الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
لم يستطع الفن بكل شياطينه وقواه ومموليه واعوانه ومساندة السلطة له من صد الدعوة والصحوة الاسلامية ( ان كيد الشيطان كان ضعيفا ) .. وبمكره وحقده ودهائه لجأ الى اعداد برامج تقر بالمنهج الاسلامى وشريعة الله على امل انتزاع اعتراف بالفن وشريعته .. اشركوا بالله و جعلوا الفن ندا له بعدما أحل لهم ماحرم الله ( وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله ) .. وظهر اتباعه ومؤيديه معلنين اعلانا بينا صريحا فى مضمونه عن شركهم بالله واتباعهم لشريعة الفن المخالفة والمناقضة لاوامر الله .. فتظهر الفنانات الساقطات والمفكرين المفسدين قائلين لا مانع من الالتزام بالدين وارتداء الحجاب و القيام بكل الفروض الاسلامية ولكن لا يجب على المعتزلين الاعلان عن توبتهم ولا تحريم الفن ( ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله ) .. يدعون ان المسألة حرية شخصية وربنا رب قلوب والمسألة تخص علاقة الانسان وربه .. هم بدهائهم يريدون ان يلجموا الافواه ويحقوا الباطل وينتزعوا منا الاعتراف بما عليه الفن من فجور وزنا وفسق ( واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون ) .. وكأنهم تفضلوا علينا باقرارهم بحرية ارتداء الحجاب والاعتزال وفى المقابل لا يجب علينا السخرية من معبودهم الفن الذى احل لهم ما حرمه الله .. هم جندوا كل اجهزة الاعلام وفضائياتهم وممموليهم لفتنة اجيال امة محمد ونشروا مفاسدهم على الشاشات واعلنوها فى كل ديار الاسلام وتعدت شرورهم انفسهم واعتمدوا الفن رسالتهم وهدفهم وفريضتهم و نشروه فى كل مكان ثم يريدون منا الا نتدخل فى علاقة كل منهم بربه ونترك لهم المجال والفضائيات وديار الاسلام ليفتنوا العباد ويردوهم عن دين الله ليكونوا امثالهم مشركين ( وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوا سبيلا وان يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ذلك بانهم كذبوا بآيتنا وكانوا عنها غافلين ) .. وتستمر برامج الفضائيات فى بث وثائق مرئية تدين اقوالهم وافعالهم وتظهر شركهم لدرجة تستوجب من علمائنا احتراما لاماناتهم ومسئولياتهم تجاه الاسلام والمسلمين بيان الحد الشرعى اللازم للتعامل مع هؤلاء الضالين المضلين المضللين ووضع حد لمفاسدهم وافتتانهم لشبابنا واجيال امة الاسلام .. ونستكمل ادانتهم المرئية الناطقة والشاهدة على كفرهم وشركهم واتباعهم لفكر عبدة الشيطان .
المفضلات