اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass
تصحيح لبعض الأخطاء و توضيح:
تحية الإسلام هي السلام:
الدجال زكريا يحرف قوله تعالى: ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) المؤمنون [ آية: 5ء6 ].
لنرى معنى كلمة فرج في القرآن
لنقرأ آية من سورة النور:
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٠
فالفرج لا يعني بالضرورة العضو الجنسي٠ فالفرج عند المرأة يضم كذلك الأرجل و يمكن للمرأة أن تأتي شهوتها دون أن تمس اَلرجل و َالرجل كذلك دون أن يمس المرأة، فإحصان َالفرج العفاف و الطهارة، بصيغة أخرى الحجاب و العفاف بالتحجب.
بعدما أن شرحنا من القرآن نفسه معنى كلمة فرج، لنشرح قوله تعالى في القرآن الكريم:
( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) المؤمنون [ آية: 5ء6 ] .
بمعنى أن الرجل المسلم يمكن له أن يخفف عن ملابسه داخل منزله أمام أزواجه أو الذين يخدمونه من الأسرى و الخدم من الرجال و النساء، فلو كان المفهوم منه التعامل الجنسي مع الخدم لبين الله في الآية النساء الخادمات عن الرجال الخدم، و لكن الآية تتكلم عن ما ملكت أيمانهم بصفة عامة.
بخلاصة: الرجل عندما يدخل إلى بيته يمكن يخفف عن ملابسه و لو ظهر من فرجه كالساق أو الكتف أو شيء من صدره لأنه يريد الراحة و الخدم يخدمونه أمام أزواجه.
فقوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) المؤمنون [ آية: 5ء6 ]، يلزم على الرجل العفاف لذلك نرى تقاليد الجلباب و العمامة عند الرجل. و قوله تعالى
من سورة النور:
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٠(صدق الله العظيم)، تلزم المرأة المسلمة بالحجاب و العفاف.
لذلك نطلب من الدجال زكريا بطرس من الكذب و تحريف القرآن
أخى الكريم
جزاك الله خيرا
لكن من المعروف أن حفظ الفرج يعنى عدم الوقوع فى الزنا و عدم ممارسة العلاقة الزوجية إلا مع الزوجة أو الأمة ( المحظيات )
و الإنجاب من الأمة كان شئ معروف قديما و كان لداود و سليمان عليهما السلام محظيات فى العهد القديم و كانت السيدة هاجر أمة للخليل إبراهيم عليه السلام و كان الإنجاب من الأمة شئ مألوف فى زمن نزول القرآن الكريم و ما تلاه من أزمنة و كانت الأمة تعتبر كالزوجة و لا يعتبر أحد الإنجاب منها أنه زنا
و من الواضح من سياق القرآن الكريم أن الآية تتحدث عن ما ملكت أيمانكم النساء
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات