صدقا أستاذ سفيان أنت حبيبي
ولكن إعلم أن
أعظم ما في رسالة يسوع أنه قدم جسده للأكل وقدم دمه للشرب
ولو لم يفعل ذلك لما ثبت المسيحيون على مسيحيتهم
أليس هو القائل ؟
( إن لم تأكلوا جسدي ولم تشربوا دمي فليس لكم حياة فيكم ، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق )
بطبيعة الحال يا أستاذ سفيان
الذي لا يعلم ما هو الجسد وما هو الدم يظن أن مثل هذا الكلام
لا يصدر عن إله يبحث عن ثمر التين في غير زمان التين
ولكن عندما يعلم أن يسوع يقصد بجسده الخبز ويقصد بدمه الخمر
عندها يعلم البساطة التي كانت عنوان رسالة يسوع
وعندها يصبح ذلك النص المقدس هكذا
( إن لم تأكلوا الخبز ولم تشربوا الخمر فليس لكم حياة فيكم ، لأن الخبز مأكل حق والخمر مشرب حق )
هذه هي البساطة يا حبيبي يا سفيان
لقد تجسد يسوع وتألم يسوع وصلب يسوع ومات يسوع وقام من بين الأموات يسوع
من أجل أن يشجع المسيحيين على أكل الخبز ويشجعهم أيضا على شرب الخمر
وهذا هو القاسم المشترك بين جميع الكنائس أكل الخبز وشرب الخمر
فماذا في ذلك يا أستاذ سفيان ؟
لقد شجعهم يسوع على ما هو في متناول أيدي الجميع الغني والفقير
أم أنك تريد من يسوع أن يقول للمسيحيين إن لم تأكلوا الهمبورجر فليس لكم حياة فيكم ؟
وإن لم تتعاطوا الأفيون فليس لكم حياة فيكم ؟
فيا أستاذ سفيان لا يكن همك الإعتراض لمجرد الإعتراض
أرجوك أن تترك هذه الوصية المستطاعة الوحيدة والقابلة للتنفيذ من بين وصايا يسوع
وليست كمثل هذه الوصية الغير قابلة للتنفيذ
( أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )
لذلك فأنا أتحداك أن تجد وصية أخرى ليسوع سهلة المنال ومرغوبة للجميع غير أكل الخبز وشرب الخمر
فأنت تعلم أن أحدهم قال ليسوع : قل لإخي أن يقاسمني الميراث
فقال له يسوع : يا إنسان من أقامني عليكم قاضيا ومقسما ؟
وكذلك فعل مع الزانية فلم يرجمها بالرغم من أنها مسكت في ذات الفعل
وكذلك قال لتلميذه الذي طلب منه الإذن أن يذهب ويدفن أباه ولكن يسوع لم يأذن له قائلا :
إتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم
وكأن يسوع يقول له تعال معي ومفيش داعي تدفن أباك فالأموات سوف يجرونه عندهم
لذلك يا أستاذ سفيان أرجوك أن لا تفسد الأمر الوحيد الذي أفلح فيه يسوع
ودع المسيحيين يأكلون جسد ربهم خوفا من أن يأكلوا جسد رب الأرباب فلا تجد أنت ما تأكل حينها
ليتك تتحمل غباوة الأغبياء كما قال زعيمهم في كو11 /1
( لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً ! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ. )
فتكم جميعا في عافية
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 15-04-2014 الساعة 02:55 AM
بارك الله فيك اخي ابو طارق
مشاركتك كما العادة استفادة وافادة
مارأيك في هدا القول وما تفسيرك حينما تسمع من الاباء مثل هدا الكلام
ويقول القديس كيرلس الإسكندري (الملقب بعمود الدين) في سنة 428م:
تعلمنا هذه الأمور وامتلأنا بإيمان لا يهتز
أن هذا الذي يبدو خبزا، ليس خبزاً، على الرغم من أن له طعم الخبز، بل هو جسد المسيح،
وان الذي يبدو خمراً، ليس خمراً، علي الرغم من أن له مذاق الخمر، بل هو دم المسيح
أقوال القديس أغسطينوس في عظاته التي كتبها فيما بين سنة 391 إلى 430م
حمل يسوع نفسه على يديه عندما قدم جسده قائلاً: " هذا هو جسدي
مسخرة و الله العطيم
و الله العظيم مسخرة.....
فعلا الناس دى فى غيبوبه!!!
تقييم و استئذنك فى نقله
ما أجمل هذا الكلام
وان الذي يبدو خمراً، ليس خمراً، علي الرغم من أن له مذاق الخمر، بل هو دم المسيح
لنأخذ هذا المثال الذي تعلمه ذلك القديس وامتلاء إيمانا به هو والمسيحيين
فالخمر يبدوا كأنه خمرا ومذاقه يبدوا كأنه مذاق الخمر ولكنه ليس خمرا وإنما هو دم يسوع
كلام منمق كاد أن يقنعني
لأنه من الممكن فعلا أن تشاهد خمرا في كأس وتظنه خمرا ولكنه في واقع الأمر هو عصير فراولة
لذلك من الممكن أيضا أن تشاهد الخمر وتظنه خمرا ولكنه في واقع الأمر هو دم الرب
كل ذلك معقول ومقبول
ولكن كما أن الخمر يختلف في تأثيره عن تأثير عصير الفراولة
كذلك يجب أن يختلف تأثير الخمر عن تأثير دم الرب فأن كان التأثير غير مختلف فلا أثر إذن لدم الرب
بمعنى أنه إذا ما شرب الخمر أحدهم فإنه يفقد وعيه وتظهر عليه علامات السكر
يجب على منأكثر من شرب دم الرب أن لا تظهر عليه علامات السكر ، وبذلك فقط يكون ما قاله ذلك القديس صحيحا
أما إذا فقد شارب دم الرب وعيه ووصل إلى السكر والهذيان فيكون ما قاله ذلك القديس غير صحيح
ثم من المعروف أن يسوع كان يأكل ويشرب ولكنه لم يتذوق الخمر في صغره ولا في شبابه
فهل من المعقول أن يأمر يسوع المسيحيين بشيء ولكنه يحرمه على نفسه ؟
لا تقل يا صديقي ربما لم يكن يسوع يملتك المال اللازم لشراء الخمر
لأن الخمر بالنسبة له شيء سهل المنال
فقد كانت أول الآيات التي جرت على يديه هي تحويل الماء إلى خمر من النوع الممتاز
أما كلام القديس المذكور سابقا فإنه كلاما قصد أن يدغدغ به عواطف المسيحيين وشهواتهم
ولا يختلف عن كلام قديسي عبدة البقر
فإنهم أيضا يحدثون عُبّاد البقر عن عظمة بول آلهتهم ويقولون لهم كما قال ذلك القديس وبنفس منطقه
أن بول البقر يبدو بولا حيوانيا ورائحته تبدو كرائحة البول الحيوني ومذاقه يبدو كمذاق البول الحيوني ولكنه ليس بولا حيونيا
لأننا تعلمنا من الآباء السابقين وامتلأنا إيمانا أن هذا البول هو بول الآلهة أو بول الرب وفيه نعمة الحياة ونعمة الشفاء
فإن أكثروا من شرب بول ربهم حرموا نعمة الشفاء وحرموا نعمة الحياة وكذلك هو مَثَلُ دم رب المسيحيين
فلو أكثر المسيحيون من شربه غابت عقولهم ولو أكثروا أكثر من ذلك لربما أصبحوا طريحي الأسقام وربما فقدوا أرواحهم
أسأل الله الشفاء والهداية للجميع
وأسأله أن يحفظ علينا عقولنا وديننا الذي هو عصمة أمرنا إنه جواد كريم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 15-04-2014 الساعة 08:24 PM
القديس باسليوس الكبير
وكتب القديس باسليوس الكبير الذي رسم أسقفاً لقيسارية (سنة 370م)
قال كلام عجيب غريب طريف مضحك محزن والاهم انه كلام غير واقعي
لكي نتناول يومياً من جسد المسيح المقدس ودمه فهذا حسن ومفيد
لأنه يقول بوضوح : " من يأكل جسدي ويشرب دمي له حياة أبدية "
نحن أنفسنا نتناول أربع مرات في الأسبوع ، أيام الأحد والأربعاء والجمعة والسبت ، وفي الأيام الأخرى إذا كان هناك تذكار لأحد القديسين
(من هنا استمد مصاص الدماء ارهابه وحبه للدماء)
اربع مرات ف الاسبوع تشرب الدم ياظالم
وهناك طوابر من البشر تبحث عن نقطة من الدم
قال القديس بسليوس الكبير ان دم مفيد وحسن
مفيد في مادا وحسن في مادا ..؟؟؟
هل اثبت العلم الحديث قولك ان الدم حسن ومفيد شربه ايها القديس المحترم.....؟؟؟؟؟
بالمناسبة بما انك دكرت انك تشرب الدماء وتأكل جسد الرب اربع مرات اسبوعيا
سؤالي هل تشرب وتأكله قبل الأكل او بعده كما يصف الطبيب او الصيدلي؟؟؟؟
او تشربه كما يصفه لك العطار هههههههه هيجنونني وانا غلبان ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة mdt_سفيان صدوقي ; 16-04-2014 الساعة 04:25 PM
الغريب ان موقع الاب تكلا يقول ان الخمر محرمه في الديانه المسيحيه وهذا ما يوقله :-
ثم ياتي ويلوي الكلام في حديثه عن التناول
يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك على زعمهم بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!
(1) الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" (إنجيل يوحنا 15: 1)
(2) وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" (يوحنا 15: 5)
(3) وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله.
(4) إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.
وفسر الماء بعد الجهد بالماء ... فهو لم يذكر ما هو الهدف المقدس وكيف يكون سر ويدركه المؤمنون
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
http://www.anti-ahmadiyya.org
اخي الا حبيب الله محمد بما أنك تتكلم من موقع الأب تكلا استوقفني نص وما شاهدته من تفسير عجيب وغريب منهم
سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة عن الكتاب المقدس
نشيد الانشاد 1:5
شربت خمري مع لبني كلوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاء
أن هذا السفر كله هو كتاب رمزي للعلاقة بين الله والكنيسة..
مع علاقة الخمر باللبن والسكر والشرب والأكل والاصحاب والاحبة بالله والكنيسة
موضوع ذو صلة :
https://www.ebnmaryam.com/vb/t199487.html
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات