[SIZE="5"]حول ظهور السيدة العذراء
كلمتي للمغفلين
دراسة أعدها لكم
المهندس
زهدي جمال الدين محمد
مقدمة
منذ بضع سنين كنت قد نشرت دراستي هذه في إحدى المواقع المسيحية المتطرفة..وكانت عبارة عن مقالات صغيرة.. إلا أنني قد فوجئت بحذفها وشطب اسمي من عضوية المنتدى والتعتيم عليه..
ونظراً لأننا نحن معاشر المسلمين لا نؤمن بمثل هذه الخرافات فالسيدة مريم الصديقة مطهرة عندنا ولها مكانة في أنفسنا جميعاً الأمر الذي لا يحتاج منها الظهور لتجديد الإيمان.
وكانت الدراسة عبارة عن محاورات دارت بيني وبين أحد الزملاء المسيحيين .. وصادف أن الوقت كان مثل هذا الوقت من السنة .أي في أخر السنة الميلادية من أخر سنة 1972م ..
وقلت له وقتها..لقد أخطأت السيدة مريم العنوان..فبدلاً من ظهورها هنا بمصر فلماذا لا تشارك أبناءها احتفالهم بمولد ابنها هناك في كنيسة المهد..بفلسطين..
أتراها تتركهم هناك وهم يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب..ولا تشاركهم آلامهم..
أليست هي الثيؤوتوكوس عندكم؟..
ولم يستطع الإجابة عن سؤالي..
وأراني صوراً فوتوغرافية للسيدة العذراء فوق قبة كنيسة الزيتون وبها أثار تجعيدات (كرمشة)..وقال لي هل الكاميرا تكذب؟.واحترت يومها فلم نكن نعرف النت ولا الفوتوشوب ولا غيره..
إلى أن ظهرت أكذوبة الظهور مرة أخرى..ونفس الشيء تركت السيدة مريم أبناء الكنيسة وهم يحتفلون بمولد ابنها السيد المسيح في بيت لحم بفلسطين..وأخطأت العنوان وجاءت إلى مصر فوق قبة كنيسة الوراق..لسبب مجهول لا نعرفه..
لماذا لا تشاركينهم يا مريم احتفالاتهم بمولد ابنك الإله.. الست أنت عندهم الثيؤوتوكوس..إذن فلماذا أخطأتي العنوان مرة أخرى ..
وكنت قد آثرت الصمت والسكوت فالمنتديات ملأى بالإثبات والرفض إلى أن طلب مني السيد الفاضل المشرف العام لمنتدى الفرقان أن أعيد هذه الدراسة لأهميتها..
وبناءً على طلبه هاأنذا أنشرها والله ولي التوفيق والله وراء المقصد والسبيل.
والدراسة تقع في ثلاثة فصول.
الفصل الأول:
تمهيد:حول ظهور السيدة العذراء..كلمتي للمغفلين
الفصل الأول: الجزء الأول من الحقيقة
الفصل الثاني: الجزء الثاني من الحقيقة
الفصل الثالث:الرد على شبهة يَا أُخْتَ هَارُونَ..ويحتوى على الفروع التالية:
الفرع الأول: فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ
الفرع الثاني: قصة ولادة السيدة مريم وطفولتها في القرءان الكريم
الفرع الثالث: عِمَّانُوئِيلُ والثيؤوتوكوس
الفرع الرابع: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ.
الفرع الخامس:إعجاز علمي رائع في قوله تعالى (عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)
والله ولي التوفيق.
رابط تحميل الكتاب من موقع بن مريم
https://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=762
المفضلات