العفو اخي السيف العضب بفضل الله نقلت ردود الاخوه هنا ..الى الموضوع في المنتدى للرد على الشبهات المطروحه هناك ... وطلبت منهم من يريد الحوار ياتي هنا ليحاور الاخوه ..في أتباع المرسلين ..
لكن احدهم كتب هذه النقطه ..
(كلام رائع و جميل , لكن يبقى عندي استفسار , و هو ليس
اعتراضاً , وهو في قضية الميراث , يبقى الذكر متميزاً عن الأنثى
و إن كانت في بعض الأحيان ترث أكثر منه كالبنت التي ترث أكثر من العم
أقصد إذا كانت قرابة الأنثى من الموروث منه نفس قرابة الذكر
فإنه سيتميز عنها فقط لأنه ذكر .. أنا أعلم أن الشرع زاد من
ميراث الرجل لأنه ألزمه بمسئوليات لم يلزم بها المرأة لكن ما
أردت إيصاله هو أن الذكر يبقى مميزاً في الميراث و لا اعتراض )
اسال الله لها الهدايه وهذه اخر نقطه انقلها وطلبت منهم من يريد اتمام الحوار فليتفضل هنا في اتباع المرسلين
أخى الكريم
أولا :
أخبرها بأن عقلها ليس هو ميزان كل شئ
فهناك أمور يعجز الإنسان عن إدراك حكمتها
روي عن علي كرم الله وجهه ما معناه :
لو كان الدين بالرأي لكان المسح على أسفل الخف أولى من المسح على ظاهره او أعلاه
فإذا وجد حكم شرعي صريح وجبت علينا الطاعة سواء علمنا الحكمة منه أم لا
أما إذا لم نعلم فيجب أيضا الطاعة ثقة بأن إختيار الله لنا هو الأفضل حتى و إن لم يعجبنا إختياره او يوافق أهواءنا و ذلك بسبب :
1- عقل الإنسان قاصر :
إسأل هذه الغافلة هل أكثر عبقري فى عصره منذ مئات السنين كان يدرك أن الجماد قد يصدر عنه صوت وصورة و أن الإنسان سيسافر فى الفضاء إلخ من مخترعات و أحداث حديثة من إنجازات التكنولوجية
الملحدين أنفسهم يعترفون بأن الجزء الذى لا ندركه او نعلمه من الكون اكبر بكثير من الذى ندركه
2- قد يستغرب او يرفض عقلها امراً فيكون فى منتهى الصحة و عقلها هو الخطأ :
مثلاً حديث الذبابة : العلم الحديث أثبت - كما نشر بالمواقع الطبية الأجنبية - أن الذبابة نصفها به أنتي بيوتك = مضاد حيوي
وأن هذا يتطابق مع الحديث الذى يدعوشخصا سقط فى طعامه او شرابه ذبابة ميتة أن يغمسها كلها
مفهوم طبعا الحكمة من ذلك ( الآن فقط ) : حتى يقضى المضاد الحيوي الذى بجسمها على التلوث الذى سقط منها بالطعام
هذا إذا لم يرغب الشخص فى إلقاء الطعام لفقره مثلا
إسألها : إذا قال لك أحد حديث الذبابة سترفضيه طبعا تظنين انه شئ مقزز لا فائدة من غمس الذبابة بهذه الطريقة
طيب إيه رأيك أن العلم أثبت - كما سبق - أن ذلك له فائدة ( كما شرحت )
إذن الله و رسوله أعلم بالمصلحة و الحكمة من الحكم الشرعي منا
أما نحن فمجرد جهلاء مهما بلغ بنا العلم أغبياء مهما بلغت درجة ذكاءنا فعقلنا قاصر و جاهل !!
ثانيا :
أخبرها أنها ليست عالمة أحاديث كى تدرك الحديث الصحيح من غيره
فهناك ما ينسب للنبي وهو لم يثبت عنه
حتى العلماء يخطؤون أحيانا فى ذكر صحة حديث ما
ومعرفة الصحيح من غيره تطلب معرفة علوم معينة مثل علم الرجال ( تقييم الرواة ) و مثل علم العلل و نقد المتن ومثل كيفية التخريج العلمي و جمع طرق الحديث ومقارنة أسانيدها و معرفة راوى أساسي يدور عليه أسانيد الحديث أو بعضها إلخ من علوم هى لا تدرك منها حرفاً
ثالثاً : اللغة :
و التى تختلف عن العربي بتاع الصحافة و التلفاز
إسألها ما معنى "لا جرم "
إسألها عن معنى " لا يزنى الزانى وهو مؤمن " = غير كامل الإيمان
وعبر عن نقصان الإيمان بنفيه
و هذا يشبه قول العرب " لا مال إلا الإبل " هل معناه أن الذهب مثلا ليس مال أو أن الإبل تُصنع منها النقود بدل الذهب و الفضة !!!!
إسألها معنى الوِرق ( بكسر الواو ) = فضة
وهى ممكن تقرأها فى الحديث ورق ( الذى نكتب عليه ) فيتغير معنى الحديث بشدة !!!!
من اكبر الجرائم الفكرية التى يرتكبها الإنسان فى حق نفسه و فى حق الحق هو تقييم شئ عظيم ( مثل دين او تيار سياسى هام اومنهج معين فى الحياة ) بناءً على أهوائنا
يعنى هذا الشئ اذا كان يقول عن المرأة - مثلا - ما لا يعجبنى إذن فهذا الشئ سئ و ارفضه او اعترض عليه
سبحان الله
افرضى انه منهج سياسى عظيم و جيد و له مميزات رائعة لها دور عظيم فى الحياة إلا أنه لا يهتم بقضايا المرأة المعاصرة مثلا أو أنه لا يعترف بحقها فى المشاركة السياسية مثلا
فنقوم حينها بمحاربة هذا المنهج المفيد للمجتمع لمجرد انه " مش على هوانا " ؟!!!!
او نقوم بإنكاره او تعطيله او منعه إلخ لنفس السبب متجاهلين الفوائد التى سيحققها و الرسالة السامية التى به لمجرد أننا لا نجده عصرياً ( على هوانا ) للدرجة التى ترضينا ؟!!!!!!!!!!!!!
هل هذا منطق
إنه منطق من يختارون رئيس الدولة متبعين الهوى ولا يتبعوا الحق
الفوضى باسم حرية الإختيار او الإعتقاد
وكم من جرائم ترتكب باسمك أيتها الحرية
السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
أخي الفاضل تيم الله لي عندك طلب لو سمحت :
أرجو ان تطلب من ذلك الشخص أن يكتب لك البديل بإزاء كل أمر يرفضه .-------
و جزاك الله خيرا
الإسلام لم يظلم المرأة بل ظهر ليعطي المرأة حقها كاملا
ولا ينقص من قدرها أبدا ولتعرف حقوقها وواجباتها .
ظهر في زمان كلنا نعرفه ظلم حقير للمرأة
فهل قبل مجيئ الإسلام لم يكن هناك تعدد!
كانت الأعداد مهولة تساق المرأة كالنعاج للرجل فجاء الإسلام
فحدد أن لا تتعدى الأربعة وحرم أن يزيد عن هذا العدد فاسألوا التاريخ
من ظلم المرأة وذلها، كذلك التعدد بالإسلام ليس أمرا ولا هو شرطا
وإنما للضرورة فإن كانت المرأة مريضه أو عقيم لا ترمى ولا تطلق
ليستبدلها زوجها بأخرى كزمانكم هذا بقوانينكم الوضعيه .
المرأة بالاسلام عزيزة كريمه تبقى في عصمة زوجها
ولو استبدلها بأخرى ينفق عليها ويكرمها ويعدل بينهما. وإن لم ترد
ذلك فيحق لها الطلاق لا شي في ذلك الأمر ليس غصبا لكن الباب
مفتوح لها للرجوع أما القوانين الوضعيه فالباب مقفول الى يوم الدين فأين العدل ؟!
الإسلام أم تلك القوانين التي تهضم حقوق الإنسان.
وأما عن الميراث فهل كان بالزمن السابق للمرأة ميراث كانت جارية
تباع وتشترى لكن الإسلام حفظ لها حقها وحدد نصيبها .
أما مسألة انها تأخذ نصف ما يأخذه الرجل
لأن الرجل هو القوام والمعيل وحتى وقت قريب
المرأة لم تكن تعمل ولا تعرف التجارة ولا قيمة المال
فكان أجدر بالرجل أن يدير أموال أسرته.
أما أنها الموصوفه بالحمار والكلب وناقصه عقل وغيرها
فإنها أحاديث مدسوسة وضعيفة
وإن أردت الحق فبالقرآن لم تجد هذه الأوصاف
أبدا بل العكس كرمها الله بآياته بأجمل الأوصاف فارجعوا للقرآن.
أما عن العده فهذا حفظ لحقوق المرأة فلو لم يجد هذا الحق
وتزوجت بعد موت زوجها فالإبن في أحشاءها ينسب لمن!
كذلك هناك جيل فاسد في ذاك الزمان وحتى زماننا هذا يرى في المرأة
جارية ترمى من يد رجل لآخر بدعوى زواج المتعه فحرم الله زواج
المتعه ، أما يومنا هذا ومن البدع أنهم أخرجوها من العده ففي نفس
الشهر تتزوج عشر رجال الى أكثر فأي إهانه بعد هذه للمرأة.
يريد الله أن يكرمها ويعزها ولا يريد الملحدين لها إلأ الأذى!!!
الله يبعد بينا وبين المشركين والملحدين الذين يبيعون أعراضهم
ولا يريدون إلا الفتنة بالأرض والفساد.
لو كان الأمر كما قال ابن القيم رحمه الله ... لما كان الذكر يقتل بالأنثى إن قتلها ..... لأنه أنفع منها وحياته أهم من حياتها ...... أليس كذلك ؟
أولا : ما هى الدية ؟ هل هى شراء الدماء ؟ ... هل هى ثمن روح زهقت ؟
كلا .... بل هى تعويض مادى عما لحق بالأسرة من ضرر مادى أيضاً ...... ولأن الرجل هو الذى يقوم على أهله بينما المرأة معيلة وجب تنصيف ديتها ....... وفى المقابل فإن الدية يدفعها العاقلة فقط وهم الذكور من الأقارب دون النساء .....فأنا إن قتلت خطأ يدفع أخى فى الدية إما إذا قتل أخى خطأ فأنا لن أدفع شيئاً ...... فهذه بتلك .
بارك الله فيكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات