه إلى قواعد المسلمين.
فانظر معي هذه الفقرة من البايبل ويسوع الذي هو رب العهد القديم الدموي يأمر بقطع كل شجر طيبة .. فأين الرحمة ؟
سفر الملوك الثاني 3: 19
فتضربون كل مدينة محصنة و كل مدينة مختارة و تقطعون كل شجرة طيبة و تطمون جميع عيون الماء و تفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة
والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 07-04-2007 الساعة 04:13 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
فعلا كما دكر الاخ البتاراقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
1*/
فتح الباري بشرح صحيح البخاريقوله : ( فنزل : ما قطعتم من لينة )
هي صنف من النخل , قال السهيلي : في تخصيصها بالذكر إيماء إلى أن الذي يجوز قطعه من شجر العدو ما لا يكون معدا للاقتيات , لأنهم كانوا يقتاتون العجوة والبرني دون اللينة . وفي الجامع : اللينة النخلة وقيل الدفل , وعن الفراء كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللين .
2*/
رغم انه نخل غير معد للاقتيات لكن من الدي قطعه هل الرسوا ام غيره
جاء في تفسير الزمخشري
أن رجلين كانا يقطعان: أحدهما العجوة، والآخر اللون، فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا: تركتها لرسول الله، وقال هذا: قطعتها غيظاً للكفار. وقد استدل به على جواز الاجتهاد، وعلى جوازه بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنهما بالاجتهاد فعلا ذلك، واحتج به من يقول: كل مجتهد مصيب
البيضاوي
فقال المسلمون: قد قطعنا بعضاً وتركنا بعضاً، فلنسألنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر، وهل علينا فيما تركنا من وزر؟ فأنزل الله: { مَا قَطَعْتُمْ مّن لّينَةٍ } الآية، وفي الباب أحاديث، والكلام في صلح بني النضير مبسوط في كتب السير.
الكتاب : شرح كتاب السير الكبير
المؤلف : السرخسي
(1/20)
وفي رواية استعمل رسول الله عليه السلام، أبا ليلى المازني، وعبد الله بن سلام أبا لبابة، على قطع نخيلهم، وكان أبو ليلى يقطع العجوة، وعبد الله يقطع اللون، فقيل لأبي ليلى: لم قطعت العجوة:؟ قال: لأنها كانت أغيظ لهم، وقيل لابن سلام: لم قطعت اللون؟ قال: علمت أن الله مظهر نبيه ومغنمه أموالهم، فأحببت إبقاء العجوة وهي خيار أموالهم ففي ذلك نزل قوله تعالى: " ما قطعتم من لينة " الآية، وفي رواية: نادى اليهود من فوق الحصون: تزعمون أنكم مسلمون لا تفسدون، وأنتم تعقرون النخل، والله ما أمر بهذا، فاتركوها لمن يغلب من الفريقين، فقال بعض المسلمين: صدقوا، وقال بعضهم: بل نعقرها كبتاً وغيظاً لهم، فأنزل الله تعالى: " ما قطعتم من لينة " رضاء بما قال الفريقان
المؤلف / العلامة أبو الحسن الماوردى
دار النشر / دار الفكر ـ بيروت
قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ : وَهُوَ كَمَا ذُكِرَ يَجُوزُ أَنْ يَقْطَعَ عَلَى أَهْلِ الْحَرْبِ نَخْلَهُمْ وَشَجَرَهُمْ ، وَيَسْتَهْلِكَ عَلَيْهِمْ زَرْعَهُمْ وَثَمَرَهُمْ ، إِذَا عَلِمَ أَنَّهُ يُفْضِي إِلَى الظَّفَرِ بِهِمْ ، وَمَنَعَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ ذَلِكَ اسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ [ الْبَقَرَةِ : 60 ] .
وَهَذَا فَسَادٌ ، وَلِمَا رُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى الشَّامِ وَنَهَاهُمْ عَنْ قَطْعِ شَجَرِهَا ، وَلِأَنَّهَا قَدْ تَصِيرُ دَارَ إِسْلَامٍ ، فَيَصِيرُ ذَلِكَ غَنِيمَةً لِلْمُسْلِمِينَ .
وَدَلِيلُنَا مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ - {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} - حَاصَرَ بَنِي النَّضِيرِ فِي حُصُونِهِمْ بِالْبُوَيْرَةِ حِينَ نَقَضُوا الجزء الرابع عشر < 185 > عَهْدَهُمْ فَقَطَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ عَدَدًا مِنْ نَخْلِهِمْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} - يَرَاهُمْ إِمَّا بِأَمْرِهِ وَإِمَّا لِإِقْرَارِهِ .
وَاخْتُلِفَ فِي سَبَبِ قَطْعِهَا
(14/406)
أي نخل بني النضير : فَقِيلَ : لِإِضْرَارِهِمْ بِهَا ، وَقِيلَ : لِتَوْسِعَةِ مَوْضِعِهَا لِقِتَالِهِمْ فِيهِ ، فَقَالُوا وَهُمْ يَهُودُ أَهْلِ الْكِتَابِ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ تُرِيدُ الصَّلَاحَ ، فَمِنَ الصَّلَاحِ عَقْرُ الشَّجَرِ وَقَطْعُ النَّخْلِ ؟ وَقَالَ شَاعِرُهُمْ سِمَاكٌ الْيَهُودِيُّ : أَلَسْنَا وَرِثْنَا كِتَابَ الْحَكِيمِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى وَلَمْ يَصْدِفِ وَأَنْتُمْ رِعَاءٌ لِشَاءٍ عِجَافٍ بِسَهْلِ تِهَامَةَ وَالْأَخْيَفِ تَرَوْنَ الرِّعَايَةَ مَجْدًا لَكُمْ لَدَى كُلِّ دَهْرٍ لَكُمْ مُجْحِفِ فَيَا أَيُّهَا الشَّاهِدُونَ انْتَهُوا عَنِ الظُّلْمِ وَالْمَنْطِقِ الْمُؤْنِفِ لَعَلَّ اللَّيَالِيَ وَصَرْفَ الدُّهُورِ يُدْرِكْنَ عَنِ الْعَادِلِ الْمُنْصِفِ بِقَتْلٍ النَّضِيرِ وَإِجْلَائِهَا وَعَقْرِ النَّخِيلِ وَلَمْ تُخْطَفِ فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ : هُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ فَضَيَّعُوهُ وَهُمْ عُمْيٌ عَنِ التَّوْرَاةِ نُورُ كَفَرْتُمْ بِالْقُرْآنِ وَقَدْ أُتِيتُمْ بِتَصْدِيقِ الَّذِي قَالَ النَّذِيرُ فَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَنَا فِيمَا قَطَعْنَا مِنْ أَجْرٍ ؟ أَوْ هَلْ عَلَيْنَا فِيمَا قَطَعْنَا مِنْ وِزْرٍ ؟ فَحِينَئِذٍ أَنْزَلَ اللَّهُ قَوْلَهُ تَعَالَى : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ معنى اللينة أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ [ الْحَشْرِ : 5 ] .
وَفِي اللِّينَةِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْعَجْوَةُ مِنَ النَّخْلِ : لِأَنَّهَا أُمُّ الْإِنَاثِ ، كَمَا أَنَّ الْعِتْقَ أُمُّ الْفُحُولِ ، وَكَانَتَا مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ ، وَلِذَلِكَ شَقَّ
(14/407)
عَلَيْهِمْ قَطْعُهَا .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا الْفَسِيلَةُ : لِأَنَّهَا أَلْيَنُ مِنَ النَّخْلَةِ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهَا جَمِيعُ النَّخْلِ وَالشَّجَرِ لِلِينِهَا بِالْحَيَاةِ .
فَإِنْ قِيلَ : فَهَذَا مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا [ الْأَعْرَافِ : 56 ] .
فَعَنْهُ جَوَابَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ يُفْضِي إِلَى الظَّفَرِ بِالْمُشْرِكِينَ ، وَقُوَّةُ الدِّينِ كَانَ صَلَاحًا ، وَلَمْ يَكُنْ فَسَادًا ، وَفِي الْآيَةِ تَأْوِيلَانِ : أَحَدُهُمَا : وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا بِالْإِيمَانِ .
وَالثَّانِي : لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِالْجَوْرِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا بِالْعَدْلِ .
الجزء الرابع عشر < 186 > وَالْجَوَابُ الثَّانِي : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} - قَدْ فَعَلَ بَعْدَ بَنِي النَّضِيرِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِهِمْ ، فَقَطَعَ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ نَخْلًا ، وَقَطَعَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ وَهِيَ آخِرُ غَزَوَاتِهِ الَّتِي قَاتَلَ فِيهَا لُزُومًا عَلَى بَقَاءِ الْحُكْمِ فِي قَطْعِهَا وَأَنَّهُ غَيْرُ مَنْسُوخٍ ، وَلِأَنَّ حُرْمَةَ النُّفُوسِ أَعْظَمُ وَقَتْلَهَا أَغْلَظُ ، فَلَمَّا جَازَ قَتْلُ نُفُوسِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ ، كَانَ قَطْعُ نَخْلِهِمْ وَشَجَرِهِمْ عَلَيْهِمْ أَوْلَى ، فَأَمَّا اسْتِدْلَالُهُمْ بِجَوَابِهِ مَا ذَكَرْنَا .
(14/408)
فَصْلٌ : فَإِذَا ثَبَتَ مَا ذَكَرْنَا لَمْ يَخْلُ حَالُ نَخْلِهِمْ وَشَجَرِهِمْ فِي مُحَارَبَتِهِمْ مِنْ أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ أي المشركين في حال القتال : أَحَدُهَا : أَنْ نَعْلَمَ أَنْ لَا نَصِلَ إِلَى الظَّفَرِ بِهِمْ إِلَّا بِقَطْعِهَا ، فَقَطْعُهَا وَاجِبٌ : لِأَنَّ مَا أَدَّى إِلَى الظَّفَرِ بِهِمْ وَاجِبٌ .
وَالْقِسْمُ الثَّانِي : أَنْ تَقْدِرَ عَلَى الظَّفَرِ بِهِمْ وَبِهَا مِنْ غَيْرِ قَطْعِهَا ، فَقَطْعُهَا مَحْظُورٌ : لِأَنَّهَا مَغْنَمٌ ، وَاسْتِهْلَاكُ الْغَنَائِمِ مَحْظُورٌ ، وَعَلَى هَذَا حَمْلُ نَهْيِ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنْ قَطْعِ الشَّجَرِ بِالشَّامِ .
وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ : أَنْ لَا يَنْفَعَهُمْ قَطْعُهَا ، وَيَنْفَعَنَا قَطْعُهَا ، فَقَطْعُهَا مُبَاحٌ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ .
وَالْقِسْمُ الرَّابِعُ : لَا يَنْفَعُهُمْ قَطْعُهَا ، وَلَا يَنْفَعُنَا قَطْعُهَا ، فَقَطْعُهَا مَكْرُوهٌ ، وَلَيْسَ بِمَحْظُورٍ ، وَكَذَلِكَ الْحُكْمُ فِي هَدْمِ مَنَازِلِهِمْ عَلَيْهِمْ ، عَلَى هَذِهِ الْأَقْسَامِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ معناها [ الْحَشْرِ : 2 ] .
وَفِيهِ ثَلَاثُ تَأْوِيلَاتِ : أَحَدُهَا : بِأَيْدِيهِمْ فِي نَقْضِ الْمُوَادَعَةِ ، وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ بِالْمُقَابَلَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ الزُّهْرِيِّ .
وَالثَّانِي : بِأَيْدِيهِمْ فِي إِخْرَابِ دَوَاخِلِهَا ، حَتَّى لَا يَأْخُذَهَا الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ ، وَبِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فِي إِخْرَابِ ظَوَاهِرِهَا ، حَتَّى يَصِلُوا إِلَيْهَا ، وَهَذَا قَوْلُ عِكْرِمَةَ .
وَالثَّالِثُ : بِأَيْدِيهِمْ فِي تَرْكِهَا ، وَبِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ بِإِجْلَائِهِمْ عَنْهَا ، وَهَذَا قَوْلُ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ .
(14/409)
خلاصة /
ان النبي امر بقطع النخيل التي لا يقتات بها و التي كان يحتمي بها اليهود كحصون او دروع و لتسهيل الطريق و حتى لا يقع ضحايا بين المسلمين تم قطع هدا النوع من النخيل التي كانت تعيق سير المسلمون ووجودها يسبب لهم خسائر لانها كانت كانت حصنا لهم..و الدليل الاقوى ان النبي لم يامر بقطع اي نخل مثمر -بغض النظر عن الاجتهاد من بعض الحابة فيما هو مشار اليه اعلاه -انه تبت عن ابي بكر
حديث رقم: 18660
سنن البيهقي الكبرى > كتاب السير > باب ترك قتل من لا قتال فيه من الرهبان و الكبير و غيرهما
و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن اسحاق حدثني صالح بن كيسان قال : : ( لما بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشأم على ربع من الأرباع ، خرج أبو بكر رضي الله عنه معه يوصيه ، و يزيد راكب و أبو بكر يمشي ، فقال يزيد : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم إما أن تركب ، و إما أن أنزل ، فقال : ما أنت بنازل و ما أنا براكب ، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، يا يزيد إنكم ستقدمون بلادا تؤتون فيها بأصناف من الطعام ، فسموا الله على أولها و احمدوه على آخرها ، و إنكم ستجدون أقواما قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع ، فاتركوهم و ما حبسوا له أنفسهم ، و ستجدون أقواما قد اتخذ الشيطان على رءوسهم مقاعد ، يعني الشمامسة ، فاضربوا تلك الأعناق ، و لا تقتلوا كبيرا هرما ، و لا امرأة ، و لا وليدا ، و لا تخربوا عمرانا ، و لا تقطعوا شجرة إلا لنفع ، و لا تعقرن بهيمة إلا لنفع ، و لا تحرقن نحلا و لا تغرقنه ، و لا تغدر ، و لا تمثل ، و لا تجبن ، و لا تغلل ، و لينصرن الله من ينصره و رسله بالغيب ، إن الله قوي عزيز ، أستودعك الله و أقرئك السلام ، ثم انصرف .).
حديث رقم: 18662
سنن البيهقي الكبرى > كتاب السير > باب ترك قتل من لا قتال فيه من الرهبان و الكبير و غيرهما
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن أبي عمران الجوني : : ( أن أبا بكر رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشأم ، فمشى معه يشيعه ، قال يزيد بن أبي سفيان : إني أكره أن تكون ماشيا و أنا راكب ، قال : فقال : إنك خرجت غازيا في سبيل الله ، و إني أحتسب في مشيي هذا معك ، ثم أوصاه فقال : لا تقتلوا صبيا ، و لا امرأة ، و لا شيخا كبيرا ، و لا مريضا ، و لا راهبا ، و لا تقطعوا مثمرا ، و لا تخربوا عامرا ، و لا تذبحوا بعيرا و لا بقرة إلا لمأكل ، و لا تغرقوا نحلا و لا تحرقوه
ادن ممنوع في الاسلام في الخرب مع العدو حرق و قطع اي شجر للاقتيات خاصة ان المسلمين هم ايضا في حاجة اليه .اللهم النخل الغير المثمر الدي يعوق سير المسلمين و يتحصن به الاعداء و قد يوقع اصابات بين المسلمين
حديث رقم: 965
موطأ مالك > كتاب الجهاد > باب النهي عن قتل النساء والولدان في الغزو
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد : (ان أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا ان يزيد قال لأبي بكر أما ان تركب واما ان انزل فقال أبو بكر ما أنت بنازل وما انا براكب اني احتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم قال له انك ستجد قوما زعموا انهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا انهم حبسوا أنفسهم له وستجدوا قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نخلا ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن).
الحكم على الكتاب بشكل عام : قال الشافعي ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك يعني الموطأ. (وقد مات الشافعي عام 204هـ قبل ظهور البخاري ومسلم)
حديث رقم: 9197
مصنف عبد الرزاق > كتاب المناسك > باب الدوحة وهي الشجرة العظيمة
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت إسماعيل ابن أمية يقول : أخبرني خالد بن مضرس : ( أن رجلا من الحجاج قطع شجرا في منزله بمنى - أو قال شجرة - قال : فا نطلقت به إلى عمر بن عبد العزير ، وأخبرته خبره ، فقال : صدق ، كانت قد ضيقت علينا منازلنا ، ومساكننا ، قال : فتغيظ عليه عمر ثم ما إلا دينه .).
حديث رقم: 18665
سنن البيهقي الكبرى > كتاب السير > باب ترك قتل من لا قتال فيه من الرهبان و الكبير و غيرهما
أخبرنا عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد ابن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع عن عمر مولى عنبسة القرشي عن زيد بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : : ( كان نبي الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين قال : انطلقوا باسم الله ، فذكر الحديث و فيه : و لا تقتلوا وليدا طفلا ، و لا امرأة ، و لا شيخا كبيرا ، و لا تغورن عينا ، و لا تعقرن شجرة إلا شجرا يمنعكم قتالا ، أو يحجز بينكم و بين المشركين ، و لا تمثلوا بآدمي و لا بهيمة ، و لا تغدروا و لا تغلوا .
في هذا الإسناد إرسال و ضعف ، و هو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى . و الله اعلم .).
لنر الان دين اليسوع و لكم الحكم هل هو دين حق ام دين فساد في الارض
سفر العدد31
9 وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم.10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. 11 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم 12 وأتوا الى موسى والعازار الكاهن والى جماعة بني اسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة الى المحلّة الى عربات موآب التي على اردن اريحا 13 فخرج موسى والعازار الكاهن وكل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلّة. 14 فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب. 15 وقال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حيّة. 16 ان هؤلاء كنّ لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبأ في جماعة الرب. 17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها
يشوع6
24 واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها.انما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب. 25 واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت ابيها وكل ما لها.وسكنت في وسط اسرائيل الى هذا اليوم
سفر القضاة18
26 وسار بنو دان في طريقهم.ولما رأى ميخا انهم اشدّ منه انصرف ورجع الى بيته27 واما هم فأخذوا ما صنع ميخا والكاهن الذي كان له وجاءوا الى لايش الى شعب مستريح مطمئن وضربوهم بحد السيف واحرقوا المدينة بالنار. 28 ولم يكن من ينقذ لانها بعيدة عن صيدون ولم يكن لهم امر مع انسان وهي في الوادي الذي لبيت رحوب.فبنوا المدينة وسكنوا بها. 29 ودعوا اسم المدينة دان باسم دان ابيهم الذي ولد لاسرائيل.ولكن اسم المدينة اولا لايش
سفر الملوك الثاني3
لانه هكذا قال الرب لا ترون ريحا ولا ترون مطرا وهذا الوادي يمتلئ ماء فتشربون انتم وماشيتكم وبهائمكم. 18 وذلك يسير في عيني الرب فيدفع موآب الى ايديكم
19 فتضربون كل مدينة محصّنة وكل مدينة مختارة وتقطعون كل شجرة طيبة وتطمّون جميع عيون الماء وتفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة
سفر دانيال4
كنت ارى في رؤى راسي على فراشي واذا بساهر وقدوس نزل من السماء14 فصرخ بشدة وقال هكذا.اقطعوا الشجرة واقضبوا اغصانها وانثروا اوراقها وابذروا ثمرها ليهرب الحيوان من تحتها والطيور من اغصانها
متى 7.19
كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار
لو 3: 9 والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر.فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار
سفر الملوك الثاني3
17 لانه هكذا قال الرب لا ترون ريحا ولا ترون مطرا وهذا الوادي يمتلئ ماء فتشربون انتم وماشيتكم وبهائمكم. 18 وذلك يسير في عيني الرب فيدفع موآب الى ايديكم. 19 فتضربون كل مدينة محصّنة وكل مدينة مختارة وتقطعون كل شجرة طيبة وتطمّون جميع عيون الماء وتفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة. 20 وفي الصباح عند اصعاد التقدمة اذا مياه آتية عن طريق ادوم فامتلأت الارض ماء. 21 ولما سمع كل الموآبيين ان الملوك قد صعدوا لمحاربتهم جمعوا كل متقلدي السلاح فما فوق ووقفوا على التخم. 22 وبكروا صباحا والشمس اشرقت على المياه ورأى الموآبيون مقابلهم المياه حمراء كالدم. 23 فقالوا هذا دم.قد تحارب الملوك وضرب بعضهم بعضا والآن فالى النهب يا موآب. 24 وأتوا الى محلّة اسرائيل فقام اسرائيل وضربوا الموآبيين فهربوا من امامهم فدخلوها وهم يضربون الموآبيين.25 وهدموا المدن وكان كل واحد يلقي حجره في كل حقلة جيدة حتى ملأوها وطمّوا جميع عيون الماء وقطعوا كل شجرة طيّبة.ولكنهم ابقوا في قير حارسة حجارتها واستدار اصحاب المقاليع وضربوها. 26
سفر إرميا6
قوموا فنصعد في الليل ونهدم قصورها6 لانه هكذا قال رب الجنود.اقطعوا اشجارا اقيموا حول اورشليم مترسة.هي المدينة المعاقبة.كلها ظلم في وسطها.
يا سلام قطع الاشجار المثمرة ادن التي يقتاة منها الناس و طمر الابار و حرق كل شيء على و جه الارض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات