مبدئيا نتساءل ما هو المرض الذى كان عند هؤلاء ؟
نقرأ الرواية الثانية مرة أخرى :
- قدِمَ نفرٌ من عُرَينةَ على النِّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فاستوخَموا الأرضَ فاصفرَّت ألوانُهم وعظُمت بطونُهم فأمرَهم النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يأتوا إبلَ الصَّدَقةِ فيَشربوا من أبوالِها وألبانِها فقتلوا الرَّاعيَ وطرحوا – أحسَبُهُ قال الإبلَ قال فأخذَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقطعَ أيديَهم وأرجلَهم وسمل -أوَ سمرَ -أعينَهم عبيدةُ شكَّ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار المعروف بمسند البزار - الصفحة أو الرقم: 14/74
خلاصة حكم المحدث: لا نعلم رواه عن أبي سعد، عن أنس إلا عبيدة بن حميد
و نلاحظ أن أعراض مرض هؤلاء هى صفرة اللون و تضخم البطن أى الاستسقاء
و هذه أعراض معروفة لأمراض الكبد بلا شك فى هذا عند من له أدنى علم بالطب ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات