شكراً لكم إخوتي في الله
مسلم لبناني و دكتور مجدي و دكتور نيو
على المرور و التعقيب
شكراً لكم إخوتي في الله
مسلم لبناني و دكتور مجدي و دكتور نيو
على المرور و التعقيب
للرفع.................... ggvtu>>>>>>>>>>>>>>>>>>> للرفع................... للرفع............................ uppppppppppppppppppppp للرفع.................. للرفع....................... للرفع................ للرفع..... المشكلة كلهم مصدقين الدكتور غالي للرفع..................... للرفغ............
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 25-04-2018 الساعة 03:06 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم سيف رسول الله وأرجو أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال ، وأن يجعل بحثك الرائع في ميزان حسناتك ، إن الله شاكر عليم.
لا يخفى على أحد أن سفينة نوح هي واحدة من أعظم آيات الله على وجه الأرض ، وهي الآية التي بهرت العالم وأظهرت الحق وأزهقت الباطل وصعقت المشككين بالإسلام دين الله الحق وجعلت كلمتهم هي السفلى وكلمة الله هي العليا ، وهي من المواضيع التي أثارت إعجابي فأقرأها ألف مرة ولا أتعب
ومن منا لم يسمع بسفينة نوح عليه السلام وحقائقها الثمانية التي لا غبار عليها والتي لا توجد إلا في القرآن الكريم.
واليوم وجدت حقيقة تاسعة من حقائق سفينة نوح فأرجو أن تكون بشرى سارة في هذه الأيام المباركة
قرأت في أحد المواقع ما يلي:
[IMG]http://gregorgimmel.com/NOAH_S_ARK.html[/url]اقتباسImage from 1959 / 1960 of the same location: The ark seemed to have flown downhill in a land slide in direction of south-west
(bottom of the picture) to north-east (top of the picture). The elevation difference was not very high.
Probably only about 300-600 ft / 100-200 m from the top of that mud slide to the bottom.
باختصار ، يقول الموقع :
يبدو أن السفينة اتخذت شكل هبوط في اتجاه الجنوب الغربي
وهذه بعض الخرائط :
فهل عرفتم في أي اتجاه تتجه السفينة ؟؟اقتباس[url]http://www.arkdiscovery.com/ark-googleearth1.jpg[/IMG]
وبإمكانكم التأكد من الأمر من برنامج google earth
إنها تتجه إلى بيت الله الحرام أرض النبوءات والمعجزات !
فهل يعقل أن أن يكون رسوها بهذا الوضع المبارك مجرد صدفة ؟؟
لا أبدا ! والذي فطر السماوات والأرض.
فلنتأمل ونتدبر قوله تعالى:
{ فَإِذَا ٱسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلْفُلْكِ فَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي نَجَّانَا مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ (28) وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ ( 29 ) إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ( 30 ) }
كلمة مُنزَل : بضم الميم وفتح الزاي ،هي بمعنى الإنزال حسب معاجم اللغة، فهي إذن تشير إلى طريقة أو وضعية الإنزال. وهي لا تعني موضع أو مكان النزول.
(أي إنزالا مباركا)اقتباس(الصحاح في اللغة)
والمُنْزَلُ، بضم الميم وفتح الزاي: الإنزالُ. تقول: أنزِلْني منزلاً مُباركاً.
أما بخصوص موضع أو مكان النزول كما جاء في لسان العرب فهو مَنزِل ومَنزِلة بفتح الميم وكسر الزاي:اقتباس(لسان العرب)
في الحديث: اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء؛ النُّزْل في الأَصل: قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب؛ ومنه حديث الدعاء للميت: وأَكرم نُزُله.
والمُنْزَلُ: الإِنْزال، تقول: أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً.
لذلك فمن المحتمل أن الآية الكريمة لا تشير إلى مكان مبارك رست فيه السفينة ، ولكن فيها إشارة لهيئة أو وضعية الرسو المباركة التي رست بها السفينة وهي متجهة إلى القبلة أقدس وأطهر البقاع على وجه الأرض، فلو أن السفينة رست أي رسو عادي فبعد النزول منها سيحير نوح عليه السلام وأهله إلى أين سيتوجهون، خاصة بعد أن مسح الطوفان أثر القرى ودمر كل شيء حوله، فلعل الله تبارك وتعالى أراد لعباده الصالحين أن يتوجهوا إليه في أول نزول لهم من السفينة بعد رسوها، وجاء ذلك على غرار لقوله تعالى : {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ} ، ويعد هذا الإنزال المبارك فضلا كبيرا من الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين، وجاء كذلك استجابة لدعوة نوح عليه السلام، والله خير المنزلين.اقتباسوالمَنْزِل والمَنْزِلة: موضع النُّزول. قال ابن سيده: وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا، قال: أُراه يعني موضع نُزولنا
ثم يضيف الحق سبحانه وتعالى قوله {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ}.
ولا يخفى على أحد أن مكة بيت الله الحرام هي مكان مقدس حرمها الله يوم خلق السموات والأرض ولم يحرمها الناس كما جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس قوله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة:
إنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
اقتباس* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
________________________________________
{ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ } * { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ }
يقول تعالـى ذكره لنبـيه نوح علـيه السلام: وقل إذا سلـمك الله وأخرجك من الفلك فنزلت عنها: { رَبّ أَنْزِلْنِـي مُنَزلاً } من الأرض { مُبـارَكا وأَنْتَ خَيرُ } من أنزل عبـاده الـمنازل.
وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، فـي قوله: { مُنْزَلاً مُبـارَكاً } قال: لنوح حين نزل من السفـينة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مـجاهد، مثله.
واختلفت القرّاء فـي قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار: { رَبّ أنْزِلْنِـي مُنْزَلاً مُبـارَكاً } بضم الـميـم وفتـح الزاي، بـمعنى: أنزلنـي إنزالاً مبـاركاً. وقرأه عاصم: «مَنْزِلاً» بفتـح الـميـم وكسر الزاي، بـمعنى: أنزلنـي مكاناً مبـاركاً وموضعاً.وقد جاء في تفسير الألوسي :اقتباس* تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
{ فَإِذَا ٱسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلْفُلْكِ فَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي نَجَّانَا مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ } * { وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ}
وجملة { وأنت خير المنزلين } في موضع الحال. وفيها معنى تعليل سؤاله ذلك.
وقرأ الجمهور { مُنَزلاً } ــــ بضم الميم وفتح الزاي ــــ وهو اسم مفعول من (أنزله) على حذف المجرور، أي مُنزَلا فيه. ويجوز أن يكون مصدراً، أي إنزالاً مباركاً. والمعنيان متلازمان. وقرأه أبو بكر عن عاصم بفتح الميم وكسر الزاي، وهو اسم لمكان النزول.
وقد جائت هذه الآية الكريمة على غرار قوله تعالى:اقتباستفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
{ وَقُل رَّبّ أَنزِلْنِى } في الفلك { مُنزَلاً } أي إنزالاً أو موضع إنزال { مُبَارَكاً } يتسبب لمزيد الخير في الدارين { وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ } أي من يطلق عليه ذلك، والدعاء بذلك إذا كان بعد الدخول فالمراد إدامة ذلك الإنزال ولعل المقصود إدامة البركة، وجوز أن يكون دعاء بالتوفيق للنزول في أبرك منازلها لأنها واسعة، وإن كان قبل الدخول فالأمر واضح
{ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَٱجْعَل لِّي مِن لَّدُنْكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً }
كلمة مُدخَل بضم الميم وفتح الخاء وتعني إدخال
وقد جاء كذلك في تفسير الألوسي لهذه الآية الكريمة:
ولذلك يجوز القول أن يكون هذا المُنزَل المبارك في الآية السالفة الذكر هو وضعية الإنزال المباركة للسفينة.اقتباس{ وَقُلْ رَبِّ أَدْخلْني مُدْخَلَ صدْق } أي إدخالاً مرضياً جيداً لا يرى فيه ما يكره، والإضافة للمبالغة.
ولا يخفى على أحد أن البحث عن سفينة نوح في قمة جبل الأرارات البركاني كان من أولويات المؤسسة الأمريكية ICR المتخصصة في علوم الخلق التوراتية برئاسة الدكتور هنري موريس لخدمة أهداف ومشاريع تنصيرية في مختلف أنحاء العالم خاصة بعد فشل مشروعهم التنصيري فشلا ذريعا في مختلف أنحاء العالم خاصة بين المسلمين ، هذا إضافة إلى العدد الهائل من المرتدين عن المسيحية بسبب التناقضات الموجودة في التوراة والإنجيل ، فاجتاجوا جبال الأرارات طولا وعرضا ، شبرا شبرا ، لعلهم يجدوا ولو قطعة خشب صغيرة، فهم قادرون على أن يجعلوها من سفينة نوح وإن لم تكن ، ولكنهم لم يعثروا ولو على قشة تؤكد مزاعمهم
واستمر عذابهم الشديد في البحث عن السفينة لسنين طويلة دون جدوى... إلى أن ضرب زلزال منطقة فان في شرق تركيا، فجعل معالم السفينة بارزة على الجودي وكأن الله تبارك وتعالى يقول لهم ''ها هي السفينة التي كنتم تبحثون عنها أيها الضالون''
فها هي سفينة نوح آية الله العظيمة وهي تشير كالسهم إلى مكة المباركة ، وكأنها إشارة من الله سبحانه وتعالى إلى العالمين بأن الحق يوجد هناك.
فكيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم كل هذه الحقائق ؟
فصدق الله العظيم إذ يقول : { تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
هذه حقيقة تاسعة أضيفت إلى حقائق فلك نوح الثمانية في تركيا ، إذن فلا بد من وجود حقائق أخرى تنتظر فقط من سيكتشفها ....
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
مجهود ممتاز و موضوع رائع
و لكن لا بد من تبيين بعض الحقائق حول اكتشاف سفينة نوح عليه السلام :
ذكرنا ما للإسلام فحبذا أن نذكر ما للمسيحية .
1- لم يذكر القرآن الكريم مكان جبل الجودي و اكتفى بذكر اسمه ، كما ذهب بعض المفسرين أن الجودي تعني الأرض المستوية لا موضعا بعينه .
2- لقد حدد الإنجيل مكان هذا الجبل بتسميته تعيينا ( جبال آراراط ) و هذه نقطة تحتسب له لا العكس بينما لم يبين القرآن أي تفاصيل في ذلك .
3- بالنسبة لتعيين موضع السفينة ، فالبرغم من أن الباحثين المعاصرين تسلقوا جبل أرارت و هو أعلى جبال المنطقة ، إلا أن البيزنطيين حددوا الجبل الذي رست عليه السفينة و وضعوا خمسة صلبان على سفحه .
فلا يمكن أن نحكم على نص مقدس بناء على فهم خاص ، و هذا ينطبق على القران كما الإنجيل .
4- اسم الجودي هو تسمية محلية للجبل و قد كان يطلق على جبل ارارات نفسه و هذه نقطة بالغة الأهمية فهل هذه التسمية قديمة أم دخلت المنطقة مع الفتوحات الإسلامية ؟؟
و الجدير بالذكر أن هذه التسكية ذكرت في الروايات الرافدية القديمة و هذا وجه باهر للإعجاز .
5- ذكر تفاصيل الطوفان في الكتاب المقدس و أبعاد السفينة .
6- ليس في هذه القصة مطعنا بالإنجيل او التوراة ، بل العكس تماما . فليس كل ما فيها محرف ،فهناك من كان يحتج بهذه الكتب اعتبار أن التحريف لم يطلها كلها ، فقد احتجوا على ما يسمى الصفات الخبرية بنصوص من هذه الكتب و أثبتوا أنها مذكورة فيها كما في الأحاديث النبوية الشريفة .
و الحمد لله رب العالمين .
يا أخي ميلاد الناصري :
ما للإسلام إلا الحق .....وما للمسيحية وغيرها إلا الضلال ....فإن الدين عند الله الإسلام
فما كنت أبدا لأومن أن الله تبارك وتعالى أنزل كتابا اسمه التوراة أو الإنجيل لولا قوله ذلك في كتابه العزيز
فلو جاهدت نفسي لأومن بكتابهم المدعو مقدس فسأصبح بعدها ضالا أو كافرا
فمثلا إذا آمنت بأن نوحا شرب الخمر وتعرى فسأكفر بالذي قال أن نوحا عليه السلام {كان عبدا شكورا} (الإسراء)
وإذا آمنت أن السفينة موجودة على الأرارات فعلي أن أكفر بأنها على الجودي ، وكيف سأكفر وأنا أراها بأم عيني على الجودي؟
وإذا آمنت بأن السفينة مستطيلة الشكل وعبارة عن تابوت ((طوله 300 ذراع وعرضه 50 ذراع وارتفاعه 30 ذراع)) فعلي أن أكفر بأنها فلك ، وكيف سأكفر وأنا أرها بأم عيني فُلكا بألواحها ودسرها ؟
والذي لا إله غيره : فالذي لا يؤمن بالقرآن لا يؤمن لا بتوراة ولا بإنجيل ولا بأي حديث بعده ...
والذي لا يؤمن بالقرآن :...{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف 185) (المرسلات:50) .{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُون}(الجاثـية:6)
ورب السماوات والأرض لا يؤمنون بعده بأي حديث ، حتى ولو أرسل الله إليهم موسى أو عيسى عليهما السلام من جديد ما كانوا بهما مؤمنين
يقول الله تبارك وتعالى :{ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
فالحمد لله الذي سواها على الجودي
وبعدا للقوم الظالمين
وبعدا للكتاب المحرف وأتباعه الضالين المضلين عباد الهوى والطاغوت
وبعدا للماسونيين وللصهاينة المجرمين الذين يريدون طمس حقائق بازغة كالشمس
وبعدا لأعداء الله ورسله ..... بعدا لهم وسحقا.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
وكرد على ما ذكرته يا أخي ميلاد الناصري
ولو أن الله تبارك وتعالى لم يذكر إلا كلمة الجودي إلا أن هذه الكلمة كافية جدا للتدبر والتأمل ، فالجودي لا يوجد منه إلا واحد وهو أول مكان أو بلدة استقر فيها نوح عليه السلام وأهله بعد رسو الفلك فيها بعد الطوفان ، فالجودي عموما هي بلاد الأكراد كما ذكر المؤرخ الكردي محمد امين زكي في كتابه ((خلاصة تاريخ الكرد و كردستان من اقدم العصور التاريخية حتى الان: ص 81)) كما ذكر أن لفظ الجودي كان مستعملا في تسمية السومريين للأكراد، ثم جاء بعدهم اليونانيين والرومان الذين أطلقوا عليهم اسم كاردوك أو كاردوكي....وللإشارة فالمرتفع الذي استوت عليه سفينة نوح لا يزال حتى الآن يسمى بالجودي ولم يتغير ، والعبرة كذلك من ذكر اسم الجودي في القرآن الكريم هو أن أهل الكتاب كانوا يعتقدون أن السفينة رست في مكان غيره وبعضهم اختلفوا في مكان رسوها فأراد الله تعالى تنبيههم إلى ضلالهم وأن هذا القرآن حق
بل هذه النقطة أفضت مضجع أتباع الكتاب المحرف وأتباعه الضالين ، فالسفينة بألواحها ودسرها مستوية على الجودي ، ولا علاقة للجودي بجبال الأرارات ، ولو افترضنا جدلا أن الجودي يقع ضمن جبال الأرارات فالكتاب المحرف يذكر صراحة أن السفينة استقرت على أعلى قمة في جبال الأرارات كما جاء في سفر التكوين الاصحاح السادس :
-((واستقر التابوت في الشهر السابع، في اليوم السابع عشر من الشهر، على جبال أراراط-وكانت المياه تنقص نقصا متواليا إلى الشهر العاشر. وفي العاشر في أول الشهر، ظهرت رؤوس الجبال))
ظهور رؤوس الجبال بعد استقرار السفينة لا يدل إلا على أن هذه السفينة التوراتية نزلت على أعلى قمة في العالم
والمصيبة أيضا هو أن كاتب التوراة كان يعتقد أن جبل الأرارات أعلى قمة في العالم ، ، فلو كان يعلم أن جبل افرست هو الأعلى لما توانى في ذكره حتى يجعل قصته الأسطورية أكثر إثارة وجذبا للسذج والمغفلين.
فلاحظ أخي الكريم الفرق بين الحكايات الأسطورية الخرافية لأهل الكتاب وبين الروايات الإسلامية التي تتسم بالحكمة والواقعية : فحسب تفسير مجاهد : قال : " الْجُودِيِّ سورة هود آية 44 : جبل بالجزيرة.تشامخت الجبال يوم الغرق وتطاولت ، وتواضع هو لله فلم يغرق ، وأرسيت عليه سفينة نوح ".
فشتان بين الروايتين ! .... والإيمان بالرواية التوراتية ليس تصديقا لأسطورة خرافية فحسب ... بل هو تكذيب لكلام الله الحقيقي وهو القرآن الكريم
الجودي لم يسمى في أي وقت من الأوقات بالأرارات (راجع الموضوع من بدايته )والجودي هي أقدم تسمية للجبل على الإطلاق وهي تسمية السومريين للأكراد ، راجع : ((خلاصة تاريخ الكرد و كردستان من اقدم العصور التاريخية حتى الان: ص 81 ))
التفاصيل المذكورة في الكتاب المحرف لا يستقيم لها عقل ... فأن يغمر الطوفان الكرة الأرضية بأكملها ثم يرتفع ليغمر أعلى الجبال يعني أن الكرة الأرضية زاد حجمها بما يزيد عن أربعة أضعاف حجم المحيطات من المياه العذبة ،.... إنما يفترون على الله الكذبوعن أبعاد السفينة : فالكتاب المحرف يصفها بأنها تابوت (Noah's Ark) طوله 300 ذراع وعرضه 50 ذراع وارتفاعه 30 ذراع
هذا وصف التوراة للسفينة ، أما وصف القرآن لها فهو يصفها بأنها فلك ، والفلك يعني الشكل الوعائي أو الشكل المستدير المرتفع عن الأرض ، أولم يشهد العالم بأسره بأن السفينة المتحجرة المكتشفة على الجودي بأنها فلك وليست تابوتا كما تذكر التوراة ؟
وأود الإشارة إلى شيء مهم جدا وهو أن بعض ترجمات التوراة إلى العربية ترجمت كلمة تابوت على أنه فلك وهو خطأ فادح مثل ترجمة الحياة وترجمة الفانديك ، ويمكن لأي شخص أن يتأكد أن التحريف قد طال حتى الترجمات بمراجعة كلمات النص العبري أصل جميع الترجمات الموجودة حاليا.الكلمة الواردة في سفر التكوين هي אֶת-הַתֵּבָה وتعني التابوت ولا تمت للفلك بأي صلةأما الفلك في اللغة العبرية فهو גלגל وله كذلك عدة مرادفات وهي : כלי שיט ، ספינה ، עגול ، קשוה ، אניה ،גלגל העין ، אנטל ، חוג ، גרם השמים ، תחום ، כדור ، תחום ، גלגל ، הקף ، חוג وكل هذه المرادفات لا علاقة لها بالكلمة الواردة في النص العبريوكذلك بمراجعة الترجمة الإنجليزية نجد أن الكلمة هي ark وتعني تابوت ، وبالفرنسية arché وتعني كذلك تابوت ..مثل تابوت العهد : Ark of the Covenantوفي المقابل ... كلمة فلك في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية هي orb , sphere ولا علاقة لها بـ ark أو archéأما بالنسبة للترجمات التي تستعمل كلمة فلك !! ففي الحقيقة لا توجد سوى ترجمتان تذكران كلمة فلك وهما ترجمة الحياة وترجمة الفانديك وما هما إلا ترجمات حديثتان ، أما الترجمات الأخرى وأهمها الترجمة الكاثوليكية لا تستعمل أبدا كلمة فلك ... وما لا شك فيه هو أن أصحاب ترجمتي الحياة والفانديك كانوا يعلمون بعدم وجود كلمة سفينة في هذا السفر فأرادوا أن يجدوا كلمة بديلة عنها فاعتقدوا أن كلمة فلك هي الكلمة الصحيحة فهو إما خطأ غير مقصود، أو ربما كانوا يعتقدون أن القرآن استوحى قصة السفينة من التوراة ... لذلك وضعوا كلمة فلك مرادفة لكلمة ark أو אֶת-הַתֵּבָה بالعبرية وهذا غير صحيح .... وعلى الأرجح أنهم لم يعرفوا المعنى الصحيح لكلمة فلك.فباستثناء هاتان الترجمتان العربيتان، لا نجد أي ترجمة أخرى تصف السفينة بالفلك ، أما الترجمات الأجنبية فهي لا تصفها حتى بالسفينة ولكنها تعطيها وصفها الأدق والأصح وهو Ark أو التابوت.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
ميلاد الناصري ميلاد الناصري أين أنت ؟
إشتقنا لنزاهتك
لعلك في أحضان يسوع ؟
طمنا عنك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات