اريد الرد علي شبهة القران ممكن ان يقرا بالارمنية وكلمة فرقان كلمة ارمنية
اريد الرد علي شبهة القران ممكن ان يقرا بالارمنية وكلمة فرقان كلمة ارمنية
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 12:59 AM
ما هى الشبهة بالضبط ؟؟
وبفرض أن كلمة (فرقان) أرمينية
يعنى (نطقها) فى اللغة الأرمينية : فاء/واو/راء/قاف/ألف/نون
فما معناها فى اللغة الأرمينية بالضبط ؟؟
هل معناها : (ما يفرق بين الحق والباطل) كما هو معناها فى القرآن ؟؟
وما هو الحرف الأرمينى القديم الذى ينطق : (ق) ؟؟
- طبعا مع إرفاق دليل موثق -
الشبهة هي
التأثير الآرامي - السرياني على القرآن
هتلقيها على الyou tube
بسم الله الرحمن الرحيم
قد اطلعت على الفيديو الذي أشرت إليه أخي الفاضل والجواب بإذن الله تعالى من عدة وجوه:-
أولا: الرجل قام بترجمة الكلمات العربية الى السريانية ليوحي أن هناك تأثرا من اللغة العربية بها ... مثال ذلك حديثه عن معنى اسم عثمان بن عفان رضي الله عنه .. والدليل على ذلك كما يقول ابن دريد في الاشتقاق عند حديثه عن اسم عثمان:
وعُثمان: فُعلان من العَثْم. قال الشاعر:
أو جُبِرْنَ على عَثْمِ
والعَيْثامُ: ضَربٌ من الشَّجَر. والعَيثوم: البعير الغليظ الخَلْق. وقال البغداديُّون: العَيثوم الفيل الأنثَى واحتجُّ ببيت الأخطل:
وَطِئت عَليه بخُفِّها العَيثومُ
وفي اشتقاق عفان يقول:
وعفَّان مشتقٌّ من أحد شيئين: إمّا من قولهم: رجلٌ عفٌّ بيِّن العَفَافة والعِفّة، فالنون فيه زائدةٌ إنْ كانَ مِن هذا. وإن كان فَعلانَ من الشيء العَفِن فالنونُ أصليّة. ويقال رجلٌ عفٌّ بيِّ، العَفاف، وعفيفٌ بيِّن العَفَافة. والعُفافة بضم العين: ما بقي في الضِّرع من اللَّبَن بعد الإرضاع. قال الشاعر:
ما تَعادَى عنهُ النَّهارَ وما تَعْ ... جُوهُ إلاّ عُفافةٌ أو فُوَقُ
والتعفُّف: تفعُّل من العَفاف. والتَّعفُّف: شُرب العُفافةِ أيضاً. ا.هــ
فهذا يدل ان عثمان وعفان مشتقين من اصل عربي تماما وليسا ماخوذين من السريانية لأنه لو كانا مأخوذين منها فلن يكون لهما اشتقاق اي ليس لها اصل في اللغة ... فمثلا كلمة "ابراهيم" كلمة اعجمية لا اشتقاق لغوي لها لانها ليست من اصل اللغة ... فالرجل اذا يكذب
يتبع
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامه نقلا عن المسعودي من أن الأنباط أخذوا اللغة عن السريان .. فهم لم يأخذوا عن السريان فقط بل كانت مزيجا من الخطوط المعينية ..
ويستطرد شوقي ضيف قائلا في كتابه الماتع تاريخ الادب العربي في العصر الجاهلي ان النبطية كانت فقط لهجة واحدة من عدة لهجات هي الثمودية واللحيانية والصفوية التي كانت تكتب بالخط المسند الجنوبي والمهم في كلامه رحمه الله ان الانباط لهم تأثير في العربية ولكن اختلاطهم بالآراميين جعلهم يكتبون خطوطهم باللغة الارامية
اما الخطوط العربية فقد تطورت في الحجاز وهي مختلفة عن الخطوط النبطية حتى لو تاثرت بها
والخلاصة من هذا الكلام ان اللغة العربية لم تاخذ شكلها النهائي عن الانباط فقط
ثانيا اختلاط الانباط بالاراميين جعلهم يكتبون حروفهم بهذه اللهجة وهذا يعني ان الخط واللغة العربية مستقلان تماما عن الارامية والسريانية
ثالثا ان اللهجة الاكثر تاثيرا في اللغة العربية هي اللهجة الصفوية وليست النبطية فقط
ووجود تشابه معين بين اللغات لا يعني انهما متطابقتين تماما .. بل باجماع اللغويين فاللغة العربية هي اوسع اللغات واكثرها كلمات ومفردات .. فتأثير لغات أخرى بها يبقى محدودا جدا
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 12-10-2012 الساعة 08:08 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اما كلامه عن ابن اسحق في السيرة النبوية فالخبر بتمامه:
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وحُدثت أَنَّ قُرَيْشًا وَجَدُوا فِي الرُّكْنِ كِتَابًا بِالسُّرْيَانِيَّةِ، فَلَمْ يَدْرُوا مَا هُوَ، حَتَّى قَرَأَهُ لَهُمْ رجلٌ مِنْ يهودَ، فَإِذَا هُوَ: "أَنَا اللهُ ذُو بكةَ، خَلَقْتهَا يومَ خلقتُ السمواتِ والأرضَ، وصورتُ الشمسَ والقمرَ، وَحَفَفْتهَا بسبعةِ أملاكٍ حُنفاء، لَا تَزُولُ حَتَّى يزولَ أخشباها، مُبَارك لأهلها في الماءِ واللبن"
فهذا خبر لا يعتد به أصلا ... لان ابن اسحق مدلس لا يعتد بمروياته ما لم يصرح بالتحديث بقوله (حدثنا) وثانيا لأنه يقول (حُدثت) وهذه صيغة تسمى عند اهل الحديث بصيغة التمريض وكل ما يروى بهذه الطريقة فمردود سندا
وحتى على افتراض الصحة فليس في الأثر ما يفيد بأن العربية قد أخذت وتأثرت باللغة السريانية
اما كلامه عن حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه فهو في مسند الامام احمد وفيه:
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ " قَالَ: قُلْتُ: لَا. قَالَ: "فَتَعَلَّمْهَا " فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا
وروي الحديث في مسند احمد ايضا بلفظ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَاهُ زَيْدًا، أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، قَالَ زَيْدٌ: ذُهِبَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُعْجِبَ بِي، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا غُلَامٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، مَعَهُ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ بِضْعَ عَشْرَةَ سُورَةً، فَأَعْجَبَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "يَا زَيْدُ، تَعَلَّمْ لِي كِتَابَ يَهُودَ، فَإِنِّي وَاللهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي " قَالَ زَيْدٌ: فَتَعَلَّمْتُ لَهُ كِتَابَهُمْ، مَا مَرَّتْ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى حَذَقْتُهُ وَكُنْتُ أَقْرَأُ لَهُ كُتُبَهُمْ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ، وَأُجِيبُ عَنْهُ إِذَا كَتَبَ "
فالمقصد من كلام النبي :salla-s: هو تعلم العبرية وليس السريانية كما قال الشيخ شعيب الارناؤوط بدليل الحديث الثاني ...
ثانيا وعلى افتراض ان النبي :salla-s: قد اخذ من السريانية فهو افتراض ساقط لان الحديث مروي في المدينة المنورة وقد كان القران يتنزل على النبي :salla-s: في مكة قبل ذلك
ثالثا ما دام النبي :salla-s: لا يعلم السريانية فامكان ان يتأثر القرآن بها مستحيل .. إذ لو افترضنا ان القرآن من تأليف النبي :salla-s: فلن يكون على الأقل بالسريانية لأنه :salla-s: لا يعلمها بل أمر زيد بتعلمها
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
ختاما انصح بالاطلاع على هذا الرابط المفيد
http://www.hurras.org/vb/showthread....C8%C7%D8%ED%E1
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
رجاءا اريد الرد على شبهة حديث (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ». قَالَ: فَخَرَجَ شِيصاًَ فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ «مَا لِنَخْلِكُمْ؟». قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا.. قَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ». وفي صيغة أوردها الإمام أحمد عن أم المؤمنين عائشة أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سَمِعَ أَصْوَاتاً فَقَالَ: «مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟». قَالُوا: النَّخْلُ يُؤَبِّرُونَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلُحَ».
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات