هذه شبهة قرأتها في إحدى صفحات التواصل الإجتماعي حول عصمة القرآن الكريم و أرجو إفادتنا حولها
الشبهة جاءت على ثلاث نقاط :
أولاً :- عصمة القرآن اللغوية و النحوية و العلمية ثانياً :- لغة القرآن الكريم من حيث نزوله بلسان ٍ عربي و دعوى وجود كلمات أعجمية و تحديداً آرامية ثالثاً :- تحدي الله سبحانه البشر بأن يأتوا بمثل القرآن
و هذا مختصر نص الشبهة : ( حاولت اختصارها )
الغرض الأساسي من هذه الدراسة (*1) هو الحض على أعاده كتابة القرآن ليتقارب فى كلماته مع النُسَخ الأقدم من المخطوطات المتواجدة بالفعل في كلا من (مصر و تركيا و أوزبكستان) و المكتوبة بالخط (الحرف) الآرامي
يستطيع الدارس الجيد (*2) للغة الآرامية (السريانية) أن يقرأ و (يفسر) معظم الكلمات القرآنية المتواجدة في تلك المخطوطات القرآنية القديمة و بالتالي تصدق المقولة بأن اللغة العربية ما هي آلا جزيرة صغيرة في محيط اللغة الآرامية ، أعاده قراءة و دراسة هذه المخطوطات "الغير منقطة" و "الغير مشكلة " و المكتوبة بالخط الآرامي ،. يعطى احتمال كبير بوجود قرآن مختلف كثيرا عما هو موجود بين أيدينا الآن كما أن الاحتمال لا يزال قائما بتلاشي التناقض المتواجد بين آياته الذي يسمى بالناسخ أو المنسوخ!
1- »» رفع المعطوف بدلا من النصب
سورة المائدة (5 - 69 ) .. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا "وَالصَّابِئُونَ" وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) .. يجب أن يتم نصب المعطوف على الاسم و ليكن "وَالصَّابِئِينَ" ، كما في الأمثلة المشابهة في الآيات الأخرى التالية
سورة البقرة (2 - 62 ) .. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى "وَالصَّابِئِينَ" مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
سورة الحج (22 - 17 ) .. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا "وَالصَّابِئِينَ" وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)
***
2 - »» نصب المعطوف على المرفوع
سورة النساء (4 - 162 ) .. لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ "وَالْمُقِيمِينَ" الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162) .. المفروض أن تكون "وَالْمُقِيمونَ" الصَّلَاة ، أي رفع المعطوف على المرفوع
سورة البقرة (2 - 177 ) .. لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا "وَالصَّابِرِينَ "فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) .. المفروض أن تكون "وَالصَّابِرِونَ" ، أي رفع المعطوف على المرفوع ايضا
***
3 - »» جزم الفعل المعطوف على المنصوب
سورة المنافقون (63 - 10 ) .. وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ " فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ " مِنَ الصَّالِحِينَ (10) .. المفروض أن تكون " فَأَصَّدَّقَ و أَكون "
***
4 - »» نصب الفاعل بدلا من الرفع
سورة البقرة (2 - 124 ) .. وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي " الظَّالِمِينَ " (124) .. المفروض أن يرفع الفاعل فيقول " الظَّالِمون "
***
5 - »» نصب المضاف إليه
سورة هود (11 - 10 ) .. وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ " بَعْدَ ضَرَّاءَ " مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) .. المفروض إن يتم الجر بالكسرة أى هكذا " بَعْدَ ضَرَّاءِ "
***
6 - »» وضع فعل مضارع بدلا من الماضي
سورة آل عمران (3 - 59 ) .. إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) .. المفروض أن يكون " قال له كن فكان "
***
7 - »» الآتيان باسم الفاعل بدلا من المصدر
سورة البقرة (2 - 177 ) .. لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ...
المفروض أن يكون " و لكن البر أن تؤمنوا بالله " لكون " البر " يعتبر "الأيمان" و ليس البر هو "المؤمن"
***
8 - »» تذكير خبر الاسم المؤنث
سورة الأعراف (7 - 56 ) .. وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ " قَرِيبٌ " مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56) .. المفروض أن تكون " قريبة " ، تقال "رحمة قريبة" بجميع اللهجات العربية!
***
9 - »» تأنيث العدد و جمع المعدود
سورة الأعراف (7 - 160 ) .. وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا .. المفروض أن تكون " أثنى عشر سبطا "
***
10 - »» تذكير خبر الاسم المؤنث
سورة الشورى (42 - 17 ) .. اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ " قَرِيبٌ "(17) .. المفروض أن تكون " قريبة " ، الساعة قريبة حتى في اللهجات العامية المختلفة!
***
11 - »» جمع الضمير العائد على المثنى
سورة الحج (22 - 19 ) .. هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا " فِي رَبِّهِمْ "فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) .. المفروض أن تكون " فِي رَبِّهِما "
***
12 - »» ضمير مفرد عائد على مثنى
سورة التوبة (9 - 62 ) .. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ " يُرْضُوهُ " إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) المروض أن تكون "أن يرضوهما" كضمير عائد على الله و الرسول
***
13 - »» أسم الموصول المفرد العائد على الجمع
سورة التوبة (9 - 69 ) .. كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ " وَخُضْتُمْ "كَالَّذِي" خَاضُوا " أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) .. المفروض أن تكون " وَخُضْتُمْ كَالَّذِين خَاضُوا "
***
14 - »» أسم الموصول الجمع بدلا من المفرد
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ " الطِّفْلِ الَّذِينَ " لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) .. المفروض أن تكون "الأطِّفال الَّذِينَ" أو "الطِّفْلِ الذي"
***
15 - »» جمع الكثرة بدلا من جمع القلة
سورة البقرة (2 - 80 ) .. وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا "مَعْدُودَةً " قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) .. المفروض أن تكون أَياماً "مَعْدُودات"
***
16 - »» جمع القلة بدلا من جمع الكثرة
سورة البقرة (2 – 183 - 184 ) .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا "مَعْدُودَاتٍ" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) .. المفروض أن تكون أياما "معدودة" لأن جمع الكثرة 30 يوماً
***
17 - »» جمع أسم علم بدلا من إفراده
سورة الصافات (37 - 123 ) .. وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) تم تم جمع اسم العلم في .. سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132) .. خطأ لغويا عند جمع أى أسم علم مثل "إلياس " و جعله " إلياسين "
سورة التين (95 – 1-3 ) .. وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ "سِينِينَ" (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) .. أضطر كاتب القرآن أن يلتزم بالسجع فجمع أسم العلم خطأَ "سيناء" و جعله "سِينِين "
***
18 - »» كلمة ليس هناك معنى لوجودها
سورة البقرة (2 –196 ) .. وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ " عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ " ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) .. هل يوجد صيام لجزء من اليوم! و هل تعنى العشرة "تسعة" لذا كلمة "كاملة" ليس لها معنى!
***
19 - »» لما .. بلا جواب
سورة يوسف (12 –15 ) .. فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ "وَأَوْحَيْنَا" إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15) .. فين الجواب لــ "لما" و الجملة ناقصة و لو تم حذف الواو من " وَأَوْحَيْنَا " لاستقام المعنى و تم اعتبار " أَوْحَيْنَا" الجواب لـ "لما"
***
20 - »» وضع أسم الجمع بدلا من المثنى
سورة التحريم (66 –4 ) .. إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) .. طبقا لتفاسير الحديث كان موجه إلي السيدة حفصة و السيدة عائشة ، فلماذا لم يقل " صغا قلباكما" بدل "صغت قلوبكم" فلا يوجد عند أي من الاثنتين قلبين!
***
21 - »» الضمير العائد على المفرد تم جمعه
سورة البقرة (2 –17 ) .. مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ " وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) .. المفروض القول "... ذهب الله بنوره"
مسألة التحدي: لا أعرف ما هي القوة التي يتحدى بها القرآن البشر بالإتيان بمثله، ما يدرج القرآن تحت مسمى معجزة . المعجزة لها شروط لحدوثها: مثلاً يجب أن تكون خارقة لمفاهيم الطبيعة، ويعجز أي شخص أن يقوم بها. تدوين كتاب بلغة فصيحة وبليغة لا أظنه يصل إلى مستوى خرق لمفاهيم الطبيعة وخصوصاً أنه يحتوي على أخطاء كما أسلفت، أما بالنسبة للشرط الآخر الذي ذكرته فعلى مر السنين قام الكثير من الناس بهذا التحدي ولم يجاروه فقط بل تفوقوا عليه ، هذا تحدي ليس فقط بالنص وإنما بالإلقاء أو الترتيل
ثم ما معنى أن نأتي بسورة مثل سورة من القرآن؟ ما هي أوجه الشبه التي يجب أن يؤتى بها؟ ما هي الأمور التي يجب أن تراعى في التحديأهو جمال وبلاغة النص؟ الجمال الأدبي ليس له مقياس واحد للمقارنة أو المشابهة لدى كل الثقافات أي لا يوجد هناك مقارنة بين أجمل قصيدة باللغة العربية مع أجمل قصيدة باللغة الفرنسية وحتى ضمن اللغة الواحدة ... أرجو أن أكون أوصلت الفكرةالأخطاء اللغوية؟ لا أظنها معضلة عند أية أحد باللغة العربية أن يقوم بتأليف نص خالٍ من الأخطاء اللغوية (مع أنني لا أؤمن بعصمة القرآن اللغوية) نحن ما زلنا في التحدي اللغوي والأخطاء اللغوية ... لم نتطرق بعد إلى الأخطاء العلمية و التاريخية والجغرافية التي تكاد لا تحصر
و هناك روابط أخرى من برنامج المدعو رشيد لكني لم أرغب بوضعها حتى لا أجهد الأخوة حين الرد على الشبهة بأكملها
لكن ملخص الروابط هو حلقات من برنامج المدعو رشيد - عليه من الله ما يستحق - و فيه يذكر بعض الأمثلة التي تبين أن نساخ القرآن الكريم قد أخطؤوا في نسخ بعض الكلمات و ذلك لكون حروف اللغة العربية سالفاً لم تكن منقطة ، الأمر الذي جعل النساخ يخطؤون في نسخ هذه الكلمات
ان شاء الله سأضع الروابط لاحقاً لكنني لا أريد أن أثقل عليكم الآن
أرجو إفادتي من حيث النقاط الثلاث للشبهة فأنا أحب أن أتعلم .. و جزاكم الله كل خير على مجهودكم معنا
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
يستطيع الدارس الجيد (*2) للغة الآرامية (السريانية) أن يقرأ و (يفسر) معظم الكلمات القرآنية المتواجدة في تلك المخطوطات القرآنية القديمة و بالتالي تصدق المقولة بأن اللغة العربية ما هي آلا جزيرة صغيرة في محيط اللغة الآرامية ، أعاده قراءة و دراسة هذه المخطوطات "الغير منقطة" و "الغير مشكلة " و المكتوبة بالخط الآرامي
الانجيل كتب اصلا باللغة الارامية ولا يوجد منه اي نسخة اليوم بهذه اللغة فكيف يكتب القران بالارامية والانجيل والذي من المفروض ان يكون موجود بالارامية مفقود اصلا !!
اما الهبل الذي في الفيديو فمن تضييع الوقت الرد عليه
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
مسألة التحدي: لا أعرف ما هي القوة التي يتحدى بها القرآن البشر بالإتيان بمثله، ما يدرج القرآن تحت مسمى معجزة . المعجزة لها شروط لحدوثها: مثلاً يجب أن تكون خارقة لمفاهيم الطبيعة، ويعجز أي شخص أن يقوم بها. تدوين كتاب بلغة فصيحة وبليغة لا أظنه يصل إلى مستوى خرق لمفاهيم الطبيعة وخصوصاً أنه يحتوي على أخطاء كما أسلفت، أما بالنسبة للشرط الآخر الذي ذكرته فعلى مر السنين قام الكثير من الناس بهذا التحدي ولم يجاروه فقط بل تفوقوا عليه ، هذا تحدي ليس فقط بالنص وإنما بالإلقاء أو الترتيل
الجواب على هذا النصراني في ثنايا كلامه ، بل انه يرد على كل كلامه اعلاه ويفنده
فعندما لا يدرك معنى الاعجاز اللغوي
كيف له ان يناقش ذلك في كتاب تحدى فطالحة الشعراء والكتاب بل تحدى الثقلين الانس والجن .... تحداهم وعجزوا الا اذا كان له دليل يثبت العكس
ثم ان القران الكريم حوى على اعجاز علمى وغيبي و تشريعي وبلاغي.....
اقتباس
ثم ما معنى أن نأتي بسورة مثل سورة من القرآن؟ ما هي أوجه الشبه التي يجب أن يؤتى بها؟ ما هي الأمور التي يجب أن تراعى في التحديأهو جمال وبلاغة النص؟ الجمال الأدبي ليس له مقياس واحد للمقارنة أو المشابهة لدى كل الثقافات أي لا يوجد هناك مقارنة بين أجمل قصيدة باللغة العربية مع أجمل قصيدة باللغة الفرنسية وحتى ضمن اللغة الواحدة ... أرجو أن أكون أوصلت الفكرةالأخطاء اللغوية؟ لا أظنها معضلة عند أية أحد باللغة العربية أن يقوم بتأليف نص خالٍ من الأخطاء اللغوية (مع أنني لا أؤمن بعصمة القرآن اللغوية) نحن ما زلنا في التحدي اللغوي والأخطاء اللغوية ... لم نتطرق بعد إلى الأخطاء العلمية و التاريخية والجغرافية التي تكاد لا تحصر
فقد تحدى الله تعالى الثقلين ـ الجن والإنس ـ وخاصة مشركي العرب وبلغاءهم الذين كذبوا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وكل من يأتي بعدهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو سورة مثله، وذلك لإثبات أنه من عند الله تعالى، وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم ولا أن أحدا من البشر علمه إياه، وإنما هو كلام الله الذي أنزله على قلب رسوله صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم معجز في جزالة ألفاظه وتركيبها، ومعجز في أسلوبه وخطابه، وفي معانيه وسموها، وفي تشريعه وإرشاده وتوجيهه، وفي قصصه وإخباره بالمغيبات، وفي تأثيره على النفوس والقلوب إلى غير ذلك من أوجه الإعجاز والتي لا زال الناس يكتشفون منها في كل زمان ومكان ولن يزالوا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مصداقا لقول الله تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق{ فصلت:53}.
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-01-2014 الساعة 10:49 PM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
ما هي أوجه الشبه التي يجب أن يؤتى بها؟ ما هي الأمور التي يجب أن تراعى في التحدي؟
هذه مقتطفات من بحث كتبته حول الموضوع قديما:
يرى الخطابي رحمه الله تعالى أن إعجاز القرآن الكريم لا يكمن فقط في إخبار القرآن ببعض الأمور الغيبية فيه وإن كانت نوع من أنواع الإعجاز.. إذ أن أخبار الغيب في القرآن إنما هي في بعض الآيات وليست في كل سورة من سور القرآن ولا في كل آية من آياته ... بينما الإعجاز البياني في القرآن كله ... من أول سورة منه إلى آخر سورة.
ثم يحدد الخطابي رحمه الله تعالى معايير الكلام البليغ ومقاييسه فيقول:
" أن أجناس الكلام مختلفة ومراتبها في نسبة التبيان متفاوتة، ودرجاتها في البلاغة متباينة غير متساوية فمنها:
البليغ الرصين الجزل
ومنها الفصيح القريب السهل
ومنها الجائز الطلق الرَّسْل
وهذه أقسام الكلام الفاضل المحمود دون النوع الهجين المذموم الذي لا يوجد في القرآن شيء منه البتة.
فالقسم الأول أعلى طبقات الكلام وأرفعه والقسم الثاني أوسطه واقصده والقسم الثالث أدناه وأقربه، فحازت بلاغات القرآن من كل قسم من هذه الأقسام حصة، وأخذت من كل نوع من أنواعه شعبة، فانتظم لها بامتزاج هذه الأوصاف نمط من الكلام يجمع صفتي الفخامة والعذوبة". ا.هـ
ثم يبين الخطابي أسباب عجز العرب أن يأتوا بمثل القران في أمور:
أن علمهم لا يحيط بجميع أسماء اللغة العربية وألفاظها التي هي ظروف المعاني والحوامل لها
لا تدرك أفهامهم جميع معاني الأشياء المحمولة على تلك الألفاظ.
لا تكمل معرفتهم لاستيفاء جميع وجوه النظوم التي بها يكون ائتلافها وارتباط بعضها ببعض.
يقول: " وإنما يقوم الكلام بهذه الأشياء الثلاثة: لفظ حامل ، ومعنى به قائم، ورباط لهما ناظم. وإذا تأملت القرآن وجدت هذه الأمور منه في غاية الشرف والفضيلة حتى لا ترى شيئا من الألفاظ أفصح ولا أجود ولا أعذب من ألفاظه.
وقد توجد هذه الفضائل الثلاث على التفرق في أنواع الكلام فأما أن توجد مجموعة في نوع واحد منه فلم توجد إلا في كلام العليم القدير الذي أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا. فتفهم الآن واعلم أن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمنا أصح المعاني من توحيد له عزت قدرته، وتنزيه له في صفاته، ودعاء إلى طاعته وبيان بمنهج عبادته من تحليل وتحريم وحظر وإباحة ووعظ وأمر بمعروف ونهي عن منكر وإرشاد إلى محاسن الأخلاق وزجر عن مساوئها واضعا كل شيء منها موضعه الذي لا يرى شيء أولى منه ا.هـ
إذا فأجناس الكلام الثلاثة الآنفة الذكر قد توجد متفرقة في كلام العرب ولكنها لم توجد مجموعة إلا في القرآن وهو أحد أسرار الإعجاز البياني للقرآن. كما أن أهل البلاغة لا يستطيعون الإتيان بكل المعاني المذكورة آنفا مجموعة في تأليف واحد ومنتظمة ومتسقة كما في القرآن.
ومن ثم كان انقطاع العرب عن الإتيان بمثله مع اعترافهم بفصاحته كما روي عن الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة وغيرهم ثبات المعجزة وقيام الحجة والحمد لله.
فعلى من يريد ان يتحدى القران ان ياتي بأفصح الالفاظ في احسن نظوم التاليف متضمنا اصح المعاني ... وهذا ما عجز عنه العرب وهم افصح اهل الارض حين تنزل القران فهل يستطيعه اعاجم اليوم الذين لا يفقهون شيئا في اللغة؟؟ عجبي
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
المفضلات