1 - إن الابن ليس أزلياً إذ أنه يوجد وقت ما لم يكن الابن موجوداً فيه مع إنه موجود قبل وجود الخليقة ، وهذه الأخيرة قد وُجدت به ، إلا أنه غير أزلي.
قبل الدخول مباشرة الى تفاصيل المناظرة بين اريوس واثناثيوس وماهى النقاط التى يجب ان يستفيد منها المحاور المسلم يجب اولا معرفة الآتى :
1- من هم اريوس واثــناثيوس
2 - ماهى ظروف انعقاد هذه المناظرة
3- تفاصـــيل المنــــــاظرة
من هـــو اريـــــوس وما هو معتقده من خلال كتب ومقالات النصارى ؟
وهل يوجد تعريف للاريوسين من الجانب الاسلامى ؟
اريوس تلك الشخصيه التى تكلم فيها المسلمين بصور مختلفه وكان هناك جدال واضح حول عقيدته وفكره عن المسيح
اريوس كما يقال عنه فى وكبيديا او الموسوعه الحره
هو موجد مذهب الآريوسيه في الديانة المسيحيه الذي يقول بأن
الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يشاركه طبيعته، بل تقوم بينهما علاقة "تبني.
اريوس فى مقالات الكاثوليك
أستطاع آريوس صاحب أكبر هرطقة فى التاريخ فى القرن الرابع الميلادى أن يقسم العالم المسيحى
وفى الحقيقة أن آريوس لم يأتى بفكراً جديداً ولكن أستهوته الفكر الفلسفى اليهودى الأصل الناتج من فكر فيلون اليهودى عن اللوغس ,
والفكر الوثنى القادم من أفلوطين ومزج هاتين النظريتين وألبسهما لباساً مسيحياً بإستغلال آيات من الإنجيل لتأييد فكره بنصوص من الكتاب المقدس وأعتقد أنه ساندت رأيه
ولما أنحرف آريوس عن الفكر المسيحى المستقيم بالتأويل , أعتبرت المسيحية تفكيره كفراً وزندقة
أنكر أريوس ألوهية المسيح متأثرًا ببعض الفلسفات اليونانية القديمة
(( اذن فى نظر الكاثوليك اريوس استمد هرطقته من الفكر اليهودى والوثنى والفلسفات اليونانيه القديمه ))
وهل الفكر الوثنى قائم على التوحيد ؟
واعتبر أريوس أن الابن هو أول المخلوقات، وإنه قابل للتغيير وقابل للخطية كسائر المخلوقات.
وقال طالما أن الابن مولود والآب هو الوحيد الغير المولود
فيكون الآب وحده هو الإله لأنه يتفوق على الابن بسبب أن الابن مولود والآب غير مولود.
فهل هذا فكر وثنى ؟
اضاف موقع الانبا تكلا هذه القصه
كان البابا بطرس قد رأى رؤية في أثناء سجنه وإذ السيد المسيح واقف بثوب ممزق فقال له: "من الذي مزّق ثوبك يا سيدي"، قال "أريوس". ففهم البابا بطرس أنه، بناء على إعلان سماوي، حتى لو تظاهر أريوس بالتوبة سوف يكون مخادعًا
والان لنرى ماهو رأى القمص مينا جاد جرجس عن اريوس فى كتابه كنيستي عقيدة وإيمان
وماهو رأى حنا الخضري عن اريوس فى كتابه تاريخ الفكر المسيحي
والان هل تم ذكر اريوس واتباعه فى العقيدة الاسلاميه ؟
وفى ذلك يقول الامام ابن حزم الأندلسى فى كتاب الملل والنحل ... والنصارى فرق منهم أصحاب آريوس ... وكان قسيسا بالإسكندرية ...
ومن قوله التوحيد المجرد وأن عيسى عليه السلام عبد مخلوق وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السموات والأرض.))
من هم الاريسيين من خلال كتاب مائة من عظماء امة الاسلام غيروا مجرى التاريخ للترباني ؟
أولئك "الأريسيّين" الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسالته الشهيرة لهرقل؟ هل هم فعلًا فلّاحو الروم كما ورد في بعض كتب التاريخ ؟ الحقيقة أن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق، فالآرسييون طائفة مجهولة تعمدت كتب التاريخ إغفالها لسببٍ سوف يتضح لاحقًا، ففهم تاريخ الآريسيين يفسر لنا حديثًا جميلًا رواه الإمام مسلم في صحيحه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصف حال الأرض قبل بعثته : " إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب"
فكانت هناك بقايا من الإنسانية مزروعة في وجدان طائفة من بقايا أهل الكتاب يقال لهم "الآريسيين"، أفراد هذه المجموعة كانوا يشهدون أنه لا إله إلا الله، وأن عيسى نبي الله، أي أنهم كانوا على دين الإسلام، أما عن سبب تسميتهم بالآريسيين فيرجع إلى القرن الرابع الميلادي، وبالتحديد إلى عام 325 م، فقد كان المسيحيون منذ بعثة عيسى وحتى ذلك العام يؤمنون بوحدانية الله عز وجل، وبنبوة عيسى عليه السلام .
ومازال السؤال هل توحيد اريوس وعقيدته فى المسيح تتشابه مع توحيد الاسلام ونظرته للمسيح ؟
هناك خلاف فى الاجابه على هذا السؤال اما ما اجتمع عليه الجميع على اريوس هو تأكيده خلق المسيح و اثبات عدم أزليته وعدم مساواته للاب
ماهى مفاهيم اريوس عن المسيح حتى نستطيع ان نجيب على هذا السؤال من موسوعة تاريخ اقباط مصر للمؤرخ عزت اندراوس
تتلخص تعاليم آريوس عن الابن والروح القدس في :
2 - الابن غير أزلى وهو خليقة الله الآب مثل الخلائق الأخرى إلا أنه سابق لها.
3 - الابن ليس من جوهر الآب بل من جوهر آخر فقد خرج من العدم بحسب مشيئة الرب وقصده.
4 - الابن متغير وليس ثابت.
5 - إن معرفة الابن للآب محدودة وليست مطلقة ولا يستطيع الابن أن يُعلن لنا مَن هو الآب بطريقة كاملة.
6 - إن الله الآب قد خلق الابن لأجلنا، لأنه عندما أراد أن يخلقنا فقد خلق كائناً يُدعى الكلمة أو الحكمة لكي نكون على صورته، فلو لم يرد الله خلق الخليقة لأصبح وجود الابن مستحيلاً.
7 - إن المسيح الذي يتعبد له المسيحيون ليس إلهاً، ولا يملك الصفات الإلهية المطلقة مثل كونه كلي القدرة والعلم والحكمة، وكونه عديم التغير وأزلي.
8 - بناء على ذلك فهو ليس إلهاً بذاته ومن ذاته ولكنه ارتقى إلى هذه الدرجة عن طريق رفع الآب له.
9 - يعتقد آريوس بأن الروح القدس هو أيضاً أدنى من الآب وهو مخلوق أيضاً.
ويمكن تلخيص عقيدة آريوس في نقطتين هامتين:
كان آريوس يرى في الله الآب إلهاً عظيماً سامياً وبعيداً عن البشر وكل المخلوقات، وكان هذا الإله السامي يريد الاقتراب من هذه الخليقة. • فخلق الكلمة أو المسيح الذي هو أول كل الخليقة والذي أصبح عن طريق النعمة الممنوحة له من الله ثم عن طريق مثابرته وسعيه نحو الكمال حاصلاً على درجة اللاهوت بالتبني
بعد هذا التعريف بأريوس وعقيدته من وجهة النظر المسيحيه والاسلاميه
نأتى لتعريف اثناثيوس
من هو ؟ وماهو معتقده فى المسيح ؟ وما هو رأيه فى افكار اريوس ؟
يتبع ان شاء الله
المفضلات