إفرحوا يا أقباط
هللويا
فقد جاء من ينقذكم من الموت الحقيقي
فلا موت للأقباط بعد اليوم
لقد إكتملت الأقانيم بانضمام الأقنوم الرابع إلى الشركة الإلهية
إنه البابا شنودة المتنيح
فبعد أن تنيح البابا انضم إلى الثالوث المقدس
وشرح للثالوث ما يعانيه الأقباط من أوضاع سيئة ومن إضطهاد مصطنع
وبعد التداول اقتنع الثالوث المقدس بكلام شنودة وتم تسليمه السلطان على الموت
وهذه باكورة أعماله
فقد ماتت السيدة القبطية وجدان ولكن البابا شنودة حضر إليها هو وملائكته
وشدها وأومها
وها هي أمام الجميع غير ميته وتروي قصة قيامتها من بين الأموات
لن يموت بعد اليوم قبطيا
وفي حال موت أحد الأقباط يجب على أهله التوجه إلى قبر شنودة لأبلاغه
وإن لم يستطيعوا الحضور عليهم تبليغ الكنيسة والتي ستقوم بدورها بتبليغ البابا شنودة
الحق الحق أقول لكم - إلحقوا حالكوا يا مسلمين
فإما أن توكلوا البابا شنودة أنتم أيضا وإما أن ترسلوا من طرفكم شيخ الأزهر لينضم هو الآخر إلى تلك الشركة المقدسة
المفضلات