انا مقصدش والله معني كلام حضرتك ان الحديث ليس ضعيف ولكن الضعف في اللفظ تمام كده؟؟؟ وجزاكي وجزي الاخ عبد الرحمن كل خيرا يارب
انا مقصدش والله معني كلام حضرتك ان الحديث ليس ضعيف ولكن الضعف في اللفظ تمام كده؟؟؟ وجزاكي وجزي الاخ عبد الرحمن كل خيرا يارب
هذا الحديث بذلك اللفظ ضعيف لا يصح عن النبى صلى الله عليه و سلم و العلة فيه سفيان بن حسين
https://www.ebnmaryam.com/vb/558818-post4.html
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
جزاكي الله خيرا
ايضا وجدت هذا الرد من موقع الاسلام سؤال وجواب جزاهم الله كل خير ياارب
ar
Share |
السؤال :
روى أبو داود في " السنن " (3991) عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ، والشمس عند غروبها فقال : ( هل تدري أين تذهب ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تغرب في عين حمئة ) . فهل هذا الحديث صحيح ، وإذا كان كذلك فما معناه ، فقد سمعت بعض أناس من غير المسلمين يستخدمونه للتشكيك في الإسلام والطعن فيه ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
حديث أبي ذر رضي الله عنه الوارد في وصف مكان ذهاب الشمس ورد من طريق إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد رواه عن إبراهيم التيمي كل من " الحكم بن عتيبة ، والأعمش ، وفضيل بن غزوان ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب " كما قال ابن مندة في " الإيمان " (2/ 926) .
رووه على وجهين :
الوجه الأول :
رواه كل من ( الأعمش ، ويونس بن عبيد ، وموسى بن المسيب ، وهارون بن سعد ) ، وفيه أن الشمس تذهب حتى تسجد تحت العرش أو بين يدي ربها ، وليس فيه ذكر العين الحامية ، وقد جاء بألفاظ عدة ، أذكر أحدها هنا :
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ : ( أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا : ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ) يس/38.
أخرجه من طريق الأعمش كل من البخاري في " صحيحه " (رقم/3199، 4802، 7424)، ومسلم في " صحيحه " (رقم/159)، وأبوداود الطيالسي في " المسند " (1/368)، وأحمد في " المسند " (35/282، 429)، والترمذي في " السنن " (رقم/2186، 3227) وقال : " حسن صحيح "، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/229)، والطبري في " جامع البيان " (20/516)، والبزار في " البحر الزخار " (9/409)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100، 101)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (1/254)، وابن حبان في " صحيحه " (14/24)، والقطيعي في " جزء الألف دينار " (ص183)، وأبونعيم في " المسند المستخرج على صحيح مسلم " (1/222)، والبغوي في " التفسير " (4/14)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1192)، وابن مندة في " الإيمان " (2/924)، وفي " التوحيد " (1/134،135)، وابن بشران في " الأمالي " (ص/159)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (2/273)، وابن عساكر في " المعجم " (2/1015)، وأبونعيم في " حلية الأولياء " (4/216) وغيرهم .
وأخرجه من طريق يونس بن عبيد كل من الإمام مسلم في " صحيحه " (رقم/159)، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/96)، والطبري في " جامع البيان " (12/249)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100) وأبو العباس السراج في " حديث السراج " (3/258)، وابن حبان في " صحيحه " (14/21)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1189) وابن مندة في " الإيمان " (2/925، 926)، وفي " التوحيد " (1/136)، وأبونعيم في "المستخرج" (1/221) .
وأخرجه من طريق موسى بن المسيب : أبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1188) .
ومن طريق هارون بن سعد أخرجه كل من الطبراني في " المعجم الكبير " (4/373)، وأبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1190) .
قال أبو نعيم رحمه الله :
" هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث الأعمش عن سفيان الثوري والناس ، ورواه عن التيمي الحكم بن عتيبة ، وفضيل بن عمير ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب ، وحبيب بن أبي الأشرس ، ومن البصريين يونس بن عبيد " انتهى من " حلية الأولياء " (4/216) .
الوجه الثاني :
تفرد به ( الحكم بن عتيبة ) عن إبراهيم التيمي ، وفيه أن الشمس تغرب في عين حامية .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : " كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ ، وَالشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ : ( هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) .
رواه أحمد في " المسند " (35/363)، وأبوداود في " السنن " (رقم/4002)، وحفص الدوري في " جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم " (ص/123)، والبزار في " البحر الزخار " (9/407)، والسراج في " حديثه " (3/258)، والحاكم في " المستدرك " (2/267) وقال : " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " جميعهم من طريق يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن الحكم به .
قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم بن عتيبة ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر إلا سفيان بن حسين ، وقد رواه عن إبراهيم التيمي يونس بن عبيد ، وسليمان الأعمش ، وهارون بن سعد " انتهى.
ثانيا :
يتبين بما سبق أن اللفظ الراجح في حديث أبي ذر هو الأول الذي فيه : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ) وليس فيه : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ )، وذلك لأدلة :
الدليل الأول :
أن هذا اللفظ هو الذي اتفق عليه أكثر الرواة وأحفظهم عن إبراهيم التيمي .
الدليل الثاني :
أن اللفظ الثاني ( في عين حامية ) تفرد بها الحكم بن عتيبة عن إبراهيم ، والحكم – وإن كان ثقة – إلا أنه وصفه النسائي بالتدليس في " ذكر المدلسين " (رقم/11)، وقال ابن حبان : " وكان يدلس " انتهى من " الثقات " (4/144)، ولم يذكر أحد ممن أخرج حديثه هنا أنه صرح بالتحديث ، بل جاء عندهم جميعا روايته بالعنعنة ، وهو وإن سماه ابن حجر في " مراتب المدلسين " في (المرتبة الثانية، ص30)، وهم " من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى ، كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة " انتهى. ولكن مخالفته رواية الثقات هنا يؤكد احتمال وقوع التدليس في هذا الحديث خاصة .
الدليل الثالث :
أن اللفظ الأول رواه كل من البخاري ومسلم ، وأما اللفظ الثاني فلم يروه الشيخان ، وهذا ترجيح منهم لهذا اللفظ على غيره ، ولا شك أن ما في كتابي البخاري ومسلم أرجح لدى النقاد والحفاظ مما في غيرهما من الكتب والمسانيد .
الدليل الرابع :
الفرق الكبير بين اللفظين ، فالأول ينسب إلى الشمس السجود تحت العرش – سواء وقت الغروب أم في غيره ، على اختلاف ألفاظ الحديث - والسجود تحت العرش أمر غيبي لا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى ، وقد أخبر سبحانه وتعالى عن سجود جميع المخلوقات له فقال عز وجل : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ) الحج/18، ولا يعلم أحد عن كيفية هذا السجود ووقته وحقيقته إلا الله سبحانه وتعالى ، وهكذا أيضا حديث أبي ذر ، لا يختلف عن الآية من قريب أو بعيد ، وليس فيه ما يستنكر .
قال الخطابي رحمه الله :
" لا ينكر أن يكون لها استقرار تحت العرش ، من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما هو خبر عن غيب ، فلا نكذب به ، ولا نكيفه ؛ لأن علمنا لا يحيط به " انتهى من " أعلام الحديث شرح صحيح البخاري " (ص/1893)
أما اللفظ الثاني ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) فهو محل الإشكال ، فغروب الشمس يكون باختفاء قرصها وراء الأفق ، تغرب عن قوم وتطلع على آخرين بسبب دوران الأرض حولها ، ولا يمكن للشمس – وهي بهذا الحجم العظيم – أن تغيب في عين ماء حامية ، وأما قوله تعالى – في قصة ذي القرنين – ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) الكهف/86، فقد قال المفسرون إن المقصود تصوير المشهد الذي تهيأ له ، فهو قد رآها في أفق البحر كأنها تنزل فيه عند الغروب ، ولا يخبر القرآن الكريم أن ذلك حقيقة في نفس الأمر ، لذلك قال سبحانه : ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ ) ولم يقل ( إنها تغرب في عين حمئة ) .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه ، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (5/191) .
فالخلاصة أن من يطعن على السنة بسبب هذا اللفظ فقد أتي من قبل جهله بتدقيق المحدثين في ألفاظ الحديث ، وعلم العلل الذي نفرق به بين الروايات الثابتة وغير الثابتة ، وإذا كان بعض العلماء قد صحح الرواية محل الإشكال ، فإنما يريدون تصحيح أصل الحديث ، وليس ترجيح هذا اللفظ على ما ثبت في الصحيحين من رواية ( تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ).
ويكفي للرد على هذه الشبهة أن علماء الإسلام كانوا مجمعين على أن الأرض مستديرة ، وأن جميع الأفلاك مستديرة ، وبناء عليه فإن الليل والنهار يتعاقبان بسبب استدارة هذه الأفلاك ودورانها ، وذلك ظاهر في كثير من نصوص الكتاب والسنة .
يقول ابن تيمية رحمه الله :
" الأفلاك مستديرة عند علماء المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، كما ثبت ذلك عنهم بالأسانيد المذكورة في موضعها ، بل قد نقل إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من علماء المسلمين " انتهى من " منهاج السنة النبوية " (5/442).
وهذا فكر متقدم جدا في علوم الفلك ، ولو كان ظاهر هذا الحديث يناقض ذلك لما وقع الإجماع على خلافه ، ولكن الصواب أن الحديث لا يتعارض مع قواطع العلوم الكونية .
والله أعلم .
باختصار الأحاديث التى تقول أن الشمس تسجد فى عين حامية ضعيفة
و الأحاديث التى تقول أن الشمس تسجد تحت العرش صحيحة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
لو بحثت في المنتدى لوجدت الرد على هذه الشبهه ,,
أقتبس منها ما أحفظ
"الشمس في كل لحظة تغرب و تشرق على وجه الأرض , و الشمس و الأرض و كل الكون و اقع تحت العرش , و لفظ "تذهب" مجازي مثل عندما قال تعالى (إني مهاجر إلى ربي) "
و الله أعـــلـــم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات