أن يبدأ العدو المعركة وهدفه نزع سلاح المقاومة .. ثم يقلصه ليصبح هدم الأنفاق المخترقة كيانه .. ثم يقلصه ليصبح فقط وقف إطلاق الصواريخ؟
أليس انتصارا ؟
أن تكون مدن وقرى أراضينا المحتلة بما فيها أكبر وأهم مطار فيها تحت رحمة المقاومة وتحت تصرفها ؟ تفرض حظر التجول وتمنع المغتصبين من العودة لبيوتهم متى تشاء ؟
أليس انتصارا ؟
أن تستمر المقاومة في إطلاق الصواريخ ولآخر لحظة بكثافة لتطال كافة البلدات الصهيونية لتقتل وتدمر؟
أليس انتصارا ؟
أن تستعيد شيئا من حقوقها في ظل حصارهم المصحوب بالتخاذل العربي وتواطئه مع الصهاينة بالدعم والتمويل .. بينما العدو يتلقى الذخيرة ويستعيض
عما أطلقه أولا بأول ؟
أليس انتصارا ؟
أنهم لم يكونو المطالبين بوقف الحرب ولم يستنجدو العالم للتدخل لإنهائها ..؟
أليس انتصارا ؟
صمودهم .. وحدتهم .. تكاتفهم .. تراحمهم ..تحدّيهم .. تضحياتهم .. كل ذلك أليس انتصارا ؟
ويأتي احدهم ويقول اين الانتصار
امثال هاولاء لا يرون العيش الا تحت الذل والاستعباد سواء كان من اسرائيل او من انضمه متعاونه مع اسرائيل لا ينضرون الا للماده والمقارنات السخيفه . انهم لا يعرفو معنا الكرامه والحريه .
-------------------------
المراسل الإسرائيلي المتطرف روني دانييال: "حماس حققت انجازاً كبيراً"
قال "روني دانييال" المراسل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء والمعروف بتطرفه ومطالبته طوال الحرب باحتلال قطاع غزة، قال أنه كتب هذه الكلمات قبل أقل من ساعتين من اعلان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وقادة حماس لنا عن وقف إطلاق نار ونحن نجلس متوترين هل سيحقق اتفاق أولا؟.
وقال: يبدوا لي أن الحديث يدور عن وضع لا يطاق كان يجب أن لا نصل اليه يقولون لدينا وأكثر من واحد بان حماس خرجت من هذه الجولة بدون أي انجاز، وانا اقول سادتي يوجد لحماس انجاز كبير فهذه المنظمة صمدت طوال 50 يوم كاملة أمام الجيش الاكثر تطوراً والاكثر قوة في الشرق الاوسط وبدون ان تستسلم حماس تلقت ضربات قاسية لا خلاف حول ذلك، ولكن ايضا في اليوم الخمسين يوجد هنا الجرأة للتجادل على شروط وقف اطلاق النار وعن موعده وكذلك على الحلول التي ستأتي بعد ذلك.
وأضاف: الانجاز الاسرائيلي بعد الخمسين يوم كان يجب أن يكون واضحاً أكثر، فلغاية اليوم أملت علينا كم من الضيوف يجب أن ندعو لحفل الزواج وهل نستطيع مشاهدة كرة القدم أم لا، الكثير من المواطنين يتركون بيوتهم في غلاف غزة ويبحثون عن ملجأ لغاية عبور الغضب، حماس ادارت لمدة 50 يوم طريقة حياتنا، فحماس في العشرين يوم الاخيرة كانت تملى علينا ماذا نفعل ومتى سيكون وفقاً لإطلاق النار وإسرائيل استجابت.
وقال ايضاً : حماس خرجت من هذه العملية جريحة ولكن بثقة كبيرة وهذا الشعور سوف يلازمها في السنوات القادمة، وانا قلق مما سيستفيد منه الايرانيون من هذه الحرب وكذلك حزب الله والتنظيمات الاخرى فهذه الحرب كان يجب أن تنتهي وحماس تتوسل لتبقي على قيد الحياة، ولكن هذا لم ينتهي بهذا الشكل أقل من ساعتين قبل الاعلان عن وقف اطلاق النار واستطيع القول ان اسرائيل سوف ترد بإيجابية وعندها تستطيع حماس ان تقول لنفسها عندما أردت اطلقت النيران داخل بيوت اليهود وعندما أريد أن يكون وقف اطلاق نار يكون ذلك.
المفضلات