تفنيد عقيدة الصلب والفداء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الأنبا ديسقورس موجز تاريخ المسيحيه ولا زال كان هناك فرق فى القرون الأولى الثلاث باختلاف هوية الإنسان يسوع المسيح الابيون فى القرن الأول كانو يعتقدون » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من ضمن النبوءات المكذوية -هذا النص عن داود الملك ومنسوب زورا للسيد المسي » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | . يوحنا[1]1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ،وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ،وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3 كُلّ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | واشنطن أيرڤينغ النبي محمد لم يدعي إنه جاء بدين جديد بل جاء لإعادة الناس إلى دين الله الحق القديم وهو الإسلام سنة إبراهيم حنيفا ولقد كانت قوانين موسى » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | أين الوهية الإبن ؟ علم الساعه لا يعلمه أقنوم الإبن ولا اقنوم الروح القدس ولا ملائكة السماء ولكن لا يعرف احد متى يكون ذلك اليوم أو تلك الساعه ولا ملا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من الخرافات المسيحيه الإله المتجسد وهو بيشتغل نجار أَلَيْسَ هذَا هُوَ 👈النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ👉 وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | صدمه لكل قبطى: الشعب القبطى بأكمله كان يعتقد بعدم صلب المسيح فى عهد الامبراطور(يوستن الأول)!!موثق » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تفنيد عقيدة الصلب والفداء

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: تفنيد عقيدة الصلب والفداء

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,195
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-07-2012
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي

    مسألة : الإفخارستيا
    1- يتدرَّج المسيح في هذا القول بذِكْر الحقائق الآتية:
    2 - الحق الحق أقول لكم: إنَّ مَنْ يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة «(يو 24:5).
    3- آباؤكم أكلوا المَنَّ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء، لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إنْ أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد.
    والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم. «(يو 47:6-51)
    4 - وهنا يدخل المعنى في تصوير مستيكي أي سرِّي شديد الشفافية، بمعنى أن المسيح سيُقدِّم جسده على الصليب ذبيحة حيَّة مقدَّسة للآب عن خلاص العالم. وهذه الذبيحة الحيَّة المقدسة لكي يتم عملها في الإنسان، بإعطاء الخلاص والغفران والحياة والبر، يتحتَّم أن يأكل منها الإنسان لكي يكون شريكاً في فعلها الإلهي السرِّي الفائق.
    5- مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أُقيمه في اليوم الأخير «(يو 54:6). ولكي يرفع عن ظنِّ الإنسان أنه يأكل خبزاً ساذجاً وخمراً ممزوجاً ساذجاً، عاد فأكَّد: » لأن جسدي مأكلٌ حقٌّ ودمي مشربٌ حقٌّ «(يو 55:6).
    6- وهكذا أعطى المسيح عهداً أبدياً موثَّقاً أن كل مَنْ يأكل من الخبز المكسور الفصحي والخمر الممزوج الفصحي، الذي نعبِّر عنه بسرِّ الإفخارستيا، يكون قد أكل المسيح بحال ذبيحة فصحية على الصليب مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه «(يو 56:6).
    7- دخلنا في صميم العهد الجديد وجوهره الذي صنعه الله الآب معنا بدم ابنه الوحيد الذي شربناه من يده، فتغلغل الابن في أحشائنا ودخلنا نحن في عمق أعماقه وصرنا في وحدة أمام عين الآب أهَّلتنا للبنوَّة وميراث الابن الوحيد.
    8- فإنسان المعمودية الجديد من فوق، هو روح ثابت لا يتغيَّر ولا يزول، على صورة خالقه. أما الإفخارستيا فهي سرُّ التجديد الدائم للإنسان
    9- إذن، فليس بالفكر والدرس والاجتهاد نعثر على المسيح أو نجد الملكوت والحياة الأبدية. فهذه متاهة عشناها قروناً وآن الوقت لندرك أن المسيح فينا والحياة الأبدية كائنة في قلوبنا. فماذا نقول؟ نقول: عودة إلى القلب وحصر الإيمان والصلاة والرجاء في القلب، لأن في القلب يُستعلن لنا الإنسان الجديد
    10- فالله لم يكن مقصِّراً أبداً معنا ولا تركنا نواجه الحياة بأجسادنا العتيقة وخلقتنا الترابية. فلم يكن الله ظالماً لكي يطالبنا بالسماويات وكل أدواتنا وأسلحتنا من التراب.
    مسألة : العلاقة بالمسيح
    1- إما ينحصر الإيمان في المدارك العقلية ليبقى المسيح شخصية أخرى يقترب منها العقل وقتما يشاء ويتأمل ويناظر ويصف ويتحدث عن شخص اسمه يسوع المسيح، حتى ولو بلغ أنه هو ابن الله، والله ظهر في الجسد، وأنه المخلِّص والفادي، ولكن كل ذلك من مدارك العقل والحفظ والاستذكار؛ 2- وإما يكون الإيمان عن شهادة الروح والإحساس بالانطباع الكياني الذي أنشأه المسيح في الإنسان الجديد الجواني عن الابن الوحيد المحبوب وحيد الآب، الذي طبع بصمات جروحه على الصليب في هيكل جسدنا الجديد ووهبه روح قيامته، فصار للمسيح وجود وكيان مذبوح حيٌّ قائم من بين الأموات في أغوار خلقتنا الجديدة
    3- فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ (غل 20:2)
    ، توثيقاً لشهادة المسيح الإلهية الصادقة: » أنتم فيَّ وأنا فيكم «(يو 20:14)، » اثبتوا فيَّ وأنا فيكم. «(يو 4:15)
    4- فالإيمان بالمسيح يكون على درجتين:
    الأولى: الدرجة الإنسانية العقلانية الذكية الفاهمة لماهية الرب الإله التي يمكن أن نكتب عنها الكتب ونتكلَّم ونتحدث باستفاضة عن كيان إلهي آخر نراه من بعيد ونحكي عنه.
    والثانية: الدرجة الروحانية التي عن وعي الروح ترى الرب الروح وتحسُّه، لا إحساس الآخر، ولكن الإحساس الذي يتلاشى فيه “الأنا” أي الذات، فمنه هو أستمد إحساسي بذاتي، إذ لا وجود لي إلاَّ به وفيه: » الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه «(في 8:3و9).
    5- هذا الإدراك الروحي الواعي بشخص المسيح المالئ الكل لا يمكن أن يدركه العقل على الإطلاق، لأن العقل يدرك الآخر ولا يدرك نفسه، والإيمان الروحي بالمسيح جعل المسيح هو نفسي، لم أعُدْ آخر للمسيح ولا المسيح عاد آخر بالنسبة لي: » وأما مَنْ التصق بالرب فهو روح واحد «(1كو 17:6)
    6- مَنْ يفعل الخطية فهو من إبليس، لأن إبليس من البدء يخطئ «(1يو 8:3)، وأن المسيح قد جاء لينقض إبليس وأعمال إبليس: » لأجل هذا أُظْهِرَ ابن الله لكي ينقُض أعمال إبليس «(1يو 8:3).
    7- لذلك تنحصر هنا الخطية في معنى “العمل ضد الله”، كونها من عمل إبليس. ولهذا يصبح حقاً أن المولود من الله لا يعمل خطية أي لا يعمل عملاً ضد الله، لأن زرع الله - أي روح الحياة - فيه، ويستحيل أن روح الحياة في المسيح يعمل ضد الله.
    8- القديس يوحنا يفرِّق بين خطية مميتة ليس لها غفران (1يو 16:5و17) وهي إنكار المسيح ابن الله أنه جاء بالجسد، أي إنكار استعلان الحياة الأبدية؛ وخطية أخرى غير مميتة وهي كل خطية لا يدخل فيها إنكار المسيح ابن الله أو استعلان الحياة الأبدية بالتالي. هذه لا يخلو منها أي إنسان: 9- إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا «(1يو 8:1). إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثم «(1يو 9:1)، » ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كل خطية. «(1يو 7:1)
    10- وبهذا يكون القديس يوحنا قد ضمن بقاءنا في الحياة الأبدية في شركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح بصورة ثابتة، إذ أخضع الخطية تحت سلطان الشفاعة والغفران، فأصبحت حياتنا مؤمَّنة ضد الموت والهلاك، بل مكفول لها الثبات في المسيح والفرح الكامل.
    11- ثم يعود القديس بولس ويؤكِّد أن الإنسان الجديد هذا أو الخليقة الروحانية الجديدة فينا الآن إنما تتجدَّد بالمعرفة (استعلان الله الآب) لتكون على صورة خالقها تمهيداً لبلوغ حالة الشركة مع الآب والابن.
    12- وهذه الحقيقة العظمى أهملها العلماء والدارسون للأسف المرير. ونحن نتعجب لماذا نحتقر عمل الله العظيم هذا كونه يُلبسنا الإنسان الجديد المخلوق على صورة الله في البر والقداسة ليكون لنا الحق في حالة الشركة المجانية مع الله الآب وابنه يسوع المسيح.
    13- ولكن إن اكتفينا بجسدنا المادي هذا الذي نعيش فيه، وأهملنا خليقتنا الروحية الجديدة فينا التي نلناها بالمعمودية والمسحة ونفخة الروح القدس، والتناول من الجسد والدم الأقدسين، والتي هي على صورة الله والمسيح في البر وقداسة الحق؛ فنحن نكون حينئذ أشقى خليقة، ويكون المسيح قد تعب من أجلنا عبثاً.
    14- والخطورة في إهمالنا مواهب الخليقة الجديدة فينا أن ذلك يحرمنا من الشركة مع الآب والابن يسوع المسيح، لأنه بدون الإنسان الجديد فينا لا يكون لنا علاقة حقيقية مع المسيح، وبالتالي مع الآب.
    15- لأن الإيمان المسيحي لا يصدر من مركز الإنسان المادي أي العتيق لأنه لا يستطيع. لأن فيما يقوله القديس بولس: » لأنك إن اعترفتَ بفمك بالرب يسوع، وآمنتَ بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلَصْتَ «(رو 9:10)
    16- فالإيمان هو عمل الإنسان الجديد، لأن الإيمان بالمسيح لا يخص ولا يمت للإنسان الترابي بصلة. أما الاعتراف بالفم فهو من نصيب الحواس: » الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة «(1يو 1:1). وهكذا يأتي الاعتراف بالفم من نصيب الحواس والعقل.
    17- نعلم أن كل مَنْ وُلِد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه (أو هو محفوظ بالروح)، والشرير لا يمسُّه «(1يو 18:5)
    18- كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قدِّيسين وبلا لوم قدَّامه في المحبة.» (أف 4:1)
    أنْ نكون قديسين وبلا لوم قدَّامه في المحبة، ليست شرطاً، بل هي إحدى مكوِّنات الإنسان الأساسية الداخلة في صميم خلقته حسب قصد الله قبل تأسيس العالم.
    19- وأنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت، ليُحضركم قدِّيسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه، إنْ ثبتُّم على الإيمان، متأسِّسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل... «(كو 21:1-23). إذن، فقد أخذناها كهبة من المسيح.
    20- هذا يجعل من الاقتراب إلى الله والترائي أمامه والسجود له بالروح والحق عملاً مُلحًّا لحساب الله ولمسرة نفسه، لا يكون إلى لحظات؛ بل ينبغي أن تُكرَّس له الحياة والسنون والعمر كله، لأن هذا يسرّ قلب الله!
    21- بهذا ينكشف لنا سر إلحاح المسيح على ضرورة الصلاة التي أكمل نموذجها البديع بالذهاب إلى الجبال للصلاة طول الليل! فـ “اللحظة” عندنا في الصلاة، عبَّر عنها المسيح بـ “طول الليل في الصلاة”، ليوضِّح لنا مدى الإمكانية الموهوبة لنا فيه! فحينما طلب أن “نُصلِّي كل حين”، فمعناه أن نجعل اللحظة لحظات في اختبار وقوفنا أمام الله؛ وحينما قال: “صلُّوا ولا تملّوا” (انظر لو 1:18)،

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,195
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-07-2012
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي

    تعليق المطلب
    اولا : نختصر نظرية الخلاص عند الاب متي المسكين كالتالي
    1- المسيح بن الله اتخذ جسدا من العذراء مريم
    2- لما كان ابن الله غير محدود فالجسد الذي اتخذه غير محدود ويشمل كل البشرية
    3- كل من يؤمن بالمسيح تبرأ من الخطيئة الاصلية
    4- اصل لخطية هو ادم حيث عصي الله وفقد صورة الله التي كان عليها
    5- أن خلقة الإنسان كانت منذ الأزل قبل تأسيس العالم ولا زالت ولا تزال شغل الله الشاغل. كم تنازل، كم بذل، كم ضحَّى ليخلق الإنسان بالنهاية خلقة سماوية مباركة
    6- كان في خطة الله القديمة ان يخلق الانسان علي مرحلتين
    أ- انسان من روح الله ومن تراب الارض وهو ادم الذي اخطأ
    ب- والانسان الجديد الذي من روح الله وجسد ابنه بعد قيامته وهو لايخطيء
    7- ليست هذه الخطة لان الله اخطأ في خلقة الانسان الاول وانما لانه اراد ذلك
    8- لكي يعاد خلقة الانسان تحتم رفع اللعنة وذلك بتجسد الابن ثم تحمله خطايا البشر ثم بصلب المسيح كفارة لخطايا البشر
    9- حينما قام المسيح كان له جسد جديد روحاني مثل جسد البشر ولكنه بلا خطية
    10- الذين يؤمنون بالمسيح يرثون الجسد الجديد بالمعمودية ولكن الجسد القديم لازال فيهم فيحدث صراع
    11- محور الصراع بين العقل في الجسد العتيق، والوعي الروحي المفتوح في الإنسان الجديد المتَّصل بالله، ولا يمكن أن يتقابلا أو يتوافقا إلاَّ تحت سلطان الخضوع لله والتسليم له.
    12- لذلك يتحاشى أهل الفطرة والبسطاء الدخول في المعارف الإلهية العالية التي لا يستوعبها إلاَّ الوعي المفتوح على الله، ويكتفون بالخضوع والتسليم بالمسلَّمات دون مناقشة.
    13- ليستمر عمل الجسد الجديد ويهزم القديم لابد من غذاء روحي هو الافخارستا (تناول جسد المسيح ودمه) فإنسان المعمودية الجديد من فوق، هو روح ثابت لا يتغيَّر ولا يزول، على صورة خالقه. أما الإفخارستيا فهي سرُّ التجديد الدائم للإنسان
    14- القديس يوحنا يفرِّق بين خطية مميتة ليس لها غفران وهي إنكار المسيح ابن الله أنه جاء بالجسد، أي إنكار استعلان الحياة الأبدية؛ وخطية أخرى غير مميتة وهي كل خطية لا يدخل فيها إنكار المسيح ابن الله أو استعلان الحياة الأبدية بالتالي.
    15- هذه لا يخلو منها أي إنسان إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثم ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كل خطية
    16- وبهذا يكون القديس يوحنا قد ضمن بقاءنا في الحياة الأبدية في شركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح بصورة ثابتة، إذ أخضع الخطية تحت سلطان الشفاعة والغفران
    17- تقول في نفسك هذا كثير وفوق العقل والمعقول، ولكن هذه هي عطية الله والمسيح ويتحتم أن تكون فوق العقل والمعقول
    18- فالله لم يكن مقصِّراً أبداً معنا ولا تركنا نواجه الحياة بأجسادنا العتيقة وخلقتنا الترابية. فلم يكن الله ظالماً لكي يطالبنا بالسماويات وكل أدواتنا وأسلحتنا من التراب.
    ثانيا : تعيب هذه النظرية امور
    1- الاب يدعونا لان نترك عقلنا ، والعداوة بين المسيحية والعقل متجذرة في المسيحية لانها اصلا غير عقلانية
    2- دعنا من العقل وننتقل للكتاب ، فنلاحظ انه كما قلنا سابقا لايوجد ادلة كتابية علي التثليث او التجسد او الخطيئة لاصلية
    3- اذا كان الله يريد ان يخلق الانسان مرحلتين فلماذا لم يخبر البشر بذلك من قبل ؟
    4- كيف يصبح البشر شغل الله الشاغل ويضحي ويعاني من اجلهم ؟
    5- الاعتراضات اللاهوتية الموجهة لنظرية الاستاذ سمعان من الارثوذكس لم تحلها نظريتهم هذه ( فلا زال الخطيئة هي مشكلة الله ، ولازال الخطيئة الجأت الله للضرورة وطلب الفداء ، )
    6-وكذلك الاعتراضات الاخلاقية ( كيف ضحي الله بابنه وهو لم يقبل تضحية ابراهيم وافتداه ؟ ما الذي تغير في الانسان بعد ان افتداه المسيح واعطاه خلاص مجاني ؟)
    7- هل دم المسيح يطهر الزنا والقتل ؟
    لقد ناقشنا سابقا اقوال الذين يقولون بهلاك المؤمنين فليس انكار المسيح هو الذنب الوحيد المهلك ، فالذي يتعمد ويتناول الافخارستا هل يغفر له الزنا والقتل ان لم يتب ؟
    8- في كورنثيوس الثانية 12-21
    وَأَنُوحُ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَتُوبُوا عَنِ النَّجَاسَةِ وَالزِّنَا وَالْعَهَارَةِ الَّتِي فَعَلُوهَا.
    وفي تفسير الاب تادرس
    يستخدم بعض الآباء، هذه العبارة للرد على أتباع نوفتيان Novatian الذين يدعون بأنه لا توبة للزناة، والتمتع بالأسرار الإلهية. على نقيض من ذلك يفتح الرسول باب الرجاء أمام الجميع مترجيًا التوبة عن النجاسة والزنى والعهارة.
    9- اذن فالمعمودية والافخارستا وشفاعة المسيح لاتغفر ذنوب دون توبة
    10- يقول الاب (ان الله لم يكن يطالبنا بالسماويات وهو اعطانا سلاح ارضي ويعتبر ان ذلك لو حدث لكان ظلم ) والسؤال
    الم يحدث ان طالب الله البشر قبل المسيح بالسماويات وهم كانوا في جسد ارضي ، فهل ظلمهم ؟

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,195
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-07-2012
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي

    الي هنا ينتهي الجزء الاول من الكتاب
    رابط تحميل
    رابط تحميل http://www.4shared.com/office/9A4ATrYg/__1.html

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-09-2012
    على الساعة
    08:19 PM

    افتراضي

    جزاک الله خیرا استاذنا الحبیب

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    17
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    11-09-2012
    على الساعة
    06:12 PM

    افتراضي

    ممكن صفحه اسأل فيها اسألتي؟

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,917
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    افتراضي تفضل يا ضيفنا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ctvjesus مشاهدة المشاركة
    ممكن صفحه اسأل فيها اسألتي؟
    فى البداية أرحب بك ضيفنا / ctvjesus
    وأتمنى أن تكون ممن يبحثون عن الحق
    تفضل يا ضيفنا إن كانت أسئلتك عن الاسلام بهدف التعرف عليه فهذا المنتدى مخصص لذلك
    وإن كانت أسئلتك شبهات عن الاسلام فأرجو أن تراجع هذا المنتدى قبل أن تكتب موضوعك فربما يكون مكرر تفضل هنا
    وإن كانت أسئلتك خاص بشخصك ولا تريد أن يطلع عليها غيرك أنت والادارة فقط فتفضل هنا
    وتلك الروابط سوف تشرح لك كيف تنشأ موضوع جديد بالصور
    و
    و

    و نتمنى أن تطيب لك الاقامة بيننا وأسئل الله أن يهدينا وإياك إلى طريق الحق إنه ولى ذلك والقادر عليه
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
    فى البداية أرحب بك ضيفنا / ctvjesus
    وأتمنى أن تكون ممن يبحثون عن الحق

    لا طبعاً، ليس ممن يبحثون عن الحق، يكفى المُعرِف الذى إختاره لنفسه .

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,917
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    افتراضي لننتظر رده

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
    لا طبعاً، ليس ممن يبحثون عن الحق، يكفى المُعرِف الذى إختاره لنفسه .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى الحبيب / مناصر الإسلام
    الحقيقة لقد شعرت بما تشعر به تجاه هذا العضو لذا قررت أن أضع تلك العبارة فى مشاركتى لعله يفهم مغذاها .. أما عن إختياره لهذا الاسم فلا توجد مشكلة .. فربما ذلك من إعجابه بأحد البرامج أو أحد المذيعين فأرد أن ينقل لنا ذلك بطريقته .. فلننتظر رده
    ولا أنسى أن أحييك على متابعته وردك عليه فى مشاركته الاخرى والتى أرى فيها ما كنت أنوى أن أقوله له ولكن مع إختلاف الاسلوب فلك منى كل التحية والتقدير أخى الحبيب
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    110
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-10-2013
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4

تفنيد عقيدة الصلب والفداء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دفن عقيدة الصلب والفداء الى الابد بالادلة القاطعة
    بواسطة مسعود بالاتايى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-06-2012, 10:20 PM
  2. غير مسجل شاركنا فى تفنيد عقيدة الصلب والفداء
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 95
    آخر مشاركة: 11-04-2012, 11:02 PM
  3. تفنيد عقيدة الخطيئة والفداء من الإنجيل.
    بواسطة ابن عبد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-06-2010, 07:37 PM
  4. تساؤلات حول عقيدة الصلب والفداء
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-07-2008, 12:01 AM
  5. عقيدة الصلب والفداء وتنفيذها
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 01:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تفنيد عقيدة الصلب والفداء

تفنيد عقيدة الصلب والفداء