ولو أردت العودة للأصل اليونانى فتمعن التالى :-
من الأمثلة التى يستدلون بها على ألوهية المسيح .
يقول المسيح – عليه السلام - : "ليس كل من يقول لي: يا رب ، يا رب ! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات"(مت 7 : 21)
Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM
MAT-7-21: ου πας ο λεγων μοι κυριε κυριε εισελευσεται εις την βασιλειαν των ουρανων αλλ ο ποιων το θελημα του πατρος μου του εν τοις ουρανοις
قبل أن نرى النص من المخطوطات لنقارن بينه وبين غيره كما سنرى بعد قليل، ننظر لهذا الجدول الذى يظهر منه إختصار (κύριος) فى المخطوطات .
والآن مع المخطوطات، البداية بالمخطوطة السينائية :-
المخطوطة الفاتيكانية :-
النص الثانى هو قول توما : "أجاب توما وقال لهم :ربي وإلهي!"(يو 20 : 28)
Greek NT: Tischendorf 8th Edition
JOH-20-28: ἀπεκρίθη Θωμᾶς καὶ εἶπεν αὐτῷ· ὁ κύριός μου καὶ ὁ θεός μου
النص فى المخطوطة السينائية :-
النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-
نكتفى بهذه الأمثلة ممن قالوا للمسيح - عليه السلام - (κύριος) وننتقل إلى آخرين قيل لهم كلمة (κύριος) وقبل الإنتقال إلى هذه الأمثلة أحب الإشارة إلى أن النص الأخير جاءت فيه الكلمة (κύριος) مُعرفة بــ (ὁ)
وهذا التنبيه فقط لكون النصرانى يُقحم اللغة العربية فى الموضوع والقول بأن كلمة (κύριος) التى يترجمونها (رب) لا تأتى معرفة سوى لله .
والآن إلى من قيل لهم κύριος بدون إضافة بل ومُعرفة :-
قص المسيح – عليه السلام – قصة فى (لو 14 : 15 – 24) عن إنسان (و ليس الله) (لو 14 : 16) أعد وليمة فدعى إليها فى النهاية العرج و المساكين و الجدع و العمى ، و قد قام بهذه الدعوة عبد من عبيد هذا الإنسان .. وعندما لم يمتلىء البيت "فقال الــسيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي" (لو 14 : 23)
Greek NT: Tischendorf 8th Edition
LUK-14-23: καὶ εἶπεν ὁ κύριος πρὸς τὸν δοῦλον· ἔξελθε εἰς τὰς ὁδοὺς καὶ φραγμοὺς καὶ ἀνάγκασον εἰσελθεῖν, ἵνα γεμισθῇ μου ὁ οἶκος·
النص فى المخطوطة السينائية :-
النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-
ها هى (κύριος) التى تُرجمت حين قيلت للمسيح (رب) جاءت فى حق غير المسيح - عليه السلام - والأكثر أنها جاءت مُعرفة مُطلقة كما يود النصرانى .
قصة آخرى قصها المسيح – عليه السلام – فى (لو 16 : 1 – 8) عن وكيل لرجل غنى وشى به ، فعزله الغنى عن وظيفته فحاول أن يجد له وظيفة آخرى ، فصنع لنفسه أصدقاء من مديونى هذا الغنى بأن كتب لهم صكوكاً بأقل ما كان عليهم للغنى ، يقول المسيح – عليه السلام - : "فمدح الـسيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم." (لو 16 : 8)
Greek NT: Tischendorf 8th Edition
LUK-16-8: καὶ ἐπῄνεσεν ὁ κύριος τὸν οἰκονόμον τῆς ἀδικίας ὅτι φρονίμως ἐποίησεν· ὅτι οἱ υἱοὶ τοῦ αἰῶνος τούτου φρονιμώτεροι ὑπὲρ τοὺς υἱοὺς τοῦ φωτὸς εἰς τὴν γενεὰν τὴν ἑαυτῶν εἰσίν.
النص فى المخطوطة السينائية :-
النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-
مرة آخرى ..! ها هى (κύριος) التى تُرجمت حين قيلت للمسيح (رب) جاءت فى حق غير المسيح - عليه السلام - و الأكثر أنها جاءت مُعرفة مُطلقة بدون إضافة كما يود النصرانى .
فكلامك خزعبلات نقلتها دون تثبت فحاور من عقلك أفضل لك .
المفضلات