رابعا : الرد على أن الإسلام في سبيله إلى الزوال لأنه كان محميا بالسيف أما الآن فهذا عصر سيف الكلمة
· بديهياً : ....... لا يمكن لإنسان يستخدم عقله أن يقتنع بأن الإسلام كان محمياً بالسيف ( كما ادعى المدلس )... و ذلك لسبب بسيط ............ لأن هناك اليوم ما يزيد عن مليار ونصف مسلم في مشارق الأرض ومغاربها .... ولا أحد يرى من يشهر في وجوههم سيفاً أو " مدفع ؟؟؟ " ليجبرهم على البقاء على إسلامهم ....... فكان من المنطق أن يترك هؤلاء جميعاً الإسلام ويعودوا إلى ما كان عليه آباءهم (قبل إسلامهم بالسيف لو صح ذلك !!! ) أو حتى يتحولوا إلى ديانة أخرى - الأمر الذي لم يحدث ولم نسمع عنه إطلاقاً .
· ولكننا نجد العكس تماماً ......... نرى المشرق والمغرب يتحدون على مدار العصور على محاربة الإسلام ( وعلى سبيل المثال لا الحصر الحروب الصليبية الأولى / والثانية في عهد جورج بوش ..... ) لإخراج المسلمين من إسلامهم ..... وبالرغم من ذلك نجد أن الإسلام باق و شامخ ... بل هو الآن أسرع الديانات انتشارا حالياً في البلاد الصليبيه - أي في أوربا وأمريكا - وذلك بالطبع دون الحاجة الى اى سيف ولا مدفع....
· الرابط :https://www.ebnmaryam.com/vb/t20719.html
إذن فما هو موقف الإسلام من السيف وما يترتب علي سوء استخدامه من قتل الأبرياء :
· بداية يجب أن نفرق لغوياً بين لفظ " القتل " وبين لفظ " القتال " ......... فالقتل يكون من طرف قوى لطرف اضعف منه ... أما القتال فيكون بين طرفين على قدر كبير من المثلية أو التكافؤ ....... ولذلك فنحن لا نقاتل الذبابة... إنما نقتل الذبابة... و لكننا نقاتل من يعتدي على بلادنا وأعراضنا مثلا...
· وقتل النفس بغير الحق : هو أمر منهي عنه في الإسلام تماماً ... ولماذا ...
قال تعالى " وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " الأنعام 151
" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " المائدة 32
ولكن هناك مواطن ثلاثة يجب على المسلم " القتال " فيها :
1. الحفاظ على الدم والمال والعرض .."وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا "الشورى 39 .
2. منع الفتنه ... فقد يتعرض المسلمون في بعض البلاد للترويع والأذى حتى يرتدوا عن دينهم فلا يجوز تركهم تحت وطأة عذاب المعتدى ولكن يجب قتال هذا المعتدى حتى يؤمن من شاء من المسلمين دون خوف "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " الأنفال 39 - 40.
3. تامين الدعوة ... فمن واجب المسلمين أن يعرضوا على العالم كله ما عندهم من خير في رسالة السماء الخاتمة للأرض - وبما تتضمنه من خير للبشرية - عرضاً عادياً وبالموعظة الحسنة ... لا يقترن بذلك رغبة أو رهبه – أي رشوة أو تخويف – " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " النحل 125 .... فالكل له أن يعرض ما عنده ولكل فرد أن يختار ما يريده حيث .. " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " البقرة 256 وأيضا " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29.
هذا ولم يحملنا الله سبحانه و تعالى نتيجة هذه الدعوة هل اهتدى الناس أم لم يهتدوا ......
" لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " البقرة 272
" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " القصص 56
ولكن إذا عطلت إذاعتهم أو صودرت كتبهم أو حبس دعاتهم جاز لهم أن يقاتلوا حتى يتموا ما عليهم من واجب ...... أي جاز لهم أن يحطموا السياج الحديدي الذي يمنع وصول خير وعطاء السماء لأهل الأرض .
ومن هنا نخلص انه لا قتل ولا قتال في الإسلام لنعره جنسيه أو لأطماع شخصيه أو لفرض الإسلام على الناس بقوة السلاح – فهذا مرفوض ................. ولماذا ......... لأنه
" لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ " البقرة 256
" وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" يونس 99
" فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " الغاشية 21 - 22
" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ " الشورى 48
" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " البقرة 190
" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
" وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29
" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " سورة الكافرون
" فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا " النساء 90
" وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " الأنفال 61
" ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " المائدة 8 ولا يجرمنكم أى لا يحملنكم ..... شنآن أي بغض و عداوة
·إن من وصايا النبي السمح قبل الخروج لرد الأعداء كان يقول " انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لاتقتلواشيخافانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين " الراوي :83 أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - - الصفحة أو الرقم:4/ خلاصة حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة] 60
· إننا نرى اليوم الإسلام منتشراً بكثافة في جنوب شرقي آسيا، خاصة في اندونيسيا وماليزيا مثلا ، ولم يسمع أحد عبر التاريخ عن جيش توجه نحو هذه البلاد ولا غاز رفع فيها سيفا ..... بل نشر الإسلام فيها قوافل التجار والدعاة .
· لقد هجم المغول على مشرق العالم الإسلامي كالإعصار المدمر، و لكن ...... بعد هلاك قائدهم جنكيزخان انقسمت إمبراطوريته الكبيرة إلى أربعة فروع، تحول ثلاثة أربــــاعها في أواسط آســـــــــــيا وغربها والقوقاز وجنوب روسيا إلى الإسلام ............ ومن السخف بالطبع القول بأن هؤلاء قد أكرهوا على الإسلام، فقد كانوا الرعاة، والمسلمون هم الرعية المستضعفة، ولكن الإسلام هو الذي جذبهم نحوه وصهرهم في بوتقته ومزجهم بحضارته، فتحولوا إلى بناة حضارة ورعاة بشر بعدما كانوا هادمي مدنيات ورعاة أغنام وبقر.
للمزيد من التفاصيل في هذا الموضوع الرابط :
ولكن اذا اردنا الحديث عن السيف فعلينا ان نذكر ما ياتى :
· إن كلمة " سيف " أو أي من مشتقاتها لم تذكر في أي آية من آيات القرآن الكريم ..... بينما ذكرت كلمة " سيف " و مشتقاتها في 390 موضعاً في الكتاب المقدس.
· وفى هذا الصدد سنسرد بعضاً من نصوص الكتاب المقدس (بخصوص السيف والقتل وما شابه ذلك .... ) والتي نطلب إجابة موضوعية لها تتمشى بالطبع مع العقل في عام 2012 وما بعده .... مع الأخذ في الاعتبار أن النصوص السماوية هي نصوص لا تقبل التأويل بالطبع على غير ما تحمله كلماتها الصريحة الواضحــــــة المعاني .. ولا تحتاج أيضاً إلى لىّ لأعناقها لتبرئتها مما تحمله من عوار أو معان لا تليق أن تنسب للسمــاء .
· ففي إنجيل لوقا 19: 27 على لسان السيد المسيح ... "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي "
فهو يبين ماذا كان سيفعل لو ملك زمام أعدائه ... أما الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لكفرة مكة بعدما ملك أمرهم ... "معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم وابن أخ كريم !!!! قال : فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته .... لا تثريب عليكم اليوم ، اذهبوا فأنتمالطلقاء ".
· وفي سفر حزقيال 9: 6 "وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ."
ولكننا في المقابل نجد أن من وصايا النبي السمح قبل الخروج لرد الأعداء كان يقول " انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لاتقتلواشيخافانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين "الراوى83أنس بن مالكا لمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:4/60خلاصة حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة]
· فى انجيل متى 10: 34-35 ورد على لسان السيد المسيح ابن مريم عليه السلم" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً " .
· انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام"فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً ".
· وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم".
· وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب"وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
· ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب"تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
· و في سفر العدد 31: 17-18" فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
· و في سفر يشوع 6: 22-24"وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
· و في سفر القضاة 21: 10-11 "واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
· و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11"فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
· و في سفر المزامير 137: 8-9 "يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ"
· و في سفر حزقيال 9: 5-7"لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
· لوقا 22: 37" فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌفَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِسَيْفاً "
· سفر يشوع 11: 10-12" ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِوَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَابِالسَّيْفِوَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّالسَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَاوَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ "
سبحانك ربى أين الرحمة ...........الطفل البريء يقتل والحوامل تشق ..... لا اله إلا الله ...... وهذا ما يحدث الآن .....سبحانك يا الله ..... ويقولون أن الإسلام = الإرهاب .. إننا نطلب من كل عاقل مقارنة موضوعية لما قرأ من نصوص ... وليحكم عقله بعد ذلك ويختار .
يتبع بإذن الله
المفضلات