رمى علينا كالمعتاد أحد عباد المسيح شبهة واهيه ليجدد بحثه مره اخرى فى ثغره لدين بلا ثغرات .. وكانت بإسم
مخطوطات صنعاء تثبت تحريف القرآن الكريم
===========
الرد بإذن الله تعالى :
أولاً .. يقول العالم الكاذب هذا بأن المخطوطات ترجع لعصر خالد بن الوليد أى ما بين عامى 705 ل 715 ميلادى ..
على الرغم من أن خالد بن الوليد توفى فى عام 21 هجرية أى فى عام 642 :) ..
ثانياً .. هل يعقل أن يجدوا فى البلدان العربية مخطوطات عن القرآن الكريم كما يقول المدلس فى الفيديو ..
ولم يعلم بها عالم عربى واحد فى القرآن الكريم ولا الدولة الإسلامية تعلم عنها شيئاً وتخرج من الدولة الإسلامية بسهولة ودون علم رئيس الدولة أو حاكمها او اميرها و تعبر عبور الماء من اليد من كل المشايخ وعلماء الدين ؟؟
ثالثاً .. يقول الفيديو انه اقدم مخطوط قرآنى خرج للناس وهو بعد 70 عاماً من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم فى عام 11 هجرياً , وتوفى خالد بن الوليد فى عام 21 هجرياً .. أى بعد الرسول ب10 سنوات فقط .. لو فرضنا صحة ما يقولوه !!
رابعاً .. أول قرآن تم تجميعه كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها الخاص من سورها ؛ ولكن مع بعثرة الكتابة وتفرقها بين عسب وعظام وحجارة ونحو ذلك حسبما تتيسر أدوات الكتابة .. ومزيته: زيادة التوثيق للقرآن ؛ وإن كان التعويل أيامئذٍ كان على الحفظ والاستظهار؛ يقول سيدنا زيد بن ثابت { كنا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع}. ..
خامساً .. أول قرآن تم تجميعه فى صحف مرتبه كان فى عهد أبى بكر الصديق رضى الله عنه و أرضاه وهو بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم :)
سادساً .. الاختلاف الذى وجده عالمك النصرانى فى الفيديو .. بأن القرآن الآن منقط وتم تنوينه ووضع العلمات عليه :) ..
و للرد نقول : كتب عثمان ستة مصاحف أرسل واحداً منها إلى الكوفة مع أبي عبدالرحمن السلمي (وكان قد قرأ القرآن عَلَى عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب).
وأمر كل قارئ أن يُقرِئ الناس وفق مصحفه ، فقرأ أهل كل مصر مصحفهم الذي وجه إليهم على ما كانوا يقرأون قبل وصول مصحفهم إليهم مما يوافق خط المصحف، وسقط العمل بالقراءة التي تخالف خط المصحف ، ومن ثم نشأ الاختلاف بين قراء الأمصار في قراءة بعض الحروف بناءً على كتابتها في المصحف أو عدم كتابتها.
ومصحفنا اليوم هو نسخة من المصحف الذي أرسله عثمان إلى الكوفة، وعد آياته حسب العد الكوفي وعددها ( ٦٢٣٦ ) آية، وقد عدوا البسملة آية رقم ( ١) في الفاتحة.
ثم قام أبو الأسود الدؤلي بتنقيط المصحف نقاط الإعراب، فوضع نقطة فوق الحرف لتدل على الفتح، ونقطة أمام الحرف لتدل على الضم، ونقطة تحت الحرف لتدل على الكسر ونقطتين لتدل على التنوين، وذلك بمداد يخالف لونه لون مداد المصحف.
ولما صعب على كثير من المسلمين التمييز بين الحروف المتشابهة وضع نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر نقاط الإعجام لتمييز الحروف المتشابهة رسماً من بعضها بلون مداد المصحف، فالباء نقطة واحدة تحت والتاء بالمثناة الفوقية والثاء بالمثلثة الفوقية. ثم طور الخليل بن أحمد الفراهيدي نقاط الإعراب إلى حركات الإعراب فجعل الضمة واواً صغيرة فوق الحرف، والفتحة ألفاً صغيرة مبطوحة فوق الحرف، والكسرة ألفاً مبطوحة تحت الحرف، والتنوين حركتين والشدة رأس الشين والسكون رأس خاء، وهكذا تنامى علم مصطلحات ضبط المصحف حتى وصل إلى ما هو عليه الآن
واستمر أبو عبد الرحمن السلمي يعلم القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة، وكان من أبرز طلابه عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي الحناط (أحد القراء السبعة) الذي جلس يعلم الناس بعد أبي عبد الرحمن السلمي.
ومن أبرز طلابه راوياه : حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي ربيب عاصم، وأبو بكر شعبة بن عياش.
(ونحن نقرأ القرآن برواية حفص بن سليمان من قراءة عاصم بن أبي النَّجود) وبعد وفاة الرواة حل مكانهم تلاميذهم وأخذوا يقرئون الناس القرآن وسمي الآخذ عن الراوي طريقاً .
فالطريق : كل ما أُخِذَ عن الراوي وإنْ سَفُلَ.
سابعاً ..قال هذا العالم النصرانى المدلس بأن تلك هى أٌدم نسخه اخرجت للناس من خطوطات القرآن الكريم وهى ترجع لبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ب70 عاماً ..
علماً بأن اقدم نسخه للقرآن الكريم ظهرت فى العصر الحديث وحتى الآن هى مخطوطات من عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه و أرضاه .. أى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالى 30 عاماً تقريباً وليس 70 عاماً ..
==================
كالعاده مازال البحث مستمر عن خطأ فيما ليس به خطأ .. ومازالت التأكيدات لكافة طوائف العالم تتواصل على صحة الإسلام ..
وحمداً لله تعالى على الإسلام نعمة ودين وأخلاق وإتباع
===================
المفضلات