طبعاً سيعتقد النصارى انى لم ارد لانى لا اعرف الرد
ولكن اليكم الرد
لننظر معاً الى قرآن رشيد
(( إنا نزلناه تنزيلاَ ، و سميناه انجيلاَ ، ثم جعلناه للناس نوراً و سبيلاَ ))
هذا ما كتبه رشيد فى صفحته على الفيس بوك و طبعاً نستطيع ملاحظة الخطا فى التشكيل فكان من المفترض ان يضع التنوين بدل الفتح فى الكلمات ( تنزيلا ، انجيلا ، سبيلا )
ولكن ليس هذا ما ساكتب عنه
بل ردى سيكون على كلام رشيد كلمة كلمة
لو نظر اى شخص فى قرآن رشيد لعلم ان كل كلمة ماخوذة من القرآن و لكنه لم يستطع التنسيق و الجمع بينها فانت عندما تقرا القرآن تجد الآيات متناسقة مع بعضها و لكنك لا تجد هذا فى كلام رشيد
و الآن نثبت ان كلام رشيد ليس الا سرقة كلمات من القرآن مع محاولة فاشلة لترتيبها
1- يقول (( إنا نزلناه تنزيلاَ ))
كلمة ( إنا ) و ردت فى القرآن الكريم عدة مرات
فى سورة القمر و البقرة و الكثير من سور القرآن
مثلاً قوله جل وعلا (( إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوطٍ نجيناهم بحسر )) و قوله جل وعلا (( إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً فى يوم نحسٍ مستمر ))
اما كلمة نزلناه تنزيلاَ : فهى ماخوذة من قوله جل وعلا :
(( و قرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلاً ) الإسراء الآية 106
2- قول رشيد (( ثم جعلناه للناس ))
ثم جعلناه : مأخوذة من قول الله جل وعلا :
( ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ) سورة المؤمنون الآية 13
ثم جعلناه للناس نوراً و سبيلاَ :
لقد وردت هذه الجملة فى اماكن متفرقة فى القرآن الكريم و لكن لم ترد فيها كلمة للناس بل و ردت كلمة لكم او لك
فما فعله رشيد هو نقل الكلمات من القرآن ثم اضافة للناس
و الآيات المأخوذ منها ثم جعلناه للناس نوراً :
سورة الأنعام الآية 122 : (( أو من كان ميتاً فأحييناه و جعلنا له نوراً ... ))
سورة هود الآية 28 : (( و يجعل لكم نوراً تمشون به .... ))
سورة الشورى الآية 52 : (( و لكن جعلناه نوراً نهدى به من نشاء من عبادنا ... ))
اما كلمة سبيلاَ : فقد وردت كثيراً فى القرآن الكريم مثل سورة الاعراف و النساء
اذا الجملة الوحيد التى كتبها رشيد بنفسه هى (( سميناه انجيلا))
و تلى جملة سميناه و نزلناه جملة ثم جعلناه للناس
لماذا لم يقل و جلعناه للناس او فجعلناه للناس اليس حرف العطف ثم يفيد التراخى يعنى ربما تأخر اله رشيد عقبال ما جعل الإنجيل نوراً المفروض ان الكتاب السماوى بيبقى نور و سبيل منذ بدايته و ليس بعدها بفترة و لكن ثم معناها وجود فترة بين النزول وكونه نور
هو ده بقى يا جماعة قرآن رشيد
فضل يقصقص و يلزق و يا ريته نجح ده حتى بيقول (( بسم الله الواحد الجامع : إنا نزلناه تنزيلاَ )) طيب على طول كدة نزله
يعنى نبى اول جملة اتقالته نزلناه تنزيلاو سميناه انجيلا يبقى المقصود هنا هو الكتاب اللى نزل عليه و مش هيجى فى باله انه المقصود الكتاب اللى نزل على سيدنا عيسى عليه السلام و بعدين هو انتا بتبدأ على طول كدة بنزلناه تنزيلا القرآن دايماً بيبدأ بحروف مقطعة او بالحمد او ب تبارك الله و هكذا و لكن ما وجه البلاغة فى ان تبدأ ب ( إنا نزلناه تنزيلاَ )
يعنى رشيد عرف يقتبس من القرآن و يلزق و كمان فاشل فى كدة
و هل كلام رشيد يقارن بهذا الكلام :
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ
وَحُصّلَ مَا فِي الصُّدُورِ
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ
كما الله جل وعلا (( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ))
صدق الله العظيم
و شكراً للاخوة الافاضل على مشاركتهم الرائعة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات