السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله سبحانه وتعالى البشرية جمعاء في هذه الدنيا لسبب رئيسي وهي عبادته سبحانه وتعالى وجعل هذه الدنيا دار عمل وممر إلى الآخرة واستخلاف لله على الأرض لإعمارها وليس دار مقر نركن إليها ، فما عمرناه فيها فهو إلى زوال بلا شك ويبقى الإيمان الصحيح والعمل الصالح زادنا إلى الدار الآخرة.
فمن البشر من يسلك الطريق الصحيح ويتعرف على الله سبحانه وتعالى ويعبده بإتباع صراطه المستقيم الذي عرفه الله سبحانه وتعالى لخلقه عن طريق رسله وأنبيائه فيكونوا بإذن الله من الناجين والفائزين.
ومن البشر من عميت قلوبهم واتبعوا أهواءهم واستكبروا على الحق إرضاءا للباطل واتبعوا مسالك الشيطان الذي زين لهم أعمالهم وباطلهم
وقالوا نحن على الحق.
ومن هؤلاء من أنكر وجود الله سبحانه وتعالى ونسب القدرة على الخلق إما لعدم ﻻيفعل شيئا أو إلى الأم الطبيعة أو بسط الأمور إلى أن الصدفة السعيدة وحدها هي التي أوجدتنا.
ويحاول هؤلاء الملحدين دائما التلبس بلباس العلم والحكمة ليعطي التبرير والغطاء لأفكارة ، بل قد يرى أنه وصل إلى قمة إستعمال العقل وإحترام العلم.
ولا يعلم هذا المتحذلق أنه قد ركبه الجهل المركب ، وأن العلم بريء من ما يسميه حجج وبراهين.
وأن العلم إنما هو حجة عليه لا له ، وأن العلم يشهد أن هذا الكون لم يكن ليوجد لولا وجود وإرادة الله سبحانه وتعالى.
في هذا الفلم القيّم ترى كيف العلم والكون والمخلوقات تشهد بوجود الله سبحانه وتعالى وكيف يكذب العلم حجج الملحدين ويبطلها
جزى الله خيرا كل من قام على إنتاجه
- The Signs -
- علامات وجود الله سبحانه وتعالى -
المفضلات