كتب الأخ الحبيب الدكتور وديع أحمد عن بعض ذكرياته
فكان من بينها هذه الحكاية
ذكرياتي مع الزيت في الدخيله بالإسكندريه :
في سنة 1992 كنت أمتلك عياده في الدخيله في شارع الجيش .
و قام رجل مسيحي يعمل بقال بفتح محل كوافير
في حاره متفرعه من شارع الجيش ,
و بالطبع لم تذهب النساء و البنات المسيحيات ولا المسلمات إلى البقال .
و فجأة أعلن الرجل أن صورة مريم في محل الكوافير تنزل زيتاً مباركاً شفى زوجته من المرض .
و أسرع إلى كنيسة العذراء و أحضر القسيس ,
الذي قام بتقديم الصلوات و رفع البخور إلى مريم في محل الكوافير ( عمل تمجيد لمريم )
وانقلبت الدنيا و امتلأ المحل بالبنات المسيحيات و النساء ,
و بعد قليل أعلن عن بيعه بأعلى سعر لعدم التفرغ .
و اشترته بنت مسيحيه من شارع الجيش ,
وبعد يوم واحد من البيع , توقف الزيت ,
فأسرعت البنت و أسرتها إلى القسيس الذي حضر و قال لهم : السبب هو خطيتكم .
فقال له شقيقها :
نحن أكثر ناس متدينين في الدخيله . فتركهم القسيس
و قام شقيق صاحبة المحل واسمه ( يوسف ) بفحص الصورة ,
فوجد في أعلى البرواز السميك حفرة مستديرة , وتنتهي بثقب فوق وجه العذراء ,
وكان البقال يملأها بالزيت
وأسرع أشقاء البنت الرجال الأربعه يطالبون البقال باسترداد المحل ورد ثمنه ,
فذهب يشكوهم الى القسيس
فقالوا له انه نصاب
فقال لهم البقال ببرود :
لو رجاله اتكلموا وستكون فضيحه و شماته للمسلمين في المسيحيين
و بالفعل
أقنعهم القسيس بالسكوت
فسكتوا و خسروا مبلغاً كبيراً من المال ,
و سلم لي على توكيلات النصارى .
المصدر صفحة الدكتور وديع
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002259966967&fref=nf
المفضلات