السلام عليكم
نص التعميد فى متى محرف وقيل انة لايوجد دليل قبل القرن الرابع على وجودة ولكنى وجدت احد النصارى يقول ان فى الدياطسرون الذى يرجع الى القرن الثانى وجد فية صيغة التثليث.
فارجو الايضاح كيف يكون ذلك
السلام عليكم
نص التعميد فى متى محرف وقيل انة لايوجد دليل قبل القرن الرابع على وجودة ولكنى وجدت احد النصارى يقول ان فى الدياطسرون الذى يرجع الى القرن الثانى وجد فية صيغة التثليث.
فارجو الايضاح كيف يكون ذلك
الدياطسرون أصلا غير معترف به من الكنيسة وقد حرمت الكنيسة إستخدامه !!!!!
فهل يستشهد هذا النصرانى على صحة عقيدته بما أبطلته كنيسته وحرمه قساوسته ؟؟؟
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-14.html
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...atessaron.html
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 09-11-2011 الساعة 01:23 PM
منتظرين الاجابه.......................!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سنتناول نقطتان فى الرد بعون الله
أولا
هل صيغة التثليث فى إنجيل متى دليل على صحة عقيدة التثليث ؟
ثانيا
هل وجود تلك الصيغة فى كتاب الدياطيسيرون دليل قاطع على أنها خرجت فعلا من فم السيد المسيح عليه السلام ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين يا دكترة
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
متابع بعون اللهاقتباسسنتناول نقطتان فى الرد بعون الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النص محرف فعلا ولم يكن موجود قبل القرن السادس عشر أخي الكريم
أقدم المخطوطات لا يوجد فيها هذا النص
فالأمر كله تحريف وتزوير يبتغون به زيادة صدق الله ومجده على طريقة بولس
يزعمون أن الدياطسرون يرجع إلى القرن الثاني ليثبتوا للمسيحيين أن نص التثليث قديم ، أقدم من الإنجيل ،
طريقة من الطرق لتثبيت الإيمان المتزعزع ،
يريدون أن يتداركوا الأقانيم والثالوث خوفا عليها من السقوط المأكد
فأي دين هذا الذي لا يستطيع أن يثبت عقيدته من خلال كتابه ؟
جميع العقائد مبنية على القرارات والإستنتاجات
الوهية يسوع غير موجودة في البايبل
الثالوث غير موجود في البايبل
الأقانيم غير موجودة في البايبل
خطيئة آدم غير موجودة في البايبل
الخطيئة الأصلية غير موجودة في البايبل
الفداء غير موجود في البايبل
الموجود في البايبل وكان سببا في فساد المسيحيين
أن اللصوص والزناة هم المقربون ليسوع وهم الذين يسبقون الجميع إلى الملكوت كما في متى
( قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله.) متى 21/31
استمع إلى هذا الرابط
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 14-11-2011 الساعة 03:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مبدئيا
هل صيغة التثليث فى إنجيل متى دليل على عقيدة التثليث ؟
تعالوا نقرأ النص سويا
(الفانديك)(أنجيل متى)(Mt-28-19)(فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم ألآب والابن والروح القدس.)
و لنا أن نتساءل كيف فهم النصارى التثليث من النص ؟
كيف فهم النصارى أن الأب و الابن و الروح القدس هم أقانيم ثلاثة لنفس الإله الواحد ؟
هل النص يقول أن الأب و الابن و الروح القدس هم شئ واحد ؟
هل النص يقول الإله هو الأب و الابن و الروح القدس ؟
كل ما سبق لم يأت منه شئ فى النص
كل ما يقوله النص هو عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس
و النصارى فى إثبات التثليث كالغريق يتعلق بقشة
يقولون نص متى يثبت التثليث
النص قال أن التعميد يكون باسم الثلاثة لكن هل قال أن الثلاثة واحد وهذا النص شبيه بالنص التالي
(الفانديك)(الرسالة الأولى إلى تيموثاوس)(Tm1-5-21)(أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين أن تحفظ هذا بدون غرض ولا تعمل شيئا بمحاباة.)
فهل ( الله, ويسوع, والملائكة ) واحد بحكم ذكرهم خلف بعض في هذا العدد.
و يأتى النصارى بحجة أخرى واهية
يقول بعض النصارى ولكن النص يقول باسم ثم قال الأب والابن والروح القدس ولم يقل بأسماء
أى أنه ما دامت جاءت كلمة اسم بالمفرد و ليس بصيغة الجمع فبالتالى الأب و الابن و الروح القدس هم واحد
و لندع الكتاب المقدس يرد عليهم
(الفانديك)(التكوين)(Gn-48-6)(وأما أولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك.على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم.)فهل الاخوه واحد ؟
(الفانديك)(التثنية)(Dt-7-24)(ويدفع ملوكهم إلى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء.لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم.)
فهل الملوك واحد ؟
(الفانديك)(التثنية)(Dt-9-14)(اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم.)
(الفانديك)(يشوع)(Jos-23-7)(حتى لا تدخلوا إلى هؤلاء الشعوب أولئك الباقين معكم ولا تذكروا اسم آلهتهم ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها.) فهل الالهه الأصنام هنا واحد ؟
(الفانديك)(التثنية)(Dt-18-20)(وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي.)
يتبع بمشيئة الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و غاية ما يثبته مجئ النص فى كتاب الدياطيسيرون
أن الصيغة كانت معروفة فى زمن كتابة الدياطيسيرون و هو نحو نصف القرن الثانى و ليس أن المسيح عليه السلام قالها بالفعل
فالدياطيسيرون كتب فى القرن الثانى ميلاديا كما يتضح من الرابط التالى
و هو أحد مواقع الكنيسة الأرثوذوكسية فى كندا
http://stbehnamchurch.com/articles/i...article&id=187
لكن لنا أن نسأل النصارى
هل كان الحواريين يعمدون باسم الأب و الابن و الروح القدس؟
نترككم مع الكتاب المقدس
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-8-12)(ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء.)
(الفانديك)(الرسالة إلى غلاطية)(Gal-3-27)(لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-2-38)(فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-8-16)(لأنه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.)
فهل نسوا جميعا وصية المسيح ؟
كلهم عمدوا باسم المسيح
لنا أن نتساءل لما لم يعمدوا باسم الأب و الابن و الروح القدس؟
هل نسوا الوصية ؟ أم أنهم لم يسمعوها من المسيح و أضيفت على لسانه فى وقت لاحق ؟
يتبع بمشيئة الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و لنا أن نتعجب
نص التثليث فى متى ؟ هل لم يعلم به إلا متى مثلا ؟
كثير من النصوص و القصص تعاد فى متى و مرقس و لوقا
و النص الوحيد الذى جاء على لسان المسيح الذى يحاول النصارى أن يجعلوه دليلا على التثليث لا نجده إلا فى إنجيل متى
فضلا عن التناقضات الموجودة فى نصوص قصة القيامة و التى تؤثر على مصداقية نص التعميد فى متى
تعالوا نقارن بين قصة القيامة فى متى و لوقا
تعالوا نتابع سير الأحداث فى لوقا
أولا
زيارة النساء للقبر
ثانيا الظهور لرجلين مسافرين إلى عمواساقتباس1 وَلكِنْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، بَاكِراً جِدّاً، جِئْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي هَيَّأْنَهُ.
2 فَوَجَدْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ عَنِ الْقَبْرِ.
3 وَلكِنْ لَمَّا دَخَلْنَ لَمْ يَجِدْنَ جُثْمَانَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
4 وَفِيمَا هُنَّ مُتَحَيِّرَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ قَدْ وَقَفَا بِجَانِبِهِنَّ.
5 فَتَمَلَّكَهُنَّ الْخَوْفُ وَنَكَّسْنَ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ. عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُنَّ الرَّجُلاَنِ: «لِمَاذَا تَبْحَثْنَ عَنِ الْحَيِّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
6 إِنَّهُ لَيْسَ هُنَا، وَلَكِنَّهُ قَدْ قَامَ! اذْكُرْنَ مَا كَلَّمَكُمْ بِهِ إِذْ كَانَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
7 فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لاَبُدَّ أَنْ يُسَلَّمَ إِلَى أَيْدِي أُنَاسٍ خَاطِئِينَ، فَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
8 فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ.
9 وَإِذْ رَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، أَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَالآخَرِينَ كُلَّهُمْ بِهَذِهِ الأُمُورِ جَمِيعاً.
10 وَكَانَتِ اللَّوَاتِي أَخْبَرْنَ الرُّسُلَ بِذلِكَ هُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَيُوَنَّا، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ، وَالأُخْرَيَاتُ اللَّوَاتِي ذَهَبْنَ مَعَهُنَّ.
11 فَبَدَا كَلاَمُهُنَّ فِي نَظَرِ الرُّسُلِ كَأَنَّهُ هَذَيَانٌ، وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ. 12 إِلاَّ أَنَّ بُطْرُسَ قَامَ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، وَإِذِ انْحَنَى رَأَى الأَكْفَانَ الْمَلْفُوفَةَ وَحْدَهَا، ثُمَّ مَضَى مُتَعَجِّباً مِمَّا حَدَثَ.
ثالثا الظهور للأحد عشر فى أورشليم ثم الخروج معهم لجبل الزيتون و الصعود للسماءاقتباس13 وَكَانَ اثْنَانِ مِنْهُمْ مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ تَبْعُدُ سِتِّينَ غَلْوَةً (نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ) عَنْ أُورُشَلِيمَ، اسْمُهَا عِمْوَاسُ.
14 وَكَانَا يَتَحَدَّثَانِ عَنْ جَمِيعِ مَا حَدَثَ
15 وَبَيْنَمَا هُمَا يَتَحَدَّثَانِ وَيَتَبَاحَثَانِ، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا وَسَارَ مَعَهُمَا.
16 وَلكِنَّ أَعْيُنَهُمَا حُجِبَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 وَسَأَلَهُمَا: «أَيُّ حَدِيثٍ يَجْرِي بَيْنَكُمَا وَأَنْتُمَا سَائِرَانِ؟» فَتَوَقَّفَا عَابِسَيْنِ.
18 وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وَاسْمُهُ كَلْيُوبَاسُ، فَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ وَحْدَكَ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَلاَ تَعْلَمُ بِمَا حَدَثَ فِيهَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ؟»
19 فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا حَدَثَ؟» فَقَالاَ: «مَا حَدَثَ لِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ،
20 وَكَيْفَ سَلَّمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا إِلَى عُقُوبَةِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ.
21 وَلَكِنَّنَا كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ الْمُوشِكُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ، فَالْيَوْمَ هُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ مُنْذُ حُدُوثِ ذلِكَ.
22 عَلَى أَنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنَّا أَذْهَلْنَنَا، إِذْ قَصَدْنَ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً
23 وَلَمْ يَجِدْنَ جُثْمَانَهُ، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ لَنَا إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ رُؤْيَا: مَلاَكَيْنِ يَقُولاَنِ إِنَّهُ حَيٌّ.
24 فَذَهَبَ بَعْضُ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ فَوَجَدُوا الأَمْرَ صَحِيحاً عَلَى حَدِّ مَا قَالَتِ النِّسَاءُ أَيْضاً، وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ!»
25 فَقَالَ لَهُمَا: «يَاقَلِيلَيِ الْفَهْمِ وَبَطِيئَيِ الْقَلْبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!
26 أَمَا كَانَ لاَبُدَّ أَنْ يُعَانِيَ الْمَسِيحُ هَذِهِ الآلاَمَ ثُمَّ يَدْخُلَ إِلَى مَجْدِهِ؟»
27 ثُمَّ أَخَذَ يُفَسِّرُ لَهُمَا، مُنْطَلِقاً مِنْ مُوسَى وَمِنَ الأَنْبِيَاءِ جَمِيعاً، مَا وَرَدَ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.
28 ثُمَّ اقْتَرَبُوا مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ التِّلْمِيذَانِ يَقْصِدَانِهَا، وَتَظَاهَرَ هُوَ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ.
29 فَأَلَحَّا عَلَيْهِ قَائِلَيْنِ: «انْزِلْ عِنْدَنَا، فَقَدْ مَالَ النَّهَارُ وَاقْتَرَبَ الْمَسَاءُ». فَدَخَلَ لِيَنْزِلَ عِنْدَهُمَا.
30 وَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمَا.
31 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ. ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا. 32 فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا يَلْتَهِبُ فِي صُدُورِنَا فِيمَا كَانَ يُحَدِّثُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيَشْرَحُ لَنَا الْكُتُبَ؟»
جميل تعالوا نقارن الأحداث بإنجيل متىاقتباسثُمَّ قَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ مُجْتَمِعِينَ،
34 وَكَانُوا يَقُولُونُ: «حَقّاً إِنَّ الرَّبَّ قَامَ، وَقَدْ ظَهَرَ لِسِمْعَانَ».
35 فَأَخْبَرَاهُمْ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَا الرَّبَّ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ.
36 وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ بِذَلِكَ، وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37 وَلكِنَّهُمْ، لِذُعْرِهِمْ وَخَوْفِهِمْ، تَوَهَّمُوا أَنَّهُمْ يَرَوْنَ شَبَحاً.
38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ؟ وَلِمَاذَا تَنْبَعِثُ الشُّكُوكُ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39 انْظُرُوا يَدَيَّ وَقَدَمَيَّ، فَأَنَا هُوَ بِنَفْسِي. الْمِسُونِي وَتَحَقَّقُوا، فَإِنَّ الشَّبَحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».
40 وَإِذْ قَالَ ذَلِكَ، أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَقَدَمَيْهِ.
41 وَإِذْ مَازَالُوا غَيْرَ مُصَدِّقِينَ مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبِينَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هُنَا مَا يُؤْكَلُ؟»
42 فَنَاوَلُوهُ قِطْعَةَ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ.
43 فَأَخَذَهَا أَمَامَهُمْ وَأَكَلَ.
44 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ الكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا مَازِلْتُ بَيْنَكُمْ: أَنَّهُ لاَبُدَّ أَنْ يَتِمَّ كُلُّ مَا كُتِبَ عَنِّي فِي شَرِيعَةِ مُوسَى وَكُتُبِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».
45 ثُمَّ فَتَحَ أَذْهَانَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ،
46 وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا قَدْ كُتِبَ، وَهَكَذَا كَانَ لاَبُدَّ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ وَيَقُومَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
47 وَأَنْ يُبَشَّرَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَغُفْرَانِ الْخَطَايَا فِي جَمِيعِ الأُمَمِ انْطِلاَقاً مِنْ أُورُشَلِيمَ.
48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى هَذِهِ الأُمُورِ.
49 وَهَا أَنَا سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَا وَعَدَ بِهِ أَبِي. وَلَكِنْ أَقِيمُوا فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى تُلْبَسُوا الْقُوَّةَ مِنَ الأَعَالِي!»
50 ثُمَّ اقْتَادَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا. وَبَارَكَهُمْ رَافِعاً يَدَيْهِ.
51 وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ
52 فَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، 53 وَكَانُوا يَذْهَبُونَ دَائِماً إِلَى الْهَيْكَلِ، حَيْثُ يُسَبِّحُونَ اللهَ وَيُبَارِكُونَهُ.
أولا زيارة النساء للقبر
لكن مهلا هنا نجد أن يسوع قد أخبرهم أن يقابلوهاقتباسوَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، بَعْدَ انْتِهَاءِ السَّبْتِ، ذَهَبَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى تَتَفَقَّدَانِ الْقَبْرَ.
2 فَإِذَا زِلْزَالٌ عَنِيفٌ قَدْ حَدَثَ، لأَنَّ مَلاَكاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، وَجَاءَ فَدَحْرَجَ الْحَجَرَ وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
3 وَكَانَ مَنْظَرُ الْمَلاَكِ كَالْبَرْقِ، وَثَوْبُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.
4 وَلَمَّا رَآهُ الْجُنُودُ الَّذِينَ كَانُوا يَحْرُسُونَ الْقَبْرَ، أَصَابَهُمُ الذُّعْرُ وَصَارُوا كَأَنَّهُمْ مَوْتَى.
5 فَطَمْأَنَ المَلاَكُ الْمَرْأَتَيْنِ قَائِلاً: «لاَ تَخَافَا. فَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَبْحَثَانِ عَنْ يَسُوعَ الَّذِي صُلِبَ.
6 إِنَّهُ لَيْسَ هُنَا، فَقَدْ قَامَ، كَمَا قَالَ. تَعَالَيَا وَانْظُرَا الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ مَوْضُوعاً فِيهِ.
7 وَاذْهَبَا بِسُرْعَةٍ وَأَخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ أَنَّهُ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَهَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ، هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمَا!»
8 فَانْطَلَقَتِ الْمَرْأَتَانِ مِنَ الْقَبْرِ مُسْرِعَتَيْنِ، وَقَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمَا خَوْفٌ شَدِيدٌ وَفَرَحٌ عَظِيمٌ، وَرَكَضَتَا إِلَى التَّلاَمِيذِ تَحْمِلاَنِ الْبُشْرَى.
9 وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُبَشِّرَا التَّلاَمِيذَ، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ الْتَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ!» فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ، وَسَجَدَتَا لَهُ. 10 فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا! اذْهَبَا قُولاَ ِلإِخْوَتِي أَنْ يُوَافُونِي إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي! »
لكن أين ؟
فى الجليل
و ليس فى أورشليم كما فى لوقا
ثم يلتقى يسوع بهم فى الجليل حيث يلقنهم صيغة التعميد
أي أن يسوع طبقا لإنجيل متى قال صيغة التعميد فى الجليلاقتباسوَأَمَّا التَّلاَمِيذُ الأَحَدَ عَشَرَ، فَذَهَبُوا إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي عَيَّنَهُ لَهُمْ يَسُوعُ.
17 فَلَمَّا رَأَوْهُ، سَجَدُوا لَهُ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا،
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ.
19 فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ؛ 20 وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ! ».
و لكن للأسف طبقا لإنجيل لوقا ظهر المسيح للأحد عشر فى أورشليم و اقتادهم إلى بيت عنيا و صعد إلى السماء
أى أنه طبقا لإنجيل لوقا لم يتواجد المسيح فى منطقة الجليل أساسا قبل صعوده
و بطبيعة الحال لم يقل صيغة التعميد التى نسبها كاتب إنجيل متى للمسيح فى الجليل!!!!!!!!!!!!
نترك للنصارى أن يخبرونا
فى أى كتاب يجدون الحق ؟
هل يجدونه فى متى أم لوقا ؟
و الحمد لله على نعمة الإسلام
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات