السلام عليكم ورحة الله وبركاته
عندي سؤال
السؤال / هل الصحابيات كانوا يظهرون الوجه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد نزول اية الحجاب ؟ وما الدليل على ذلك ؟
يقال ان بعض الصحابيات كانوا يظهرون وجههم 0
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
عندي سؤال
السؤال / هل الصحابيات كانوا يظهرون الوجه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد نزول اية الحجاب ؟ وما الدليل على ذلك ؟
يقال ان بعض الصحابيات كانوا يظهرون وجههم 0
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 26-08-2014 الساعة 01:13 PM
أراء العلماء والتابعين فى تفسير الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة "
التفسير الميسر : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهن ووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أن يميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى.
يقول الإمام القرطبي فى تفسير الآية 59 سورة الأحزاب يقول " ويدخل فى ذلك أى فى عموم الحجاب جميع البدن جميع النساء بالمعني فبما تضمنته أصول الشريعة أن المرأة كلها عورة "
يقول الشيخ ابن باز فى كتاب ثلاث رسائل فى الحجاب صفحة رقم 7 " أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلبابهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة حتى آخر كلامه حفظه الله " .
يقول الشيخ المودودي صفحة 152 .. أن هذه الآية نزلت خاصة فى ستر الوجه ثم يقول ومعني الآية أن يرخين جانبا من خمرهن أو ثيابهن على أنفسهن وهذا هو المفهوم من ضرب الخمار على الوجه والمقصود به ستر الوجه وإخفاؤه سواء كان بضرب الخمار أو بلبس النقاب أو بطريقة أخرى غيره .
ثم يقول أيضاً الشيخ المودودى رحمه الله فى صفحة 930 " وإن الوجه هو المظهر الأكبر للجمال الخلقي والطبيعي فى الإنسان فهو أكثر المفاتن فى الجمال الإنساني جذباً للأنظار واستهواء للنزعات ثم هو العامل الأقوي للجاذبية الجنسية بين الصنفين " ..
ويقول العلامة الشيخ الشنقيقي رحمه الله فى آية الحجاب يقول " وفى الآية الكريمة قرينة واضحة على أن قوله تعالى " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " يدخل فى معناه ستر وجوههن بإدناء جلاببهن عليها والقرينة المذكورة فى قوله تعالى " قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ " ووجوب إحتجاب أزواجهن وسترهن وجوههن لا نزاع فيه بين المسلمين فذكر الله تعالى الأزواج مع البنات مع نساء المؤمنين فى آية واحدة وفى حكم واحد يدل على وجوب ستر الوجوه بإدناء الجلابيب فكيف تكون الخصوصية والله سبحانه وتعالى يقول ونساء المؤمنين "
فهذا الحكم ليس لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقط بل للنساء جميعاً .
ويقول الشيخ عبد العزيز بن خلف حفظه الله فى كتابه نمرات فى حجاب المرأة المسلمة فى صفحة 48 فى الهامش يقول " لو لم يكن من الأدلة الشرعية على منع كشف الوجه إلا هذا النص من الله تعالى لكفي به حكماً موجباً لأن الوجه هو العنوان من المرأة لمعرفتها من الناحية الشخصية ومن الناحية التى تثير الفتنة وهذا الأمر يقتضى الوجوب إلى آخر كلامه حفظه الله "
ويقول شيخ المفسرين الطبرى رحمه الله فى تفسير آية الأدناء قال ما صح عن ابن سيرين قال سألت عبيدة السلماني عن قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " فقال بثوبه فغطي رأسه ووجهه وأبرز ثوبه عن أحدي عنيه "
فهذه صورة عملية واقعية لنساء المؤمنين من تابعي جليل عاش فى زمن عمر وهو يوضح فعل الصحابيات وما كن عليه رضى الله عنهن
قَالَتْ السيدة عائشة رضوان الله عليها " كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْغَلَسِ " صحيح البخارى 511
فهذه دلالة على أن الصحابيات كانوا يرتدين نقاباً يستر وجوههن جيداً
قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد . قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح
ومراده :
_ أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك ..
_ أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب .. من كتاب ابن عثيمين رحمه الله .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم ، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب . فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة ، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه . من كتاب شيخ الإسلام ابن عثيمين .
عن ابن عمر أنه كان يقول: لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القُفَّازين وقال ابن المنذر: أجمعوا على أن المرأة تلبس المخيط كلَّه والخفاف، وأنّ لها أن تُغطِّى رأسها وتسترَ شعرها إلا الوجه فتسدل عليها الثوب سدلاً خفيفاً تستتر به عن أعين الرجال ولا تخمّر لما ورد عن عائشة: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا مرَّ بنا الركب سدلنا الثوب على وجوهنا ونحن محرمات، فإذا جاوزنا رفعناه، أخرجه أبو داود وابن ماجه. وبه قال عطاء ومالك والثورى والشافعى وإسحاق ومحمد بن الحسن، ولا نعلم فيه خلافا أى لا تلبس النقاب وهو ما يستر الوجه من البرد ونحوه، وهو يحتمل أن يكون نفياً أو نهياً إلا إذا جافتْ بينه وبين وجهها
والشاهد إذا كانت المرأة قد قد نهاها الله أن تُحرم وهى بالنقاب ولاكن تُحرم عليها الثوب سدلاً خفيفاً تستتر به عن أعين الرجال فإذا بالمرأة الغير محرمة فهو واجب ..
وفى الحديث ما أخرجه مالك عن هشام بن عروة عن زوجته فاطمة بنت المنذر أنها قالت: كنا نخمّر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبى بكر الصِّديق، كذا فى "شرح الزرقانى".
قال فى المغنى 3/326. فأما إذا احتاجت إلى ستر وجهها لمرور الرجال قريباً منها فإنها تسدل الثوب من فوق رأسها على وجهها، رُوى ذلك عن عثمان وعائشة، وبه قال عطاء ومالك والثورى والشافعى وإسحاق ومحمد بن الحسن، ولا نعلم فيه خلافاً.هذا فى ستر المرأة وجهها فى المحرم .. وهى محرمة .
واكمالا لكلام الاخت /فتاة الاسلام
ان الحجاج من النساء يفرض عليهن كشف وجوههن (اى خلع النقاب )
فإذا مر عليها الرجال سترن وجوههن ايضا
يبقى هنا اكثر من دليل
1ــ وجوب خلع النقاب فى الحج دليل على ترجيح فرضيته
2ــ وان كان الامر بالحج اى فى موضع التقوى الا انه لو مر عليهن الرجال سترت الدراة المكنونات وجوههنّ
طبعا الأيات كثيرة وكذا الأحاديث
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
للنفع
ﻻ يوجد دليل فى الاسلام على ان الحجاب فريضه
هذه الايه توضح عصر والزمن او اسباب ذلك
وبعدها مباشرة الايات الايضاحية ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62
وهذا الاثبات بسبب "وجوب" الستر بصفه عامة في تلك العصور وحتى انها لم ولن تكن فرض على النساء والاثبات اتى كما اسبقت بسبب التفريق حتى لا يؤذي منافقوا المدينة نساء المؤمنين
لنغرينك : لنسلطك عليهم وبمعنى الرد على افعالهم ثم لا يجاورونك: أي رحيلهم عن المدينة والانتصار عليهم
لا أفهم لماذا يعترض النصارى على حجاب المسلمة، و عندهم في الكنائس ترتدي الراهبات الحجاب تماما كما ترتديه المسلمات.اقتباسﻻ يوجد دليل فى الاسلام على ان الحجاب فريضه
هذه الايه توضح عصر والزمن او اسباب ذلك
وبعدها مباشرة الايات الايضاحية ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62
وهذا الاثبات بسبب "وجوب" الستر بصفه عامة في تلك العصور وحتى انها لم ولن تكن فرض على النساء والاثبات اتى كما اسبقت بسبب التفريق حتى لا يؤذي منافقوا المدينة نساء المؤمنين
لنغرينك : لنسلطك عليهم وبمعنى الرد على افعالهم ثم لا يجاورونك: أي رحيلهم عن المدينة والانتصار عليهم
الحجاب شريعة الله سبحانه و تعالى على مر العصور و عند بقية الأمم، فالحجاب موجود في اليهودية، و موجود في النصرانية، كما هو موجود في الإسلام، فهي شريعة الله سبحانه.
صور كنسية لمريم العذراء ترتدي الحجاب:
راهبات ترتدين الحجاب:
يهوديات ترتدين النقاب و تغطين وجوههن بالكامل:
أميرات أوروبيات ترتدين النقاب:
أما بالنسبة لمشاركتك، و بغض النظر عن سوء الفهم ـ متعمدا كان أم لا ـ فإنْ كانت الآية التي ذكرت تتحدث عن مجموعة من المنافقين و الذين في قلوبهم مرض و المرجفين في المدينة، فهي في من هم على شاكلتهم في كل زمان و مكان من باب أولى، لأن سبب نزول الآية و فرض الحجاب فيها ليس في كون المنافقين من سكان المدينة فقط، بل بسبب تعرض الفساق للمسلمات و أذيتهن، فإن كان الحجاب قد فرض حتى لا يؤذي منافقو المدينة نساء المؤمنين في المدينة كما تقول، فهو في منافقي بقية الأقطار من باب أولى، و على المسلمة أن تتحجب حتى لا يتعرض لها المنافقون و المرجفون و الذين في قلوبهم مرض و هم الزناة من أهل الفجور و الفساق في أي زمان و في أي مكان كانت و ليس فقط في المدينة، لأن الحكمة من فرض الحجاب في هذه الآية هي صيانة المرأة و المحافظة عليها ليكف مرضى القلوب أذاهم عنها.
ثم إن الصحابيات في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، اللواتي نزلت فيهن الآية و غيرها، و فهمن معانيها، لم يقتصر لبسهن للحجاب في المدينة فقط.
قالت عائشة رضي الله عنها : «كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزَنَا كَشَفْنَاهُ» مسند الأمام أحمد (22894).
إذن فقول عائشة زوجة النبي صلى الله عليه و سلم يؤكد أن فرض الحجاب لم يكن مقتصرا على المدينة وحدها و لم يكن مقتصرا على وجود المنافقين، بل كنّ مُحْرِمات في الحج أي في مكة و في حضور رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كانت النساء ترتدين الحجاب، بل و تغطين وجوههن أيضا إذا مر بهن ركبان الحجاج من المسلمين.
ففهمك المغلوط لا يعنينا في شيء، و كان يجدر بك أن تقرأ و تبحث قبل أن تقول ما قلت.
فإن كنت قد أتيت إلينا لتسأل عن الإسلام، فتلك ليست طريقة للسؤال، فتعلم كيف تطرح الأسئلة.
أما إن كنت قد أتيت لمجرد الطعن فيه، فذاك أمر آخر.
هذا فيما يخص اعتراضك على فريضة الحجاب بسبب هذه الآية وحدها، الذي لا يعدو كونه سوء فهم منك، فهي ليست الدليل الوحيد على وجوب الحجاب.
قال الله تعالى : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) (سورة النور)
هذه الآية نزلت بعد الآية في سورة الأحزاب، و يأمر الله فيها المؤمنين و المؤمنات بغض البصر و حفظ الفروج و يأمر المؤمنات كذلك بعدم إبداء الزينة و بضرب الخمر على الجيوب، و الأمر الإلهي هنا واضح و لم يستثن نساء منطقة عن أخرى.
و الخُمُر جمع خمار، و الخمار في اللغة هو الغطاء الذي يغطي الرأس. و الجيب هو الصدر. فالله تعالى يأمر المؤمنات بأن يغطين رؤوسهن بخمار يستر الشعر و ينزل ليستر العنق و الصدر كذلك.
و الأمر الإلهي هنا للمؤمنين و المؤمنات و الهدف هو منع أسباب الوقوع في فاحشة الزنا، و ذلك بتجنب النظر، و بإخفاء زينة المرأة و محاسنها و ذلك بحجبها عن نظر الرجال و تغطيتها بحجاب.
1. عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها . رواه البخاري ( 4481 )
إذن فقد بدأ تشريع الحجاب بأمر المؤمنات بأن يغطين رؤوسهن بالجلابيب حتى لا يتعرض لهن أحد من الفساق بالأذى، ثم جاء بعد ذلك الأمر الشامل بتغطية الرأس بالخُمُر و ستر العنق و الصدر كذلك، و التحجب و عدم إبداء الزينة لغير محارم المرأة، تجنبا لأسباب الوقوع في الزنا بين المؤمنين و المؤمنات.
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 18-11-2014 الساعة 08:19 PM
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
اوﻻ :_
اسالك القلب المقرب الى الله الطاهر او تغطية نفسها وتفعل الفاحشه ايهما افضل عند الله
ثانيا:_اتعجب كيف انت مسلم وتاتى بايات ﻻ تعلم سبب نزولها وﻻ تفسيرها 31 من سورة النور والتي تقول : « وقل للمؤمنات يغضضن من
أبصارهن ويحفظن فروجهن وﻻ يبدين زينتهن إﻻ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن
على جيوبهن »،
اقرأ
سبب نزول هذه اﻵية أن النساء فى زمن النبى وما قبله كن
يرتدين اﻷخمرة المغطية للرءوس ويسدلنها من وراء الظهر، فيبقى النحر أى أعلى
الصدر والعنق ﻻ ساتر لهما، وفى رأى آخر أن الخمار عبارة عن عباية، وطلبت اﻵية
من المؤمنات إسدال الخمار على الجيوب أى فتحة الصدر، وعلة الحكم فى هذه
اﻵية هى تعديل عرف كان قائما وقت نزولها، وﻷن ظهورهن بصدر بارز عار هو
صورة يرفضها اﻹسﻼم، ومن ثم قصدت اﻵية تغطية الصدر دون أن تقصد وضع زى
بعينه أو تنص على فرضية الحجاب أو غطاء الرأس، وكان الهدف والعلة من ذلك هو
التمييز بين المسلمات وغير المسلمات الﻼتى كن يكشفن عن صدورهن
وتاتى بحديث خاص عن زوجات رسول مسلمين ليفرق بينهم وبين الاخريات
فلا يوجد اى دليل على الحجاب فى الاسلام او الخمار
و أنا أجيبكَ ،اقتباساسالك القلب المقرب الى الله الطاهر او تغطية نفسها وتفعل الفاحشه ايهما افضل عند الله
الإثنان معاً أفضل عند الله جلّ وعلا ـ قلب جُبل على العَفاف و الطّهر و حجاب يقي المرأة شرور العيون المترصّدة !
بدوري أسـألكَ،
كيف يكون القلبُ طاهراً و الجسد مكشوف أمام أعين القُسُس و الكهنة الجائعة يعبثون به كيفما يشاؤون أثناء طقوسكم الكَنسية ( أثناءسرّ التثبيث مثلاً )
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
من باب " جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه" - أمثال 26 : 5 - سأجيبكَ :اقتباساتعجب كيف انت مسلم وتاتى بايات ﻻ تعلم سبب نزولها وﻻ تفسيرها 31 من سورة النور والتي تقول : « وقل للمؤمنات يغضضن من
أبصارهن ويحفظن فروجهن وﻻ يبدين زينتهن إﻻ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن
على جيوبهن »،
هل قرأتَ في حياتكَ الحديث و الآية أدناه :
أنَّ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها كانت تقولُ : لمَّا نزلت ْهذه الآيةُ : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } . أخذْنَ أزُرَهنَّ فشَقَقْنَها من قِبَلِ الحَوَاشِي ، فاخْتَمَرْنَ بها .
الراوي: صفية بنت شيبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4759
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الأحزاب : 59
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
------
أمر الله سبحانه جميع النساء بالستر ، وإن ذلك لا يكون إلا بما لا يصف جلدها ، إلا إذا كانت مع زوجها فلها أن تلبس ما شاءت ; لأن له أن يستمتع بها كيف شاء .
- تفسير القرطبي -
هل قرأتَ و إستوعبتَ جيدا ما وضعه أمام ناظريكَ أستاذنا و أخونا الحبيب أسد الدين ؟؟
أم هو الإعتراض فقط من أجل الإعتراض و ترديد لما سمعته في عظة من العظات !
؟؟؟؟؟
عملا بقول الكتاب : "تضلون اذ لا تعرفون الكتب" متى 22 : 29 ،،
أنصحك بقراءة نصّ أشعياء أصحاح 47 عدد 2 :
خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك
و كتاب الدسقولية و تعاليم الرّسل صفحة رقم 27 :
كُن معافى .
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات