لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
المطلب الخامس
كنيس الخراب وبناء الهيكل الثالث
هاحوربا نبوءة مصدقة عند اليهود
بداية بناء الهيكل
كنيس ها حوربا يشكل منعطف كبير جدا في العقيدة الصهيونية وفي قضية تهويد مدينة القدس من الناحية الدينية للشعب اليهودي ووجود المعبد ومن الناحية السياسية والسيطرة على المدينةالمقدسة وجبل البيت كما يزعمون.
فوجود هذا الكنيس بهذا الوقت تحديداوخلال هذا العام أمر لابد منه كي تتحقق رواية صهيونية لأحد الحاخامات عرفت بنبوءة الحاخام إيليا بن شلومو زلمان المعروف بجاؤون فيلنا(ר 'אליהובןשלמהזלמן)والتي ادعى فيها في القرن الثامن عشر ميلادي خلال زيارته أن بناء المعبد ( الهيكل ) يكون في النصف الثاني من الشهر الثالث من العام 2010 كما أشار فيلنا إلى أن بناءالمعبد ( الهيكل ) يأتي بعد تدشين معبد حوربا ( كنيس الخراب )
الموجود في الحي اليهودي في مدينة القدس العتيقة...
وقد اعتمد في ذلك فيلنا على أن حوربا سوف يهدم للمرة الأولى ويعاد بناءه ثم يهدم للمرة الثانية ثم يبنى للثالثة ويكون في الثالثة سماح وأذن لليهود ببناء المعبد الثالث حسب زعمه..17
هذه النبوءة التي تمثلت في بناء كنيس الخراب واقتراب الموعد الحاسم لبناء الهيكل باتت تمثل دستورا يطبق على الأرض عند المتدينين الصهاينة وبعض السياسيين لدى الدولة العبرية، فقد أصدرت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن المؤسسة الصهيونية أن الانتهاء من كنيس حوربا
( الخراب ) سيكون في النصف من شهر مارس القادم ! ليكون أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس... وعلى الأرض فإن تدشين هذا الكنيس الصهيوني يتزامن مع حملة تهويدية شرسة غير مسبوقة تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ بداية العام 2010 وكأن هذا العام بات نقطة الفصل لدى المتدينين اليهود والدولة العبرية في قضية القدس، فعند النظر إلى حفريات المؤسسة الصهيونية في محيط المسجد الأقصى فقد باتت متسارعة وبشكل جنوني لتترجم خطورتها فعلا في بلدة سلوان والانهيارات المتلاحقة فيها والتي شاهدها الجميع خلال الأيام القليلة الماضية، ولتتوسع الحفريات في جنوب المسجدالأقصى وفي محيط القصور الأموية وباتجاه المتحف الإسلامي في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى ليصبح الجدار الجنوبي من المسجد الأقصى بما فيه 72 متر من الجدار الغربي للمسجد بالقرب من القوس الأموي كله معرضاً للانهيار الكامل والتكشف. كذلك فإن اتساع عمليات الحفروانتشارها في غرب المسجد باتت واضحة ومسموعة للمقدسيين الذين يسكنون بالقرب من باب الناظر (المجلس) احد أبواب الأقصى ليؤكدوا جميعا هم وحراس المسجد أن هذه الحفريات تتجه شرقا!! أي داخل المسجد الأقصى. وفي الشمال من المسجد الأقصى وتحديدا داخل حارة باب حطة فإن مصادر من أهل الحارة باتوا يتوقعون انهيارات واسعة في داخل الحارة نتيجة للتشققات الغير مسبوقة في بيوتهم وفي زقاق الحارة.!
أما على صعيدالاقتحامات التي باتت تجري داخل الأقصى ليل نهار فقد أصبحت واقعا يفرض على المسجد الأقصى، فيدخل السواح والمستوطنين إلى المسجد بالمئات مصطحبين معهم مخططات للمعبد ويدخلون برفقة عناصر الشرطة الصهيونية إلى مصليات المسجد الأقصى مثل المرواني والقبلي وقبة الصخرة ولا يستطيع أحدمن حراس المسجد منع تلك المجموعاتأو حتى الاقتراب منهم تحت التهديدبسحب الهوية والمنع من دخولالأقصى!!.
وإذا نظرنا إلى حال المقدسيين ورموز الصمود لديهم فالمخططات باتت واضحة لتغييب تلك الشخصيات عن المسجد والمدينة لكي يحلوا للصهاينة الإنفراد في تطبيق خطتهم المشئومة تجاه الأقصى.
هذه الشواهد والأحداث التي تطبق الآن في مدينة القدس وعلى أرض المسجدالأقصى وتتأجج مع بداية هذا العام كلها تؤكد على وجود موعد مرتقب لدى الصهاينة ونقطة مفصلية في قضية القدس والمسجد الأقصى، وتنذر بتطبيق نبوءة رسمها حاخامات الشعب اليهودي من قبل، إن لم يكن تفصيلاً فإجمالاً . نبوءة وأسطورة تعطي إشارة لبناء الهيكل الثالث، إن صحت هذه الرواية وإن لم تصح فالشواهد والأحداث تثبت مخططات الصهاينة حول ما يبيتونه للأقصى خلال هذا العام ..
المسجد الأقصى خلال هذه الأيام يقف على حافة المنحدر،يواجه مراحل التهويد الأخيرة،يتعرض للهدم الفعلي والتبديل! لحظات وأيام فاصلة في قضية الأقصى وسيبقى التعويل علينا هل سننفض عنا غبارالنوم أم سنترك الأقصى وحيدا؟! وحينها لن ينفع الندم ولن نستطيع النهوض مجددا!!!..
[RIGHT][ http://aqsa.ahbba.com/ahmad/7rba/hahurba.pdf[/ ][/RIGHT
ولقد كتبت د.ليلى إبراهيم أبو المجد أستاذ الدراسات التلمودية والأدب العبري الوسيط بجامعة عين شمس بصحيفة المصري اليوم: تاريخ العددالجمعة ٧مايو ٢٠١٠عدد ٢١٥٤.
حيث تقول:
تأتى إعادة بناء كنيس الخراب في إطار خطة عملية وضعها الحاخام إلياهو بن شلومو زلمان، المعروف بجاءون فيلنا (القرن ١٨)، تهدف إلى التعجيل بزمن الخلاص ومجيء المسيح المخلص.
وفكرة الخلاص فكرة قديمة، وكان أول ظهور لها عند قدماء الفرس، وقد ارتبطت بالفكر الألفي، فالديانة الزرادشتية ترى أن تاريخ العالم ينقسم إلى عصور ألفية، وأن نبيهم «زرادشت» قد نزل بعد خلق العالم بثلاثة آلاف سنة لكي يهدى الناس إلى الدين الحق، وسوف يأتي على العالم بعد زرادشت ثلاثة آلاف سنة أخرى، يظهر فى نهاية كل ألف سنة منها مخلص يولد من نسل زرادشت، وحين يولد آخر مخلص من المخلصين الثلاثة (المخلص الحقيقي) تبدأ المعركة الأخيرة بين قوى الخير وقوى الشر وتنتهي بهزيمة الشر إلى الأبد
.
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد ; 04-01-2011 الساعة 04:02 PM
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و فى علمكم و نفع بكم
متابع
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
Construction work near the eastern wall of the Temple Mount.
These piles of sand were probably brought to the Mount for paving work.
This area was full of trees, but now it was prepared for new construction.
Ancient pillars, columns and more stones were filtered out from the debris and are kept on the Mount. The Waqf is not allowing archaeologist to examine these relics.
A roof of one of the few containers that were recently placed on the Mount.
A new structure that is currently in construction. . It's location is about 70m west from the eastern wall.
This picture was taken from a distance, because IAA director, Amir Drori, said that there is nothing to see ahead. Later on, when I went through the pictures I realized that there are many construction materials in that area, so I zoomed in the picture.
Many piles of stone and debris are spread around the eastern side of the Temple Mount.
Many ancient masonry stones. The one in the middle (with a black plastic bag on it) seems interesting. It needs some checking to determine what it is.
A construction container and mechanical construction equipment. On the left a new structure is seen.
بناء الهيكل الثالث في القدس
BUILDING THE THIRD TEMPLE IN JERUSALEM
Rebuilding of the Jewish Temple
أدواتالهيكل جاهزة
أما كلامنا لليهود فنقول لهم ما قاله يهودي حكيم، اسمه كارل ماركس، قبل أكثر من مائة عام:
"إن شعباً يستعبد شعباً آخر يدق أصفاده لنفسه".
The nation thatoppresses another nation forges its own chains
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
جزا الله م.زهدي خير الجزاء
ألا لعنة الله على الظالمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات