اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد
الاخت كرستينا ... لا اعلم اذا كان نصارى مصر لديهم مثل هذه العادات لكن في بلاد الشام ان تعذر انجاب طفل ذكر لعائله مسيحيه
فانهم ينذرون للخالق ان رزقهم بطفل ذكر ان يسموه محمد او احمد او محمود .. بل والادها من ذلك بانهم ان رزقوا بطفل ذكر وفوا بنذرهم
وسموه بالاسم الذي نذروه .. فنحن لدينا الكثير من النصارى يحملون اسم محمد او اسم احمد او محمود ..
بل بالاغرب من ذلك ما ترويه والدتي لنا وهي من مواليد مدينة بيت لحم عن راهبه هناك ان ارادت الصلاه قامة وركعت وسجدت كالمسلمين
وهل كان المسيح الا من بلادي فلسطين وهل كان الحواريين الا من بلادي فلسطين
لاأعتقد أن أقباط مصر يفعلون هذا ...
أما مسألة الصلاة فهذة نقطة جيدة أنك ذكرتها ... فالصلاة كانت سابقاً كما نصليها نحن والأن لاوجود لها بعد التحريف والتنقيح أزالوها... وحتى لايتعلموها في الكنائس ..
فعلى سبيل المثال نرى صلاة يسوع والتلاميذ كيف كانت ومتى كانت أوقاتها :
مر 1: 35 : " وفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ . "
هذة صلاة باكراً (الفجر)
أع 12: 12 : " ثُمَّ جَاءَ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ . "
وهذة في النهار يصلون جماعة
أع 10: 9 : " صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ . "
وهذة الصلاة في المساء (المغرب)
أع 3: 1 : " وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ . "
وهذة أخر الليل (العشاء)
لو 6: 12 : " خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للهِ . "
وهذة كالتهجد في الليل ..
قال تعالى : " وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "
فهل المسيحيين يصلون بنفس صلاة يسوع وتلاميذة يسجدون ويركعون لله ؟؟؟
للأسف هؤلاء الهراطقة يسجدون أمام التماثيل التي يعبدونها ويسجدون أمام البشر (مطانية) فهؤلاء ليسو تابعي المسيح..
مز 95: 6 : " هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا . "
يشوع بن سيراخ 50: 19 : " وكان عند ذلك كل الشعب يبادرون معا ويخرون على وجوههم الى الارض ساجدين لربهم القدير لله العلي . "
هذا مايقولة الكتاب تسجد وتركع لله لالبشر ولتماثيل ويسوع طبق هذا وسجد وركع لله الواحد القهار :
كو 14: 25 : " وَهكَذَا يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ وَيَسْجُدُ للهِ . "
مت 26: 39 : " ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي . "
أما اليهودية فليست بأحسن حال من المسيحية ... بل طالتها يد التحريف والتبديل وحرفت كل مايخص الصلاةمن وضوء وتيمم إلى آخر مافيها :
يقول الحكماء : "
نظراً لأهمية تنقية اليدين قبل الشروع بالصلاة على الإنسان المسافر الذي لا يوجد لديه ماء أن يبذل قصارى جهده للحصول عليه ولو اضطره ذلك إلى العودة إلى الوراء لمسافة ميلٍ واحدٍ (لمدة عشرين دقيقة) كي يحصل عليه ويغسل يديه، ثم يصلي. وكذلك إذا عرف بأنه سوف يجد الماء على بعد أربعة أميال من سكان وجوده عليه أن يتابع مسيره ليصل إليه.
وإذا تعذر ذلك ولم يجد الماء فهو يستطيع أن يستعمل التراب أو الصخر أو نشارة الخشب لتنقية اليدين "
(حكماء أرض إسرائيل في التلمود البابلي "بركات" 15أ).
وجاء في كتاب جامع الصلوات والتسابيح : " كانت الصلاة، لا تصح بدون غسل الجسم (المِشنا "بركات" 3:5).
وقال الحاخام سعيد الفيومي في موضع آخر : " وينبغي أن نُثبت شروط الصلاة التي لا بد منها. أما قبل كل صلاة لا بد من غسل اليدين وحدّ ذلك إلى الزندين والرجلين إلى الكعبين من أيّ صنعة عملية بعد الاستنجاء وغُسل الوجه على هذا الترتيب . "
(جامع الصلوات والتسابيح - صفحة 29).
( ودخولهم للكنيس حفاة دون أحذية وهذا مدون في إحدى المخطوطات السورية القديمة ... وتعود للعصر الفاطمي)
كذلك جاء في كتاب الشرائع الشامية : " وكان يهود الشام يخلعون أحذيتهم قبل الدخول إلى الكنس، ويغسلون أرجلهم أيضا قبل الصلاة "
( كتاب الشرائع الشامية من الجنيزة في القاهرة - مطبوع في أورشليم 1973م، صفحة 130).
وهذا كلــــلة غير موجود حالياً ... تم تبديل شريعة الله وضياع كتبة المقدسة وإستبدالها بكتب هراطقة وثنيين يعبدون بشر وخشبة لاتضر ولاتنفع!..
تحياتي.
المفضلات