"لا يصلح أحوال الناس إلا عزائمهم، و لا يقبل الظلم إلا ميت،
أما الحي فهو إذا لم يقاتل، فهو على الأقل قادر على الصراخ"
تُساعدك المعالم الواضحة على ألا تُخطىء الطريق ...!!!!
بعض الألم مفيد أحياناً
إذا كان سبباً للاستيقاظ من غفلة ..!
"لا يصلح أحوال الناس إلا عزائمهم، و لا يقبل الظلم إلا ميت،
أما الحي فهو إذا لم يقاتل، فهو على الأقل قادر على الصراخ"
تُساعدك المعالم الواضحة على ألا تُخطىء الطريق ...!!!!
بعض الألم مفيد أحياناً
إذا كان سبباً للاستيقاظ من غفلة ..!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻜﻢ
ﻓﺎﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻓﻲّ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﻀﻲﺀ ،ﻗﺪ ﻻ ﺗُﺪﺭﻙ ﻧُﻮﺭﻩ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
وقف الحسن البصري عند شفير قبـــر بعد دفن صاحبــــه ثم التفت إلى رجل كان بجانبه
فقال : أتراه لو رجع للدنيــا ماذا تراه يفعل !!فقال الرجل : يسـتغفر ويصلي ويتزود من الخير.
فقال الحسن هو فاتتــه فلا تفتك أنت!
احذر !!
اليوم يقبل منك مثقال ذرة .. وغدا لن يقبل منك ملئ اﻷرض ذهبا .
أن تكون مع القرآن كل يوم،
يعني أنك تحظى بصديق يفهمك ينصحك،
يعاتبك، يكافئك، يساعدك، يواسيك، ويسعد قلبك كل يوم ..
ابتسامة الفم لا تعني ابتسامة [ القلب ]
نباح الكلب لا يعني القوة بل [ الخُوف ]
الغضب أوله جنون وأخِره [ ندم ]
اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [ أمّم ]
الحياة ما هي إلا قصّة قصيرة !
[ من تُراب . على تُراب . إلى تُراب ]..
[ ثم حسِاب . فثواب . أو عقاب ]
فـــ عشّ حياتك لله - تكُن أسعد خلق الله
للعقُول العظيمة | هدف - وللعقول الأخرى | أمنيات..
بلاغة وإعجاز
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
في مواطن الدعاء
لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة
وإنما بحذفها في كل القرآن .. و السر البلاغي في ذلك :
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد
والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد فكان مقتضى البلاغة حذفها ..
بشائر
بشارة سورة الأنعام :" كتب ربكم على نفسه الرحمة، أنه من عمل منكم سوءا بجهالة،
ثم تاب من بعده وأصلح، فأنه غفور رحيم "
من بشارات سورة النساء :" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
من بشارات سورة النساء : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه،نكفر عنكم سيئاتكم،ونُدخلكم مُدخلا كريما "
بشارة سورة الزمر: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
وفي سورة الفرقان للتائبين بهجة :"إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا، فأولئك يبدل الله سيئاتهم
حسنات، وكان الله غفورا رحيما "
في سورة المائدة آية تملأ قلب التائب رجاء: قال الله بعد سياق كفر النصارى
" أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم" فكيف يقنط الموحد ؟
من أرجى الأحاديث القدسية قول ربنا تعالى :"يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر
الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم"رواه مسلم
الفصل بين القول والعمل هو المحنة والابتلاء فإذا كان الإنسان صادقًا ترجم صدقه بقوله عمله حين البلاء
وإن كان كاذبًا فضح عمله حين البلاء كذب قوله حين الرخاء
يقول الشيخ المغامسي :
الله هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب عندما ترويها ،
وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها أشتكي حالك له
لكن لا تشتكيه إلى عباده ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك
إما لأنه يحبك فيختبرك، أو أنه يحبك ف يطهرك من ذنوبك ،
يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار، وصبرك أدخلك الجنة
تأملوها جيداً
قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟
فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
{صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }(البقرة 138)
{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (ﺍﻟﺮﻭﻡ 30)
ﻓـﺮﻕ ﻛـﺒـﻴﺮ ﺑـﻴـﻦ ﺍﻟـﻔـﻄـﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺒﻐﺔ :
ﻓﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮﺍً،
ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺣﻴﻤﺎً،
ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﻻ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ،
ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﻄﺒﻎ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
(ﺩ. ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات