بما اني لما استطع كتابه موضوع جديد فسوف اكتب القصه هنا لاني كلما ضغطت على ايقونه موضوع جديد تظهر ليه شاشه تقول لايمكنك كتابه موضوع جديد لانه ليس لك امتيازات كافيه او ربما قامت الاداره بحذف عضويتك
على كل حال لامشكله سوف اقوم بكتابتها هنا
في بدايه حياتي عندما كنت طفله كنت مثل اي طفله مسيحيه كل مااعرفه عن المسيحيه ان يسوع فدانا من لعنه الناموس وانه يحبنا لانه مات من اجلنا لم يكن والدي متدين كفايه فكان لايهتم بتعليمنا الدين المسيحي على اكمل وجده فنشات لااعرف الكثير عنه سوى القليل فقط
ونظرا اتني نشات في بيئه مسلمه فقد تاثرت اكثر بالاسلام وباخلاق المسلمين
قصتي بدات عندما انهيت الثانويه العامه ورجعت لمصر لدخول الجامعه فكنت كاني اكتشفت عالما جديدا لم اكن اعرفه فوجدت الكثير من المسيحيين مثلي في الجامعه وايضا كنت اتمكن من زياه الكنيسه للتعرف على المسيحيه جيدا فجائتني فكره لاداري متى جائت ولماذا جائت الا وهي ان اقوم بعقد مقارنه بين الاسلام والمسيحيه وانظر من فيهما صحيح
قمت فعلا بعمل هذه المقارنه وكنت قد بدات بعمل مقارنه بين العقيديتن وبعد ذلك مقارنه بين مكانه الانبياء واخير مكانه المراه
عندما عملت مقارنه بين العقيديتن طبعا كنت متاكده من ان المسيحيه هي التي سوف تنتصر وان العقيده المسيحيه هي العقيده الصحيحه
وكنت احاول ان ابحث عن ادله اثبات الوهيه يسوع ووووو
الى ان جئت في احد المرات وكنت اقرا سفر يوحنا اللاهوتي
فوقفت عن العدد الذي يقول(( هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك)) اقسم بالله ياجماعه اني اول ماقرات النص عملت كده
والله لم اصدق فلم اكن استطيع استيعاب كيف يكون الله خروف بسبع قرون فذهبت الى قسيس في الكنيسه القريبه مني وطلبت منه ان يشرح لي هذا العدد وكنت متوقعه ان يقوم بنسف هذا الكلام وان يقول لي ان الله منزه عن هذا الكلام ولكني فوجئت وصعقت بانه يثبت لي هذا الكلام ويقول انه يوحنا الكذاب قد راى الله على ايه خروف بسبع قرون وان الله قد ذبح مثل الحمل الى غير ذلك من الصدمات التي لم استوعبها فرجعت الى البيت وانا لم اكن مصدقه ماحدث
ثم بدات اقرا في العهد القديم ورايت قمه الاهانه لله وهو يشبه بالدب والسوس ده غير انه ملعون كمان كما ادعى بولس الكذاب فاكتشفت شيئا في المسيحيه وهي ان المسيحيه لم تترك شيئا قبيحا الا وادعته على الله
فانتقلت بعد ذلك الى مكانه الانبياء في الكتاب المقدس فوجدتهم عباره عن خمارين وزناه وغير وديوثين والله لم يترك الكتاب المقدس اي تهمه قذره الا والصقها بالانبياء فنوح خمار وداوود يتلصص على النساء وهن عاريات ويزني بهن وسليمان كفر بربه وعبد الاصنام ولوط زنى بابنتيه وابن داوود زنى باخته الى غير ذلك من الاشياء التي تعف عنها النفس والتي لايفعلها انسان عادي فما بالك بالانبياء بعد مارايت هذافي الكتاب المقدس عكفت على قراه القران فوجدت هناك ان الله غير مضروب وغير مبصوق على وجهه وغير مشبه بالخروف ذو السبع قرون بل وجدت ايات تتكلم عن عظمه الله وكيف ان الله غفر لادم وحواء ذنبهما من دون ان يتبهدل كما تبهدل يسوع كنت قد بدات الاقتناع بالاسلام
لكن ماكان يشغلني دائما هي مكانه المراه في الاسلام والتعدد وغيرذلك من الاسئله لكن الحمد لله دخلت هنا و تحدثت مع الاخ خوليوعرفت ان كثيرا من الاشياء كنت اعرفها بصوره خاطئه عن المراه في الاسلام وعندما انتهيت في الحديث عن المراه في الاسلام جلست اراجع نفسي
واعقد مقارنه صحيحه بين الاسلام والمسيحيه
فقارنت بين الله الذي يقول عنه الكتاب المقدس بانه خروف بسبع قرون وبين الله في الاسلام الذي يقول عنه القران
وماقدرو الله حق قدره
بين المسيحيه التي قالت عن الله انه تجسد وضرب على قفها وبصق على وجهه وبين الاسلام الذي قال لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار
بين المسيحيه التي تقول ان سليمان كفر وبين الاسلام الذي يقول وماكفر سليمان
بين مكانه الانبياء عموما في الكتاب المقدس وبين مكانتهم في الاسلام
بين ولاده المراه في المسيحيه التي هي عقاب من الله لحواء وبين ولاده المراه في الاسلام التي جعلت المراه مقدمه ثلاث مرات على الاب وذكر فضلها في القران ولم يذكر فضل الاب
وايضا كنت قد رايت كثير من النبؤات التي تنبا بها الرسول تحدث بالفعل في زماننا
ومنها حديث يقول انه سياتي زمان على الناس يتمنى الرجل في الموت ويقف على قبر الميت ويقول ليتني كنت مكانه
هذه النبؤه تحققت بالفعل فاذكر مره عندما كنت ابحث في مواضيع المناظرات بين الاسلام والمسيحيه فوجدت واحده مسلمه تتمنى ان تموت قبل ان ترى النصارى وهو يسبون الاسلام و اخرى تتمنى ان تموت حتى لاتفتن في دينها فوجدت ان هذه النبؤه قد تحققت بالفعل ايضا عندما كان موضوع والده الشيخ حازم موجودا كنت لا اعرف من الصادق ومن الكاذب فقوع نظري على وحده مسلمه كابته حديث يقول انه سايتي زمان على يصدق في الكاذب ويكذب فيه الصادق فوجدت هذه النبؤه قد تحققت بالفعل
وايضا كنت مره اتحاور مع واحده مسلمه عن مكانه المراه في الاسلام وكان حوارنا عن التعدد
فعندما وصلت معها لطريق مسدود وجدتها تقول لي انت تريديني ان اترك الاسلام فقط من اجل التعدد قلت لها نعم فقالت لي التعدد هذا يعتبر متعه من متع الدنيا اي انه شي خاص بالدنيا قلت لها نعم فقالت لي لاتتوقعي مني ان اترك الاسلام لهذا السبب لان الرسول قد تنبا بان هناك من سيترك دينه لاجل متعه من متع الدنيا وذكرت الحديث الذي يقول في صحيح مسلم(( يصبح الرجل مسلم ويمسي كافر يبيع احدكم دينه بعرض من الدنيا)) وبعد ان ذكرت هذا الحديث قالت انت تريدين ان اترك الاسلام من اجل مصلحه لي وهو ان لا يعدد علي زوجي في المستقبل والرسول قد قال ان هناك من الناس من سيفعل ذلك وبالتالي انا لااريد ان اكون منهم فلن ابيع ديني من اجل مصلحه من مصالح الدنيا
وايضا قالت لي ان مايحدث الان من اثاره الشبهات حول الاسلام وكثره السب في الاسلام وكثره الطاعنين في الاسلام هي فتن والله ايضا قد قال هذا في القران فقال سبحانه في سوره الروم(( احسب الناس ان يتركو ان يقولو امنا وهما لايفتنون)) فما يحدث الان انما هي فتن ليختبرنا الله هل سنخدع بهذه الفتن ونترك الاسلام من اجل التعدد وماغيره ذلك ام سنتمسك به ول نلتفت لهذه الفتن
صراحه بعد ان قالت لي هذا الكلام وانهيت الحوار معها جلست اراجع نفسي ووجدت انه فعلا كل مايتقوله هذه الفتاه صحيحا فهي تعلم جيدا ان هذه الاشياء هي امتحان لها من الله ليرى صبرها
وجلست ايام متردده فيها بين الاسلام والمسيحيه الى ان اعلنتها هنا صراحه اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
ادعو لي
المفضلات