السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله إن أمر المسيحيين غريب جدا
فليس على وجه الأرض أمة إلا وتعرف إسم معبودها إلا المسيحيين فإنهم لا يعرفون الإسم الحقيقي للرب الذي يعبدونه
أتحدى أي مسيحي على وجه الأرض يقول أن أم المسيح مريم عليها السلام كانت تنادي إبنها بإسم ( يسوع ) أو بإسم ( جيسوس ) أو بإسم ( يشوع ) أو بإسم ( يسوس ) أو بأي إسم آخر حسب ما هو مكتوب في ترجمات باقي لغات العالم
فلقد ضل المسيحيون في الإسم الحقيقي للمسيح عليه السلام ولم يحفظوه ولم يحافظوا عليه ، فهل يعقل أن يحافظوا على تعاليم المسيح عليه السلام ؟؟
ثم تأتي المفاجئة التي لم يكن يتوقعها أحد ، وهي أن الإسم الحقيقي للمسيح عليه السلام هو كما ذكره القرآن الكريم ( عيسى )
؟؟؟ كيف ذلك ؟؟؟
لقد ثبت بالبحث والدراسة أن المخطوطات اليونانية القديمة مثبت ذلك الإسم فيها وبنفس اللفظ ( عيسى )
فالكل يعلم أن الأسماء لا تترجم ، وإنما تكتب بحروف اللغة الأخرى وبنفس التهجئة
وهذه المفاجئة هي نتيجة بحث قام به
العميد مهندس جمال الدين شرقاوى
وأثبته فى كتابه
( عيسى أم يسوع )
أيها الأخ الكريم مرون ديدات حفظك الله ورعاك
تقول ( لذلك يسخرون منه )
فهل صادفت شيخا أو عالما أو مسلما يسخر من المسيح عليه السلام ؟
هل يعقل أن الذي يؤمن بما جاء في كتاب الله عز وجل أن يسخر أو يستهزء
هل يعقل أن يسخر الذي عند ذكر ( المسيح ) يقول عليه السلام أو عليه الصلاة والسلام أو يقول عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
فمن يفعل هذا لا يعقل أن يستهزء أو أن يسخر أو أن ينتقص من قدر المسيح عليه أفضل الصلاة والسلام
كما أننا لا نستهزء بالإسم ( يسوع ) لأننا نعلم أن المسيحيين يقصدون به المسيح عليه السلام
كل هذا بالرغم من عدم قناعتنا بأن إسم يسوع هو إسم للمسيح عليه السلام ، كما أن الإسم الذي هو أشد تحريفا ( جيسوس ) لا تجد أحد من المسلمين يشتمه أو يسخر منه
لذلك أقول ربما فاتك أيها الأخ الكريم بعض الأمور
أولها - أن الذين تظنهم يسخرون أو يستهزؤن من المسلمين تجدهم في الواقع لا يسخرون من المسيح عليه السلام وإنما يسخرون مما يرميه به المسيحيون ، كأن يقولوا أنه خروف كما في الرؤيا أو أنه ملعون كما في غلاطية أو غير ذلك كثير
ثانيا - إذا مرت بك مشاركة فيها السخرية والإستهزاء بالمسيح عليه السلام ونظرت إلى خانة الديانة ووجدت أنه مكتوب فيها ( مسلم ) فاعلم أن هذا الأمر على وجه من ثلاثة وجوه
إما أن يكون مسلما جاهلا - وهذا في أفضل الحالات - أو أن يكون ( منافقا علمانيا أو شيوعيا ) وورائه ما ورائه
وإما أن يكون مسيحيا كذابا ، يندس بيننا كمسلم ، ثم يأخذ بالسخرية والإستزاء بالمسيح عليه السلام بل ربما أتبع ذلك سبا وشتما وقبحا ، وذلك ليحقق بعض المئارب كأن يستفز المسيحيين ويستعديهم علينا ( وربما يكون مدفوعا من بعض رجال الكنيسة )
مثل هذ الأمر حدث كثيرا وفي جميع المنتديات الإسلامية ،
وبسبب ذلك تجد أن الإدارة الكريمة تحجب مشاركات الأعضاء الجدد لمراجعتها قبل تنزيلها ، فإن كان هناك ما يعيب المشاركة يتم حذفه ، بل ربما يتم حذف المشاركة بالكامل ، وقد يصل الأمر إلى طرد ذلك العضو من المنتدى
( فلو بحثت في المنتدى ستجد أن معظم المطرودين في خانة الديانة مسلم وربما تجد له بعض المشاركات الجيدة التي قد تجعلك على قناعة أنه مسلم بالفعل ، وبالرغم من كل هذا إلا أنه في أغلب الأحيان يكون مسيحيا أو صاحب ديانة أخرى فلا تتسرع بالحكم أيها الأخ العزيز حفظك الله
أترككم في أمان الله ورعايته
المفضلات