تصيبني الدهشة والحيرة كلما تــأملت الكتاب المقدس واقول لنفسي لمادا المسيحي عابد الصليب حينما يطرح شبهة في الاسلام يرى انه اصاب عيبا فيه
لمادا قبل ان يطرح شبهته الواهية في الاسلام العظيم لا ببحث بين طيات كتابه المقدس ويتبين الحقيقة كي لا يصيب المسلمين بجاهلته فيصبح على فعلته من النادمين
فالعاقل والكيس من يتبين الاخبار ويتتبث فيها ولا يتسرع في الاحكام وهدا ما بحصل في كثير من المرات ان المسيحيون يتكلمون بجهالة وبكل وقاحة
ويدعون ان القران الكريم فيه ايات تدعو الى الاباحية والى الفسوق وكلمات مثل: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ......... فإذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ من حيثُ أَمرَكُمُ اللهُ ........وقصة يوسف مع المرأة زليخة زوجة العزيز....الخ
والاشكالية الكبرى ان المسيحيون ما سمعوا عن الأمثال العربية المعروفة مثل :"رمتني بدائها وانسلت"، وهو مثال يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به ويُخرج نفسه من الموضوع كالشعرة من العجين
فهده نصيحة من قلب يسوع الى قلبك فيسوع اخبرك بكل وداعة وخضوع
لا تدينوا لكي لا تدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك
خلاصة القول يسوعك يقول لك عندما نهتم بإدانة المسلمون بالكذب والزور والبهنان لا بد لك ألا تنسى و أن تهتم بأن نراقب كتابك المقدس
لان فيه ما يغنيك عن التدليس فالخاطئ مثلك لا يريد أن يكون خاطئًا وحده بعدما أدرك مافي كتابه من اباحيات والشذود ودعارة وزواج وزنا المحارم
لذلك ينظر لمن حوله يبحث فيهم عن الخطأ ويدين المسلمين رغم ان الاسلام بريئ من كدبهم برائة الذئب من دم يوسف
المفضلات