[align=justify]ما يوي مين من محافظة باتشو بشيجيانغوليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
يعيش على أرض الصين الشاسعة ست وخمسون قومية، منها عشر قوميات تدين بالإسلام (التتار، هوي، سالار، دونغشيانغ، باوآن، الويغور، القازاق، القرغيز، الأوزبك، الطاجيك. لمزيد التفاصيل عنها ارجع للعدد 12 لعام 2004 والعددالأول لعام 2005)، ينتشر أبناؤها في جميع أنحاء البلاد. وقومية هوي الأكبر من بين هذه القوميات المسلمة.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
ولكن الصين بها أيضا عدد من المسلمين لا ينتمون إلى هذه الأقليات القومية العشر. فعدد كبير من أبناء قومية هان، أكبر القوميات في الصين عددا وانتشارا، انضووا تحت لواء الإسلام لأسباب متعددة أهمها حرية الاعتقاد الديني والزواج مع أبناء القوميات المسلمة وغير ذلك من الأسباب. وإلى جانب هؤلاء يوجد أيضا كثيرون من أبناء الأقليات القومية غير المسلمة اعتنقوا الدين الإسلامي.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
صديق لي يعمل في مدينة شينيغ عاصمة مقاطعة تشينغهاي، له أقرباء يقطنون في محافظة هوالونغ، وقد أسلموا رغم انتمائهم إلى قومية التبت. والحقيقة أن بعض التبتيين المحليين يعتنقون الإسلام منذ القرن التاسع عشر، ويتعايشون مع أبناء القوميات المسلمة القاطنين في نفس المنطقة، ولهم علاقات صداقة وطيدة معهم. وقد ظل أغلبية المسلمين التبتيين في محافظة هوالونغ يستخدمون لغتهم التبتية الأصلية، والكثير منهم لا يتكلمون الصينية الفصحى ولا يكتبونها، وخاصة المسنين. ولكنهم يؤمنون بالله بإخلاص، ويلتزمون بالمبادئ الإسلامية في أقوالهم وأفعالهم. ونرى مساجد جميلة في قراهم، وينتشر التعليم الديني حول المذاهب الإسلامية بينهم إلى حد كبير، حيث يستطيع معظم الكبار أن يقرؤوا القرآن الكريم باللغة العربية، وبعض الشباب أقوى منهم في قراءته وحفظه، مما يدل على أن المبادئ الإسلامية قد تأصلت في قلوبهم.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
وإلي جانب محافظة هوالونغ بمقاطعة تشينغهاي، يعيش في أحياء مدينة لاسا حاضرة التبت عدد لا بأس به من المسلمين التبتيين، الذين يحتفظون بتقاليدهم القومية الخاصة.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
قبل سنوات زرت منطقة شيشوانغباننا المشهورة بمناظرها الطبيعية بمقاطعة يوننان، وهذه المنطقة مأهولة رئيسيا بأبناء قومية داي، وذات يوم عندما كنا نتناول طعامنا في المطعم الإسلامي الوحيد في مدينة جينغهونغ هناك، قال لي صديقي الذي رافقني في الزيارة مشيرا إلى النادلات اللواتي يعملن فيه إنهن مسلمات من قومية داي، وقد كن يلبسن الأزياء التقليدية لقومية داي، ويتحدثن لغتهن القومية ولكن عقيدتهن هي الإسلام. واستطرد صديقي قائلا: في مرحلة من مراحل التطور التاريخي انضم جزء من أبناء قومية داي إلى صفوف المسلمين، فيسميهم السكان المحليون في مقاطعة يوننان "أبناء داي – هوي"، نظرا لأن قومية هوي تشكل الكتلة الرئيسية للمسلمين الصينيين، ولذا أصبح "هوي" رمزا للإسلام الصيني، فيستخدم مسمىوليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
"أبناء داي – هوي" لتمييزهم عن أبناء قومية داي الأصليين.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
وللحصول على مزيد من المعرفة عن أبناء داي – هوي، سافرت إلي محافظة منغهاي في جنوب غربي مدينة جينغهونغ لزيارة قرية داي – هوي هناك. القرية تتكئ على تل أخضر، وتتناغم مع أشجار الجوز الهندي والموز التي تحيط بها، وتنتصب مآذن المسجد السامقة بين قمم الأشجار، مما يشير إلى أن مسلمين يعيشون هنا. يعتنق كل القرويين الإسلام، وهم مثل سائر أبناء قومية داي في اللغة واللبس والإقامة وغير ذلك من العادات اليومية الأخرى، والفرق الوحيد هو أنهم مسلمون بينما الآخرون بوذيون من فرع هينايانا (المركبة الصغيرة) للبوذية الصينية.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
وتقع في غربي مقاطعة يوننان ولاية دالي الذاتية الحكم لقومية باي، وتشتهر هذه الولاية بكثرة الوثائق التاريخية وتكاملها على نطاق البلاد، ويعيش على حدود الولاية أكثر من مائتي ألف مسلم، وجزء منهم ينتمي إلى قومية باي. حسبما ورد في السجلات التاريخية، ظهر على أرض ولاية دالي بطل قومي يدعي دو ون شيو في أواخر أسرة تشينغ الملكية (1644-1911)، قاد انتفاضة شعبية واسعة للمسلمين المحليين ضد قمع القوات الإمبراطورية، فقد التحق عدد كبير من أبناء قومية باي بصفوف الثورة، ومن ثم ترك معظمهم اعتقادهم الديني السابق، وتحولوا إلى الإسلام، واليوم ينتشر أحفادهم في قرية لونغكان ببلد تشنغيي وقرية يونغشينغ ببلد شيتشو وبعض القرى في الولاية، ويسميهم المحليون "أبناء باي – هوي".وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
تعرفت على شيخ من قومية باي، اسمه ما يونغ شينغ، وهو رجل متواضع ومتفائل وواسع الصدر، يلتزم بأداء الصلوات الخمس، فهو مسلم نموذجي من "أبناء باي – هوي". وعرفت منه أن "أبناء باي – هوي" يتكلمون لغة باي القومية في تعاملهم مع المحليين في موطنهم، بينما يستخدمون اللغة الصينية الفصحى عندما يخرجون إلى أماكن أخرى للتعامل مع أبناء القوميات الأخرى. أما نساء باي – هوي فيرتدين ملابسهن الزاهية التقليدية التي تعتبر ميزة واضحة لقومية باي بين جميع القوميات الصينية الست والخمسين.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
تشتهر مقاطعة يوننان بكثرة الأقليات القومية، وفي جنوب شرقي المقاطعة توجد ولاية ووشان الذاتية الحكم لقوميتي شوانغ ومياو اللتين يحتل تعدادهما أغلبية سكان الولاية، ولكن يقطن هناك أيضا أبناء قومية هوي وقومية يي وغيرها، وهم يعتبرون "الأقلية" الحقيقية في الولاية. ومن المعروف أن أبناء قومية هوي أقوياء في ممارسة التجارة، فقد ازدادت ثرواتهم في السنوات الأخيرة، وتحت تأثيرهم وإرشادهم أخذ جيرانهم من القوميات الأخرى ينجحون في تحقيق الثراء كذلك، فتعمق التبادل والتفاهم بين الطرفين، واستحسن بعضهم عادات أبناء هوي وعقيدتهم الدينية تدريجيا، كما أن التزاوج فيما بين الشباب المسلمين وغير المسلمين وطد العلاقات بين مختلف القوميات بشكل مزيد، ونتيجة ذلك أسلموا دفعة بعد أخرى. هناك قرية في بلدة بينغيوان يقطنها آلاف من أبناء قومية يي، وقد قرروا جميعا في تسعينيات القرن الماضي، بعد تشاور جاد وطويل، دخول الإسلام في دفعة واحدة. وفي سبيل مساعدة اخوتهم المسلمين من قومية يي قدم أبناء قومية هوي القاطنون في القرى المجاورة تبرعات مالية سخية لبناء مسجد فسيح في تلك القرية، كما استقدموا لهم الأئمة المختصين لقيادتهم في النشاطات الدينية وتعليمهم تعاليم الإسلام. والآن أضحت هذه القرية مركزا للثقافة الإسلامية، وأضاءت قلوبهم بنور الله.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
مثل ما حدث في تلك قرية قومية يي، اعتنق حوالي أربعمائة فرد من ثلاثين أسرة من أبناء قومية يي في قرية شاوجياباو في إقليم شاوتونغ دين الإسلام في عام 1994، فأصبحوا أعضاء جددا في الأسرة الإسلامية الصينية.وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
وإلي جانب ما ذكرت سابقا، يوجد في الصين أيضا بعض أفراد الأقليات القومية الأخرى، مثل قومية منغوليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التاريخية المختلفة وفي ظل الخلفيات الثقافية المتباينة، ويسمون بـ"أبناء منغوليا – هوي" و"أبناء مياو – هوي" وألخ. وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التا
تعتبر قومية هوي كيانا رئيسيا في أسرة المسلمين الكبيرة في الصين، ويمثل أبناؤها المسلمين الصينيين. وهم ينتشرون في جميع أنحاء البلاد، وفي ذات الوقت يسكنون في مراكزهم بكثافة كبيرة نسبيا. ويمتاز أبناء قومية هوي بالطبيعة الرائعة التي نشأت من إيمانهم الإسلامي الراسخ، فضلا عن عاداتهم وتقاليدهم الحميدة. لهذا السبب بالذات ينجذب إلى الدين الإسلامي من يعيشون بجانبهم، الأمر الذي جعل عدد المسلمين في الصين يزداد يوما بعد يوم. وليا وقومية مياو، أسلموا في الفترات التاليه
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/2005n/5n6/p38n6.htm
[/align]
المفضلات