لن نكلفك بإعادة كتابة رد مطول
فنحن نحب الإختصار والتركيز
فهلا تفضلت بالرد على هذه الأسئلة :
1- ما دليلك القاطع أن الله تعالى لم يرسل إلى هؤلاء الناس رسولا قبل بعثة النيى :salla-s: ؟؟؟
2- هل عدم الإخبار عن شىء ما يعنى عدم وقوعه ؟؟؟
3- من هم الرسل الذين لم يقصص الله تعالى أخبارهم على النبى :salla-s: ؟؟ ما أسماؤهم ؟؟ ولمن أرسلوا ؟؟ ومتى أرسلوا ؟؟ وأين أرسلوا فى الكرة الأرضية بالضبط ؟؟؟
4- أنا فعلت شيئا ولم أخبرك إياه ... هل هذا ينفى أننى فعلته ؟؟؟؟
أريد إجابة مختصرة .... لا أريد شروحات مطولة
ما هذا ؟!
فعلا عجيب أمرك يا أخي !!
لماذا تقحم ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في موضوعنا هذا ؟
إن تساؤلي مقتصر على ما بعد البعثة النبوية المطهرة . هل تريد أن أعيد وأكرر ؟!
تساؤلي واضح جدا ، ولكني لا أدري لِمَ لَمْ يدرك البعض المراد والمقصود .
السؤال هو : ما الحكمة في ترك قارة بل قارتان مقطونتان بلا رسول عدة قرون بعد البعثة النبوية الشريفة ؟ لماذا ختم الله تعالى الرسالة بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام رغم أن هنالك أقاليم وراء البحار تعبد الأوثان وهم بالألوف المؤلفة ؟ ما المشكلة في بعث عدة رسل إلى تلك الديار مادام أنه لا يُعجز المولى جل وعلا ؟ هل من الحكمة أن الله جل ثناؤه لا يريد لهم الهداية ؟ أم أنه علم أنهم لن يهتدوا مهما أرسل إليهم ؟ فإن كان هذا جواب فلِمَ يُكلف المسلمين بتبليغ الرسالة إليهم مادام علم أنهم لن يهتدوا ؟ فإن قيل : لإقامة الحجة عليهم ، يقال : ولم لم تكن إقامة الحجة بإرسال رسل إليهم مبشرين ومنذرين ؟ . أكرر : ما الحكمة من إرسال ثلاثة رسل إلى قرية واحدة صغيرة ( قبل البعثة ) وترك قارات بلا رسل ( بعد البعثة ) ؟ أعتقد أن التساؤل الآن واضح 100% أليس كذلك ؟
إن كان يهمك أمرهم فأريد أن أطمئنك
الله عز وجل حرم على نفسه الظلم وأمرنا ألا نتظالم
الله عز وجل أرحم بخلقه من الوالدة بوليدها
الله عز وجل لا يحكم إلا بالعدل والإحسان يعفو من كثير من الذنوب والأخطاء ويسترها وقد أخذ عهدا على نفسه كما علمت من الآيات أن لا يعذب بلا رسول و بلا نذير ، فمن استحق العذاب عذب
فإن كان سكان ما وراء البحار على الفطرة أو إمتدت بهم الفترة فلا عقاب عليهم أمام من هو أعلم بحالهم وليسوا بحاجة إلى من يحاجج الله عنهم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أدركني وقت الصلاة فلا أستطيع أن أواصل أكثر في أمان الله
شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا على المداخلة والاهتمام .
لقد أعجبني بعض قولك ولم يقنعني . فأنا على يقين من عدل الله جل وعلا ، وعلى يقين من أنه ليس بظلام للعبيد . ولكني أتساءل عن الحكمة فقط وليس عن شيء آخر .
إن أكثر أجوبتكم تأتي بتساؤلات أشد وأشد ، من مثل ذكركم أن الصليبيين عذبوهم وأعملوا فيهم السلاح وبقروا بطون نسائهم وذبحوا أطفالهم ... الخ من أبشع ما يتصور .. ياتي التساؤل : لماذا يعطي الله جل جلاله الفرصة لهؤلاء الصليبيين المجرمين ليفعلوا ما فعلوا بهؤلاء البرءاء ؟
أيها الأخ العزير ، إن لم نتمكن من الرد على كل تساؤل فلسنا على شيء . فالعالم الآن ليس كما سبق ، فقد دبّت الأسئلة المتزايدة في عالمنا الإسلامي من الكبار والصغار والشباب والفتيات .. فلابد من تكاتف الجهود لتجهيز إجابة لكل سؤال . أما أن نبقى مسترخين ، وننهى الناس عن التساؤل وأنه حرام وسوء أدب مع الله سبحانه ووو ... الخ فسيستفحل الأمر ، وسيلجؤن بإلقاء الأسئلة إلى النصارى أو أصحاب أي ديانة أخرى ، ومن ثم سيستغل الملحدون وغيرهم من الكفرة الموقف بطرقهم الخاصة .
أنا أحاور الملاحدة وغيرهم من الكفار بما تمكنت من الإجابة عليه ، أما ما لم أتمكن من الإجابة عليه فإني لا أستحيي من السؤال والبحث عن الحقيقة والاطمئنان ومن ثم إفحام العدو الكافر . فالأسئلة المنهي عنها معروفة كالتي نهانا الله جل ثناؤه عنها ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ) أما ما لم نُنهى عنه فالأولى أن نسأل حتى نطمئن ، وكم أجاب القرآن بقوله : يسألونك عن ، ويسألونك عن ... الخ . ولم ينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن مثل هذا ، بل أجاب من سأل عن الله سبحانه أين هو قبل أن يخلق الخلق . والمسألة تطول وتطول ، فافتحوا قلوبكم للسائلين ودعوا الشخصنة والتكفير والرمي بالزندقة وما شابه ، إذ هي وبال - قبل كل شيء - على صاحبها .
واجبي أن لا أكتم حقا ولا علما دون أن انتظر الشكر أو المدح
محتسبا ذلك عند ربي الذي لا تضيع عنده مثقال ذرة من عمل
أيها الضيف الكريم
إعلم أن الصراحة بخشونتها خير من الخبث بنعومته
فإن كان في ردودنا نوع من الخشونة فسببها أننا لا نرضى بالمداهنة فأرجو أن تعذرنا
اقتباسإن أكثر أجوبتكم تأتي بتساؤلات أشد وأشد ، من مثل ذكركم أن الصليبيين عذبوهم وأعملوا فيهم السلاح وبقروا بطون نسائهم وذبحوا أطفالهم ... الخ من أبشع ما يتصور ...من الواضح أنك لم تقرأ الكتاب
لذلك تتهمنا أننا نحن الذين نذكر مجازر الصليبيين في الأمريكتين وكأننا نختلقها
ولو أنك قرأت الكتاب أو اطلعت عليه لعلمت أن كاتبه كان شاهدا على تلك المجازر وأنه دون مشاهداته في ذلك الكتاب
كما أنني لا أستطيع أن أحملك على التصديق بذلك فأنت وشأنك
اقتباسأيها الأخ العزير ، إن لم نتمكن من الرد على كل تساؤل فلسنا على شيء .كن على يقين أنه ليس على وجه الأرض كلها من هو أقدر من المسلمين في الرد على التساؤلات
وبالرغم من ذلك ندين لله أننا لم نأت من العلم إلا قليلا
ولكن هناك تساؤلات لا فائدة منها فلا نريد أن نخوض فيها دون دليل كما يخوض ويفعل غيرنا من أصحاب الأهواء والنحل
ماذا تعني بقولك فلسنا على شي إن لم نتمكن من الرد على تساؤل ؟
أنخرج من الملة إن جهلنا الرد ؟؟
أنكون كفارا بذلك ؟ أم غير مسلمين ؟؟
ثم ما هو حال من سبقنا من المسلمين أيكفرون بسبب عدم خوضهم في مثل هذه الترهات ؟؟؟
اقتباسفالعالم الآن ليس كما سبق ، فقد دبّت الأسئلة المتزايدة في عالمنا الإسلامي من الكبار والصغار والشباب والفتيات .. فلابد من تكاتف الجهود لتجهيز إجابة لكل سؤال . أما أن نبقى مسترخين ، وننهى الناس عن التساؤل وأنه حرام وسوء أدب مع الله سبحانه ووو ... الخ فسيستفحل الأمرأحمد الله أن العلم الآن ليس كما سبق
بل من فضل ربي أن الإسلام هو المستفيد الوحيد من تقدم العلم ومما آلت إليه الحضارة في هذا العصر
فلو طالعت الإحصاءات لعلمت أن الإسلام أكثر الديانات انتشارا وأن الديانات الأخرى في انحسار
وبسبب ذلك كان الحرب على الإسلام مقنعا بالحرب على الإرهاب
ولن أذكرك بمنع المآذن والحجاب
أنظر هذا الرابط
وانظر هذا
اقتباسوسيلجؤن بإلقاء الأسئلة إلى النصارى أو أصحاب أي ديانة أخرى ، ومن ثم سيستغل الملحدون وغيرهم من الكفرة الموقف بطرقهم الخاصة .من يلجأ إلى النصارى عليه أن يستسلم للخروف
فربما لا تعلم أن رب الأرباب وملك الملوك في اعتقاد النصارى هو الخروف
( هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون. )
رؤ 17/14
اقتباسأنا مسلم مؤمن من حقه أن يبحث عما يُطمئن قلبه معتمدا الصراحة التامة في إلقاء السؤال ؛ إذ السؤال المنهي عنه ( من خلق الله ) ؟صدقت
ولكنك تستطيع أن تشتق من هذا السؤال أسئلة كثيرة ، فالنهي يشملها
اقتباسأما ما لم نُنهى عنه فالأولى أن نسأل حتى نطمئن ، وكم أجاب القرآن بقوله : يسألونك عن ، ويسألونك عن ... الخ . ولم ينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن مثل هذا ، بل أجاب من سأل عن الله سبحانه أين هو قبل أن يخلق الخلقمن حقك أن تسأل والعبرة في السؤال
فإن كان من أجل المعرفة والعلم فواجب عليك السؤال وواجب على أهل العلم الإجابة
أما إن كان السؤال من أجل التعجيز أو الخداع
أو من أجل تنفير الناس والتغرير بهم
أو من أجل دعم الملحدين والمنافقين وإيجاد الأعذار لهم
فأمر السائل هنا مشكوك فيه
ثم إن حسن السؤال نصف العلم
وتأدب السائل دليل خلق وورع
ألا ترى أن الأم خشية على أطفالها تلمح بالسؤل أو تسره في أذن الطبيب ؟
اقتباسفأنا مسلم إلى النخاع وليس لدي أدنى مشكلة في البحث والنقاش والتحري بعيدا عما خوفونا منه بعض الجهلة ممن ينتسبون إلى العلم ، وبعيدا عن طأطأت الرأس بكل ذل لأي شيخ أو داعية ، وبعيدا عن اللف والدوران والريوسة التي تذهب بالأعمار دون طائلالإسلام عقيدة وعمل أيها العزيز
وليست قومية أو عنصر أو جنس أو أسرة أو لسان
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال لإبنته
( إعملي يا فاطمة فإني لا أغن عنك من الله شيئا )
ثم من اعتقد وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
أصبح مسلما
ومن من المسلمين أنكر ذلك أو اعتقد غير ذلك
يصبح كافرا
فربما تعلم أن ولد نوح عليه السلام كان كافرا
وأن والد إبراهيم عليه السلام كان كذلك
فلا نخاع في الإسلام
أما قولك
بعيدا عن طأطأت الرأس للشيخ والداعية وبعيدا عن اللف والدوران
أصدقك القول أن قولك هذا يجعلني أشك أنك مسيحي
فالمسلم يعلم تمام العلم أننا لا نطأطأ رؤوسنا لشيخ ولا لعالم ولا لداعية
ففي اعتقادنا أنهم غير معصومين عن الخطأ بل إنهم كغيرهم من بني آدم وكل ابن آدم خطاء
فالمسلم لا يطأطأ رأسه ولا تنحني جبهته إلا لله رب العالمين
فلا أدري من أين أتيت بهذا إلا إذا ظننت أن ما يحدث في الكنيسة يحدث عندنا
ثم تزعم أن في الإسلام لف ودوران
فبالله عليك هلا استشهدت بآية أو حديث
اقتباسفافتحوا قلوبكم للسائلين ودعوا الشخصنة والتكفير والرمي بالزندقة وما شابه ، إذ هي وبال - قبل كل شيء - على صاحبها .أبعد كل هذا ترانا أقفلنا قلوبنا أمام الأسئلة ؟
ألا ترى أننا لم نكفرك ولم نرميك بالزندقة بالرغم من أنك تتأله على الله بأسئلتك ؟
كل ما هناك أننا نظن أنك مسيحيا ترتدي ثوب مسلم
ومن حقنا أن نشك في من يشكك في عقيدتنا وبخاصة الداخل إلى موقعنا ليبعثر جهودنا
ليكن معلوما لديك أننا لسنا أهلا لتكفير مسلم يشهد شهادة الحق
وأننا نعتقد أن التكفير أمر خطير لا يرمى به الناس جذافا
أما إن كنت تقصد أننا نكفر المسيحيين فلسنا نحن من كفرهم وإنما قال فيهم ربنا وربهم
( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
وقال
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )
اقتباستالله لو عرفتني حق المعرفة ما تفوهت بهذاأتمنى أن لا يكون هذا آخر عهدي بك
وإن من دواعي سروري أن تكون أخا لنا في الله تنصحنا وننصحك وتدعو لنا بظاهر الغيب وندعوا لك
ويسعدني ويشرفني أن أفتح قلبي وبيتي لك حتى وإن لم تكن مسلما
وأعتذر عن كل إساءة بدرت مني أو من إخوتي في هذا المنتدى
هدانا الله وإياك إلى ما يحب ربنا ويرضى
وأسأله أن يجمعنا بك على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 23-06-2012 الساعة 03:18 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات