كان موضوع النقاش: هل كتاب الدسقولية كتاب موحى به أم لا؟ و كنت قد ذكرت أن كتاب الدسقولية هو كتاب تراثى بحت و يمتلئ بالأخطاء التاريخية و الدينية و اللغوية، و لذلك فلا يمكن بأى حال من الأحوال اعتماده. و استندت فيما قلته على علماء علم النص فى الغرب، و على اجماع كل الطوائف المسيحية. و الباحث يستطيع أن يحصل على تلك المعلومات بسهولة عن طريق استخدام محرك البحث جوجل.
الكتاب مليئ بالجمل الغامضة، و يتميز بركاكة اللغة، كما و أنه لم يشر إليه أحد قط من تلاميذ المسيح فى معرض سجالاتهم التى تتوفر لدينا الأن فى المتاحف. و ليس ذلك بالشئ الغريب، لأن الكتاب كتب بعد موت المسيح و تلاميذه و تلامذة تلاميذ المسيح.
و أحد دارسو النقد النصى، الأستاذ جيمس باتريك هولدينغ، و هو أستاذ له مكانته فى دراسة علم النص، قد أشار إلى أن كتاب الدسقولية لا يرقى لأن يكون مجرّد خواطر فكرية لبعض اللاهوتيين فى ذلك الزمن. و يشارك كل أساتذة النقد النصى رأى الأستاذ جيمس.
و يمكنكم البحث عن مقالاته فيما يخص الدسقولية على موقع ويكيبيديا بالغة الإنجليذية إذا ما كتبتم اسمه فى خانة البحث على الموقع.
وفقنا الله تعالى و إياكم إلى الحق. شكراً على سعة صدركم لى.
ضيفنا العزيز / Bazil
أظن أنك فهمت مشاركاتى بصورة خاطئة لذا أنا أعتذر عن سوء الفهم عنى
ضيفنا العزيز
أنت تقول :
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
كان موضوع النقاش: هل كتاب الدسقولية كتاب موحى به أم لا؟
وهذا ليس بصحيح
فعنوان الصفحات تتكلم عن الحجاب والنقاب كحكم إلهي تم إخفائه .. فلما وجدتك لا تعترف بكتاب الدسقولية (( تعاليم الرسل )) وتتكلم عن أنه ليس بوحى فقمت بسؤالك عن نص كتابى أى نص موجود فى الكتاب المقدس فقلت :-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1
أما السؤال الذى أريد أن أسئلة لك هو عن هذا النص الكتابى :- العهد الجديد رسالة كورنثوس الاولى الاصحاح 11العدد 6 الذى يقول :- إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّىفَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ
ما هو تعليقك على هذا النص
إذن فموضوع نقاشنا كان عن نص كتابي وليس كتاب الدسقولية ( تعاليم الرسل )
والحقيقة لقد كنت أريد أن أعرف منك تعليقك على هذا النص فى ضوء إيمانك به هل هو وحى إلهي أم لا ؟؟ وذلك لما وجدته من رد منك عن أن الدسقولية ليس وحي فجاء ردك عن سؤالى الذى تركته لك لتفكر فيه حيث قلت لك :-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1
ضيفنا أعتقد أنك فى تعليقك السابق تتكلم عن كتاب تعاليم الرسل أو الدسقولية .. وهذا الامر يستوقفنا حيث أنك ذكرت لنا انها تعاليم غير موحى بها .. فكيف تكون تعاليم الرسل غير موحى بها وكيف تميز بين ما هو وحى وما هو ليس بوحى من تعاليم الرسل ؟؟ !! هذا سؤال للتفكر فقط
فلما جاء ردك على سؤال تركته لتفكر فيه .. شعرت أنه ربما تفضل الحديث فى هذا الامر لذا خضت فيه معك وأردت أن اتعرف على رأيك فى تلك الاخطاء وعموماً أرجو الان أن نعود مرة أخرى لسؤال هذا :- العهد الجديد رسالة كورنثوس الاولى الاصحاح 11العدد 6 الذى يقول :- إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّىفَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ
ما هو تعليقك على هذا النص فى ضوء إيمانك هل هو وحي إلهي ملزم أم لا ؟؟
تنبيه :
لاحظ يا ضيفنا أننى قرأت ما ذكرته أنت فى تعليقك على هذا النص ولكن ما أريده فقط هو هل تؤمن أن هذا النص وحي إلهي أم لا ؟؟ سؤالى بسيط يا ضيفنا لاننى تناقشت فيه مع أحد المسيحيين فيه فأنكر انه وحي إلهي فأرجو تتحمل أسئلتى إن كانت تبدوا ساذجة فأنا هنا اريد التعرف على إيمانك قبل أى شيئ وشكراً لك
ولا أنسى أن أؤمن خلف كلامك هذا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
وفقنا الله تعالى و إياكم إلى الحق.
أمين
منتظر ردك وكل التقدير والاحترام
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 24-11-2012 الساعة 10:37 AM
الأخ عمر، تحية طيبة و بعد. بعد أن أوضحت وجهة نظر المسيحية فى الدسقولية حتى أزيل أى التباس يمكن أن ينشأ من قبل الباحثين، يمكننى الأن التطرق إلى سؤالك المتكرر لى عما إذا كنت أؤمن بكورنثوس. الحقيقة أن مجرد السؤال فى ذلك الأمر أمر مرفوض، إذ أن إى مسيحيى يؤمن بكل ما جاء فى الإنجيل. و تتفق فى هذا جميع الطوائف المسيحية، حتى المتطرفة منها.
و ما جاء فى ألأية كان من ضمن تعاليم أخرى موجهة إلى كنيسة بكورنثوس، و لذلك سميت الرسالة برسالة كورنثوس. و التعليم بتغطية النساء لرؤوسهن داخل الكنيسة يُعمل به فى كل الكنائس الشرقية حتى اليوم. و قد كنت قد ذكرت من قبل أنهن يغطين رؤوسهن خشوعاً لله تعالى، لأن شعر المرأة هو تاجها. أما خارج الكنيسة، فالحشمة تليق بالمرأة المسيحية. و الملابس المحتشمة أو غير المحتشمة تحددها ثقافة الشعوب.
وفقنا الله تعالى و إياكم إلى سواء السبيل. آمين.
الأخ عمر، تحية طيبة و بعد. بعد أن أوضحت وجهة نظر المسيحية فى الدسقولية حتى أزيل أى التباس يمكن أن ينشأ من قبل الباحثين،
الزميل العزيز / Bazil الحقيقة كلامك عن كتاب الدسقولية لا يتجاوز أن يكون رأيك الشخصى أى أنه وجهة نظرك الشخصية وليس وجهة نظر المسيحية ونحن نقدر رأيك هذا ولكن نحب أن نخبرك بما قد لا تعلمه عن رأي المسيحية فى هذا الامر فالكنائس الرسوليه ( الشرقية ) التى تتكلم عنها تقول عن هذا الكتاب أنه يحوى تعاليم الرسل الأثنى عشر و معهم بولس وهم من وضعوا الأحكام التي شملها هذا الكتاب. وهذا الكتاب أيضاً يشمل كتاب الديداكي أو (كتاب تعاليم الرب). تفضل لتتأكد بنفسك
هذه التعاليم كتبت فى القرن الثالث الميلادى بحسب دارسو النص و هى غير موحى بها و فيها أخطاء تاريخية و دينية معروفة لنا و لكل دارس. و نحن كمسيحيين نعتبرها مجرّد نتاج ثقافى لا أكثر و لا أقل..
فهذا كلام أيضاً يعتبر رأى شخصى لك فلا يعرف أحد متى كتبت الدسقولية تحديداً بل تضاربت الاقوال وكتبت أيضاً بارشاد أدخل إلى هذا الرابط
** تجد تلك العبارات :- * أما متى كتبت الدسقولية،فهذا أمر غير معروف، تعددت فيه الأقوال وتضاربت ويحتاج الى أن يكون موضع بحث قانونى هام. إنها كتبت بلا شك بعد قوانين الرسل إذ فيها إشارة الى تلك القوانين في المقدمة حيث قيل: "وكنا قد قررنا ووضعناها في الكنيسة..". * وهى أيضا قد كتبت بارشاد، بعد استشهاد القديس يعقوب والرسول أسقف أورشليم ففي الباب إشارة إلى استشهاده وإكرامه كشهيد.
ومعنى أنها كتبت بارشاد أنها وحى إلهى ولتعرف معنى كلمة وحى إلهي تفضل :-
هذا بإختصار .. ولا أريد الخوض هنا فى تفاصيل ذلك الامر لانك لا تؤمن به والجدال فيه ربما يذهب بنا فى إتجاه أخر بعيداً عما نريد وهناك سؤال أخر هو الاهم وأشكرك على إجابته مقدماً
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
يمكننى الأن التطرق إلى سؤالك المتكرر لى عما إذا كنت أؤمن بكورنثوس. الحقيقة أن مجرد السؤال فى ذلك الأمر أمر مرفوض، إذ أن إى مسيحيى يؤمن بكل ما جاء فى الإنجيل. و تتفق فى هذا جميع الطوائف المسيحية، حتى المتطرفة منها.
معذرة يا ضيفنا فقد طلبت منك أن تتحملنى حتى لو كانت أسئلتى ساذجة فلديا تجارب مع أخرين كما ذكرت لك .. وطبعاً لن أعترض على كلمة (( الإنجيل )) التى ذكرتها فى مشاركتك حتى لا نخرج عن موضوعنا الاساسى ولكن فقط لديا عليها تحفظ كما كان لديا تحفظ سابقاً على عبارة (( موت المسيح )) المهم هو :-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
و ما جاء فى ألأية كان من ضمن تعاليم أخرى موجهة إلى كنيسة بكورنثوس، و لذلك سميت الرسالة برسالة كورنثوس. و التعليم بتغطية النساء لرؤوسهن داخل الكنيسة يُعمل به فى كل الكنائس الشرقية حتى اليوم. و قد كنت قد ذكرت من قبل أنهن يغطين رؤوسهن خشوعاً لله تعالى، لأن شعر المرأة هو تاجها. أما خارج الكنيسة، فالحشمة تليق بالمرأة المسيحية. و الملابس المحتشمة أو غير المحتشمة تحددها ثقافة الشعوب. وفقنا الله تعالى و إياكم إلى سواء السبيل. آمين.
تمام أشكرك على ذلك والان سؤال أخر مهم وهو :- هل النص الكتابى ملزم لكل مؤمن به نصياً أم لا ؟؟ بمعنى أخر .. هل النص هو من يجب أن يحكم المجتمع أم أن المجتمع هو الذى يحكم النص ؟؟ فكلامك السابق هنا :-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
أما اجابتى على السؤال الثانى ستكون كالأتى: يجدر بالمرأة أن تغطى شعرها فى الكنيسة، لأن شعر المرأة تاجها. و حيث أن الصلاة تقتضى الخشوع أمام الله، فمن غير اللائق إذن أن تكون المرأة سافرة.
أما فى حياتنا اليومية، فيجدر بالمرأة أن تكون محتشمة فى ملبسها. و الحشمة أو الاحتشام ليس هو لبس البرقع كما يمكن أن يتصور البعض من الناس، بل هو أمر يحدده النظام الثقافى للمجتمع. فنجد فى الهند مثلاً أن المرأة تلبس السارى، و هو عبارة عن قطعة قماش كبيرة و مزركشة، تغطى معظم أجزاء الجسم عدا البطن، و ذلك هو المعتاد عندهم، و ثقافتهم لا ترى فى ذلك عيباً أو خروجاً على تقاليد المجتمع. لذلك فمن غير المعقول مطالبة نساؤهن مثلاً بالتحلّى باللباس الشرقى لأنه أشرف لهنّ! هذا غير مقبول و أمر منفر. و كما أن ثقافة الشعوب تتفاوت و تختلف فيما بينها، فالمقبول و المرفوض، و المحتشم و غير المحتشم يتفاوت أيضاً، و يخضع لعادات و تقاليد المجتمعات المختلفة.
و حيث أن المجتمع اليهودى مجتمع شرقى محافظ، حتى وقت قريب جداً على أية حال، فنساؤهن كن يلتحفن ايشاربا عند الخروج، و ذلك لأن تقاليد مجتمعهن كانت تقتضى ذلك، و ليس باقتضاء أمر سماوى ألزمهن بلبس الايشارب.
يعبر عن نظرة مجتمعية معاصرة ونظام ثقافى للشعوب كما تصفه .. ولكن أنا سؤالى هو بصيغتين أو إعتبرهم سؤالين :- 1- هل النص الكتابى هو من يجب أن يحكم المجتمع أم أن المجتمع هو الذى يحكم النص الكتابى ؟؟ 2- هل النص الكتابى ملزم لكل مؤمن به نصياً أم لا ؟؟ منتظر ردك وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 24-11-2012 الساعة 12:29 PM
1- هل النص الكتابى هو من يجب أن يحكم المجتمع أم أن المجتمع هو الذى يحكم النص الكتابى ؟؟ 2- هل النص الكتابى ملزم لكل مؤمن به نصياً أم لا ؟؟ منتظر ردك وشكراً
بانتظار رد الضيف الفاضل
نسأل الله الهداية له ولنا
وندعو بالتوفيق لأخينا الفاضل عمر الفاروق 1
جعله الله في ميزان حسناته
الحجاب مفروض على المسيحية ولك من الأدلة الموثقة المسيحية التى لايجادل فيها طالب الحق .. فالحجاب فُرض على كل مسيحية وليس فقط في الكنائس الشرقية وأسوق لك أدلة من أقوال الأباء فى هذا الصدد .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
الأخ عمر، تحية طيبة و بعد. بعد أن أوضحت وجهة نظر المسيحية فى الدسقولية حتى أزيل أى التباس يمكن أن ينشأ من قبل الباحثين، يمكننى الأن التطرق إلى سؤالك المتكرر لى عما إذا كنت أؤمن بكورنثوس. الحقيقة أن مجرد السؤال فى ذلك الأمر أمر مرفوض، إذ أن إى مسيحيى يؤمن بكل ما جاء فى الإنجيل. و تتفق فى هذا جميع الطوائف المسيحية، حتى المتطرفة منها.
و ما جاء فى ألأية كان من ضمن تعاليم أخرى موجهة إلى كنيسة بكورنثوس، و لذلك سميت الرسالة برسالة كورنثوس. و التعليم بتغطية النساء لرؤوسهن داخل الكنيسة يُعمل به فى كل الكنائس الشرقية حتى اليوم. و قد كنت قد ذكرت من قبل أنهن يغطين رؤوسهن خشوعاً لله تعالى، لأن شعر المرأة هو تاجها. أما خارج الكنيسة، فالحشمة تليق بالمرأة المسيحية. و الملابس المحتشمة أو غير المحتشمة تحددها ثقافة الشعوب.
وفقنا الله تعالى و إياكم إلى سواء السبيل. آمين.
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم : تفسير الرسالة الأولى إلى كورونثوس ا لإصحاح (11) صفحه (76)
يلاحظ الآن :
1ـ لا يستلزم على الرجل أن يغطى رأسه دائماً بل عندما يصلى فقط .
2ـ يجب على المرأة أن تغطى رأسها ليس فى وقط الصلاة فقط بل على الدوام .
3ـ المرأة التى لم تغطى رأسها فليقص شعرها .
4ـ إنه أمر مستقبح أن تحلق المرأة رأسها .
5ـ أن عدم غطاء المرأة رأسها يكون عار .
وتقول الناقدة جويس إ. سالزبوري :
كان شعر المرآة رمزاً وتعبيراً عن جانبها الجنسي ونوعها وهو ما جعل أباء الكنيسة يقولون دائماً إن على النساء أن يغطين رؤوسهن.
ويقول القديس كلمنت الأسكندرى: في كتابه (المعلم) : لابد للمرآة أن تغطى جسدها بصورة كاملة .ما لم تكن موجودة في بيتها .لان هذا الطراز من اللباس وقور،وهو يحميها من حملقة العيون في جسدها .. وهو أيضاً بتغطيتها وجهها لا تدعوا غيرها ليسقط في الخطيئة
كذلك جاء على لسان ترتليان في كتاب De Virginibus Velandis : إنّ على العذراء أن تلبس الحجاب في الشارع كما في الكنيسة دون فارق,
وقال أيضًا في نفس الكتاب : كما أنّها مطالبة بالحجاب من أجل الملائكة, فهي كذلك مطالبة به من أجل الرجال حتى لا يفتنوا بها....
وقال أيضاً في كتاب De Corona : إنّ على المرأة أن تتحجّب؛ لأنّ ذلك يتوافق مع قوانين الله لمنحوتة في الطبيعة ...
إذاً الحجاب مفروض من أباء الكنيسة الأوائل ولم يحددو إن كان الفرض على الكنائس الشرقية أو غيرها ولكنهم عمموا هذا على كل مسيحية أينما كانت ولذلك مسيحيات القرون السابقة تقيدنا بهذا الفرض من قِبل الأباء وعلى كل مسيحية أن تتقيد بالحجاب لأنه يقيها شر أعين الناس لذلك تكون مصانة من كل خطيئة بخلاف المرأة المتبرجة التى يُفتتن بِها الرجال وتكون سلعة رخيص في أعينهم .
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 25-11-2012 الساعة 01:50 AM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
الضيف المحترم ردك هذا أسقط فكرة أن الموضوع هو عن حكم إلهي لادخل لنا بالثقافات أو العادات فالأحكام الإلهية تكون فى المرتبة الأولى وبعد ذلك تتشكل ثقافات البلدان من الوازع الديني ..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
أما اجابتى على السؤال الثانى ستكون كالأتى: يجدر بالمرأة أن تغطى شعرها فى الكنيسة، لأن شعر المرأة تاجها. و حيث أن الصلاة تقتضى الخشوع أمام الله، فمن غير اللائق إذن أن تكون المرأة سافرة.
كلامك خاطىء جداً بل يعارض أقوال أباء المسيحية إن كان لك إطلاع على ماقالوه فى هذا الخصوص .. وهذا كلام المفسر تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لـــ إش 47 : 2 ” اكشفي نقابك ، شمري الذيل ” : وهو أمر غير لائق بالفتيات الصغيرات الشريفات فى ذلك الحين ، أن يكشفن وجوههن أو يشمرن ذيل ثيابهن.
إستَمع لمايقوله علماء المسيحية فى عصرنا عن تبرج المسيحيات من تعري وخلافه :
الأب داود لمعى يعترف ملابس المسيحيات تخلى الواحد يحط راسه فى الأرض
الأنبا موسى متغاظ من عرى المسيحيات فى الأفراح
اقتباس
أما فى حياتنا اليومية، فيجدر بالمرأة أن تكون محتشمة فى ملبسها. و الحشمة أو الاحتشام ليس هو لبس البرقع كما يمكن أن يتصور البعض من الناس، بل هو أمر يحدده النظام الثقافى للمجتمع.
فنجد فى الهند مثلاً أن المرأة تلبس السارى، و هو عبارة عن قطعة قماش كبيرة و مزركشة، تغطى معظم أجزاء الجسم عدا البطن، و ذلك هو المعتاد عندهم، و ثقافتهم لا ترى فى ذلك عيباً أو خروجاً على تقاليد المجتمع. لذلك فمن غير المعقول مطالبة نساؤهن مثلاً بالتحلّى باللباس الشرقى لأنه أشرف لهنّ! هذا غير مقبول و أمر منفر.
و كما أن ثقافة الشعوب تتفاوت و تختلف فيما بينها، فالمقبول و المرفوض، و المحتشم و غير المحتشم يتفاوت أيضاً، و يخضع لعادات و تقاليد المجتمعات المختلفة.
ياضيفنا الحشمة تكون في حجابها وثقافات المرء يتشكل من الوازع الديني لا العكس ..
وإليك قول ترتليان فى نساء العرب المحجبات في كتاب De Virginibus Velandis : الإناث الوثنيات في بلاد العرب سيكنّ الحاكمات عليكن, فهن لا يغطين فقط الرأس, وإنّما يغطين الوجه أيضًا, فهن مغطيات بصورة كاملة؛ حتّى إنهن قانعات بعين واحدة غير مغطاة؛ ليتمتعن بنصف الضوء على أن يعرين وجوههن كاملة.
ثانياً : بالنسبة لمثالك عن المرأة الهندية فهو مثال ساقط لايُستدل بهِ لأنك لو ذهبت للهند أو أي دولةٍ في العالم تجد الراهبات يرتدين الحجاب بالرغم من إختلاف الثقافات!! فعلى سبيل المثال تجد المرأة المسلمة تتمسك بحجابها حتى وهي فى المجتمعات الغربية العلمانية والليبرالية ونجد كذلك الراهبات يتمسكن بحجابهن فى نفس البلدان ولم تحكمهم ثقافات تلك البلدان بل يحكمهم هنا الأحكام الإلهية . وهذا يُسقط مثالك عن المرأة فى الهند ..
اقتباس
و حيث أن المجتمع اليهودى مجتمع شرقى محافظ، حتى وقت قريب جداً على أية حال، فنساؤهن كن يلتحفن ايشاربا عند الخروج، و ذلك لأن تقاليد مجتمعهن كانت تقتضى ذلك، و ليس باقتضاء أمر سماوى ألزمهن بلبس الايشارب.
لاأعتقد بأنك تمتلك أي دليل على مالونته فى الإقتباس . فأين أقوال اليهود بأن نسائهم يرتدين شارب وأين قول اليهود بأن هذا ليس امراً سماوياً؟
بل اليهود فرضوا الحجاب على اليهوديات لأنه أمر إلهي ياضيفنا ولك قول الحبر اليهود راشي في تفسير سفر العدد 5-18 : ويوقف الكاهن المرأة أمام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ 19ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها إن كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي إلى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.
يقول الحبر اليهودى راشى في تفسيره لهذا للنص : بما أنهم يفعلون ذلك لأصابتها بالخزي فإن ذلك يدل على أنه في الأصل محرم كشف الوجه والرأس.
ويقول الحاخام مناحم براير في كتابه "المرأة اليهودية في الأدب الحاخامي": إن القانون الحاخامي اليهودي يمنع إلقاء الأدعية أو الصلوات في وجود امرأة متزوجة حاسرة الرأس، وملعون الرجل الذي يترك شعر زوجته مكشوفاً".
ويقول الحاخام موسى بن ميمون فى الأمور التي تخرج المرأة اليهودية من ديانتها بقوله: "لو أنها خرجت إلى السوق وشعر رأسها مكشوف" بل تشدّد في ذلك فقال: "لا يجوز للمرأة أن تمشي في فناء منزلها وهي حاسرة الرأس تماماً بل هي ملزمة بوضع منديل –أيا كان – يغطي جزءاً من رأسها، أو تضع قبعة مشبكية".
جاء فى كتاب " المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى " للحاخام اليهودي .د. براير جاء :"كانت عاده المرأة اليهودية أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا واحدة فقط ..
هل رأيت ياضيفنا أهمية الحجاب لدى اليهود فقد قال بن ميمون إنها تخرج عن الديانة اليهودية مَن لم تتحجب وهذا يدل على أنه أمر إلهي ومن تترك الأمر الإلهي ولم تطبقه فهذا جرم عظيم فى العقيدة وكل هذا هذا يناقض ماتفضلتَ به ويثبت بأن اليهوديات يرتدينَ الحجاب وهو أمر إلهي وتحريم عدم إرتداء الحجاب لأنه حكم إلهي ..
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 25-11-2012 الساعة 10:09 AM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
الحجاب مفروض على المسيحية ولك من الأدلة الموثقة المسيحية التى لايجادل فيها طالب الحق .. فالحجاب فُرض على كل مسيحية وليس فقط في الكنائس الشرقية وأسوق لك أدلة من أقوال الأباء فى هذا الصدد .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
إذاً الحجاب مفروض من أباء الكنيسة الأوائل ولم يحددو إن كان الفرض على الكنائس الشرقية أو غيرها ولكنهم عمموا هذا على كل مسيحية أينما كانت ولذلك مسيحيات القرون السابقة تقيدنا بهذا الفرض من قِبل الأباء وعلى كل مسيحية أن تتقيد بالحجاب لأنه يقيها شر أعين الناس لذلك تكون مصانة من كل خطيئة بخلاف المرأة المتبرجة التى يُفتتن بِها الرجال وتكون سلعة رخيص في أعينهم .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
الاخت الفاضلة / christina
جزاكم الله خيراً يا أختاه على كل ما ذكرتيه فأنت دائماً سباقة بالخير وتعليقى هنا فقط توضيح لعبارة الكنائس الشرقية التى ذكرتها فى مشاركتى السابقة فأنا كنت أتلكم فقط عن كتاب الدسقولية (( تعاليم الرسل )) وليس الحجاب فالحجاب فرض على كل من يؤمن بالله فى أى مكان على الارض وهذا واضح فى عنوان الصفحات التى تؤكد أنه حكم إلهي لا مجال لانكاره .. ونحن هنا فقط لنظهره كحق لمن أراد ان يتبع الحق .
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات