أنا مسلم فلسطيني عمري 18 سنة
رحت أعمل عملية جراحية بتاريخ 2012/1/18 بمدينة القدس المقدسة
وعندما انتهيت من عمل عمليتي وخرجت من المستشى ذهبت وصليت بالمسجد الاقصى المبارك أحسست بالراحة النفسية الزائدة والفرحة ، وعندما انتهيت من الصلاة بالمسجد الاقصى ، ذهبت وصليت بمسجد عمر ابن الخطاب الذي صلى فيه عندما اعطى العهدة العمرية لاهل بيت المقدس ، صليت بالمسجد وعندما خرجت رأيت كنيسة القيامة بصراحة ارتعبت والله من منظرها وظلمتها ظلام بظلام ، وعند وصولي لبابها أقسم لكم أنني شعرت بخوف شديد جدا وكانت معي عمتي بالبداية لم اكن اريد ان افوتها بسبب خوفي الشديد من منظرها وظلامها المهم بعد عناد طويل اقنعتني عمتي بدخولها فدخلتها وقرأت بعض ايات القرآن لأشعر بالراحة مثل " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " و " قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا " المهم رأيت الناس يبكون ويلطمون وحارقين دمهم من البكاء على الحجر الطيب هذا الحجر مقام لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا بعد موت المسيح. ،،، فقلت في عقلي الحمد لله على نعمة السلام ،، ورأيتهم أيضا يكتبون امنياتهم على ورق ويلقون بها في مكان مغظى بالزجاج فضحكت كثييييرا وقلت طيب ليه بيكتبوا امنياتهم على ورق ويلقوها بالمكان المغطى بالزجاج ليه ما يدعوا ربنا مباشرة على طول لانه ربنا مستجيب الدعوات واقرب الينا من حبل الوريد ،، المهم وعندما ذهبت في المكان الذي يوجد به القبر المقدس انخنقت كثييييييير بصراحة من الرائحة أعتقد انها رائحة الشموع اقسم بالله صار بطني يمغص ،، وأعتقد أنهم ما بينضفوها لانه الطحالب ملانة بالداخل والرائحة كريهة ،، ورأيتهم يدخلون الكنائس باحذيتهم وقلت كيف يدخلون مكانهم المقدس بالاحذية ؟ ،، وقمت بالف حول القبر المقدس وقلت كيف قبر صغير مثل هذا يسع اله الكون وكيف الله يموت هل يعقل ! ورايت من الخلف حجرة صغير يوجد بها رجل دين صغير لابس اسود ما بعرف شو اسمه يمكن عمره 21 سنة يبيع فيها شموع واشياء اخرى ومعه رجل دين ما بعرف شو مسماه او شو بحكوله ،، المهم صارو يقبلو بايده ،، حسيتهم مذلولين ، وقلت في نفسي الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام ، ورأيت صور يسوع ومريم والايقونات تملأ المكان وهم بنظرون اليها ويبكون، ويعملون حركة الصليب بايديهم على جسدهم ، قلت اللهم ثبت علينا العقل والدين ،، بعدها من كثر ما اتضايقت من هل مناظر خرجت انا وعمتي ، وقلت لعمي عندما دخلنا المسجد الاقصى المبارك شعرنا بالراحة النفسية والطمأنينة والسعادة ، وعندما دخلنا الكنيسة حسيت شياطين الدنيا بتلف فوق راسي وشعرت بخوف والقرف والرائحة الكريهة ، قلتلها رأيتي الفرق بين النور والظلام ، ودعيت للمسيحيين بالهداية.
المفضلات