اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت
و قلت حضرتك ان المغترب هنا يمكث سنه الا شهر
اذا كيف يعدل في مكوثه مع الزوجتين ؟!
هل يمكن ان تقبل امرأة ان زوجها يقضي 11 شهرا مع زوجته الاخرى و هي شهر واحد فقط .. الا مكرهه لأي سبب كان ..!
و هل سينجب من الثانية او يحرمها من حقها في الأمومة
الا ترى - بصدق - ان هذا استغلال لضعف المراة و احتياجاتها ؟!! ثم نقول هي رضت ..!
هي رضت مكرهه لأسباب قاهرة ليس من الانسانية و لا
الرحمة ان تستغل تلك الأسباب لتجريدها من حقوقها ..
.
يا ريت لا تتحدثى باسم كل النساء
الرجل فى غربته لا يحل له أن يترك العدل بين نسائه و لو كانوا فى بلاد مختلفة إلا بعد رضا الزوجة التى ينقص من حقها
لها أن ترضى و لها ألا ترضى
فلا يوجد أى ظلم للزوجة
و قد ترضى الزوجة أن زوجها فى الغربة يتزوج عليها مثلا مراعاة لظروفه أو خشية أن يقع فى الزنا
فيا ريت لا تعطى لنفسك الحق أن تقولى أنها لو وافقت فقد وافقت مكرهة و أننا كدة بنستغل ظروفها
و قد كادت أم حبيبة رضى الله عنها أن تخطب لرسول الله :salla-s: أختها عن طيب نفس
اقتباس
الجواب : لا .
و الافضل لزوجين ان يغتربا معا او يبقيا معا او يلتزم كل منهم بواجبه .دون إجحاف او خداع - كمن أباحوا زواج الرجل دون علم زوجته - لان هذا الاعدل و الاوجب
فكل منهما له احتياجاته و كل منهما لابد ان يقدم تنازلات لا طرف دون طرف
خلاص
لو رجل يعيش فى الغربة و شعر بالفعل أنه سيفتن لو لم يتزوج - كما رأيت بالفعل شخص من قبل - و وجد نفسه بحاجة شديدة لزوجة يسكن إليها و يعف بها نفسه و استأذن زوجته الأولى لأنه لن يتمكن من العدل بينهما بسبب غربته و وافقت الزوجة الأولى نقول له لا تتزوج على زوجتك الأولى حتى و إن وصل بك الأمر للزنا ؟
نعم نقول له لا تتزوج الثانية
أم
لا الزواج من الثانية هنا أفضل له
يا ريت الاقتصار هنا فقط على الاختيارات السابقة بدون أى تعليق أو جدل منك لأنى سأضطر لحذف أى شئ فى مشاركتك القادمة سوي الاختيارات المطروحة حتى نتقدم فى الحوار و ننتقل للنقطة التالية بمشيئة الله
ملحوظة :
لا مجال هنا لتقولى لى أن الإسلام هنا يعطى ميزة للرجل على المرأة بأنه يبيح له أن يعدد فى الغربة ليعف نفسه أما المرأة فتصبر فشرع الله لا يبيح ما يناقض الفطرة و يؤدى إلى خلط الأنساب و فى نفس الوقت فقد أعطى الإسلام للمرأة فى مواطن أخرى مزايا على الرجل كما فى حالة المطلقة التى تحتفظ بأبنائها عندها و الأب يلزم بالنفقة عليهم
أكرر أى شئ فى مشاركتك القادمة غير
اقتباس
نعم نقول له لا تتزوج الثانية
أم
لا الزواج من الثانية هنا أفضل له
سأقوم بمسحه لمنع جدل لا قيمة له و حتى ننتقل لنقطة أخرى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات