أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
قد تجدوا روابط الصور في موضوعاتي لا تعمل ولكن هذه الموضوعات يتم إصلاحها الأن و إن شاء الله ستعمل قريباً
فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ ... وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ
--------------------------------
شبكة الرد على الأحمدية
قناة أخبار الإعجاز
منتديات الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
فهرس مشروع القراءة المباشرة مع شرح الخطوات بالتفصيل لمن يرغب بالمشاركة
فهرس سلسلة الرد على الشبهات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
موقع الموسوعة العلمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
--------------------------------
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و انا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت
اللهم ارحم منال عبد الله وسمية واسكنهما الفردوس الاعلى
اللهم انصر اخواننا في سوريا وفي اليمن وفي فلسطين
الا ان نصر الله قريب
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
للصحابة وهم قافلين من احدى الغزوات
فقال لهم :
(قولوا نستغفر الله ونتوب الية )
فقال الصحابة نستغفر الله ونتوب الية
فقال رسول الله صلى الله علية وسلم
وايم الله انها للحطة التي قيلت لبني اسرائيل فلم يقولوها
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
نستغفر الله ونتوب الية نستغفر الله ونتوب الية
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
وما كنا لنعذبهم وهم يستغفرون
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
يحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير
استعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته *** استعفر الله العظيم من كل فرض تركته
استعفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته *** استعفر الله العظيم من كل صالح جفوته
استعفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته *** استعفر الله العظيم من كل بر أجلته
استعفر الله العظيم من كل ناصح أهنته *** استعفر الله العظيم من كل محمود سنمته
استعفر الله العظيم من كل زور نطقته *** استعفر الله العظيم من كل حق أضعته
استعفر الله العظيم من كل باطل اتبعته *** استعفر الله العظيم من كل وقت اهدرته
استعفر الله العظيم من كل ضمير قتلته *** استعفر الله العظيم من كل سر أفشيته
استعفر الله العظيم من كل أمين خدعته *** استعفر الله العظيم من كل امرئ خذلته
استعفر الله العظيم من كل صواب كتمته *** استعفر الله العظيم من كل خطأ تفوهت به
استعفر الله العظيم من كل عرض هتكته *** استعفر الله العظيم من كل لغو سمعته
استعفر الله العظيم من كل ستر فضحته *** استعفر الله العظيم من كل حرام نظرت اليه
استعفر الله العظيم من كل كلام لهوت به *** استعفر الله العظيم من كل اثم فعلته
استعفر الله العظيم من كل نصح خالفته *** استعفر الله العظيم من كل علم نسيته
استعفر الله العظيم من كل شك أطعته *** استعفر الله العظيم من كل ضلال عرفته
استعفر الله العظيم من كل ظن لازمته *** استعفر الله العظيم من كل دين أهملته
استعفر الله العظيم من كل ما وعدتك به *** استعفر الله العظيم من كل ذنب تبت اليه
ثم عـــــــــــــدت فيـــــــــــــــــــــــــه *** من نفسي ولم أوفي به
استعفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك
استعفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت علي بها فاستعنت بها علي معصيتك
استعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلا أو سرا أو علانية
استعفر الله العظيم من كل من كل مال اكتسبته بغير حق
استعفر الله العظيم من كل علم سئلت عنه فكتمته
استعفر الله العظيم من كل قول ام أعمل به وخالفته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتيب عجائب الاستغفار
لفضيلة الاستاذ:
خالد بن سليمان بن علي الربعي(بارك الله فيه)
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشقة
بريدة........المملكة العربية السعودية
المقــدمة
الحمد لله الغفور التواب، وعد المستغفرين بجزيل الثواب، وجعله أمانًا من العذاب، والصلاة والسلام على النبي المختار، أمر بالاستغفار، وبشر من لزمه بإزالة الأكدار، وصلى الله عليه وعلى أصحابه الأخيار، وآله الأبرار، وأزواجه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان في هذه الدار، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فقد مدح الله تعالى المستغفرين - خاصة في السحر – وجعل لهم حميدَ الأَثَر، وحسبك بفعل سيد البشر؛ فقد كان يستغفر في اليوم مائة مرة، فلله ما أبره، اقتدى به من بعده الصالحون، وسار على نهجه المتبعون، فلزموا الاستغفار، وغيره من الأذكار، في العشي والإبكار؛ زيادةً في الإيمان، وطمعًا في الأمان، فزالت كثير من همومهم، وكشفت غالب غمومهم، وما كانوا في ضيق إلا يسر الله تعالى لهم فرجًا، ولا في كرب إلا جعل لهم منه مخرجًا.
وفي المداومة على ذلك تأثير عجيب – بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق، والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس، والأهل، والذرية، وإنزال الغيث، وكثرة المال، والولد، وكسب الحسنات، وغير ذلك من الفوائد.
وبين يديك عدد من الآيات والأحاديث والآثار التي تبين فضل الاستغفار، وفوائده، وحاجة المسلم له، وتقرأ في آخر الكتاب قصصًا لمن داوم على الاستغفار فأعقبه ذلك خيرًا؛ لتكون حافزًا للمداومة عليه، وفي الآيات والأحاديث كفاية.
ولتعلم أن قلة القصص في هذا الكتاب – بالنسبة للكتب السابقة في هذا المجال ككتاب «من عجائب الدعاء» في جزئيه، و«من عجائب الصدقة» ناتج عن ارتباط هذه الأمور ببعض؛ فقد يتصدق المرء ويدعو ويستغفر ثم يأتيه الفرج؛ فتم ذكر القصص هناك لسبق التأليف.
ومن ناحية أخرى فقد تتكرر نفس المواقف لعدد من الأشخاص ويكون نتاجها واحد؛ فكان من الأنسب الاكتفاء بالبعض عن الكل، وإن اختلفت بعض فصول القصة.
أسأل الله تعالى حسن العمل، والنية الصادقة، والعفو والعافية، والإخلاص في القول والعمل، اللهم أعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأدم على بلادنا الأمن والاستقرار وسائر بلاد المسلمين، ووفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى يا كريم.
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أولاً: الآيـات
1- قال الله تعالى:
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}
[غافر: 55].
2- وقال تعالى:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}
[محمد: 19].
3- وقال تعالى:
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
[آل عمران: 15-17].
4- وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
[آل عمران: 135].
5- وقال تعالى:
{قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[النمل: 46].
6- وقال تعالى:
{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}
[هود: 1-3].
7- وقال تعالى:
{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}
[هود: 50-52].
8- وقال تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}
[نوح: 10-12].
9- وقال تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}
[النساء: 105، 106].
10- وقال سبحانه:
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}
[النساء: 110].
11- وقال تعالى:
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الأنفال: 32، 33].
12- وقال تعالى:
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}
[النصر].
ثانيًا: التفسير
* عن مجاهد في قول الله عز وجل:
{وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
[آل عمران: 135]
قال: لم يواقعوا. وقال آخرون: «معنى «الإصرار» السكوت على الذنب وترك الاستغفار.
* وعن أبي موسى قال:
إنه كان قبل أمانان
قال تعالى:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الأنفال: 33]
قال:
أما النبي فقد مضى، وأما الاستغفار فهو دائر فيكم إلى يوم القيامة .
* عن قتادة:
في قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
قال:
إن القوم لم يكونوا يستغفرون، ولو كانوا يستغفرون ما عذبوا، وكان بعض أهل العلم يقول: هما أمانان أنزلهما الله؛ فأما أحدهما فمضى؛ نبي الله، وأما الآخر فأبقاه الله رحمة بين أظهركم؛ الاستغفار والتوبة.
* وفي قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}:
قال ابن عباس:
كان فيهم أمانان: النبي والاستغفار، فذهب النبي وبقي الاستغفار
* وعن الحسن
في قوله تعالى:
{كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}
[الذاريات: 17]
قال: قيام الليل.
* وعنه قال:
مدُّوا في الصلاة ونشطوا، حتى كان الاستغفار بسحر
* قال تعالى:
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
[آل عمران: 17]
قال ابن كثير:
دَلَّ على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار *
وفي قوله تعالى:
{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}
[محمد: 19]
تهييج للأمة على الاستغفار،
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ}
[غافر: 55]
أي:
في أواخر النهار وأوائل الليل، {وَالْإِبْكَارِ}، وهي أوائل النهار وأواخر الليل .
* قال تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [القلم: 44]
قال أبو روق:
أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار .
* قال السعدي في قوله تعالى:
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ}
[هود: 3]
عن ما صدر منكم من الذنوب، {تُوبُوا إِلَيْهِ} فيما تستقبلون من أعماركم بالرجوع إليه بالإنابة والرجوع عما يكرهه الله إلى ما يحبه ويرضاه،
ثم ذكر ما يترتب على الاستغفار والتوبة
فقال:
{يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا}
أي:
يعطيكم من رزقه ما تتمتعون به وتنتفعون،
{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}:
أي:
إلى وقتِ وَفَاتِكم،
{وَيُؤْتِ} منكم {كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}:
أي:
يعطي أهل الإحسان والبِرِّ مِنْ فَضْله وبِرِّه ما هو جزاء لإحسانهم؛ من حصول ما يحبون، ودفع ما يكرهون،
{وَإِنْ تَوَلَّوْا}
عن ما دعوتكم إليه، بل أعرضتم عنه، وربما كذبتم به
{فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}:
وهو يوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأَوَّلين والآخرين، فيجازيهم الله بأعمالهم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر .
* * *
..............................
أسال الله تعالي ان يغفر لنا جميعا ويغفر لوالدينا
مع كل تقديري وتحياتي
بارك فيك د. عامر على الاضافة المفيدة
اسغفر الله لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات
في صحيح البخاري
باب الاستغفار عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي :salla-s: قال :"سيد الاستغفار أن تقول :اللهم أنت ربي ، لاإله إلا أنت ، خلقتني ،وأنا عبدك ، وأنا علي عهدك ووعدك ما أستطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليً وأبوء بذنبي فاغفر لي ، فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ،فمات من يومه قبل أن يمسي ،فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة " رواه البخاري .
باب استغفار النبي صل الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : "والله إني لأستغفر الله وأنوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " < رواه البخاري :6308 >
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات