توقفي لحظة ..
· إلى كل من تتمنى بشرة صحية ونقية لامعة إليك هذا المستحضر الفعّال.....
· ضعي قطرة من المرطب المبتكر لتجعلي بشرتك نظيفة ومنعشة.
· إليك الكريم المطور ليمنحك البشرة المشرقة ليلاً ونهاراً.
· للحصول على بشرة نضرة ومنعشة إليك كريم المرأة المسلمة..
أين أنت يا ابنة الإسلام..؟ ويا فتاة العقيدة..؟؟!
أين أنت يا من تبحثين عن إشراقة الوجه وجماله من تلك الشمس الساطعة اللامعة وسط النهار..
يا من لا يحجبها حجاب، ولا يسترها سحاب أو ضباب، ألم تسمعي عن شمس الابتسامة..؟!
فهي ليست بشمس السماء، وإنما هي شمس الأرض التي تبدد بضيائها اللامع، ونورها
الساطع..وسراجها المنير ظلمة الكراهية والحقد والحسد، وتدعوا إلى الإخاء والألفة والمحبة .
فهذا نداء إلى تلك الفتاة التي تسعى خلف كل جديد، لتحصل على جمال وجهها وإشراقته، بأن
تقلع عن حطام هذه الدنيا فآخرها الموت والخراب..
فجملي وجهك بتلك الابتسامة التي لا تطلب منك الجهد والعناء وإنما لمنحك رضا الله أولاً ومحبة من حولك ثانياً...
· إذن ما الذي يحول بيننا وبينها..؟؟
إن الابتسامة من أساليب الدعوة إلى الله تعالى ، ومن أكبر الوسائل لجلب الود وكسب الآخرين ، كما أنها سهم نافذ إلى القلوب ، وجسر عابر إلى أعماق النفوس.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ..دائم البشاشة ولا يرى إلا مبتسماً باشاً في وجوه أصحابه ، وقد حث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..عليها في قوله"...وتبسمك في وجه أخيك صدقة"
وقد خص الوجه لأنه مجمع الحواس وهو الصورة الحقيقية للإنسان كما أنه مرآة القلب.
والابتسامة وطلاقة الوجه تدلان على سماحة النفس وسهولة الطبع ، والابتسامة من أخلاق المؤمنين وكم هو قبيح بالمرء أن تراه عبوساً مكفهراً منقبض الأسارير وصدق الشاعر حين قال:
إذا كان الكريم عبوس وجه فما أحلى البشاشة في البخيل..
ولعل أحوج الناس إلى التحلي بالابتسامة في هذا الزمان هم الدعاة إلى الله تعالى، وذلك حتى يكسبوا القلوب وينالوا رضا علام الغيوب..
فاضربي عصفورين بحجر وبادري بها .. قابلي هذه بابتسامة ورحبي بتلك بابتسامة ...تجدي الحب والألفة وتهجري الكبر والغلظة...
(فتواضعي لله تنالي الدرجات العلى من عنده سبحانه وتعالى)....
نسال الله الاستفادة المرجوة لأخواتى الحبيبات
فجملي وجهك بتلك الابتسامة التي لا تطلب منك الجهد والعناء وإنما لمنحك رضا الله أولاً ومحبة من حولك ثانياً
المفضلات