بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
كل ما فى الموضوع التالى من اقتباسات منقول من موقع مسيحي حتى لا يقول أحد أننا نخترع
الرابط
http://www.st-mina.com/dict/2/87.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
كل ما فى الموضوع التالى من اقتباسات منقول من موقع مسيحي حتى لا يقول أحد أننا نخترع
الرابط
http://www.st-mina.com/dict/2/87.htm
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 08-01-2012 الساعة 03:08 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
ما هى مخطوطات البحر الميت ؟
اقتباسوهو اسم الذي يطلق علي مجموعة من المخطوطات ترجع في اصلها إلي جماعة دينية قديمة كانت تعيش بالقرب من البحر الميت.
1-الاكتشافات الأولي : لا نعلم علي وجه إليقين متي اكتشفت أولي هذه اللفائف، ولكن الأرجح أن ذلك حدث في 1947. فقد جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة فدخل إلي أحد الكهوف في المنحدرات العإلية في وادي قمران علي بعد نحو ميل إلي الغرب من الطرف الشمإلي الغربي للبحر الميت. وعلي بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلي الجنوب من أريحا. تعثرت أقدام البدوي في عدة جرار يبلغ ارتفاع الجرة منها أكثر من قدمين، ونحو عشر بوصات في العرض، وجد بها رقوقاً من الجلد ملفوفة في نسيج من كتان، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لاحد تجاٌر التحف الأثرية في بيت لحم، فاشتري البعض منها، ووصل الباقي إلي يد رئيس دير السريان الارثوذكسي في أورشليم.
وقام عدد من العلماء بفحص اللفائف في 1947، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة، ولكن أ. ل. سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث منها. ونقلت بعض المخطوطات إلي المعاهد الأمريكية المختصة بالأبحاث الشرقية، حيث تحقق مديرها مستر ج. تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها، وأرسل بعض صورها إلي و. ف. . أولبريت – العالم في الركيولوجية الكتابية. وقد قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر اهم كشف لمخطوطات العهد القديم، وهو ماايدته الابحاث التإلية.
وعندما تأيدت أهمية هذه اللفائف، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في 1948، فحالت دون تحديد موقع الكهف الاول والتنقيب فيه تنقيبا علمياً، وهو ما قام به في 1949 ج.ل. هاردنج من إدارة الآثار الأردنية ومستر ي. ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا استعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية، والأبوكريفية التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل. لقد كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نحو مائتي لفافة، ويحتمل أن الأيدى قد امتدت إليها من قبل اذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا. وقد تكون هي نفس الكتبة التي وصفت بأنها "بيت الكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من اريحا في نحو عام 800 م، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس الأول.
وكانت الحرب الفلسطينية دافعاً إلي نقل اللفائف، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني، إلي الولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م. باروز، ج. تريفر، و. هـ. براونلي. وقد اشتملت هذه اللفائف علي لفافة كاملة لنبوة إشعياء، وتعليق علي سفر حبقوق، ووثيقة أطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل علي القواعد التي تحكم حياة الجماعة في قمران ولم يمكن في البداية فض احدي اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الأصحاحات الاولي في سفر التكوين بصياغة اخري وقد نشر في 1956 تحت اسم " التكوين الأبوكريفي ".
أما اللفائف التي حصل عليها أ.ل. سوكنك، فكانت تشتمل علي لفافة غير كاملة لسفر إشعياء، ومخطوطة عن الحرب، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر، وقد نشر كل المجموعة في 1954، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان : " كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشر دكتور بارثلمي، ج. ت. ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحت اسم " قمران – الكهف الأول ".
2-الاكتشافات التإلية : في أواخر 1951 وجد احد البدو بعض القصاصات من مخطوطة قديمة في كهفين من كهوف وادي المربعات، على بعد نحو أحد عشر ميلاً إلى الجنوب من الكهف الأول , و علي بعد ميلين إلي الغرب من البحر الميت. وقد انظر الباحثون قيام الحكومة بالتنقيب في هذه الكهوف في 1952، ورغم ذلك فقد استخرجت منه جملة مخطوطات كتابية من النصوص الماسورية، منها مخطوطة للأنبياء الصغار، وشظايا من أوان فخارية مكتوب عليها باليونانية والعبرية ، وبرديتان باليونانية في حالة تمزق، ونقود من عصور الثورة اليهودية الثانية ( 132 – 135 م ) مما يدل دلالة قاطعة علي أنها تعود إلي العصر الروماني، وغير ذلك من المصنوعات قليلة الأهمية. كما وجدت بينها برديتان هما خطابان بتوقيع سمعان باركوخبا نفسه، موجهان إلي شخص اسمه يشوع بن جالجولا يبدو أنه كان قائد الجيش في المخفر العسكري في وادي المربعات، وهاتان البرديتان مرجع هام لدراسة الثورة اليهودية الثانية ضد روما.
كما اكتشفت في 1952 بعض المخطوطات في خرائب دير علي بعد نحو ثمانية أميال إلي الشمال الشرقي لبيت لحم، في مكان يسمي " خربة مرد "، وهي وثائق متأخرة في زمنها كثيراً عن المخطوطات التي عثر عليها في المواقع الأخرى، حيث أنها ترجع إلي فترة ما بين القرنين الخامس والتاسع بعد الميلاد. وهي مخطوطات كتابية من اصل مسيحي ومكتوبة باليونانية والسريانية والفلسطينية – والمادة المكتوبة التي وجدت في وادي المربعات وخربة مرد – رغم أهميتها الأركيوجية – لا تنتمي إلي اللفائف والقصاصات التي وجدت في كهوف وادي قمران.
ولقد بذلت جهود كبيرة منذ 1952 لاستكشاف كهوف أخري في المنطقة الوعرة القريبة من وادي قمران، كانت محصلتها اكتشاف أحد عشر كهفاً في تلك المنطقة، وقد أسفر البحث فيها عن العثور علي مجموعة كبيرة من المخطوطات والقصاصات والأواني الفخاريةوما أشبه . . وكان رجال قبيلة تعميرة البدوية قد نهبوا الكهف الثاني في قمران – الذي اكتشف في 1952 – قبل وصول البعثة الحكومية فلم تعثر هذه البعثة إلا علي قصاصات صغيرة من المخطوطات. أما الكهف الثالث الذي يبعد نحو ميل إلي الشمال من الكهف الأول، فقد وجدت به 274 قصاصة بالعبرية والأرامية، كما وجدت به لفافتان نحاسيتان قد تأكسدتا، فواجه العلماء الذين تولوا فضهما صعبوبات فنية. وفي بكور 1956 عولجت اللفائف بطريقة خاصة فقدت شرائح في الكلية الفنية في مانشستر، وقد ضاع في هذه العملية نحو 5 % من النصوص المكتوبة، وبترجمتها وجدت بهما معلومات عن مواقع مخازن تلك الكنوز.
وبالتنقيب في الكهف الرابع إلي الغرب مباشرة من خربة قمران، كشفوا عن ثروة من القصاصات من كل أسفار العهد القديم ( فيما عدا استير ) وكذلك كتابات أبوكريفية، بعضها كان معروفا من قبل وبعضها الاخر مجهولا ، وشروحات وتسابيح وغيرها من المؤلفات. ولقد كشفت الكهوف ( من الخامس إلي العاشر ) عن مواد أقل أهمية أما الكهف الحادي عشر الذي أكتشف في 1956، فقد كشف عن لفائف عديدة تكاد تكون كاملة. وكل اللفائف والقصاصات التي أستخرجت من مختلف المواقع، قد تم تنظيفها وتصنيفها ونشرها عن طريق فريق دولي من العلماء، ولكن الأمر يحتاج إلي سنوات طويلة من العمل الجاد. وفي 1955 اعلن ان المخطوطة التي كانت أصلاً في حوزة الدير السرياني قد استولت عليها الحكومة الإسرائيلية، ووضعت مع لفائف البحر الميت وغيرها من الوثائق القديمة، في الجامعة العبرية في أورشليم في مبني خاص يسمي " خزانة الكتاب ".
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
هل تثبت مخطوطات البحر الميت سلامة الكتاب المقدس طبقا للمسيحيين ؟
نعم
ننقل من موقعهم :
فعلا عجيب أمر هؤلاء النصارىاقتباسومع أن مخطوطات قمران مازالت في حاجة إلي دراسة دقيقة، فإنه من الجلي الواضح أن المخطوطات ليس بها ما يمس سلامة الإِيمان المسيحي، كما حدث عند أول ظهور المخطوطات، بل بالحري لقد أثبتت صحة الكثير مما كنا نؤمن به من جهة الأسفار المقدسة، بل بالحري قد جعلت من اللازم أن يراجع النقاد الكثير من نظرياتهم.
يقولون ما يدينهم
ثم فى نهاية الأمر يقولون أثبتت المخطوطات سلامة الإيمان المسيحي و على النقاد أن يراجعوا أنفسهم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
اقتباسوآخر هذه اللفائف الأربع – وكانت أصلاً في حوزة متروبوليتان السريان – فقد استعصت علي العديد من المحاولات لفضها، وأخيراً أعلنت محتوياتها في 1954 وتدل حالة التلف البادية عليها، علي أنها قد تعرضت طويلاً لظروف مناخية غير مواتية، واستلزمت قراءة النصوص جهوداً شاقة. كانت النظرة الأولية توحي بأنها سفر لامك الأبوكريفي المفقود، ولكن ثبت أنها ترجمة أرامية لبعض الأصحاحات من سفر التكوين في صياغة لغويةأخري، مع اضافات من التفسيرات اليهودية لحياة الآباء. ولعل اللفافة الأصلية كانت تسع أقدام طولاً، ونحو قدم واحدة عرضاً، وقد كتب النص بخط واضح، ولكن يبدو أن الحبر تفاعل مع جلد الرقوق وأحدث بها ثقوباً مما يدل علي العجلة أو عدم العناية الكافية في تجهيز المواد للكتابة أما اللفافة التي تسمي احياناً " بقانون الحرب " فقد نشرها أولاً سوكنك تحت عنوان" الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلمة "، وكانت محفوظة في حالة جيدة. وعندما بسطت كان طولها تسع اقدام وعرضها نحو سبع بوصات. وقد كتب النص في اربع صفحات علي ثمانية عشر عموداً مع بقايا عمود آخر من الصفحة الخامسة التي كانت تكمل اللفافة. واللفافة تعالج – بأسلوب أخروي – موضوع مواصلة الحرب بين لاوي وبنيامين ويهوذا " كأبناء النور "، وأعداء إسرائيل من يونانيين وفلسطينيين وموآبيين وأدوميين " كأبناء الظلمة ". ويبدأ الموضوع بمقدمة قصيرة ثم سلسلة من التوجيهات المسهبة لإدارة المعركة، والصلوات العديدة التي يجب ان يصليها " أبناء النور " في الأوقات المختلفة.ولقد ثار الكثير من الجدل حول ما كان يعنية أصحاب ذلك المذهب عندما كتبوا هذا الكتاب، وهل كانوا يفكرون في حرب حقيقية واقعة،أم في هرمجدون رؤوية.
و كما هو واضح نرى أنه كانت هناك صياغة لغوية أخى لسفر التكوين
و كما هو واضح تتحدث عن حروب و أحداث مختلفة عن سفر التكوين الحالى
بل إن بعضهم سمى سفر التكوين الموجود فى مخطوطات البحر الميت بسفر التكوين الأبوكريفى
نقلا عن الويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...82%D8%AF%D8%B3اقتباسولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها "سفر لامك" الأبوكريفي، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 م وثبت أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 م تحت اسم "التكوين الأبوكريفي
".
وهذا ما أكدته دائرة المعارف الكتابية والتي قام بها مجموعة من العلماء فقد قالوا):
دائرة المعارف الكتابية - الجزء الثانى - صفحة 87
ملحوظة : تم نقل الاقتباس من دائرة المعارف الكتابية من
http://www.eld3wah.net/html/bible-wr...asfar-mosa.htm
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و لنا أن نسأل
ما الدليل القاطع على صحة سفر التكوين التقليدى و أن سفر التكوين الأبوكريفى ليس هو الصحيح ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و عن الجماعة التى كتبت تلك اللفائف
اقتباسأخوة قمران :
أ - أصلهم : لقد وضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف، وبخاصة من محتويات كتاب نظام الجماعة (من الكهف الأول )، ولو أننا لم نصل إلي معرفة كل مانريد عنهم، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم لم نجد لها حلاً
كانت الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس متزمت لله. وقد كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو كاهن يوصف بأنه " المعلم البار ". وكان من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية الدهر. وقد أرسل الله " المعلم البار " ليعلن الدينونة التي ستحل بإسرائيل وبناء علي ما جاء في تفسير حبقوق، لقد عرف المعلم البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه النبي نفسه. ورغم التاخير – حسب الظاهر – فان النهاية ستأتي، ولكن " بقية " ستنجو، وهذه " البقية " هي جماعة قمران التي أرضت الله بولائها للتوراة وإيمانها " بالمعلم البار ".
وقد رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً، الكاهن الشرير وأتباعه الذين كانوا يهتمون بحرفية التوارة لا بروحانيتها وواضح أن الاشارة إلي الكاهن الشرير كانت تعني رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه " الحاكم في "إسرائيل" والذي يحمل " الاسم الحقيقي ". وحيث توجد اشارة واضحة لرياسة الكهنوت، فلابد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ الجماعة، بين " المعلم البار " ورئيس الكهنة الأورشليمي، لأن التفسير يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم البار والاضرار به جسديا، وقد بلغ الصدام ذروته في يوم الكفارة حين قضي الكاهن الشرير علي المعلم البار وجعل اتباعه يعثرون. وهذه بلاشك، اشارة إلي موت القائد وتبدد الأنصار.
وعلي أي حال، لقد أدرك الأعداء الكاهن الشرير، فوقع هو والمجموعة " الاخيرة من كهنة أورشليم " في يد الاعداء. ويتكلم التفسير في عبارات فضفاضة عن هلاك كل الأمة بيد هؤلاء الجبابرة العتاة،ألات الغضب الإلهي في الأيام الأخيرة، ويطلق عليهم اسم " كتيم ". وقد اطلق اسم " كتيم " في العهد القديم علي شعب قبرص ( تك 10 : 4، اش 23 : 1، 12, أرميا 2 :10، حز 27 : 6 … الخ ). كما أطلق في الأسفار الأبوكريفية علي إليونان ( 1 مك 1:1، 8 : 5 ). وقد استخدم الكتاب إليهود المتأخرون اسم " كتيم " مجازياً للدلالة علي أي قوة ظاهرة بغض النظر عن الزمان والمكان، ولعله استخدم بهذا الأسلوب في " لفافة الحرب " حيث جاء ذكر " كتيم اشور ". وعلي أي حال، فإن المقصود من " كتيم " في تفسير حبقوق هو اليونان والرومان. وبينما كانت جيوش الأسكندر الأكبر المظفرة شبه بحريه في الأصل، فان جيوش حلفائه السلوقيين والبطالمة، جاءت من سورية ومصر وليس من " سواحل البحر "، وبالاضافة إلي ذلك فإن قوات السلوقيين والبطالمة لاتطابق تماماً بعض الجوانب في " كتيم " المذكورة في تفسير حبقوق.
والأرجح أن المقصود بها في تفسير حبقوق، القوات الرومانية فهي أكثر تطابقاًمع " كتيم " في التفسير عن أي قوات غازية سبقتها، فقد اتت من اماكن نائية عبر البحار، وكانت تحت إمرة " بيت محرمين " يموتون دفاعاً عن أعلامهم ويوقرون سلاحهم. وكان هذا أمراً مألوفاً في القرن الأخير قبل الميلاد عندما كان الرومان ينظرون إلي " النسور " نظرة الاحترام ويتعبدون لها. ويقول يوسيفوس إن تلك العادة ظلت شائعه في القرن الأول بعد الميلاد، حيث وصف كيف نصبت الفرق الرومانية أعلامها بالقرب من الباب الشرقي، للهيكل وقدمت لها الذبائح قبل تدمير الهيكل في 70 م.
وإذا كان المقصود " بكتيم " هم الرومان، لكان ما تصفه لفافة تفسير نبوة حبقوق، هو احتلال الرومان بقيادة بومبي لليهودية في 63 ق.م. وفي هذه الحالة يكون الكاهن الشرير هو اسكندر جانوس أوأرستوبولس الثاني، وليس من الميسور الجزم في الأمر، كماأننا لا نعلم علي وجه اليقين من هو "المعلم البار "، وبخاصةأن بعض الإشارات تدل علي وظيفة أكثر مما علي شخص معين.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
وكانت تلك الجماعة تنتظر مسياوان أو مسيحان ( و المسيح لقب لملوك بنى إسرائيل أو أنبيائهم لأنهم كانوا يمسحون بالزيت و لا يقتصر على السيد المسيح فحسب و قد أطلق على داود عليه السلام فى كتاب المزامير)
اقتباسوكانت الطائفة تعتبر نفسها إسرائيل الحقيقي، تنتظر اقامة الحكم السماوي علي الأرض. وكان انتظار ظهور المسيا يتردد كثيرا في فكر الجماعة، لأن أعضاء الجماعة كان يطلب منهم أن يعيشوا حسب التوراة حتي يأتي النبي وشخصان مسياويان يسميان " مسيحي هرون وإسرائيل ."وفي وثيقة معنونة باسم " المؤلف الصدوقي " – عن جماعة دينية تعرف باسم " متعاهدي دمشق "، شديدة الشبه بجماعة قمران، وكثيراً ما خلط بينهما العلماء – يذكر " مسياهرون وإسرائيل "، وهكذا يحدد انتظارهم لشخص واحد. ونجد ملخص مفاهيمهم للمسيا في وثيقة جاءت من الكهف الرابع تحتوي علي سلسلة من الأيات الكتابية، فتبدأ بالوعد لموسي بقيام نبي مثله ( تث 18 : 18 ) وتذكر أقوال بلعام ( عد24 : 15- 19) وتختم ببركة موسي ( تث 33 : 8 ومابعدها )، ثم اقتباس من كتاب زائف مازال مجهولاً.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و لنا أن نسأل سؤالين
الأول
ثبت أن بعض اليهود كانوا ينتظرون مسياوين أو مسيحين أو نبيين
فلو كان السيد المسيح هو الأول ... فمن الثانى ؟
و مما يوضح بالفعل أن اليهود كانوا ينتظرون شخصين المسيح و نبى آخر فضلا عن النبي إيليا
نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الأول
19وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.
20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.
22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.
23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.
24 وكان المرسلون من الفريسيين.
25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.
26 اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء.ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه.
27 هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه.
و السؤال هو
من يكون النبي المنتظر و خصوصا بعد أن علمنا أنه شخص غير المسيح ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
ثانيا
نحن الآن أمام وثيقة عن شخص يتحدث عن المسيااقتباسونجد ملخص مفاهيمهم للمسيا في وثيقة جاءت من الكهف الرابع تحتوي علي سلسلة من الأيات الكتابية، فتبدأ بالوعد لموسي بقيام نبي مثله ( تث 18 : 18 ) وتذكر أقوال بلعام ( عد24 : 15- 19) وتختم ببركة موسي ( تث 33 : 8 ومابعدها )، ثم اقتباس من كتاب زائف مازال مجهولاً.
و يقتبس من الكتاب المقدس من سفر التثنية و العدد
و فجأة نجده يقتبس من كتاب لا نعرفه
فهل بالمنطق الكاتب يقتبس من كتاب يعلم أنه مزيف أم أنه يقتبس من سفر يعرفه و يعتبره موحى به ؟
طبعا بطبيعة الحال هو يقتبس من كتاب يعتبره موحى به
و ما سبق يدل على أنه كانت هناك كتب يعتبرها على الأقل بعض اليهود إن لم يكن كلهم موحى بها و فقدت
مما يثبت تحريف الكتاب المقدس
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
موضوع مشابه للأخ الكريم الأندلسي
https://www.ebnmaryam.com/vb/t9056.html
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات