الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قراءة في حديث الملحمة الكبرى » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون، 👈وأثبتت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الرد على سلسلة تدليس بعنوان " بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر"




    من العجيب ..... أن ما زالت بعض المواقع المسيحية من أتباع القمص/ زكــريا بطرس تحتفظ على مواقعها بتدليسات وهمية على الإسلام .. وهي التي كان يروّج لها لسـنوات القمص / زكريا بطرس وذلك قبل استبعاده نهائيـــــــا - بعد أن ثبت فشله -من على شاشــــــــات البث الفضائي وأيضا من شبكة الانترنت ...


    ومن ضمن هذه المواقع ...... " موقع ... " ادعى أن لديه " الدليل والبرهان على أن القرآن من تأليف البشر "...!!!! ولماذا كان ذلك ... كذلك ..!!!!!!.. فعلمنا أنهم ذكروا أنه نظراً لما يأتي :


    أولا : لأن الإسلام = القرآن + النبي محمد .



    ثانيا : ولأن في القرآن وفى النبي محمد أمور تحتاج إلى توضيح ولم يجب عليها أحــــــــــــــــــــــــــد .


    ثالثا : إن السباب و التحايل الذي ينتهجه المسلمون هما شهادة ضد الإسلام وليست معــــــــــــه .


    رابعا : الإسلام في سبيله إلى الزوال لأنه كان محميا بالسيف أما الآن فهذا عصر سيف الكلمـــة .


    خامسا: يتنبأ "الموقع .. " بزوال الإسلام لأن الأجيال القادمة ستستخدم العقل والموضوعية ولذلك سيتحول كل البشر عنه إلى الإله الحقيقي وهو ... السيد المسيح .

    سادسا: ساق " الموقع .." مواضيع واهية و توهّم أنها الضربة القاضية للإسلام .... و على من لا يتحملها أن يراجع إيمانه بالإسلام .......!!!!!!!

    ولعدم تكرار الرد على مثل تلك المــواضيع فسنذكر بعضاً منها ( فالبعض طبعاً يعبر عن الكل ) :
    · من يضل البشر في الإسلام الشيطان أم الله ؟
    · ملك اليمين ........ الزنا الحلال في الإسلام .
    · " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّ النَّاس دَخَلُوا فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا , وَسَيَخْرُجُونَ مِنْهُ أَفْوَاجًا " .
    · لماذا التوحيد يا رسول الإسلام .


    وسنقوم بإذن و بفضل وتوفيق من الله بتناول وتفنيد تلك الأسباب والمـــــــــــزاعم الست واحدة تلو الأخرى لنقف على هشاشة ووهن وسطحية مضمونها ...... وسيتضح بإذن الله أن السحر قد إنقلب على الساحر ..... " وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ " الأنبياء 70
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 29-04-2013 الساعة 12:28 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    أولا : الرد على أن الإسلام = القرآن + الرسول محمد

    لا يستطيع عاقل أن ينكر أن يكون للكون إله .. خالق وصانع - وهو الله سبحانه وتعالى - وأن البشر جميعا هم من "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ " النمل 88 ...
    و نحن نرى أن لكل صانع ماهر بالطبع منهج أو كتالوج - تعليمات تشغيل وصيانة – لصنعته المتقنةوذلك للاستفادة المثلى من هذه الصنعة و أيضاً للمحافظة عليها و وقايتها من التلف .
    و هذا ما حدث أيضاً مع البشر ... فقد أصدر الله الخالق والصانع - عز و جل - لصنعته منهجاً لحياة هؤلاء البشر ... هذا على أن يتم إيصال هذا المنهج من الله للبشر بأسلوب مناسب لهم بالطبع .
    وهذا ما حدث بالفعل ..... فقد أرسل الله للبشر من آن لآخر - وبما يتناسب مرحلياً معهم - الكتب السماوية ليستفيد منها البشر في حياتهم على الأرض أو بعد موتهم في حياتهم في الآخرة ....
    هذا وقد قام من اصطفاهم الله من بين البشر - الأنبياء والرسل - بأداء أمانة إبلاغ هذه الكـــــــــتب السماوية للبشر ... بل وكانوا في نفس الوقت قدوة للبشر بالطبع في التطبيق والالتزام بما تضمنته هذه الكتـــــب من منهج على انفسهم أولاً .. وإلا لانعدمت مصداقيتهم أمام البشر وانصرفوا عنهم .
    وكان القرآن الكريم هو آخر هذه الكتب السماوية ... والذي اكتمل وتم به وحى السمــــــــاء للأرض - وكان رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - هـــو خاتم هؤلاء الأنبياء والمرســـــــــلين الذين أدوا أمانة إبلاغ منهج السماء الأخير لأهل الأرض شأنه شـــــــأن إخوانه من أنبياء ومرسلين قبله.
    والقرآن الكريم هو :
    · كلام الله المعجز للناس كافة والمنهج الأخير لحياة البشر جميعاً وحتى قيام الساعة .
    · وهو يتضمن أخبار الأولين والآخرين .
    · وفُصّل فيه الحلال والحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين .
    · وهو تبياناً لكل شيء و به أسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله دون التفرقة بينهم .
    · وفيه أحوال ما بعد الموت ويوم الدين من البعث والحشر والعرض والحساب .
    · ويتضمن أيضاً الدعوة إلى النظر والتفكر في آيات الله في الكون .. والتي تثبت الاكتشافات العلمية الحديثة تطابقها مع ما ورد بالقرآن الكريم في هذا الصدد.
    · وقد أنزل الله القرآن الكريم باللغة العربية بواسطة الروح الأمين – أي الروح القدس وهو الملاك جبريل – حرفاً ونصاً على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – منذ حوالي 1400 سنة .

    { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } الشعراء 192-195


    { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ... } النحل 102 .

    · وقد أنزل القرآن على مدار (23) سنة متصلة - هي عمر رسالة محمد– صلى الله عليه وسلم .
    · وكان القرآن الكريم يدون ويكتب فور نزوله مباشرة على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , ويراجع من ملاك الوحى جبريل عليه السلام ... كما حفظه صحابة الرسول فى حينه أيضاً في صدورهم .. حتى وصل إلينا متواتراً من جيل إلى جيل على نفس النحو الذى نزل به الوحي و بنفس لغة وحيه كلمة كلمة .. و حرفاً حرفاً .. وذلك عن طريقين :
    1) التواتر ( أي النقل الصوتي) : قام حفظة القرآن الكريم المتقنين في كل جيل بتحفيظه للجيل الذي يليهم – كتابة وتلاوة بنفس لغة وحيه حرفاً و نصاً – و حتى تم اعتمادهم لحفظة جدد .. وهكذا تباعاً وبنفس الأسلوب .... وذلك منذ نزول القرآن الكريم وحتى يومنا هذا .. ومن الدلائل على ذلك أننا نقول "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ " الشرح 1 .. ولكننا لا نقول " الم غُلِبَتِ الرُّومُ " الروم 1-2 بل ننطقها ألف .. لام .. ميم .. مع أن الكتابة لهما واحدة وهى " الم "..
    2) المخطوطات .

    · هذا وقد تنزل القرآن الكريم في كثير من الأحيان نتيجة لأحداث مرت بالمسلمين في وجود الرسول بينهم ليوضح لهم الموقف والحل والدروس المستفادة و يؤكد على مشاركة السماء لأحداث الأرض وإطلاعها على البشر في أدق المواقف لترسيخ مبدأ مراقبة الله للبشر .
    ·وقد تضمن القرآن الكريم تعهد الله بحفظه من أي تحريف { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر 9, كما تضمن القرآن الكريم آية تعلن عن عدم استطاعة الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن – وحتى قيام الساعة – وبما يتضمنه من إعجازات منهجيه , بلاغية , لغوية , عددية , علمية , إخبار بأمور
    الغيب ... { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } الإسراء 88 .
    · يُلزم القرآن الكريم أتباعه بضرورة الإيمان بمن سبق من الأنبياء والمرسلين والكتب السماوية السابقة . { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ... } البقرة 285 .


    ومحمد صلى الله عليه وسلم هو:

    v من كان يعرف بين قومه وقبل رسالته بالصادق الأمين فاصطفاه الله من بين البشر كواحد منهم ليبلغ رسالة السماء الأخيرة لأهل الأرض" اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " الحج 75
    v ولما كان الرسول الذي أوحى إليه القرآن الكريم لا يختلف عن البشر في طبيعته البشرية ومتطلباتها الجسدية والروحية – مثل كافة الأنبياء بالعهد القديم – " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " الكهف 110
    v وحيث أنه ليس بإله أو منبثق عن إله أو ما شابه ذلك , فنتيجة لذلك فإن هذا قد فرض على أتباعه ضرورة اتخاذه أسوة لهم كنموذج بشري مماثل يحتذي به في أخلاقه وصفاته – دون أي عذر منهم بالطبع { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } الأحزاب 21 .
    v ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فالأمر كله لله" قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" الأعراف 188
    v وهو الذي اخبره الله بأنه ميت كسائر البشر" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ " الزمر 30 .....
    ..... فهل مات الإسلام بموت محمد صلى الله عليه وسلم ...... كلا ........ لقد ساد
    الإسلام العالم لمدة ألف سنه متصلة لم تعرف البشرية لها مثيل والتي كانت سبباً في انتشــــال
    أوربا في العصور الوسطى من جهلها ......... ولكنها سنه الله في خلقه دائما مصداقا لقوله
    تعالى"وتلك الأيام نداولها بين الناس" آل عمران 140
    v ننصح الجميع بالرجوع إلى كتاب " الخالدون مائه أعظمهم محمد " لمايكل هارت
    حيث ورد ..
    " لقد اخترت محمداّ (صلي الله عليه وسلم) في أول هذه القائمه, ولابد أن يندهش كثيرين لهذا الاختيار. ومعهم حق في ذلك.. ولكن محمد عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا علي المستوي الديني والدنيوي . "
    وستجد أيضا أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) استطاع خلال مدة دعوته في فترة ثلاثة وعشرين سنه فقط - وهى فتره وجيزة في عمر الزمان - أن يحول من بعث إليهم من رعاة للغنم إلى ساده للأمم ومن عباد للحجر إلى قادة للبشر ، وأن يمتد دينه ومنهجه - بعد موته - في أقل من نصف قرن لاحقه ليشمل بقاع الأرض من الصين شرقا إلى باريس غربا ..... وحاليا يشمل بقاع العالم كله .... بل وأصبح أتباع محمد حالياً من خلال جهد ودعوة أصحابه وتابعيهم حوالي 1.5 مليار نسمة ويزيد .... شاء من شاء وكره من كره .
    v وأنه لو لم يكن محمد رسولا يوحى إليه من الله لاحتاج إلى آلاف الأضعاف من زمن دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - القصيرة حتى يحقق - لو استطاع - جزءاً من مائة ألف جزء مما حققه محمد صلى الله عليه وسلم .... وهذا افتراض جدلي ... ولكننا نطرحه على " المدلس " ليبرهن لنا عكسه بمثال عملي منه.

    ولكي نوضح للقارئ الكريم حقيقة ما ساقه " المدلس " وهو أن ... الإسلام = القرآن + محمد... يجب أن نضع بين يديه ما يقابل ذلك في عقيدة وإيمان " المدلس " بحياديه - أي الكتاب المقدس وأنبياء الله فيه - ثم نترك الحكم لذكاء القارئ ... فبضدها تتميز الأشياء.

    ولكي نوضح للقارئ الكريم حقيقة ما ساقه " المدلس " وهو أن ... الإسلام = القرآن + محمد... يجب أن نضع بين يديه ما يقابل ذلك في عقيدة وإيمان " المدلس " بحياديه - أي الكتاب المقدس وأنبياء الله فيه - ثم نترك الحكم لذكاء القارئ ... فبضدها تتميز الأشياء.

    فالكتاب المقدسو كما ورد بموقع الأنباتكلا(http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/001-What-is-the-Holy-Bible.html) هو :
    مجموعة من الأسفار الإلهية التي كتبها أناس الله القديسون موجهين من الروح القدس- الأقنوم الثالث للإله-" وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ " تيموثاوس الثانية 3/15 .

    ويتكون الكتاب المقدس من شطرين :
    · الشطر الأول (العهد القديم ) للأحداث قبل ميلاد السيد المسيح :

    § ويتكون من 46 سفراً – منها عدد (7) أسفارلا تعترف بها طائفة البروتستانت .
    § كتبت باللغة العبرية والآرامية وتتضمن الأحداث من آدم وحتى موسى وأيضاً وصايا الله العشر لموسى , حياة بني إسرائيل , سيرة الأنبياء ( نوح – داود – سليمان – أيوب –ارميا – زكريا .... ) , المزامير ( الزبور لداود – سليمان ..) وقد كتب العهد القديم بمعرفة العديد من الكتبة( بعضهم غير معروف ).
    § تنسب الأسفار الخمسة الأولى لموسى عليه السلام - وهي ما يقال لها عند المسلمين التوراة – ثم يليها الأسفار التاريخية المنسوبة لعدد من الأنبياء الذين عاصروا هذه المرحلة وأسفار الشعر والحكمة والأسفار النبوية وأسفار الأبوكريفا(لا تعترف بها طائفةالبروتستانت)ويطلق النصارى - لا اليهود - على هذه الأجزاء اسم العهد القديم وتسمى أيضاً الكتب و الناموس .
    · الشطر الثاني ( العهد الجديد ) للأحداث بعد ميلاد المسيح :

    § هو قصة حياة السيد المسيح وبداية المسيحية وتحتوي أسفاره على إرشادات ودعوة لجميع المؤمنين وعلى نبوءات بخصوص المستقبل وعلى رجاء الحياة الأبدية مع السيد المسيـح .
    § كتب باليونانية من ثمانية أشخاص على مدار 53 سنة بدأت بعد 12 سنة من رفع السيد المسيح أي من سنة (45م - 98م )....... ويتكون من 27 سفراً كالآتي :-

    الأناجيل الأربعة :
    إنجيل متى – إنجيل مرقص – إنجيل لوقا – إنجيل يوحنا .
    أعمال الرسل :
    ويسمى إنجيل الروح القدس وهي عبارة عن رسائل كتبها للأمم كل من ( بولس – يعقوب – بطرس- يوحنا – يهوذا) عن طريق الإلهام بالروح القدس ( الأقنوم الثالث للإله ) .
    "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ" تيموثاوس الثانية 3 / 16
    § وتنسب كتابة العهد الجديد (الأناجيل الأربعة & أعمال الرسل ) إلى ثمانية من المحــــررين ينتمون إلى الجيل الأول و الثـــاني من النصرانية وهؤلاء الكتبة بعضهم تتلمذ على يد السيد المسيح نفسه ( متى – يوحنا – بطرس – يعقوب – يهوذا ) ...... وبعضهم تنصر بعد رفع السيد المسيح ولم يعاصره ( بولس – مرقص تلميذ بطرس ) وبعضهم تنصر على يد من لم يعاصر السيد المسيح ( لوقا تلميذ بولس ) .
    نبذه تاريخية :
    1) يرجع تاريخ البدء في كتابة الكتاب المقدس إلى حوالي 3470 سنة مضت ...... فقد دعا الله موسى ليبدأ في تدوين أسفاره الخمسة الأولى عام 1512 قبل الميلاد ...... واستغرق تدوين الكتاب المقدس كله حوالي 1610 سنة حيث دونت أخر أسفار العهد الجديد عام 98 ميلادية
    2) قام بكتابة الكتاب المقدس أشخاص كثيرون .... لم يعرف منهم سوى 40 شخصاً ....أولهم نبي الله موسى وآخرهم يوحنا .
    3) وصل الكتاب المقدس إلينا من خلال النسخ باليد من النسخة الأصلية من جيل إلى جيل وأيضاً عن طريق المخطوطات .
    ملاحظـــــــــة :
    من الجدير بالذكر أن المخطوط الأقدم المتوفر للكتاب المقدسفي العالم والذي يرجع تاريخه إلى منتصف القرن الرابع الميلادي ( حين جمعت أسفار العهد الجديد فور انتهاء زمـــن الاضطهاد الروماني للكــــنيسة المسيحية وزمن المجامع المسكونية الأولى (هو المخطوط الذي يعرف عالميا باسم المخطوط السينائي codex sinaiticus ويحتوى هذا المخطوط على :
    · نصف العهد القديم فقط ... ؟؟؟والأسفار القانونية الثانيةالتي لا تعترف بها طائفة البروتستانت ....؟
    · العهد الجديد و لكن مع وجود نصين مسيحيين آخرينلكتاب مجهولين هما : رسالة برنابا – وكتاب "الراعي" لهرماس ....؟؟؟
    الإيمان بالآخر :
    · يعتبر أتباع الكتاب المقدس محمد بن عبد الله – رسول الإسلام – هو من الأنبياء الكذبة كما ورد في إنجيل متى 7/15
    «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
    · هذا وقد وعد الكتاب المقدس بأن كل من يدعي النبوة سوف يعاقب هو وبيته.........؟؟؟؟؟؟
    " فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ وَأَجْعَلُ عَلَيْكُمْ عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لاَ يُنْسَى " إرميا 34:23-40
    ولكن هناك من يسأل لماذا لم يعاقب الرسول محمد أو بيته .. بل وانتشرت دعوته عبر الكون على مدار 1432 سنة .. بل وتزداد انتشارا...؟؟؟؟

    أما أنبياء الله ( إخوة محمد صلى الله عليه وسلم ) فى الكتاب المقدس :
    يؤمن أتباع العهد القديم بعدم عصمة الأنبياء لأنهم بشر ....... ويقرون أيضا بارتكابهم اكبر الكبائر والمعاصي
    ( زنا محارم – زنى بحليلة الجار – القتل – السكر – الكفر بالله وعبادة الأصنام .....الخ )
    ... كما يؤمن أتباع العهد الجديد بذلك أيضا ........ ولكن يؤمنون بمغفرة الله لهم بعد ذلك لضعفهم وتوبتهم إليه باستثناء آدم الذي تطلبت مغفرة الله له من خطيئته كفاره خاصة وهى صلب "الله الظاهر في الجسد"....( أي صلب السيد المسيح ) .
    و للوقوف على المزيد من تفاصيل هذا الموضوع ارجع للرابط التالي :


    وعلى العكس تماماً يؤمن أتباع القران الكريم بأن الله قد أحسن بالطبع اختيار من بين البشر من هم جديرون بنقل رسالة السماء إلى الأرض - وهم الأنبياء المعصومين من الكبائر والمنزهون عن المعاصي - ليكونوا سفراء صالحين و موقرين للسماء ..... لأنه لا يعقل بالطبع اختيار الله لنبي يكون هو أول من يخالف رسالة السماء المؤتمن على أن يبلغها لقومه .
    .. و كان سائر هؤلاء الأنبياء - وكما ورد بالقرآن الكريم – حكماء وصالحين وكانوا أيضا قدوة عملية حسنة بالفعل لسائر البشر للاقتداء بهم ... الأمر الذي أغلق الطريق تماماً على من قد يتحجج بأفعالهم المشينة المذكورة في الكتاب المقدس (حاشاهم ) .
    " اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " الحج 75
    " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍوَحِكْمَةٍ " آل عمران 81
    ومن هنا أود أن أهمس في أذن " المدلس " بصوت منخفض حتى لا يسمعنا أحد ....... وأقول له إن كان القرآن من تأليف البشر - كما يدعى سيادته - وكان المدلس "بشر".... .... فإننا نطلب من سيادته أن يؤلف وينشر لنا قرآناً مثله ( بالاستعانة بقمّصه / زكريـــا بطرس وكافة أتباعه بالإضافة مع كل من يرغب ) ويدّعى بعد ذلك انه وحى السماء لــه ........ ثم يخبرنا بعد ذلك بعدد البشر الذين آمنوا به كرسول من عند الله و أيضاً بقرآنه على أساس انه كــلام الله المنزل عليه .... ونحن في انتظار " مخرجـات " سيادته حتى .... نهاية عام 2012 .... وإلا..... فإننا لا نريد أن نسمع منه أو ممن يسير على نـهجه صوتا بعد ذلك .






    خلاصة تدليس أن الإسلام = القرآن + الرسول محمد



    · خلق الله البشر وأرسل إليهم من آن لآخر - وبما يتناسب مرحلياً معهم- الكتب السماوية ...لكي يستفيد منها البشر في حياتهم على الأرض أو بعد موتهم في حياتهم في الآخرة .... هذا ولقد قام من اصطفاهم الله من بين البشر - الأنبياء والرسل – بأمانة إيصال وإبلاغ هذا " المنهج " للبشر...... بل وكانوا في نفس الوقت قدوة للبشر بالطبع في التطبيق والالتزام بما تضمنته هذه الكتب من منهج على انفسهم أولاً ..... وإلا .... انعدمت مصداقيتهم أمام البشر وانصرفوا عنهم .

    · و القرآن الكريم هو آخر هذه الكتب السمــاوية وهو كلام الله المعجز للناس كافة والمنهج الأخير لحياة البشر جميعاً وحتى قيام الساعة - والذي اكتمل وتم به وحى السمــــــــاء للأرض .
    · وكان رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - هـــو خاتم هؤلاء الأنبياء والمرسـلين الذين أدوا أمانة إبلاغ منهج و خير السماء الأخير لأهل الأرض شأنه شـــــأن إخوانه من أنبياء ومرسلين قبله .
    · ولكي نوضح للقارئ الكريم حقيقة ما ساقه " المدلس " وهو أن ... الإسلام = القرآن + الرسول محمد ..... عرضنا شرح مبسط عن القرآن الكريم .. ونبذة مختصرة عن محمد - صلى الله عليه وسلم - و احتراماً منا لذكاء القارئ وضعنا بين يديه أيضاً وبحياديه ما يقابل ذلك في عقيدة وإيمان " المدلس " أي الكتاب المقدس + أنبياء الله فيه .. لنترك الحكم بعد ذلك .. لذكاء القارئ ... فبضدها تتميز الأشياء ...


    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 29-04-2013 الساعة 12:43 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    ثانيا : الرد على أن في القرآن وفى الرسول محمد أمور تحتاج إلى توضيح ولم يجيبهم عليها أحد


    حتى يثبّت " المدلس " أتباعه على ديانتهم ويصرف نظر الكافة عن البحث في معتقده هو .. يلجأ " المدلس " وأمثاله - كما لجأ أبوهم جناب القمص / زكريا بطرس من قبل - إلى أسلوب " الهجوم خير وســـــيلة للدفاع" ....... ولكن .... " ليس ذكياً .. ليس ذكياً .. من لا يحترم ذكاء الآخرين ".
    ولماذا كان ذلك كذلك ..... لان الإدعاء بأن أحداً لم يرد على ما أثاره المغرضون على الإسلام هو ادعاء بــاطل .... ولماذا باطل .... لأن:
    · الردود على ما أثاره المغرضون على الإسلام تملأ الدنيا بأسرها وننصح الجميع بالاطلاع عليها ومنها ....... على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي :

    · موقع الحوار الاسلامى المسيحي :
    http://muslimchristiandialogue.com/index.php


    · قاعدة بيانات الردود على الشبهات والافتراءات على الإسلام :
    http://islamegy.wordpress.com/answers


    · بيان الإسلام للرد على الافتراءات والشبهات:
    http://www.bayanelislam.com


    · منتديات أتباع المرسلين :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/f81


    · منتديات كلمة سواء الدعوية :
    http://www.kalemasawaa.com/vb/f50.html


    · موقع الإسلام والعالم :



    · الدليل الشامل في رد شبهات النصارى:
    http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=172297


    · " متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه " :


    · الردود الكاملة على زكريا بطرس :



    ·الرد على سلسلة تدليس بعنوان (مغامرات محمدالشخصية):


    · الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية) :



    · الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( أخلاق الصحابة العظيمة ) :



    · هذاوكان عددٌ من دعاة الإسلام قد دعوا جناب القمص/ زكريا بطرس – أحد منابع التدليس على الإسلام - للمناظرة أكثر من مرة للرد على ما يدعيه على الإسلام ، وحتى من خلال قناته نفسها، ولكنه كان يرفض ويهرب من المناظرات في كل مرة بحجج واهية؛ خوفًا من فضح أكاذيبه وافتراءاته .... ومن أهم هؤلاء الدعاة :
    · الدكتور "منقذ السقار" انظر الرابط :
    · الداعية "وسام عبد الله"، مؤسس إحدى أشهر غرف الحوار مع النصارى على برنامج "البالتوك" ... والذي قام أيضا بالاتصال هاتفياً بالمئات من كهنه و أساقفة الكنيسة المصرية داخل مصر وخارجها والذين عجزوا جميعا تماماً على مواجهه أسئلته أو الرد منطقيا أو عقليا عليها و إليكم هذا الرابط :



    وقد أرجع عدد من المتابعين إيقاف برامج زكريا بطرس على قناة " الحياة القبرصية " - والتي كان يثير فيها شبهاته الواهية على الإسلام العظيم - إلى الردود القوية والمفحمة التي كانت تنهال عليه وعلى قناته من قبل دعاة المسلمين الذين لم يكتفوا بالرد على أكاذيبه وافتراءاته بل ذهبوا إلى فضح معتقده هو استناداً إلى ما ورد في ما يسمى بـ" الكتاب المقدس ".
    ولان الباطل جند من جنود الحق .... فلا عاقل ينكر أنه لولا أن الله سخر للبشر القمص/ زكريا بطرس وتلامذته ( دون أن يشعروا ) لينشروا تدليساتهم على الإسلام العظيم ......... فيكشف زيفهاوحقيقتهـاويفضحها علماء المسلمين الأفاضل .... لحُرم البشر مما ذكر في الرابط الآتي :

    رجاء و نداء للقمص / زكريا بطرس .. " دلّسلى شكراً "





    ولذلك رحم الله من قال :

    إذا أراد الله نشر فضيلـةطويـت........... أتاح لها لســـــــــــــــان حقود

    فلـولا انتشار النار فيما جاورها........... ماعرفنـــــا طيب حرق العود





    خلاصة تدليس ... أن في القرآن وفى الرسول محمد أمور تحتاج إلى توضيح ولم يجيبهم عليها أحد







    § حتى يثبّت " المدلس " أتباعه على ديانتهم ويصرف نظر الكافة عن البحث عما في معتقده هو.. يلجأ " المدلس " وأمثاله - كما لجأ أبوهم جناب القمص / زكريا بطرس من قبل إلى أسلوب " الهجوم خير وســـــيلة للدفاع" ........ ولكن .... " ليس ذكياً .. ليس ذكياً .. من لا يحترم ذكاء الآخرين "...... لان الإدعاء بأن أحداً لم يرد على ما أثاره المغرضون على الإسلام هو ادعاء بــاطل .... ولماذا باطل .... لأن: الردود على ما أثاره المغرضون على الإسلام تملأ الدنيا بأسرها ... وننصح الجميع بالاطلاع عليها .... وقد ذكرنا بعضاً منها بعاليه....






    ولماذا كان ذلك كذلك





    § هذا وكان عددٌ من دعاة الإسلام قد دعوا جناب القمص/ زكريا بطرس – أحد منابع التدليس على الإسلام - للمناظرة أكثر من مرة للرد على ما يدعيه على الإسلام ، وحتى من خلال قناته نفسها، ولكنه كان يرفض ويهرب من المناظرات في كل مرة بحجج واهية ... خوفًا من فضح أكاذيبه وافتراءاته ..




    § وقد أرجع عدد من المتابعين إيقاف برامج زكريا بطرس على قناة " الحياة القبرصية " - والتي كان يثير فيها شبهاته الواهية على الإسلام العظيم - إلى الردود القوية والمفحمة التي كانت تنهال عليه وعلى قناته من قبل دعاة المسلمين الذين لم يكتفوا بالرد على أكاذيبه وافتراءاته بل ذهبوا إلى فضح معتقده هو استناداً إلى ما ورد في ما يسمى بـ" الكتاب المقدس " ......







    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 29-04-2013 الساعة 12:53 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    ثالثا : الرد على أن السباب و التحايل الذي ينتهجه المسلمين هما شهادة ضد الإسلام وليست معه


    إننا لا نوافق ولا نرضى إطلاقا على أي سباب أو تحايل يصدر من أي فرد كان لتعارض ذلك بالطبع مع منهجنا الإسلامي .... ولماذا ...............


    بالنسبة للسباب :


    قال تعالى :" وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ "الحج (24)

    وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    " ليسالمؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء "المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم :1977 خلاصة حكم المحدث : صحيح


    و بالنسبة للتحايل :
    قال تعالى : " وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ " فاطر 43

    وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    " لايدخل الجنة خب، و لا بخيل، و لا منان "الراوي : 2أبو بكر الصديق المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:9963 خلاصة حكم المحدث : صحيح
    "المؤمن غر كريم ، و الفاجر خب لئيم "الراوي : أبو هريرة المحدث :ا لألباني المصدر : صحيح الأدب المفرد- الصفحة أو الرقم:322
    خلاصة حكم المحدث : صحيح
    " رَجُلٌ خِبٌّ " : أي خَدَّاعٌ . " عَمَلٌ فِيهِ خَبٌّ " : أي فِيهِ غِشٌّ، خُبْثٌ، خِدَاعٌ، فَسَادٌ .

    إنما ربما يكون الأمر قد اختلط على " المدلس" في هذا الصدد فكان يقرأ عن السباب ما ورد في :


    ·صموئيل الأول 20 - 30 : " فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَالَ لَهُ: "يَا ابْنَ الْمُتَعَوِّجَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ (أو يا ابن الفاسدة المتمردة،.. حسب الترجمة اليسوعية )، أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟ "
    · أو في متى 12 - 34 :قَالَ يسوع للفريسيين: " يا أولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات و انتم أشرار فانه من فضلة القلب يتكلم الفم "
    · أو في رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي 5 – 2 :" لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ".
    · أو كما في كورنثوس الأولى 1 - 25:" لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ! "
    · أو فى يوحنا 10 – 2 :" فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي ( أى من انبياء ومرسلين ) هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ."
    · أو في مرقص 8 – 33 :" فَالْتَفَتَ (أى السيد المسيح ) وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا ِللهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»".
    · أو في رؤيا يوحنا 17 – 14 : " هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ".
    · أو في متى 15: " ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. 22وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً:"ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا". 23فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ:"اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!" 24فَأَجَابَ وَقَالَ:"لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ". 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً:"يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!" 26فَأَجَابَ وَقَالَ:"لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب". 27فَقَالَتْ:"نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!"
    ·أو في سفر صموئيل الثاني 16- 9 :" فَقَالَ أَبِيشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ؟ لِلْمَلِكِ: "لِمَاذَا يَسُبُّ هذَا الْكَلْبُ الْمَيْتُ سَيِّدِي الْمَلِكَ؟ دَعْنِي أَعْبُرْ فَأَقْطَعَ رَأْسَهُ". 10فَقَالَ الْمَلِكُ: "مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ! دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ ( أو اشتمداود ..... كما فى ترجمةكتاب الحياة). وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هكَذَا؟ "



    و ربما يكون الأمر أيضاًقد اختلط على " المدلس" في هذا الصدد فكان يقرأ عن التحايل ما ورد في :

    · تحايل ومكر يعقوب "عليه السلام" على ابيه اسحق ليسرق البركة من أخيه عيسو ( حاشاه ):
    " فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِكَيْ تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ». فَقَالَ إِسْحَاقُ لابْنِهِ: «مَا هذَا الَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي». فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: «تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا ابْنِي. أَأَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟». فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ، فَجَسَّهُ وَقَالَ: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو». وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ. وَقَالَ: «هَلْ أَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ». فَقَالَ: «قَدِّمْ لِي لآكُلَ مِنْ صَيْدِ ابْنِي حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي». فَقَدَّمَ لَهُ فَأَكَلَ، وَأَحْضَرَ لَهُ خَمْرًا فَشَرِبَ. فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «تَقَدَّمْ وَقَبِّلْنِي يَا ابْنِي». فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ، فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ، وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ ابْنِي كَرَائِحَةِ حَقْل قَدْ بَارَكَهُ الرَّبُّ. فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».
    وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ، فَصَنَعَ هُوَ أَيْضًا أَطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ لأَبِيهِ: «لِيَقُمْ أَبِي وَيَأْكُلْ مِنْ صَيْدِ ابْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ». فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو». فَارْتَعَدَ إِسْحَاقُ ارْتِعَادًا عَظِيمًا جِدًّا وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ الَّذِي اصْطَادَ صَيْدًا وَأَتَى بِهِ إِلَيَّ فَأَكَلْتُ مِنَ الْكُلِّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ، وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ، وَيَكُونُ مُبَارَكًا». فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلاَمَ أَبِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدًّا، وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَاأَبِي».فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ». فَقَالَ: «أَلاَ إِنَّ اسْمَهُ دُعِيَ يَعْقُوبَ، فَقَدْ تَعَقَّبَنِي الآنَ مَرَّتَيْنِ! أَخَذَ بَكُورِيَّتِي،وَهُوَذَا الآنَ قَدْ أَخَذَ بَرَكَتِي».ثُمَّ قَالَ: «أَمَا أَبْقَيْتَ لِيبَرَكَةً؟» فَأَجَابَ إِسْحَاقُ وَقَالَ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّدًا لَكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيدًا، وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى. فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ الأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ، وَبِلاَ نَدَى السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ. وَبِسَيْفِكَ تَعِيشُ، وَلأَخِيكَ تُسْتَعْبَدُ، وَلكِنْ يَكُونُ حِينَمَا تَجْمَحُ أَنَّكَ تُكَسِّرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ»."سفر التكوين 27 / 18 -40
    · الرب يقوم بالتحايل على المصريين بعمل عجائب لهم حتى يسلبهم بني إسرائيل قبل خروجهم من مصر:
    " وَلكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ، فَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذلِكَ يُطْلِقُكُمْ. وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهذَا الشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ. بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ ".سفر الخروج 3 / 19 – 22




    خلاصة تدليس ... أن السباب و التحايل الذي ينتهجه المسلمون هما شهادة ضد الإسلام وليست معه


    · إننا لا نوافق ولا نرضى إطلاقا على أي سباب أو تحايل يصدر من أي فرد كان .... لتعارض ذلك بالطبع مع منهجنا الإسلامي .... وتم الاستشهاد بما يؤكد ذلك بآيات من القرآن الكريم و أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم .
    · ولكن قد يكون الأمر قد اختلط على " المدلس" في هذا الصدد ........ فكان يقرأ عبارات السباب وقصص التحايل الواردة في كتابه المقدس ... وقمنا بالاستشهاد بما يؤكد ذلك أيضاً .

    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    رابعا : الرد على أن الإسلام في سبيله إلى الزوال لأنه كان محميا بالسيف أما الآن فهذا عصر سيف الكلمة


    · بديهياً : ....... لا يمكن لإنسان يستخدم عقله أن يقتنع بأن الإسلام كان محمياً بالسيف ( كما ادعى المدلس )... و ذلك لسبب بسيط ............ لأن هناك اليوم ما يزيد عن مليار ونصف مسلم في مشارق الأرض ومغاربها .... ولا أحد يرى من يشهر في وجوههم سيفاً أو " مدفع ؟؟؟ " ليجبرهم على البقاء على إسلامهم ....... فكان من المنطق أن يترك هؤلاء جميعاً الإسلام ويعودوا إلى ما كان عليه آباءهم (قبل إسلامهم بالسيف لو صح ذلك !!! ) أو حتى يتحولوا إلى ديانة أخرى - الأمر الذي لم يحدث ولم نسمع عنه إطلاقاً .

    · ولكننا نجد العكس تماماً ......... نرى المشرق والمغرب يتحدون على مدار العصور على محاربة الإسلام ( وعلى سبيل المثال لا الحصر الحروب الصليبية الأولى / والثانية في عهد جورج بوش ..... ) لإخراج المسلمين من إسلامهم ..... وبالرغم من ذلك نجد أن الإسلام باق و شامخ ... بل هو الآن أسرع الديانات انتشارا حالياً في البلاد الصليبيه - أي في أوربا وأمريكا - وذلك بالطبع دون الحاجة الى اى سيف ولا مدفع....

    · الرابط :https://www.ebnmaryam.com/vb/t20719.html

    إذن فما هو موقف الإسلام من السيف وما يترتب علي سوء استخدامه من قتل الأبرياء :

    · بداية يجب أن نفرق لغوياً بين لفظ " القتل " وبين لفظ " القتال " ......... فالقتل يكون من طرف قوى لطرف اضعف منه ... أما القتال فيكون بين طرفين على قدر كبير من المثلية أو التكافؤ ....... ولذلك فنحن لا نقاتل الذبابة... إنما نقتل الذبابة... و لكننا نقاتل من يعتدي على بلادنا وأعراضنا مثلا...

    · وقتل النفس بغير الحق : هو أمر منهي عنه في الإسلام تماماً ... ولماذا ...

    قال تعالى " وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " الأنعام 151

    " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " المائدة 32

    ولكن هناك مواطن ثلاثة يجب على المسلم " القتال " فيها :

    1. الحفاظ على الدم والمال والعرض .."وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا "الشورى 39 .
    2. منع الفتنه ... فقد يتعرض المسلمون في بعض البلاد للترويع والأذى حتى يرتدوا عن دينهم فلا يجوز تركهم تحت وطأة عذاب المعتدى ولكن يجب قتال هذا المعتدى حتى يؤمن من شاء من المسلمين دون خوف "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " الأنفال 39 - 40.
    3. تامين الدعوة ... فمن واجب المسلمين أن يعرضوا على العالم كله ما عندهم من خير في رسالة السماء الخاتمة للأرض - وبما تتضمنه من خير للبشرية - عرضاً عادياً وبالموعظة الحسنة ... لا يقترن بذلك رغبة أو رهبه – أي رشوة أو تخويف – " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " النحل 125 .... فالكل له أن يعرض ما عنده ولكل فرد أن يختار ما يريده حيث .. " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " البقرة 256 وأيضا " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29.

    هذا ولم يحملنا الله سبحانه و تعالى نتيجة هذه الدعوة هل اهتدى الناس أم لم يهتدوا ......

    " لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " البقرة 272
    " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " القصص 56

    ولكن إذا عطلت إذاعتهم أو صودرت كتبهم أو حبس دعاتهم جاز لهم أن يقاتلوا حتى يتموا ما عليهم من واجب ...... أي جاز لهم أن يحطموا السياج الحديدي الذي يمنع وصول خير وعطاء السماء لأهل الأرض .

    ومن هنا نخلص انه لا قتل ولا قتال في الإسلام لنعره جنسيه أو لأطماع شخصيه أو لفرض الإسلام على الناس بقوة السلاح – فهذا مرفوض ................. ولماذا ......... لأنه

    " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ " البقرة 256
    " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" يونس 99
    " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " الغاشية 21 - 22
    " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ " الشورى 48
    " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " البقرة 190
    " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8
    " وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29
    " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " سورة الكافرون
    " فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا " النساء 90
    " وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " الأنفال 61
    " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " المائدة 8 ولا يجرمنكم أى لا يحملنكم ..... شنآن أي بغض و عداوة
    ·إن من وصايا النبي السمح قبل الخروج لرد الأعداء كان يقول " انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لاتقتلواشيخافانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين " الراوي :83 أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - - الصفحة أو الرقم:4/ خلاصة حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة] 60

    · إننا نرى اليوم الإسلام منتشراً بكثافة في جنوب شرقي آسيا، خاصة في اندونيسيا وماليزيا مثلا ، ولم يسمع أحد عبر التاريخ عن جيش توجه نحو هذه البلاد ولا غاز رفع فيها سيفا ..... بل نشر الإسلام فيها قوافل التجار والدعاة .

    · لقد هجم المغول على مشرق العالم الإسلامي كالإعصار المدمر، و لكن ...... بعد هلاك قائدهم جنكيزخان انقسمت إمبراطوريته الكبيرة إلى أربعة فروع، تحول ثلاثة أربــــاعها في أواسط آســـــــــــيا وغربها والقوقاز وجنوب روسيا إلى الإسلام ............ ومن السخف بالطبع القول بأن هؤلاء قد أكرهوا على الإسلام، فقد كانوا الرعاة، والمسلمون هم الرعية المستضعفة، ولكن الإسلام هو الذي جذبهم نحوه وصهرهم في بوتقته ومزجهم بحضارته، فتحولوا إلى بناة حضارة ورعاة بشر بعدما كانوا هادمي مدنيات ورعاة أغنام وبقر.
    للمزيد من التفاصيل في هذا الموضوع الرابط :

    ولكن اذا اردنا الحديث عن السيف فعلينا ان نذكر ما ياتى :
    · إن كلمة " سيف " أو أي من مشتقاتها لم تذكر في أي آية من آيات القرآن الكريم ..... بينما ذكرت كلمة " سيف " و مشتقاتها في 390 موضعاً في الكتاب المقدس.



    · وفى هذا الصدد سنسرد بعضاً من نصوص الكتاب المقدس (بخصوص السيف والقتل وما شابه ذلك .... ) والتي نطلب إجابة موضوعية لها تتمشى بالطبع مع العقل في عام 2012 وما بعده .... مع الأخذ في الاعتبار أن النصوص السماوية هي نصوص لا تقبل التأويل بالطبع على غير ما تحمله كلماتها الصريحة الواضحــــــة المعاني .. ولا تحتاج أيضاً إلى لىّ لأعناقها لتبرئتها مما تحمله من عوار أو معان لا تليق أن تنسب للسمــاء .

    · ففي إنجيل لوقا 19: 27 على لسان السيد المسيح ... "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي "
    فهو يبين ماذا كان سيفعل لو ملك زمام أعدائه ... أما الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لكفرة مكة بعدما ملك أمرهم ... "معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم وابن أخ كريم !!!! قال : فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته .... لا تثريب عليكم اليوم ، اذهبوا فأنتمالطلقاء ".
    · وفي سفر حزقيال 9: 6 "وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ."
    ولكننا في المقابل نجد أن من وصايا النبي السمح قبل الخروج لرد الأعداء كان يقول " انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لاتقتلواشيخافانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين "الراوى83أنس بن مالكا لمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:4/60خلاصة حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة]
    · فى انجيل متى 10: 34-35 ورد على لسان السيد المسيح ابن مريم عليه السلم" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً " .
    · انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام"فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً ".
    · وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم".
    · وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب"وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
    · ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب"تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
    · و في سفر العدد 31: 17-18" فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
    · و في سفر يشوع 6: 22-24"وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
    · و في سفر القضاة 21: 10-11 "واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
    · و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11"فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
    · و في سفر المزامير 137: 8-9 "يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ"
    · و في سفر حزقيال 9: 5-7"لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
    · لوقا 22: 37" فَقَالَ لَهُمْ: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌفَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِسَيْفاً "
    · سفر يشوع 11: 10-12" ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِوَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَابِالسَّيْفِوَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّالسَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَاوَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ "


    و للمزيد اليكم هذا الرابط ..... https://www.ebnmaryam.com/vb/t182239.html



    سبحانك ربى أين الرحمة ...........الطفل البريء يقتل والحوامل تشق ..... لا اله إلا الله ...... وهذا ما يحدث الآن .....سبحانك يا الله ..... ويقولون أن الإسلام = الإرهاب .. إننا نطلب من كل عاقل مقارنة موضوعية لما قرأ من نصوص ... وليحكم عقله بعد ذلك ويختار .

    يتبع بإذن الله
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    أما ما قاله " المدلس " بأن الآن هو عصر سيف الكلمة فإننا نتفق معه تماماً في أن هذا العصر هو عصر الكلمة ولكن المهم ما هي الكلمة .. أهي :


    كلمة رجليك – وفخذيك – وسرتك – بَطْنُكِ –ثدياك - كما ورد فى سفر نشيد الإنشاد (وما أدراك ما نشيد الإنشاد) 7/1- 10


    "1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِمِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ، 9وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ. لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ. 10أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ


    ام الكلمه هى .. تفريج رجليك لكل عابر ... كما فى سفر حزقيال 16: 25 - 26 " فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. 26وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي.

    أم .!! دغدغة الثدى وزغزغة ترائب العذرة كما فى حزقيال 23 – 3 " و زنتا بمصر في صباهما زنتا هناك دغدغت ثديهما و هناك تزغزغت ترائب عذرتهما"
    أو فى حزقيال 23 – 20 " عَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ"
    هذا وسيتعجب من يطلع على النسخة الإنجليزية لهذا النصالواردة في ( NIV )وسيلمس كيف حرف المترجم للعربية عبارة " لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ" ... حيث أنها في النص بالإنجليزية “Whose genitals”..... أي أن ..." أعضائهم التناسلية كالأعضاء التناسلية للحمير " ....ولا تعليق
    أو ما ورد فى حزقيال 16 / 15 – 16" فَاتَّكَلْتِ عَلَى جَمَالِكِ، وَزَنَيْتِ عَلَى اسْمِكِ، وَسَكَبْتِ زِنَاكِ عَلَى كُلِّ عَابِرٍ فَكَانَ لَهُ. 16وَأَخَذْتِ مِنْ ثِيَابِكِ وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَاتٍ مُوَشَّاةٍ، وَزَنَيْتِ عَلَيْهَا. أَمْرٌ لَمْ يَأْتِ وَلَمْ يَكُنْ ".
    حزقيال 16 / 35 -41" فَلِذلِكَ يَا زَانِيَةُ اسْمَعِي كَلاَمَ الرَّبِّ: 36هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أُنْفِقَ نُحَاسُكِ وَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُكِ بِزِنَاكِ بِمُحِبِّيكِ وَبِكُلِّ أَصْنَامِ رَجَاسَاتِكِ، وَلِدِمَاءِ بَنِيكِ الَّذِينَ بَذَلْتِهِمْ لَهَا، 37لِذلِكَ هأَنَذَا أَجْمَعُ جَمِيعَ مُحِبِّيكِ الَّذِينَ لَذَذْتِ لَهُمْ، وَكُلَّ الَّذِينَ أَحْبَبْتِهِمْ مَعَ كُلِّ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ، فَأَجْمَعُهُمْ عَلَيْكِ مِنْ حَوْلِكِ، وَأَكْشِفُ عَوْرَتَكِ لَهُمْ لِيَنْظُرُوا كُلَّ عَوْرَتِكِ. 38وَأَحْكُمُ عَلَيْكِ أَحْكَامَ الْفَاسِقَاتِ السَّافِكَاتِ الدَّمِ، وَأَجْعَلُكِ دَمَ السَّخْطِ وَالْغَيْرَةِ. 39وَأُسَلِّمُكِ لِيَدِهِمْ فَيَهْدِمُونَ قُبَّتَكِ وَيُهَدِّمُونَ مُرْتَفَعَاتِكِ، وَيَنْزِعُونَ عَنْكِ ثِيَابَكِ، وَيَأْخُذُونَ أَدَوَاتِ زِينَتِكِ، وَيَتْرُكُونَكِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً. 40وَيُصْعِدُونَ عَلَيْكِ جَمَاعَةً، وَيَرْجُمُونَكِ بِالْحِجَارَةِ وَيَقْطَعُونَكِ بِسُيُوفِهِمْ، 41وَيُحْرِقُونَ بُيُوتَكِ بِالنَّارِ، وَيُجْرُونَ عَلَيْكِ أَحْكَامًا قُدَّامَ عُيُونِ نِسَاءٍ كَثِيرَةٍ. وَأَكُفُّكِ عَنِ الزِّنَا، وَأَيْضًا لاَ تُعْطِينَ أُجْرَةً بَعْدُ."
    أقرأ حزقيال 23 / 1 -49 " قصة اهوله واهوليه العاهره الداعره ": " وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: 2«يَا ابْنَ آدَمَ، كَانَ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، 3وَزَنَتَا بِمِصْرَ. فِي صِبَاهُمَا زَنَتَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. 4وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ، وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَانَتَا لِي، وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ «أُهُولَةُ»، وَأُورُشَلِيمُ «أُهُولِيبَةُ». 5وَزَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا، أَشُّورَ الأَبْطَالَ 6اللاَّبِسِينَ الأَسْمَانْجُونِيَّ وُلاَةً وَشِحَنًا، كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ، فُرْسَانٌ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ. 7فَدَفَعَتْ لَهُمْ عُقْرَهَا لِمُخْتَارِي بَنِي أَشُّورَ كُلِّهِمْ، وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ بِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. 8وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضًا، لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا، وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عِذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ. 9لِذلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا، لِيَدِ بَنِي أَشُّورَ الَّذِينَ عَشِقَتْهُمْ. 10هُمْ كَشَفُوا عَوْرَتَهَا. أَخَذُوا بَنِيهَا وَبَنَاتِهَا، وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ. وَأَجْرَوْا عَلَيْهَا حُكْمًا.
    11«فَلَمَّا رَأَتْ أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ ذلِكَ أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا، وَفِي زِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ زِنَا أُخْتِهَا. 12عَشِقَتْ بَنِي أَشُّورَ الْوُلاَةَ وَالشِّحَنَ الأَبْطَالَ اللاَّبِسِينَ أَفْخَرَ لِبَاسٍ، فُرْسَانًا رَاكِبِينَ الْخَيْلَ كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. 13فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ، وَلِكِلْتَيْهِمَا طَرِيقٌ وَاحِدَةٌ. 14وَزَادَتْ زِنَاهَا. وَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَى رِجَال مُصَوَّرِينَ عَلَى الْحَائِطِ، صُوَرُ الْكَلْدَانِيِّينَ مُصَوَّرَةًٍ بِمُغْرَةٍ، 15مُنَطَّقِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى أَحْقَائِهِمْ، عَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ. كُلُّهُمْ فِي الْمَنْظَرِ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ شِبْهُ بَنِي بَابِلَ الْكَلْدَانِيِّينَ أَرْضُ مِيلاَدِهِمْ، 16عَشِقَتْهُمْ عِنْدَ لَمْحِ عَيْنَيْهَا إِيَّاهُمْ، وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. 17فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. 18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا، فَجَفَتْهَا نَفْسِي، كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا. 19وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. 20وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. 21وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.
    22«لأَجْلِ ذلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ: 23بَنِي بَابِلَ وَكُلَّ الْكَلْدَانِيِّينَ، فَقُودَ وَشُوعَ وَقُوعَ، وَمَعَهُمْ كُلُّ بَنِي أَشُّورَ، شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وُلاَةٌ وَشِحَنٌ كُلُّهُمْ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ وَشُهَرَاءُ. كُلُّهُمْ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ. 24فَيَأْتُونَ عَلَيْكِ بِأَسْلِحَةٍ مَرْكَبَاتٍ وَعَجَلاَتٍ، وَبِجَمَاعَةِ شُعُوبٍ يُقِيمُونَ عَلَيْكِ التُّرْسَ وَالْمِجَنَّ وَالْخُوذَةَ مِنْ حَوْلِكِ، وَأُسَلِّمُ لَهُمُ الْحُكْمَ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْكِ بِأَحْكَامِهِمْ. 25وَأَجْعَلُ غَيْرَتِي عَلَيْكِ فَيُعَامِلُونَكِ بِالسَّخَطِ. يَقْطَعُونَ أَنْفَكِ وَأُذُنَيْكِ، وَبَقِيَّتُكِ تَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. يَأْخُذُونَ بَنِيكِ وَبَنَاتِكِ، وَتُؤْكَلُ بَقِيَّتُكِ بِالنَّارِ. 26وَيَنْزِعُونَ عَنْكِ ثِيَابَكِ، وَيَأْخُذُونَ أَدَوَاتِ زِينَتِكِ. 27وَأُبَطِّلُ رَذِيلَتَكِ عَنْكِ وَزِنَاكِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فَلاَ تَرْفَعِينَ عَيْنَيْكِ إِلَيْهِمْ وَلاَ تَذْكُرِينَ مِصْرَ بَعْدُ. 28لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُسَلِّمُكِ لِيَدِ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ، لِيَدِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ. 29فَيُعَامِلُونَكِ بِالْبُغْضَاءِ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ تَعَبِكِ، وَيَتْرُكُونَكِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً، فَتَنْكَشِفُ عَوْرَةُ زِنَاكِ وَرَذِيلَتُكِ وَزِنَاكِ. 30أَفْعَلُ بِكِ هذَا لأَنَّكِ زَنَيْتِ وَرَاءَ الأُمَمِ، لأَنَّكِ تَنَجَّسْتِ بِأَصْنَامِهِمْ. 31فِي طَرِيقِ أُخْتِكِ سَلَكْتِ فَأَدْفَعُ كَأْسَهَا لِيَدِكِ. 32هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنَّكِ تَشْرَبِينَ كَأْسَ أُخْتِكِ الْعَمِيقَةَ الْكَبِيرَةَ. تَكُونِينَ لِلضَّحِكِ وَلِلاسْتِهْزَاءِ. تَسَعُ كَثِيرًا. 33تَمْتَلِئِينَ سُكْرًا وَحُزْنًا، كَأْسَ التَّحَيُّرِ وَالْخَرَابِ، كَأْسَ أُخْتِكِ السَّامِرَةِ. 34فَتَشْرَبِينَهَا وَتَمْتَصِّينَهَا وَتَقْضَمِينَ شُقَفَهَا وَتَجْتَثِّينَ ثَدْيَيْكِ، لأَنِّي تَكَلَّمْتُ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 35لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكِ نَسِيتِنِي وَطَرَحْتِنِي وَرَاءَ ظَهْرِكِ، فَتَحْمِلِي أَيْضًا رَذِيلَتَكِ وَزِنَاكِ».
    36وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَحْكُمُ عَلَى أُهُولَةَ وَأُهُولِيبَةَ؟ بَلْ أَخْبِرْهُمَا بِرَجَاسَاتِهِمَا، 37لأَنَّهُمَا قَدْ زَنَتَا وَفِي أَيْدِيهِمَا دَمٌ، وَزَنَتَا بِأَصْنَامِهِمَا وَأَيْضًا أَجَازَتَا بَنِيهِمَا الَّذِينَ وَلَدَتَاهُمْ لِي النَّارَ أَكْلاً لَهَا. 38وَفَعَلَتَا أَيْضًا بِي هذَا: نَجَّسَتَا مَقْدِسِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَدَنَّسَتَا سُبُوتِي. 39وَلَمَّا ذَبَحَتَا بَنِيهِمَا لأَصْنَامِهِمَا، أَتَتَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى مَقْدِسِي لِتُنَجِّسَاهُ. فَهُوَذَا هكَذَا فَعَلَتَا فِي وَسْطِ بَيْتِي. 40بَلْ أَرْسَلْتُمَا إِلَى رِجَال آتِينَ مِنْ بَعِيدٍ. الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ رَسُولٌ فَهُوَذَا جَاءُوا. هُمُ الَّذِينَ لأَجْلِهِمِ اسْتَحْمَمْتِ وَكَحَّلْتِ عَيْنَيْكِ وَتَحَلَّيْتِ بِالْحُلِيِّ، 41وَجَلَسْتِ عَلَى سَرِيرٍ فَاخِرٍ أَمَامَهُ مَائِدَةٌ مُنَضَّضَةٌ، وَوَضَعْتِ عَلَيْهَا بَخُورِي وَزَيْتِي. 42وَصَوْتُ جُمْهُورٍ مُتَرَفِّهِينَ مَعَهَا، مَعَ أُنَاسٍ مِنْ رَعَاعِ الْخَلْقِ. أُتِيَ بِسَكَارَى مِنَ الْبَرِّيَّةِ، الَّذِينَ جَعَلُوا أَسْوِرَةً عَلَى أَيْدِيهِمَا وَتَاجَ جَمَال عَلَى رُؤُوسِهِمَا. 43فَقُلْتُ عَنِ الْبَالِيَةِ فِي الزِّنَا: آلآنَ يَزْنُونَ زِنًا مَعَهَا وَهِيَ. 44فَدَخَلُوا عَلَيْهَا كَمَا يُدْخَلُ عَلَى امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ. هكَذَا دَخَلُوا عَلَى أُهُولَةَ وَعَلَى أُهُولِيبَةَ الْمَرْأَتَيْنِ الزَّانِيَتَيْنِ. 45وَالرِّجَالُ الصِّدِّيقُونَ هُمْ يَحْكُمُونَ عَلَيْهِمَا حُكْمَ زَانِيَةٍ وَحُكْمَ سَفَّاكَةِ الدَّمِ، لأَنَّهُمَا زَانِيَتَانِ وَفِي أَيْدِيهِمَا دَمٌ. 46لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُصْعِدُ عَلَيْهِمَا جَمَاعَةً وَأُسَلِّمُهُمَا لِلْجَوْرِ وَالنَّهْبِ. 47وَتَرْجُمُهُمَا الْجَمَاعَةُ بِالْحِجَارَةِ، وَيُقَطِّعُونَهُمَا بِسُيُوفِهِمْ، وَيَذْبَحُونَ أَبْنَاءَهُمَا وَبَنَاتِهِمَا، وَيُحْرِقُونَ بُيُوتَهُمَا بِالنَّارِ. 48فَأُبَطِّلُ الرَّذِيلَةَ مِنَ الأَرْضِ، فَتَتَأَدَّبُ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَلاَ يَفْعَلْنَ مِثْلَ رَذِيلَتِكُمَا. 49وَيَرُدُّونَ عَلَيْكُمَا رَذِيلَتَكُمَا، فَتَحْمِلاَنِ خَطَايَا أَصْنَامِكُمَا، وَتَعْلَمَانِ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ».
    نشيد الانشاد 8 / 1 – 8 " لَيْتَكَ كَأَخٍ لِي الرَّاضِعِ ثَدْيَيْ أُمِّي، فَأَجِدَكَ فِي الْخَارِجِ وَأُقَبِّلَكَ وَلاَ يُخْزُونَنِي. 2وَأَقُودُكَ وَأَدْخُلُ بِكَ بَيْتَ أُمِّي، وَهِيَ تُعَلِّمُنِي، فَأَسْقِيكَ مِنَ الْخَمْرِ الْمَمْزُوجَةِ مِنْ سُلاَفِ رُمَّانِي. 3شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي. 4أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ. 5مَنْ هذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ مُسْتَنِدَةً عَلَى حَبِيبِهَا؟ تَحْتَ شَجَرَةِ التُّفَّاحِ شَوَّقْتُكَ، هُنَاكَ خَطَبَتْ لَكَ أُمُّكَ، هُنَاكَ خَطَبَتْ لَكَ وَالِدَتُكَ. 6اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ، كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ. لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ. 7مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ، وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا. إِنْ أَعْطَى الإِنْسَانُ كُلَّ ثَرْوَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الْمَحَبَّةِ، تُحْتَقَرُ احْتِقَارًا. 8لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ. فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمٍ تُخْطَبُ؟
    سفر راعوث 3 / 1 – 5 " حماة راعوث تعلمها كيف تمارس الرذيله مع بوعز" " وَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا: «يَابِنْتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟ 2فَالآنَ أَلَيْسَ بُوعَزُ ذَا قَرَابَةٍ لَنَا، الَّذِي كُنْتِ مَعَ فَتَيَاتِهِ؟ هَا هُوَ يُذَرِّي بَيْدَرَ الشَّعِيرِ اللَّيْلَةَ. 3فَاغْتَسِلِي وَتَدَهَّنِي وَالْبَسِي ثِيَابَكِ وَانْزِلِي إِلَى الْبَيْدَرِ، وَلكِنْ لاَ تُعْرَفِي عِنْدَ الرَّجُلِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ. 4وَمَتَى اضْطَجَعَ فَاعْلَمِي الْمَكَانَ الَّذِي يَضْطَجعُ فِيهِ، وَادْخُلِي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجِعِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ». 5فَقَالَتْ لَهَا: «كُلَّ مَا قُلْتِ أَصْنَعُ».
    هوشع 1 / 2 – 3" 2أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: "اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ". 3فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا،
    هوشع 2 / 2 - 4" حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا، لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا، لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا، 3لِئَلاَّ أُجَرِّدَهَا عُرْيَانَةً وَأَوْقِفَهَا كَيَوْمِ وِلاَدَتِهَا، وَأَجْعَلَهَا كَقَفْرٍ، وَأُصَيِّرَهَا كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ، وَأُمِيتَهَا بِالْعَطَشِ. 4وَلاَ أَرْحَمُ أَوْلاَدَهَا لأَنَّهُمْ أَوْلاَدُ زِنًى.
    اشعياء 3 / 16 – 17 " 16وَقَالَ الرَّبُّ: "مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ، 17يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.
    اشعياء 20 / 2 – 4" فِي ذلِكَ الْوَقْتِ تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: "اِذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقْوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ". فَفَعَلَ هكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيًا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: "كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِيًا ثَلاَثَ سِنِينٍ، آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ، 4هكَذَا يَسُوقُ مَلِكُ أَشُّورَ سَبْيَ مِصْرَ وَجَلاَءَ كُوشَ، الْفِتْيَانَ وَالشُّيُوخَ، عُرَاةً وَحُفَاةً وَمَكْشُوفِي الأَسْتَاهِ خِزْيًا لِمِصْرَ.
    صموئيل الثانى 12 / 11 – 12 " الرب يأخذ نساء داوود ويعطيهن لقريبه كى يزنى بهن " " 1هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ".
    و للمزيد اليكم هذا الرابط ....



    ولمن يحب ان يتعرف أكثر و أكثر على مثل تلك الكلمات و " سيف الكلمه .... ؟؟؟ " كما تفضل وافاد المدلس عليه أن يقرأ الكتاب المقدس ..... فما سردناه كان مقتطفات منه ...... وليس من عندنا ................. حيث سيجد المزيد والمزيد على النحو الذى سردناه ........................ ولا حول ولا قوة الا بالله ..








    خلاصة تدليس أن الإسلام في سبيله إلى الزوال لأنه كان محميا بالسيف أما الآن فهذا عصر سيف الكلمة
    لا يمكن لإنسان يستخدم عقله أن يقتنع بأن الإسلام كان محمياً بالسيف ( كما ادعى المدلس ) .. و ذلك لسبب بسيط ... لأن هناك اليوم ما يزيد عن مليار ونصف مسلم في مشارق الأرض ومغاربها ولا أحد يرى من يشهر في وجوههم سيفاً أو " مدفع " ليجبرهم على البقاء على إسلامهم .. فكان من المنطق أن يترك هؤلاء جميعاً الإسلام ويعودوا إلى ما كان عليه آباءهم ( قبل إسلامهم بالسيف لـو صح ذلك) أو حتى يتحولوا إلى ديانة أخرى .... الأمر الذي لم يحدث ولم نسمع عنه إطلاقاً .



    · ولكننا نجد العكس تماماً ...... نرى المشرق والمغرب يتحدون على مدار العصور على محاربة الإسلام
    لإخراج المسلمين من إسلامهم ...... وعلى سبيل المثال لا الحصر الحروب الصليبية الأولى / والثانية في عهد جورج بوش .. وبالرغم من ذلك نجد أن الإسلام باق و شامخ ..... بل هو الآن أسرع الديانات انتشارا حالياً في البلاد الصليبية - أي في أوربا وأمريكا ...... وذلك بالطبع دون الحاجة إلى سيف أو مدفع.. ولكنه ينتشر لأنه دين يتمشى مع العقل والمنطق ... فضلاً عن تغذيته للجانب الروحاني للبشر .

    · حرّم الإسلام قتل النفس إلا بالحق - كما حرّم القتال لنعره جنسيه أو لأطماع شخصيه أو لفرض الإسلام على الناس بقوة السلاح لأنه " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " البقرة 256 ... وأيضا " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29.

    · إننا نرى اليوم انتشاراً للإسلام بكثافة في جنوب شرقي آسيا، خاصة في اندونيسيا وماليزيا مثلا .. ولم يسمع أحد عبر التاريخ عن جيش توجه نحو هذه البلاد ولا غاز رفع فيها سيفا ...... بل أنتشر الإسلام فيها عن طريق قوافل التجار والدعاة .

    · لقد اجتاح المغول مشرق العالم الإسلامي كالإعصار المدمر........ و لكن من السخف بالطبع القول بأن هؤلاء قد أكرهوا على الدخول في الإسلام ... ولكن الإسلام هو الذي جذبهم نحوه وصهرهم في بوتقته ومزجهم بحضارته ........ فدخلوا في الإسلام وتحولوا إلى بناة حضارة ورعاة بشر بعدما بعد ما كانوا هادمي مدنيات ورعاة أغنام وبقر.

    · إن كلمة " سيف " أو أي من مشتقاتها لم تذكر إطلاقاً في القرآن الكريم .. بينماذكرت كلمة " سيف " و مشتقاتها في 390 موضعاً في الكتابالمقدس .

    · هناك نصوصاً في الكتاب المقدس تتعلق بالسيف والقتل وما شابه ذلك .. مطلوب إجابة موضوعية لها تتمشى بالطبع مع العقل في عام 2012 .


    · نتفق مع " المدلس " تماماً في أن هذا العصر هو عصر سيف الكلمة ...... ولكن المهم ما هي الكلمة ... أهي :

    · الغزل في مفاتن جسد المرأة ........ رجليك – وفخذيك – وسرتك – بَطْنُكِ – ثدياك - كما ورد في سفر نشيد الإنشاد 7/1- 10 .... وما أدراك ما نشيد الإنشاد !!!!

    · أم الكلمة هي" وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ "... كما في سفر حزقيال 16: 25 - 26

    · أم الكلمة هي الزغزغة و الدغدغة كما في حزقيال 23 – 3 .." و زنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما و هناك تزغزغت ترائب عذرتهما" .

    · ولمن يحب أن يتعرف أكثر و أكثر على مثل تلك الكلمات و.. سيف الكلمة الذي أشار إليه " المدلس " !!!!!!! عليه أن يقرأ الكتاب المقدس ... فما ذكرناه كان مقتطفات منه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .


    · و نقترح على الجميع الاطلاع عشوائياً على أي صفحة في القرآن الكريم للوقوف على مستوى الكلمة به .. ثم المقارنة مع مستوى الكلمة بالكتاب المقدس والحكم لهم في النهاية... فبضدها تتميز الأشياء .

    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    خامسا: الرد على أن "الموقع .." يتنبأ بزوال الإسلام لان الأجيال القادمة ستستخدم العقل والموضوعية ولذلك سيتحول كل البشر عنه إلى الإله الحقيقي وهو ... السيد المسيح .

    بالفعل تماماً وكما قال " المدلس " سيزول كل فكر أو منهج أو عقيدة أو .... لا تتمشى أو لا تتفق مع العقل ... والعقل فقط .. فالأجيال القادمة لن تخضع ولن تستمع لمن يدغدغ مشاعرها أو يغازل عواطفها ...... بل سيتحول البشر إلى الإله الحقيقي الذي يخاطب عقولها فقط ولـيس قلوبها ولذلك فإننا سنطرح بعض المواضيع الجوهرية مثل :
    الموضوع الأول : كيـنـونـــــــــــة الإلـــــــــــــــــــــه .
    الموضوع الثاني : خــلــق السمـــــــــــاوات والأرض .
    الموضـوع الثالث : قصة آدم وزوجه في الجنة وأكلهم من الشجرة وما ترتب على ذلك من معصـية وخطيئــــــــــــة .
    الموضـوع الرابـع : الســــــــيد المسيــــــح .
    الموضـوع الخامس : هل أعلن الســــــــيد المسيــــــح أنه الله لنعبده .....؟؟
    الموضوع السادس : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله.
    ونرى كيف تناولتها المسيحية ... وكيف تناولها الإسلام ..... ثم نترك الحكم بعد ذلك لذكاء القارئ ليقرر أيهما يخاطب العقل ويتفق معه .... كما أفاد " المدلس " ........ وبالتالي سيكون هو المنهج الذي سيتحول إليه البشر في الأجيال القادمة دون جدال.................

    الموضوع الأول : كيـنـونـــــــــــة الإلـــــــــــــــــــــه

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس :
    في الشطر الأول من الكتاب المقدس - اى في العهد القديم :
    · اله واحد هو الله ( و اسمه يهوه)
    § التكوين 1/1: " فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ . "
    § التثنية 6/4 : " اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . "
    § هوشع 12 / 5 " وَالرَّبُّ إِلهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ ."
    · الله على صورة الإنسان ويشبهه
    § التكوين 1/26-27 : " وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ... فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ "
    في الشطر الثاني من الكتاب المقدس - أي في العهد الجديد :
    · اله واحد هو الله
    § مرقص 12/29 : " فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ "
    § متى 19/17 :" فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ" .
    و لكن يعتقد أتباع هذا الشطر أن وحدانية الله جامعة لثلاثة أقانيم - ولكنها ليست أجزاء ( أقنوم : معناه صفـــة أو خاصية يقوم عليها الكيان الإلهي وبدونها تنعدم الذات الإلهية ..... لكن كلمة أقنوم لم ترد إطلاقاً في الكتاب المقدس ) " فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ "رسالة يوحنا الأولى 5/7
    والأقانيم الثلاثة – أي الخواص الذاتية – هي :
    1- خاصية الوجود :فالله موجود وواجب الوجود وهذه الصفة يسميها أتباع العهد الجديد ( الآب ) ومعناها الأصل أو الوجود أو الكيان وقد ورد في إنجيل يوحنا 6/17 : " ... لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ " .
    2- خاصية العقل والحكمة :
    § فالله عاقل بل مصدر العقل والحكمة وأقنوم العقل يسميه أتباع العهد الجديد ( الإبن ) أو ( الكلمة ) وهو الأقنوم الذي أعلن لنا عن الله , فهذا الأقنوم هو عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل - وسبب تسميته الابن لأن الفكر أو النـــطق صادر من الكيان الإلهي والشيء الصادر عن شيء يسمى مولود منه .
    § وخروج الابن من عند الآب للتجسد في جسد إنسان على الأرض – أي في السيد المسيح المولود من مريم – إنما هو خروج من غير انفصال مثل خروج الفكرة من عقل صاحبها وذهابها إلي أقاصي الأرض مع بقائها في عقلــه .
    § ولكن لا يوجد في نصوص الكتاب المقدس نصاً صريحاً يقول :.. " الله الابن " على غرار النص الصريح " الله الآب " كما ذكر في الأقنوم الأول .. بل يوجد ما ينص على أن الآب أعظم من الابن .. قال المسيح في يوحنا 14/28 " ... قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الأب، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي " , ويوجد أيضاً ما يفيد أن الآب آخر بخلاف الابن حيث قال المسيح " الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ ... "يوحنا 5/32.
    § والآب هو الذي أرسل الابن كما ورد في يوحنا 5 /30 ". لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
    3- خاصية الحياة :
    § فالله حي بل هو مصدر وواهب الحياة وهذه الخاصية أو هذا الأقنوم يسميه أتباع العهد الجديد ( الروح القدس) وسمي بذلك لأنها روح الله )التي ترشد البشر) .
    § ولكن لا يوجد أيضاً في نصوص الكتاب المقدس نصاً صريحاً يقول : " الله الروح القدس " على غرار النص الصريح " الله الآب " كما ذكر في الأقنوم الأول بل إن الروح القدس خارج عن منظومة النص الوارد في يوحنا 10/30 " أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ " .
    مما تقدم يتضح أن جوهر الإله في العهد القديم هو إله واحد وهو الله ....... لكن الجوهر الإلهي فى العهد الجديد عند النصارى واحد ولكن الخواص التي يقوم عليها هي ثلاثة ..... تسمي الآب والإبن والروح القدس وبالتالي يكون الآب ... غير الإبن ... غير الروح القدس ....
    " فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ " رسالة يوحنا الأولى 5/7
    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم :
    الإله هو الله وهو :
    · واحد : أي ليس له ثان ولا شريك له في الإلوهية ولا يعبد إلا سواه .
    { ... قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } الرعد 16.
    { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ - إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } الفاتحة 1-5
    · أحد : أي غير متجزئ وغير متبعّض
    { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } الإخلاص 1 .
    · ليس كمثله شيء :
    { ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . الشورى 11
    { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .... وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} . الإخلاص 3-4

    والله أحد في ذاته واحد في صفاته ومنها:


    العزة – الحكمة – الملك -_القدرة – الازلية والخلود – العلم – الرحمة – الحق – الكرم .....

    "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " الحديد 1-3
    "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" البقرة - 163
    "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " المؤمنون - 116

    الموضوع الثاني : خــلــــــق السمـــــــــــاوات والأرض

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس:
    خلق الله السماوات والأرض والبحر وكل ما فيها في ستة أيام ثم استراح الله في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل .
    v " لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ " .الخروج 20/11
    v " وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ " التكوين 2/2
    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم:
    خلق الله السماوات والأرض وما بينهما من خلائق , كواكب , ونجوم ... الخ في ستة أيام ولم يصحبه من ذلك الخلق أي تعب أو إعياء ( لغوب ).
    { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } ق 38

    الموضـوع الثالث : قصة آدم وزوجه في الجنة وأكلهم من الشجرة وما ترتب على ذلك من معصــــــية وخطيئــــــــــــة

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس :
    1. عصى آدم ربه وأكل من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة والتي نهاه الله عن الأكل منها ... و ذلك بعد إغواء حواء له على الأكل . " وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ " التكوين 2/16-17.
    " فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ ( أي حواء ) أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا ( أي آدم ) أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ . " سفر التكوين 3 / 6 .
    2. ترتب على ذلك ارتكاب آدم لخطيئة أفسدت طبيعته الصافية التي خُلق عليه... هذا وقد ورّث آدم هذه الطبيعة الفاسدة المستجدة ( بعد الأكل ) لذريته و حتى قيام الساعة .
    3. واخرج الله آدم وحواء من الجنة إلى الأرض ليعملوا فيها " فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا."التكوين 3 / 23 .
    4. حتى يغفر الله لآدم خطيئته المذكورة ( والتي يرثها كل مولود لآدم و حتى قيام الساعة ) فإن الحل يتطلب وجود كفاره و فداء عن البشرية ... وذلك لا يكون إلا عن طريق واحد ... وهو صلب السيد المسيح حتى موته ... و ذلك حتى يغفر الله تلك الخطيئة لمن ورثوها .... و كما سيرد لاحقاً ..." لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. "رسالة بولس الأولى لتيموثاوس 15/22 .

    ولكن هناك تساؤلات عديدة تطرح نفسها على ما ذكرناه نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

    1. إن طبيعة آدم بعد الأكل من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة والتي نهاه الله عن الأكل منها لم تفسد بل بالعكس ارتقت لأنه صار مثل الله عارفا الخير من الشر.. ؟؟؟؟ كما ورد ذلك في سفر التكوين 3-22 " وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: هُوَ ذَا الإِنْسَانُ ( أي آدم بعد الأكل من هذه الشجرة ) قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ " .
    2. بل وهناك سؤالا آخر ... وهو أن طبيعة آدم قبل الأكل هي نفسها بعد الأكل ( أي لم تفسد ) ففي الحالتين كانت طبيعته واحدة مخيّرة وتعرف الخير من الشر ( أي قابلة للمعصية ) لأنها لو كانت طبيعته قبل الأكل مسيرة علي الخير فقط لكانت طبيعته ملائكية ولما عصي آدم ربه وأكل وأرتكب شراً وخطيئـــــــة... !!!
    3. حيث نص الكتاب المقدس على نوعية الشجرة الممنوعة من الأكل ( و هي شجرة معرفة الخير من الشر) ولذلك فإن هناك سؤالا يطرح نفسه أيضاً ... و هو أن من البديهي أن آدم قبل أكله من شجرة معرفة الخير من الشر لم يكن يعرف الخير من الشر( أي فاقد للتمييز ) و لذلك فلا شر ولا خطيئة ارتكبها إذا ما خالف أمر الله و أكل من هذه الشجرة .........
    4. وهناك أيضا من يسأل ما الفرق بين أن يعصى أبانا آدم ربه وأن نعصى نحن الله ... لماذا خطيئة آدم غير محدودة وتورث لذريته ...بل وتحتاج إلى كفارة غير محدودة وهى صلب" الله الذى ظهر في جسد السيد المسيح "وكما ورد في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3/ 16" وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " ... ولا تحتاج خطايانا نحن البشر من قتل وتشريد واغتصاب وهتك للأعراض.... وليس " أكل ثمرة من شجرة " إلى كفارة أيضا غير محدودة ... بل ولماذا أيضالا تورّث خطايا أبناء آدم لذريتهم كما ورثّ لنا آدم خطيئته ؟؟؟؟..... إن مبدأ توريث الخطيئة هو مبدأ مرفوض عقليا ومرفوض أيضا في الشطر الأول من الكتاب المقدس...... وكما ورد ذلك في سفر الملوك الثاني 14 / 6" حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى، حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ قَائِلاً: «لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ مِنْ أَجْلِ الْبَنِينَ، وَالْبَنُونَ لاَ يُقْتَلُونَ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ. إِنَّمَا كُلُّ إِنْسَانٍ يُقْتَلُ بِخَطِيَّتِهِ». ".........؟؟؟!!!!!
    5. وهناك أيضا من يسأل .. وما العيب وما الضرر من الأكل من شجرة سيستفاد من الأكل منها بل وسيصبح من يأكل منها ممتلكا لقدرة التمييز بين الخير والشر ...... وهذه القدرة لازمة بالطبع لحياة ومنهج البشر على الأرض ليواكبوا الأسلوب الذي حدده الله لهم في سعيهم على الأرض التي خلقها الله لهم ليعيشوا فيها .
    6. بل و هناك من يسأل لقد عاقب الله حواء التي أكلت من الشجرة ... وأغوت آدم فأكل من الشجرة أيضاً .. على معصيتهم له وأكلهم من الشجرة .. بل وعاقب أيضا الحية التي ورد في ورد في سفر التكوين 3/1 - 7 أنها هي التي أغوت حواء على الأكل ..
    أما آدم فكتب عليه " «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعودُ»." سفر التكوين 3/17-19
    وأما حواء فكتب عليها " وَقَالَ( الله) لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ»." سفر التكوين 3/16
    وحتى الحية كتب عليها " فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». " سفر التكوين 3/14
    إذن ....... فجميع من اشترك في واقعة الأكل والمعصية والخطيئة قد نال عقابه على النحو المذكور .. هذا فضلا على العقاب الأكبر وهو الخروج من الجنة الذي لا يعادله أي عقاب آخر ....... فما هي الحاجة بعد ذلك إلى كفارة أو إلى صلب " الله " الظاهر في جسد السيد المسيح ... كما ورد ذلك في كورونتوس الأولى 2/8 " لأنهم لو عرفوا ما صلبوا رب المجد" أو إلى توريث لخطيئة أو ما شابه ذلك ........؟؟
    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم :
    1-عصى آدم وزوجه وصية الله وأكلا من الشجرة المنهي عنها (بعد وسوسه الشيطان لهما) و طلبا من الله المغفرة ........ وقبل الله الغفور الرحيم توبتهما و انتهى الأمر ببساطه { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة 37 .
    2- لا يؤمن أتباع القران الكريم بمبدأ توارث خطيئة أحد عن أحد ولا بفداء أحد عن أحد { ... وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ... } الزمر 7 .
    هبط آدم وزوجه إلى الأرض ليعمروها وذريتهم من بعدهم .... طبقا لمنهج الله ( مع تجنب إغواء الشيطان لهم كما أغوى أبويهم في الجنة ) آخذين في الاعتبار العبرة من واقعة معصية آدم و زوجه في الجنة وبالتالي خروجهما منها كدرس مستفاد .. و ذلك حتى يعود الصالحين من البشر مرة أخرى للجنة يوم القيامة { يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ } الأعراف 27. ............ وهكذا الأمر ببساطة......ببساطة ........ببساطة.

    ولمن يحب الاطلاع على المزيد من التوضيح عليه الدخول في هذا الرابط


    https://www.ebnmaryam.com/vb/t188865.html


    الموضـــــــوع الرابــــــــــــع : الســــــــيد المسيــــــح

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس :
    يمكن إيجاز إيمان أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد - بالسيد المسيح فيما يلي :

    " أن الله قد أرسل الله .. ليصلب ويقتل .. ليغفر الله "

    فما تفسير ذلك :
    · أرسل الله ( الآب ) السيد المسيح ( الله الظاهر فى الجسدأو ..ابن الله) ومكن أعداءه ( اليهود ) منه فجلدوه وعذبوه ثم صلبوه فمات على الصليب ككفارة عن خطيئة آدم وأكله من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة .. وبذلك غفر الله لآدم خطيئته التي أورثها إلى ذريته لقيام الساعة بهذا الأسلوب الذي يعبر عن عدل الله مع المخطئين وضرورة معاقبتهم - ويعبر أيضاً على رحمته بالبشر وتضحيته بابنه الوحيد وصلبه ككفارة عن خطيئة آدم المورثة للبشر بدلا من معاقبتهم على خطيئة آدم التي ورثوها .
    · وعليه فإن كل من يؤمن بأن السيد المسيح صلب ومات كمخلص للبشرية من خطيئة آدم سيعطى عطية مجانية من الله ويغفر له مباشرة ما ورثه من خطيئة آدم التي يرثها كل فرد منا عند ولادته وإلا ... سيظل محملاً بما ورثه من خطيئة آدم المذكورة وحتى موته آثما بهذه الخطيئة ... بل وسيعاقب عليها أيضا يوم القيامة .. والنصوص الآتية من الكتاب المقدس تؤكد ما ذكرناه....
    " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ (أي الله الآب ) وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ (أي الابن أو .. الله الظاهر في الجسد ) الَّذِي أَرْسَلْتَهُ " يوحنا 17/3 .
    " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ ( أي ظهر في جسد السيد المسيح ) " رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3/ 16
    " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ ( بالصلب والقتل ككفارة ) ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة" يوحنا 3/16 .
    " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ ( أي يهلك البشر نتيجةخطيئة آدم المورثة لهم ) ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ ( من يؤمن بهذاالعمل الفدائي والتضحية )سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. " رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنتوس 15/22.
    " اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ (مات من اجلنا و بدلا عناليغفر الله خطيئة آدم المورثة لنا )، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ" رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3/13 .
    · وبالفعل مكر اليهود بالسيد المسيح ( ابن الله – الأقنوم الثاني المتجسد للإله ) وقبضوا عليه وأهانوه وعذبوه ثم صلبوه فتم ما أراد الله ( الآب ) من قتل وصلب ابنه الوحيد لفداء البشر .
    "فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ، فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا,,, وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ:"السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!" وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.... وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. " متى 27/28-35
    § ثم ماذا ..............................؟
    استغاث المسيح بإلهه قائلاً ... لماذا تركتني؟ ...
    " وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " متى 27/46 .
    § ثم ماذا .........؟
    " فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ"متى 27/50 .

    ومات السيد المسيح ....... ( ابن الله – كلمة الله – الأقنوم الثاني لله– الله الظاهر في الجسد ) .

    ولكن ... هناك وقفة لازمة مع النفس :
    § إذا كان السيد المسيح هو الله الظاهر في جسد إنسان " عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ "رسالة بولس الأولى لتيموثاوس 3 / 16

    § وكان الإنسان هو رِّمَّةُ ابن دُّودُ " فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ،وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ؟. " أيوب 25- 6 ..............


    فهل يليق أن يظهر و يسكن الله بداخل أى إنسان ....؟؟؟؟؟

    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم :
    يمكن إيجاز إيمان أتباع القرآن الكريم بالسيد المسيح فيما يلي:
    § غفر الله لآدم معصيته ( أكله من الشجرة التي نهاه الله عنها بالجنة ) بعد استغفاره وبالتالي لا يوجد خطيئة ورثت لذريته .... أو ما شابه ذلك إطلاقاً ..... فالله تواب رحيم ...
    { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة37 .
    · لا يمكن أن يورّث أي إنسان خطيئته لآخر مهما كان ولا يقبل فداء احد عن أحد .....
    { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } المدثر 38
    { ... وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ... } الزمر 7 .
    وبالتالي فلا معنى لسيناريو الصلب والقتل للفداء والكفارة ولذلك يؤمنون بأنه ....
    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا } النساء 157 .
    يَقِينًا } النساء 157.
    حيث أبطل الله مكر اليهود بالسيد المسيح (رسوله الكريم )ولم يمكنهم من قتله .......
    { بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } النساء 158 .
    · كما نزه القرآن الكريم السيد المسيح رسول الله عن الإهانة و البصق في وجهه ... الخ وجعله وجيهاً في الدنيا والآخرة...
    { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} آل عمران 45 .
    · ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السبيل الوحيد الذي يوصلهم للجنة هو الإيمان بالله والعمل الصالح طبقاً للمنهج الذي حدده الله لهم وليس بالإيمان بصلب أو شنق شخص آخر للفداء أو ما شابه ذلك.....
    { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا } الكهف 107-108
    · ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السيد المسيح هو رسـول لله ( أي ليس ابنه أو جزء منه أو خلافه ) وأنه هو وأمه بشر مثلنا كانا يمارسان احتياجاتهما البشرية العادية من مأكــــــــل ( وما يترتب على ذلك بالطبع من عملية إخراج ).............. نوم .. مرض .
    "مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَإِلَّا رَسُولٌقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌكَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ" المائدة 75
    · لقد تكلم السيد المسيح في المهد بمعجزة خارقة لناموس الكون (انفرد بها القرآن الكريم – و لم تذكر في الكتاب المقدس ) حدد فيها كينونته و طبيعته ببساطة و بأنه بشر و عبد لله و نبيا..... فقال : { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } مريم 30

    الموضـوع الخامس : هل أعلن الســــــــيد المسيــــــح أنه الله لنعبده .....؟؟

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس :
    بالرغم من إعلان الإله عن ذاته صراحة في العهد القديم بأنه الله لنعبده .... " ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً " التكوين 17 – 1
    والمفروض أن يكون الله في العهد الجديد هو نفسه في العهد القديم ....... ولكن الذي تم الإعلان عنه صراحة في العهد الجديد على أنه الله ... هو أقنوم (الآبَ) فقط ... " لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ " يوحنا 6 -27 .
    هذا ولم يرد في الكتاب المقدس إطلاقا نصاً قيل فيه " الله الابن " أو " الله الروح القدس" ....على غرار نص " الله الآبَ " الذى ذكرناه
    هذا .... ولم يعلن السيد المسيح في العهد الجديد إطلاقا وصراحة وبنص اللفظ "أنا هو الله فاعبدوني" ولكن يستنتج أتباع العهد الجديد من عدة نصوص وردت بالعهد الجديد وأيضا معجزات للسيد المسيح أن المسيح هو الله سبحانه و تعالى.. ولذلك فهم يعبدونه ....
    ارجع إلى كتاب " هل قال المسيح إني أنا ربكم فاعبدوني؟ " - القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير .... الرابط من موقع الأنبا تكلا ..


    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم :
    نطق السيد المسيح وهو رضيعا بمعجزة بإذن الله (انفرد القرآن الكريمفقط بذكرها) ونفى بشكل قاطع وحاسم أنه الله بل وأثبت أنه عبد لله وأن الله سبحانه وتعالى وحده هو المستحق للعبادة منه ومن كافة البشر دون سواه .. فقال وكما جاء في سورة مريم – 36 " وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ "

    الموضوع السادس : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله

    ما ورد عن الموضوع في الـكـتــاب المـقـــــــدس :
    ...... يؤمن أتباع العهد القديم بعدم عصمة الأنبياء لأنهم بشر ويقرون أيضا بارتكابهم اكبر الكبائر والمعاصي ( زنا محارم – زنى بحليلة الجار – القتل – السكر – الكفر بالله وعبادة الأصنام .....الخ )
    كما يؤمن أتباع العهد الجديد بذلك أيضا........... ولكن يؤمنون بمغفرة الله لهم بعد ذلك لضعفهم وتوبتهم اليه ( باستثناء آدم الذي تطلبت مغفرة الله له من خطيئته كفاره خاصة وهى صلب الله الظاهر في الجسد .. أي صلب السيد المسيح ) ..... انظر التفاصيل بالرابط :


    ..ولكن بالرغم من إيمان أتباع العهد الجديد بعدم عصمة الأنبياء فإنهم يؤمنون بقداسة وعصمة رجال الدين المسيحي (قداسة البابا ) والكهنوت وبسلطتهم في إقرار الحلال والحرام بل وتأييد السماء التام لهم بذلك (سلطان الحل والربط كما ورد في إنجيل يوحنا 6 / 53-58) ..... ولذلك فهم يمارسون بعض الطقوس الخاصة مع أتباعهم في الكنيسة ( المعمودية - الرشم - الاعتراف -_التناول .... ) وذلك لتزويدهم بالروح القدس (الأقنوم الثالث لله) .. وأيضا يعملون كوسيط بينهم وبين الله للحصول على مغفرة الله لأتباعهم من الخطايا.
    ما ورد عن الموضوع في القــــــرآن الكـــريــــم :
    يؤمن أتباع القران الكريم بأن الله قد أحسن بالطبع اختيار من بين البشر من هم جديرون بنقل رسالة السماء إلى الأرض ( ليكونوا سفراء صالحين و موقرين ) وهم الأنبياء المعصومين من الكبائر والمنزهين عن المعاصي .
    .. وبذلك أصبح هؤلاء الأنبياء قدوة عملية حسنة لسائر البشر وتم إغلاق الطريق أيضا على من قد يتحجج بأفعالهم المشينة إن وجدت (حاشاهم ) .
    " اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " الحج 75
    " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ " آل عمران 81
    .. ولا يوجد عند المسلمين من يطلق عليهم رجال دين أو كهنوت (ممن لهم سلطان أو وساطة بين الإنسان وبين الله) ... بل يوجد عندهم فقط علماء دين اى دارسون للدين يستشارون من المسلمين عند الطلب .
    " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " النحل 43
    .. علاقة المسلم بالله هي علاقة مباشرة دون وساطة أو سلطان أو طقوس أو غيره من أحد من أهل الأرض وإمداد الله للمسلم بالخير في الدنيا هو إمداد مباشر يتوقف على أعمال المسلم فقط وتحدد تلك الأعمال فقط مصير المسلم يوم القيامة.
    " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " البقرة 186
    وللوقوف على تفاصيل للمقارنة بين المسيحية والإسلام برجاء الدخول في هذا الرابط :






    خلاصة تدليس التنبؤ بزوال الإسلام لان الأجيال القادمة ستستخدم العقل

    والموضوعية ولذلك سيتحول كل البشر عنه إلى الإله الحقيقي وهو ... السيد المسيح .

    § سيزول كل فكر أو منهج أو عقيدة لا تتمشى أو لا تتفق مع العقل .. والعقل فقط .
    § الأجيال القادمة لن تخضع ولن تستمع لمن يدغدغ مشاعرها أو يغازل عواطفها .
    § سيتحول البشر إلى الإله الحقيقي الذي يخاطب عقولها فقط ولـيس قلوبها .

    § ولذلك تم طرح بعض المواضيع الجوهرية مثل :

    الموضوع الأول : كيـنـونـــــــــــة الإلـــــــــــــــــــــه .
    الموضوع الثاني : خــلــق السمـــــــــــاوات والأرض .
    الموضـوع الثالث: قصة آدم وزوجه في الجنة وأكلهم من الشجرة وما ترتب على ذلك من معصـية وخطيئة. . .
    الموضـوع الرابـع : الســــــــيد المسيــــــح .
    الموضـوع الخامس : هل أعلن الســــــــيد المسيــــــح أنه الله لنعبده .....؟؟
    الموضوع السادس : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله.

    ورأينا كيف تناولتها المسيحية ... وكيف تناولها الإسلام.. لنترك الحكم بعد ذلك لذكاء القارئ ليقرر أيهما يخاطب


    العقل ويتفق معه .... كما أفاد " المدلس " ... وبالتالي سيكون هو المنهج الذي سيتحول إليه البشر في الأجيال


    القادمة دون جدال...
    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 13-03-2013 الساعة 08:53 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    64
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا ورسولنا محمد خير الأنام


    جزاك الله خيراً أخى الكريم ...,لكن أسمح لى أن أتساءل سابعاً وثامناً وتاسعاً فيما يخص "الموضوع الرابـع : الســــــــيد المسيــــــح"

    سابعاً :

    اقتباس
    أما آدم فكتب عليه " «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعودُ»." سفر التكوين 3/17-19
    وأما حواء فكتب عليها " وَقَالَ( الله) لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ»." سفر التكوين 3/16
    وحتى الحية كتب عليها " فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». " سفر التكوين 3/14
    وهناك من يتساءل ...هل لم تنجح الكفارة وتحتاج البشرية كفارة أكبر ...فإلى الآن العقاب قائم :
    - إلى الآن مازال آدم يكل ويتعب ويأكل من الأرض وبعرق وجهه يأكل خبزاً
    - إلى الآن تتعب حواء فى الحمل والولاده
    - والحية مازالت تسعى على بطنها ومازالت العداوه بين الحيه والبشريه كلها - ليست المرأة فقط - قائمه
    فهل لم يرض الآله ويصفح بعد ؟؟؟!!! وهل هناك مفاجآت أخرى ستظهر للإله حتى يرضى ويصفح ؟؟!!

    ثامناً- وهناك من يتساءل إذا كانت معصية آدم لله قد إستلزمت صلب السيد المسيح – لأن الخطيئه الغير محدوده يلزمها كفاره غير محدوده – كما ورد فى كتاب طبيعه المسيح لأبوهم شنوده – فما هى الكفاره اللازمه للذين صلبوا الرب نفسه أو أبن الرب (كما يدعون) .... وذريتهم التى ترث معهم خطيئه صلب الرب .... على الرغم من أن هذا مخطط كله من الرب (حسب إدعاء النصارى) لتخليص البشريه من خطيئة آدم ... أى أنهم فعلوا ذلك لإنقاذ البشريه من خطيئة آدم
    تاسعا- كما يحيرنا أنه مادام السيد المسيح هو الأقنوم الثانى ومشيئته كمشيئة الأقنوم الأول والثالث كتاب طبيعة المسيح "واضح أن الآب والابن في الثالوث القدوس لها مشيئة واحدة، لأنه قال " أنا والآب واحد " (يو30:10)."
    ، وإذا كانت مشيئة الأبن أن يغفر الله للذين صلبوه حين قال :
    34فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». لوقا 34:23

    فبهذه الدعوه التى تعبر عن المشيئه فى الغفران تكون المغفرة قد وقعت ..حيث أن المشيئة واحدة ... فحيث أن الأمر يحتاج مجرد طلب المغفرة حتى يعفو الإله عن من صلب أبنه .. فلماذا يحتاج الإله أن يرسل إبنه ليصلب ويموت ، فى حين أن مجرد دعوة الأبن ومشيئته كافيه ليغفر الإله معصية أكل آدم من الشجره..كما غفر للذين صلبوا الرب

    ياريت حد يكون عنده رد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    الأخت الفاضلة الفارة إلى الله ....
    شكرا لتعليقك على هذا الموضوع .. أما بخصوص أسئلتك العميقة والتي طرحت و فرضت نفسها على كل مطالع لما ورد في الكتاب المقدس .... فحقيقة ليس لدى أي رد منطقي عليها .... ولكن الباب مفتوح للكافة للرد فلعلنا نسمع ما قد يكون خافيا علينا .....
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    سادسا: الرد على بعض ما ساق " الموقع .." من مواضيع توهّم أنها الضربة القاضية للإسلام ومن لا يتحملها عليه أن يراجع إيمانه بالإسلام ( فالبعض طبعاً يعبر عن الكل ) :

    · تدليس رقم 1 .... من يضل البشر في الإسلام الشيطان أم الله ؟
    · تدليس رقم 2 .... ملك اليمين ....... الزنا الحلال في الإسلام .
    · تدليس رقم 3 .... سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّ النَّاس دَخَلُوا فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا , وَسَيَخْرُجُونَ مِنْهُ أَفْوَاجًا ...
    · تدليس رقم 4 .... لماذا التوحيد يا رسول الإسلام .


    الرد على تدليس 1 - من يضل البشر في الإسلام الشيطان أم الله ؟


    ذكر " المدلس" أن القرآن ينسب الإضلال للشيطان :
    " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا "النساء 60
    ثم ذكر " المدلس " بعد ذلك أن القرآن نسب أيضا ً الإضلال لله نفسه وحسب مشيئته ... بل أن من يضله الله فلا سبيل لاهتدائه :
    " مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "الأنعام 39
    " وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا "النساء 143
    "وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " الرعد 33
    فإن كان الله يُضل من يشاء .... فبأي جريمة إذن سيعاقب الله البشر الذين ضلوا ..... ثم يتساءل " المدلس " أيضا ... هل بإمكان الإنسان الذي يُضلله الله مقاومة ذلك فينجو من العقاب .

    ونقول " للمدلس " بفضل الله :


    لقد انقسمت مخلوقات الله إلى :
    1. مخلوقات فطرت على الطاعة والخير فقط وهم الملائكة ........" لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "الحجر 6
    2. مخلوقات اختارت الشر المطلق فقط وهم إبليس / الشياطين"إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " الكهف 50 ......." إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا " مريم 44
    3. مخلوقات وهبها الله نعمة العقل لتميز بين طريق الخير وطريق الشر وهم البشر" وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" البلد 10 أي بينا له طريق الخير وطريق الشر ........"إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " الإنسان 3........ هذا وقدأرسل الله للبشر رسلاً بيّنت لهم أن طريق الخير يوصل من يسير فيه إلى الجنة وحذرتهم من طريق الشر الذي يوصل من يسير فيه إلى النار ... حيث العذاب كله ..... "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " النساء 165 ...... كما حذر الله البشر من الشيطان وإتباع منهجه وطريقته في الشر الذي يورد صاحبه إلى النار " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ " فاطر 6 ..... ثمترك الله للبشر بعد ذلك حرية الاختيار بين الطريقين .... طريق الخير أو طريق الشر " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29 ........ هذه هي سنة الله في خلقه وهو سبحانه وتعالى الذي .... "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ " الأنبياء 23.




    وشاء الله أن ينقسم هذا البشر إلى قسمين


    القسم الأول ..... شاء الله أن يهديه :
    وأصحاب هذا القسم هم الذين فضّلوا الالتحاق بهذا القسم وهم أيضا ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق التي حددها الله في قرآنه للانضمام لهذا القسم .... الذي شاء الله أن يهدي من سيلتحق به وأنيَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ....... وهم أيضاً الذين سيدخلون الجنة التي أعدها الله سلفا لهم ( وذلك بناء على ما قدموه من أعمال حسنه شرعها الله للبشر في الدنيا ) وهؤلاء نماذجاً للفئات التي شاء الله أن يهديهم :
    " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ " يونس 9
    " وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" محمد 17
    " وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "التغابن 11
    "وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" آل عمران 101
    " وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " النساء 66 – 68
    " وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ " الرعد 27
    " وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا " النور 54
    " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " العنكبوت 69..... وهكذا .........................

    القسم الثاني ....... شاء الله ان يضله :

    ولكن هناك فئات أخرى من البشر لا تختار ولا ترغب في أن تنضم إلى القسم الأول الذي شاء الله أن يهدي من سيلتحق به وكما أخبر ........... و لكنها تحب أن تلتحق بالقسم الثاني بالرغم أن الله قد أخبر في قرآنه أن من سيلتحق به فإن الله شاء أن يضله ....... بل وسيكون أيضاً من أصحاب النار ....( وذلك بناء على ما سيقدموه في الدنيا من أعمال شر نهوا عنها ) لأنهم يفضلون و يستحقون هذا ....... " وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى " فصلت 17و هؤلاء نماذجاً منهم :


    · الكافرين :"كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ " غافر 74
    · الظالمين :" وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ " إبراهيم 27
    · المسرف في المعصية و المرتاب (أي الشاك في دين الله ووحدانيته):" كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ " غافر 34
    · الفاسقين :" وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ " البقرة 26
    · الخائنين :" وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ " يوسف 52
    · المسرف في المعصية والكذاب :" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ " غافر 28
    · المتلاعبون بالأديان : " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا " النساء 137
    فهؤلاء صنفوا انفسهم بالانضمام إلى فريق الإضلال واختاروا برغبتهم المطلقة ودون إجبار قرارا بممارسة أفعالا سيئة مثل الكفر أو الظلم أو الفسق أو الخيانة أو ...... كما حُدد في القرآن و ذكر أن من سيمارس تلك الأفعال سيقع ضمن قائمة القسم الثاني الذي شاء الله أن يضله.... ولذلك فإن الله لا يضل بالطبع البشر ابتداءا ولكن يرتب ذلك على ما اختاره الشخص نفسه من تفضيله بالقيام بأفعال للضلال على أفعال للهدى..
    وفى النهاية فالأمر كما ترون اختياري ... فمن رأى طائرة عليها تحذير و مكتوب عليها " هذه الرحلة متوجهة إلى جهنم " عليه الفرار منها فورا وعدم الإصرار على ركوبها ( فلا شيء يجبره على ذلك ) وعليه سرعه الالتحاق بالطائرة الأخرى التي تقف بجوارها و المكتوب عليها " هذه الرحلة متوجهة إلى الجنة " ... فالخيار له و الأمر كله بيده وحده ... ولكن بالطبع لا عاقل ينكر أنه قد سبق في العلم الأزلي لله سبحانه وتعالى أي الطائرتين سيختار ويفضل ويلتحق كل بشر منا ...... نعم هكذا الأمر ببساطه ............
    فإذا كان أسلوب ومنهج إضلال الشيطان للبشر هو قيامه " بافعال إضلال " على النحو المبين كالآتي :
    " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ" فاطر 6
    " يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ " الأعراف 27
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " النور 21
    " وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ " النمل 24
    " اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ " المجادلة 19
    إذن فما هو أسلوب ومنهج ومفهوم إضلال الله للبشر فى الاسلام... هل الله سيفعل بالناس فعل إضلال ... ؟؟؟؟؟ الإجابة .. لا بالطبع ...... إذن فما هى كيفية وآلية هذا الإضلال كما اخبر الله بها في قرآنه .... إنها...
    " مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُوَيَذَرُهُمْفِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ" الأعراف 186
    "فَنَذَرُالَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " يونس 11
    إن كيفية وآلية إضلال الله للبشر في الإسلام هو انه" سيذر " ........ بمعنى أنه " سيترك " من اختاروا الطغيان وفضلوا أن ينضموا إلى القسم الذي اخبر الله أن من سيلتحق به فان الله سيضله ...... فالله سيتركهم لمرادهم و للطريق الذي اختاروه ................ و لذلك فمن البديهي أن من سيتركه الله سيسير بمفرده في طريق مقفر خال من العلامات الإرشادية الربانية المكتوب عليها " وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ " البقرة 182 و خال أيضا من الاستراحات الروحية المكتوب عليها " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " الرعد 28 ولا يوجد بهذا الطريق وحدات للإنقاذ السريع من طراز " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " الطلاق 2 ............ وهذا الطريق غير متابع بالطبع بكاميرات الرعاية والتوفيق الإلهية المكتوب عليها " وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ "الحديد4......... وإذا تعرض أي بشر خلال سيره في هذا الطريق لعدوان فانه سيحرم من " إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا " الحج 38........وهكذا .... حقاً إن من سيسير في طريق مقفر مثل هذا الطريق .. ويحرم مما ذكر ومثله مما ورد فى القرآن الكريم .... فانه و لا محالة سيضل ولا سبيل لاهتدائه ..... وهذا هو مفهوم وكيفية إضلال الله للبشر في الإسلام .
    مما تقدم راينا أن الإضلال أو الهداية ليسوا جبرية حتمية يفرضها الله على البشر منذ البداية ليعذبهم أو ينعمهم .. ( وهذا محال بالطبع على عدل الله تبارك وتعالى ) إنما هو أمر اختياري للبشربدليل أنه أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين ثم ترك للبشر بعد ذلك مشيئة الإيمان أوالكفر بهم .

    " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " الإسراء 15 .
    " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" فصلت 46

    ولكننا نتعجب كل العجب :

    فبعد ثبوت براءة القرآن الكريم من زيف ما نسبإليه فإني أتساءل والعَجب يلفني : هل جهل " المدلس " وجود ما استنكره علىالقرآن الكريم في كتابه المقدس !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......... ألم يقرأ مثل هذه المعاني التي يستنكرهافي :
    · سفرحزقيال 14/9 " فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذلِكَ النَّبِيَّ " .... هذا في الوقت الذي يثبتفيهالقرآن أن الله يؤتى الحكمة للأنبياء لأنهم سفراء السماء لأهل الأرض .." وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍوَحِكْمَةٍ" آل عمران 81
    · تسالونيكي (2) 2/10-12 يقول بولس " وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ."
    · اشعياء 19 / 14 " مَزَجَ الرَّبُّ فِي وَسَطِهَا رُوحَ غَيٍّ، فَأَضَلُّوا مِصْرَ فِي كُلِّ عَمَلِهَا، كَتَرَنُّحِ السَّكْرَانِ فِي قَيْئِهِ ".
    · اشعياء 63 / 17 "لِمَاذَاأَضْلَلْتَنَايَارَبُّعَنْطُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ ".
    · وفي رومية 9/18ذكر أنالله " يُقَسِّي" قلوب من أراد إضلالهم "فَإِذًا هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ،وَيُقَسِّيمَنْ يَشَاءُ ".
    إن الكتاب المقدس هنا لايجعل الهدايةوالإضلال بسبب اختيار البشـر للضلال و الطغيان ... بل يسنده وما يستتبعه من العذاب إلىحق الله المطلق في فعل ما يشاء، ولذلك فهو يستكمل ما ذكره فيقول بعده مباشرة " فَسَتَقُولُ لِي : " لِمَاذَا يَلُومُ (أى لماذا يلوم الله البشر الذين ضلوا ؟) بَعْدُ؟ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ ( أى من الذي يستطيع أن يقاوم مشيئة الله ؟؟؟) ؟ بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا : " لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هكَذَا؟؟؟" أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ، أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ ؟ فَمَاذَا ؟؟؟؟ إِنْ كَانَ اللهُ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ، احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةًلِلْهَلاَكِ. وَلِكَيْ يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ " . رومية 9/18-23
    فالإضلال حسب النصالإنجيلي هنا لا يتعلق إلا بالمشيئة الإلهية وحدها ..... وهو أمر يختلف مع الذيذكرناه في التعليل القرآني لإضلال الله لأهل الشر فقط من البشر الذين اختاروا لأنفسهم طريق الظلم والطغيان ........... ( والذي يكون بترك الله لهؤلاء الأشرار ليسيروا بمفردهم فى الطريق الذى اختاروه ...... على النحو الذي شرحناه بعاليه والوارد في القرآن الكريم ).

    و الآن سيلاحظ القارئ وسيكتشف " المدلس " انه قد وضع نفسه في مأزق ...... لأن الغبار الذي أثاره على سماء الإسلام يتساقط عليه هو وحده .... حيث أنكل ما أثاره وجد عليه ردا منطقيا في الإسلام ..... و أن ما ورد بعاليه في رومية 9/18-23 جعل تدمير " المدلس " في تدبيره .. ولماذا .....؟؟ اقرأ ..... "فَسَتَقُولُ لِي :" لِمَاذَا يَلُومُ ( أي لماذا يلوم الله البشر الذين ضلوا ؟؟ ) بَعْدُ ؟ ( فتكون الإجابة ) ... لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ ؟؟( أي من الذي يستطيع أن يقاوم مشيئة الله ؟؟؟ ) "

    ولذلك فإن المدلس ينطبق عليه هنا ما ورد في كتابه المقدس و تحديداً في لوقا 19 / 22 "مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّير"




    خلاصة الرد على تدليس 1 - من يضل البشر في الإسلام الشيطان أم الله ؟



    ذكر " المدلس" أن القرآن ينسب الإضلال للشيطان و ينسب أيضا ً الإضلال لله نفسه وحسب مشيئته . ... بل إن من يضله الله فلا سبيل لاهتدائه .... فبأي جريمة إذن سيعاقب الله البشر الذين ضلوا ...؟؟؟


    ونقول ... لقد انقسمت مخلوقات الله إلى

    § مخلوقات فطرت على الطاعة والخير فقط وهم الملائكة .



    § مخلوقات اختارت الشر المطلق فقط وهم إبليس / الشياطين .


    § مخلوقات وهبها الله نعمة العقل لتميز بين طريق الخير وطريق الشروهم البشر .. هذا وقد أرسل الله للبشر


    رسلاً بيّنت لهم أن طريق الخير يوصل من يسير فيه إلى الجنة .. وحذرتهم من طريق الشر الذي يوصل


    من يسير فيه إلى النــــار ... كما حذر الله البشر من الشيطان وإتباع منهجه وطريقته في الشر الذي


    يورد صاحبه إلى النار ... ثم ترك الله للبشر بعد ذلك حرية الاختيار بين الطريقين ..... طريق الخير


    أو طريق الشر " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " الكهف 29



    وشاء الله أن ينقسم هذا البشر إلى قسمين

    القسم الأول ..... شاء الله أن يهديه :

    وأصحاب هذا القسم هم الذين فضّلوا الالتحاق بهذا القسم .... وهم أيضا ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق التي حـددها الله في قرآنه للانضمام لهذا القسم الذي شاء الله أن يهدي من سيلتحق به وأن يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .. وهم أيضاً الذين سيدخلون الجنة التي أعدها الله لهم ... ( وذلك بناء على ما قدموه من أعمال حسنه شرعها الله للبشر في الدنيا ) وذكرنــا نماذجاً للفئات التي شاء الله أن يهديهم .


    القسم الثاني ....... شاء الله ان يضله :

    ولكن هناك فئات أخرى من البشر لا تختار ولا ترغب في أن تنضم إلى القسم الأول الذي شــــــاء الله أن يهدي من سيلتحق به وكما أخبر... و لكنها تحب أن تلتحق بالقسم الثاني بالرغم أن الله قد أخبر في قرآنه أن من سيلتحق به فإن الله شاء أن يضله .... بل وسيكون أيضاً من أصحاب النار وذلك لأنهم فضلوا ممارسة أفعالا سيئة نهوا عنها مثل الكفر أو الظلم أو الفسق أو الخيانة ... ولذلك فإن الله لا يضل بالطبع البشر ابتداءا ولكن يرتب ذلك على ما اختـــاره الشخص نفسه من تفضيله بالقيام بأفعال للضلال بدلا من قيامه بأفعال للهدى..

    إن كيفية وآلية إضلال الله للبشر في الإسلام هو انه " سيذر "


    " مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ" الأعراف 186..... بمعنى أنه" سيترك "


    من اختاروا الطغيان وفضلوا أن ينضموا إلى القسم الذي اخبر الله أن من سيلتحق به فان الله سيضله


    ... فإن الله سيتركهم لمرادهم و للطريق الذي اختاروه .... و لذلك فمن البديهي أن من سيتركه الله


    سيسير بمفرده في طريق مقفر خال من العلامات الإرشادية الربانية ... ولذلك فانه و لا محالة سيضل


    ولا سبيل لاهتدائه .. وهذا هو مفهوم وكيفية إضلال الله للبشر في الإسلام .


    أما الكتاب المقدس فلايجعل هداية الله أو إضلاله للبشر بسبب اختيار البشـر بأنفسهم بالقيام


    بأعمال الخير أو الشر أولاً ...... بل يسنده وما يستتبعه من العذاب إلىحق الله المطلق في فعل ما يشاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 03-04-2013 الساعة 03:41 PM سبب آخر: تنظيم شكل البرواز
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 19-08-2015, 11:51 PM
  2. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
  3. فيديو/ الرد على شبة تحريف القرآن بالدليل والبرهان
    بواسطة عاطف أبو بيان في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2011, 09:07 PM
  4. بالدليل والبرهان ثلاثة وثلاثون نص محرف في الكتاب المقدس
    بواسطة armoosh في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 07:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-

الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-