معجزة شجرة التين التي يبست
تحت هذا العنوان كتب شخص ما قصه طويله عريضه مفادها ان المسيح عليه السلام وبالبلدي عندما قرصه الجوع والظاهر لاهوته كان نايم فراي شجره تين فذهب لياكل منها فلم يجد تين فتضايق يسوع وهنا دعا علي الشجره فطبل صاحب المقال وهلل وزمر وقال ان الامر معجزه
بحق الله اي معجزه في جهل يسوع واي اعجاز في الدعاء علي شجره لا حول لها ولا قوه المهم هذه هي القصه كما رويت في الاناجيل وبعدها نكمل:
اقتباس
"18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)
" فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. " (متى 24 : 32)
الله الله انظر الي العلم انظر الي الاعجاز اي طفل في الثالثه من عمره يعلم ان التين من فواكهه الصيف وها هو رب الارباب العليم العالم الذي لم يعرف ان في الشجره تين اصلا يقول ان اذا كان بها اوراق فالصيف قريب ؟؟؟؟ شوف الاضافه شوف المعلومه الجباره ما اراه الا يسوع يحاول ان يداري كسوفه امام تلاميذه لانه في ساعه غضب دعا علي الشجره وهي جماد لا ذنب لها اليس من الاولي والاجدر وهو ((طبقا للعقيده المسيحيه رب الارباب مسير السحاب )) ان يدعو لها فتثمر وياكل هو ويملا بطنه الناسوتي وياكل من معه؟؟ اليست هذه هي المحبه ؟؟؟ بدلا من الدعاء عليها وهي من مخلوقاته وتثمر بامره الم يخطر اللاهوت الناسوت بان التين لسه بدري عليه ؟؟ ان التجسد في هذه اللحظه لم يكن ؟؟؟
نكمل مع صاحب المقال
والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.
تخيل الخيبه التقيله في يقوله هذا الكاتب :
المسيح عامل محاكمه لشجره التين المسيح الذي من المفروض انه رحمه نزل للرحمه عمل عقله بعقل شجره التين ,يسوع يغفر للزانيه عقوبه الزنا وهي عاقله تعرف ما تفعل وتعرف عقوبه الزنا ولا يغفر لشجره التين وهي جماد لا يعي ولا يعقل وتسير بمشئيه وفقا للعقيده المسيحيه يحاسبها وهو الذي اعطاها ميعاد تثمر فيه وميعاد تسيبس فيه بل وعمل له فضيحه وجمع الشهود بل والادهي وهو القائل لا تدينوا كي لا تدانوا حكم عليها وادانها ونشفها وخلصت الحكايه وعقبال عندكم في شجر البرقوق
انظر الي النيومان وهو يقول ، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.لا اعرف اي عقل يخاطب النيومان اي حكم واي شهود واي افعال وهل تفعل اشجره شي من نفسها يا محترم ...... ولكن هذه طريق قصص المحبه !!!
وتحت عنوان تعالو نتعلم اي من القصه اكمل الكوميديا
تعالوا نتعلم :
اقتباس
هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
هذه معجزه ؟؟ هذا تصرف طفولي غير مسئول ان كان هذا فعلا حدث وانا شخصيا انزه المسيح ابن مريم عن هذه الامور ثم اين الاثبات
المشكله في كتابات النصاري انها تخاطب فئه عمريه لا تزيد عن 7-10 سنوات رجل جاع من شده الجوع ذهب الي شجره تين لم يحن اوانه بعد فلم يجد بها شئ وفجاءه خرج اللاهوت من الخاتم اين كان اللاهوت بعلمه اين كان اللاهو ت طوال القصه والله الوحيد الذي راي اللاهوت واخرجه هو نيومان!
اقتباس
جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
" وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)
فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.
الكلام السابق هو عباره عن اي كلام في اي كلام مواضيع انشاء واشياء من قبيل الحشو والتزويق لاغراض المحبه لا اكثر
اقتباس
لماذا لعن يسوع الشجرة؟
عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس "لانه لم يكن وقت التين " ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى " وان عليها ثمار " حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)
من اين اتيت بهذا الكلام ؟ هذا كلان فارغ ولا يدخل عقل ومش معقول كلما اتزنق مسيحي في انجيله فسر لنا الكلام بالرمز وحكي لنا حكايه ما لها من اصل ولا وجود هذا هو الرمز حلال العقد للنصاري .....ما هو سندك ؟ دليلك علي هذا الكلام؟ هذا هو الايمان فعلا ما عبد البقر الا بالايمان لكن يالعقل لا والف لا
باقي الموضوع يشرح فيه صاحب المقال فشل شجره التين في تلبيه حاجات الناسوت وياله من فشل !!!!
واخيرا رسالته
اقتباس
اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه
اما انا فاري انها فعلا رساله خطيره علي التفسير والتاويل لسد الثغرات وملا الفراغات لزياده الايمان وتغييب العقل علشان ربنا يحبك ولازم الروح القدس يحل عليك الاول علشان تفهم
وحسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات